كان لجائحة COVID-19 تأثير مدمر على صناعة السياحة العالمية. أدت القيود على السفر والمخاوف الصحية إلى انخفاض حاد في أعداد السياح في جميع أنحاء العالم.

في عام 2020، انخفض عدد السياح الدوليين بنسبة 73٪ مقارنة بعام 2019. هذا يمثل خسارة تريليون دولار في الإيرادات السياحية.

كان للجائحة تأثير خاص على الوجهات السياحية التي تعتمد على السياحة الجماعية، مثل المنتجعات والفنادق. كما أثرت على الوجهات التي تعتمد على السياحة الثقافية، مثل المتاحف والمعارض.

فيما يلي بعض الآثار المحددة لجائحة COVID-19 على صناعة السياحة:

انخفاض حاد في أعداد السياح: انخفض عدد السياح الدوليين بنسبة 73٪ في عام 2020 مقارنة بعام 2019.
خسائر مالية كبيرة: تسببت الجائحة في خسائر مالية كبيرة لصناعة السياحة. بلغت الخسائر العالمية في عام 2020 تريليون دولار.



انظر المزيد:

15 days tour from Casablanca

Best Of Fes, Sahara Desert & Marrakech In 3 Days

تغيرات في سلوك السفر: أدى الخوف من COVID-19 إلى تغييرات في سلوك السفر. أصبح المسافرون أكثر حرصًا على اختيار الوجهات والإقامة الآمنة.
بدأت صناعة السياحة في التعافي من الجائحة في عام 2021، حيث ارتفع عدد السياح الدوليين بنسبة 43٪ مقارنة بعام 2020. ومع ذلك، لا يزال التعافي بطيئًا، ومن المتوقع أن يستغرق الأمر عدة سنوات قبل أن تعود صناعة السياحة إلى مستويات ما قبل الجائحة.

فيما يلي بعض الإجراءات التي اتخذتها صناعة السياحة للتكيف مع الجائحة:

تطبيق تدابير السلامة الصحية: قامت صناعة السياحة بتطبيق تدابير السلامة الصحية لضمان سلامة المسافرين والموظفين.
التركيز على السياحة المحلية: ركزت صناعة السياحة