بحـث
المواضيع الأخيرة
» افضل شركة نقل عفش بالكويتمن طرف omnia اليوم في 16:38
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia اليوم في 16:25
» افضل شركة شراء مكيفات مستعملة بالكويت
من طرف omnia اليوم في 16:12
» تركيب ستائر ايكيا الكويت - اسعار ممتازة بخصم 20% - الدليل
من طرف nadya اليوم في 15:56
» شركة مكافحة حشرات الكويت بأفضل الاسعار
من طرف omnia اليوم في 15:46
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia اليوم في 15:34
» افضل شركة شراء و بيع اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia اليوم في 15:19
» دليل الشراء للأجهزة المنزلية الأساسية
من طرف AyaAli اليوم في 15:09
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia اليوم في 15:07
» فيفو Vivo V40
من طرف omnia أمس في 16:29
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
omnia | ||||
nadya | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﺧﻲ ﺣﻤﻴﺪﺓ؟ .. ﺑﻘﻠﻢ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺼﻄﻔﻰ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﺧﻲ ﺣﻤﻴﺪﺓ؟ .. ﺑﻘﻠﻢ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺼﻄﻔﻰ
ﺑﺮﻭﻑ ﻣﺎﻣﻮﻥ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﺃﺣﺪ ﺑﻮﻟﺪﻭﺯﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﺘﺴﻬِﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻭﻳﺴﺘﺮﺧِﺺ ﻛﻞ ﻏﺎﻝٍ .. ﺭﺟﻞ ﺑﻌﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﻌﺼﺒﺔ ﺃﻭﻟﻲ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻷﺷﺪﺍﺀ، ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﺃﻋﺠﺐ ﺃﻻ ﻳﺴﺘﻔﺰﻩ ﺧﺒﺮ ﻳﻔﺮﻱ ﺍﻟﻜﺒﺪ ﻭﻳﻔﻘﻊ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺓ ﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺳﺎﺭﺕ ﺑﻪ ﺭﻛﺒﺎﻥ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻷﺳﺎﻓﻴﺮ .
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺇﻥ ﻭﻓﺪًﺍ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﺯﺍﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﺟﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﻐﻴﺔ ﺗﻴﺴﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺑﺘﻮﻧﺲ !
ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺍﺻﺪﺭﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻟﺘﻴﺴﻴﺮ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ، ﻭﻣﻌﻠﻮﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻳﺼﺮﻓﻮﻥ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪ ﻭﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺗﺎﻳﻼﻧﺪ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ ﻭﺃﻭﺭﺑﺎ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯﻭﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺁﻻﻑ ﻃﺒﻴﺐ !
ﻣﻞّ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺼﺮﻓﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻛﺎﻑٍ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻛﻞ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺘﻮﻃﻴﻦ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺮﺍﻩ ﻳﺘﺒﺨﺘﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﻧﺎﻇﺮﻳﻨﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﻞ ﻛﻞ ﺳﺎﻋﺔ، ﻣُﺠﺴّﺪﺍً ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻬﺪﻩ ﺑﻼﺩُﻧﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً، ﻓﻘﺒﻞ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺭﺃﻳﺖُ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﻈﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻃﻠﻤﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻫﻜﺬﺍ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﺍﻧﻌﺪﻣﺖ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺃﻭ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻣﺮﺍﺕ، ﻭﺳﻤﻌﺖ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﻓﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﺣﺪّﺛﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﺭﺳﻠﺘﻪ ﺃﻣﺲ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺃﻧﺒﻮﺑﺔ ﻏﺎﺯ ﺃﻧﻪ ﺃﻓﻠﺢ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺩﻓﻊ ﻣﺎﺋﺔ ﺟﻨﻴﻪ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺘﻐﺎﻩ، ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻹﻇﻼﻡ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻳﺘﻜﺮّﺭ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ ﺑﺎﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻟﻪ ﺳﺒﺒﺎً، ﻭﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺤﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺼﻴﻒ، ﻭﺗﺴﺎﻭﻯ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣُﺮﻡ ﻭﺟُﺮّﺩ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﻭﻻ ﻧﺰﺍﻝ ﻧﻨﺘﻈﺮ ( ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ) ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ ( 30 ) ﻋﺎﻣﺎً ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺼﻔّﻘﻮﻥ ﺑﻞ ﻭﻳُﻜﺒّﺮﻭﻥ ﻓﻮﺍﺣﺮ ﻗﻠﺒﺎﻩ !
ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺘﻘﺮﻳﻆ ﺑﺮﻭﻑ ﻣﺎﻣﻮﻥ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻭﻳﺒﺸّﺮ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺘﻤﺔ ﺍﻟﻤُﻬﻠﻜﺔ ﻭﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﺍﻟﻤﺆﻟﻢ ﻋﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻥ !
ﻋﺰﻳﺰﻱ ﻣﺎﻣﻮﻥ ﺣﻤﻴﺪﺓ .. ﻟﻦ ﺃﺣﺪﺛﻚ ﺑﺼﻔﺘﻚ ﻭﺯﻳﺮ ﺻﺤﺔ ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺇﻧﻤﺎ ﺑﺼﻔﺘﻚ ﻣﺎﻟﻜﺎً ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﻓﺒﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻌﺠﺰ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻌﺠﺰ ﺑﺮﻭﻑ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻀﻴﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻭﺍﻟﻤﻤﺘﺤﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺑﺮﺑِّﻜﻤﺎ ﻻ ﻳﺴﺘﻔﺰّﻛﻤﺎ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻔﺰّﻧﻲ ﻣﻦ ﺧﺒﺮ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ - ﻟﻮﻻ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻭﺍﻟﻔﺸﻞ - ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻄﻮﺭﺍً ﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺗﺤﺪﻳﺪًﺍ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻴﻪ ﺣﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ؟ !
ﺃﻣﺲ ﻛﻨﺖُ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺭﻭﻳﺎﻝ ﻛﻴﺮ ﻓﻮﺟﺪﺕُ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺴﺘﺸﻔﻮﻥ، ﻭﻣﻌﻠﻮﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻳُﻔﻀﻠﻮﻥ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﻌﻮﺭﻫﻢ ﺣﻴﻦ ﻳﻘﺮﺅﻭﻥ ﻓﻲ ﺻﺤﻔﻨﺎ ﺧﺒﺮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻧﻨﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻘﺪّﻣﺎ ﻣﻨﻬﺎ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﺬﻫﺒﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻳُﻘﺮ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻧﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺟﺪﺭ ﺑﻤﺮﺿﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﻭﻃﻨﻨﺎ ﺍﻟﻤﺄﺯﻭﻡ، ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﻋﻠِﻤﻮﺍ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺼﺮﻑ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﻣﺮﺿﺎﻧﺎ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ؟ !
ﺃﻇﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻻ ﺗﺘﻘﺎﺿﻰ ﻗﺮﺷﺎً ﺟﻤﺮﻛﻴﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻓﻲ ﺗﻮﺭﻳﺪ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺗﻨﺎ، ﺑﻞ ﺇﻧﻲ ﺃﻇﻦ ﺃﻥ ﺑﻨﻚ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻟﻦ ﻳﺘﺮﺩّﺩ ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ( ﻧﺤﺞ ) ﻟﻼﺳﺘﺸﻔﺎﺀ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﺍﻓﺮﻫﺎ، ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﻌﺠﺰﻧﺎ ﻋﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ؟ !
ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺍﺿﻄﺮﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺟﻬﺎﺯ ﻓﺤﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺴﻤﻰ Positron emission tomography ﻭﻗﺒﻞ ﻋﺪﺓ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﺿﻄُﺮِﺭﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﺴﻔﻴﺮ ﻣﺮﻳﺾ ﻟﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺟﺮﺍﺀ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻤﺖُ ﺃﻧﻪ ﻳُﻜﻠﻒ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ !
ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺣﻤﻴﺪﺓ، ﺃﺛﻖ ﺃﻧﻚ ﺑﺮﻭﺣﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻮﻃﻴﻦ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﻬﻞ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ؟
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺇﻥ ﻭﻓﺪًﺍ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﺯﺍﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﺟﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﻐﻴﺔ ﺗﻴﺴﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺑﺘﻮﻧﺲ !
ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺍﺻﺪﺭﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻟﺘﻴﺴﻴﺮ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ، ﻭﻣﻌﻠﻮﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻳﺼﺮﻓﻮﻥ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪ ﻭﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺗﺎﻳﻼﻧﺪ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ ﻭﺃﻭﺭﺑﺎ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯﻭﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺁﻻﻑ ﻃﺒﻴﺐ !
ﻣﻞّ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺼﺮﻓﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻛﺎﻑٍ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻛﻞ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺘﻮﻃﻴﻦ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺮﺍﻩ ﻳﺘﺒﺨﺘﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﻧﺎﻇﺮﻳﻨﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﻞ ﻛﻞ ﺳﺎﻋﺔ، ﻣُﺠﺴّﺪﺍً ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻬﺪﻩ ﺑﻼﺩُﻧﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً، ﻓﻘﺒﻞ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺭﺃﻳﺖُ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﻈﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻃﻠﻤﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻫﻜﺬﺍ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﺍﻧﻌﺪﻣﺖ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺃﻭ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻣﺮﺍﺕ، ﻭﺳﻤﻌﺖ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﻓﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﺣﺪّﺛﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﺭﺳﻠﺘﻪ ﺃﻣﺲ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺃﻧﺒﻮﺑﺔ ﻏﺎﺯ ﺃﻧﻪ ﺃﻓﻠﺢ ﺃﺧﻴﺮﺍً ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺩﻓﻊ ﻣﺎﺋﺔ ﺟﻨﻴﻪ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺘﻐﺎﻩ، ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻹﻇﻼﻡ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻳﺘﻜﺮّﺭ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ ﺑﺎﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻟﻪ ﺳﺒﺒﺎً، ﻭﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺤﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺼﻴﻒ، ﻭﺗﺴﺎﻭﻯ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣُﺮﻡ ﻭﺟُﺮّﺩ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﻭﻻ ﻧﺰﺍﻝ ﻧﻨﺘﻈﺮ ( ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ) ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ ( 30 ) ﻋﺎﻣﺎً ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺼﻔّﻘﻮﻥ ﺑﻞ ﻭﻳُﻜﺒّﺮﻭﻥ ﻓﻮﺍﺣﺮ ﻗﻠﺒﺎﻩ !
ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺘﻘﺮﻳﻆ ﺑﺮﻭﻑ ﻣﺎﻣﻮﻥ ﺣﻤﻴﺪﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻭﻳﺒﺸّﺮ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺘﻤﺔ ﺍﻟﻤُﻬﻠﻜﺔ ﻭﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﺍﻟﻤﺆﻟﻢ ﻋﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻥ !
ﻋﺰﻳﺰﻱ ﻣﺎﻣﻮﻥ ﺣﻤﻴﺪﺓ .. ﻟﻦ ﺃﺣﺪﺛﻚ ﺑﺼﻔﺘﻚ ﻭﺯﻳﺮ ﺻﺤﺔ ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺇﻧﻤﺎ ﺑﺼﻔﺘﻚ ﻣﺎﻟﻜﺎً ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﻓﺒﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻌﺠﺰ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻌﺠﺰ ﺑﺮﻭﻑ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻀﻴﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻭﺍﻟﻤﻤﺘﺤﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺑﺮﺑِّﻜﻤﺎ ﻻ ﻳﺴﺘﻔﺰّﻛﻤﺎ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻔﺰّﻧﻲ ﻣﻦ ﺧﺒﺮ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ - ﻟﻮﻻ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻭﺍﻟﻔﺸﻞ - ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻄﻮﺭﺍً ﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺗﺤﺪﻳﺪًﺍ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻴﻪ ﺣﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ؟ !
ﺃﻣﺲ ﻛﻨﺖُ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺭﻭﻳﺎﻝ ﻛﻴﺮ ﻓﻮﺟﺪﺕُ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺴﺘﺸﻔﻮﻥ، ﻭﻣﻌﻠﻮﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻳُﻔﻀﻠﻮﻥ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﺷﻌﻮﺭﻫﻢ ﺣﻴﻦ ﻳﻘﺮﺅﻭﻥ ﻓﻲ ﺻﺤﻔﻨﺎ ﺧﺒﺮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻧﻨﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻘﺪّﻣﺎ ﻣﻨﻬﺎ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﺬﻫﺒﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻳُﻘﺮ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻧﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺟﺪﺭ ﺑﻤﺮﺿﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﻭﻃﻨﻨﺎ ﺍﻟﻤﺄﺯﻭﻡ، ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﻋﻠِﻤﻮﺍ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺼﺮﻑ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﻣﺮﺿﺎﻧﺎ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ؟ !
ﺃﻇﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻻ ﺗﺘﻘﺎﺿﻰ ﻗﺮﺷﺎً ﺟﻤﺮﻛﻴﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻓﻲ ﺗﻮﺭﻳﺪ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺗﻨﺎ، ﺑﻞ ﺇﻧﻲ ﺃﻇﻦ ﺃﻥ ﺑﻨﻚ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻟﻦ ﻳﺘﺮﺩّﺩ ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ( ﻧﺤﺞ ) ﻟﻼﺳﺘﺸﻔﺎﺀ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﺍﻓﺮﻫﺎ، ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﻌﺠﺰﻧﺎ ﻋﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ؟ !
ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺍﺿﻄﺮﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺟﻬﺎﺯ ﻓﺤﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺴﻤﻰ Positron emission tomography ﻭﻗﺒﻞ ﻋﺪﺓ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﺿﻄُﺮِﺭﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﺴﻔﻴﺮ ﻣﺮﻳﺾ ﻟﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺟﺮﺍﺀ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻤﺖُ ﺃﻧﻪ ﻳُﻜﻠﻒ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ !
ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺣﻤﻴﺪﺓ، ﺃﺛﻖ ﺃﻧﻚ ﺑﺮﻭﺣﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻮﻃﻴﻦ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﻬﻞ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ؟
مواضيع مماثلة
» ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺼﻄﻔﻰ | ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺘﻼﻋﺐ ﺑﻤﺼﺪﺍﻗﻴﺘﻚ؟
» ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺼﻄﻔﻰ
» ﺍﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺴﻴﻦ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﺳﻠﻔﺎﻛﻴﺮ ﺑﺴﻼﻡ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺑﻘﻠﻢ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺼﻄﻔﻰ 1 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ، 2018
» ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻓُﻘِﺪَﺕْ ﺍﻟﻤﺼﺪﺍﻗﻴﺔ . ؟ .. ﺑﻘﻠﻢ ﺷﻤﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﻮﺭ
» ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﻜﺘﺐ
» ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺼﻄﻔﻰ
» ﺍﻟﺘﻬﻨﺌﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺴﻴﻦ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﺳﻠﻔﺎﻛﻴﺮ ﺑﺴﻼﻡ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺑﻘﻠﻢ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺼﻄﻔﻰ 1 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ، 2018
» ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻓُﻘِﺪَﺕْ ﺍﻟﻤﺼﺪﺍﻗﻴﺔ . ؟ .. ﺑﻘﻠﻢ ﺷﻤﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﻮﺭ
» ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﻜﺘﺐ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق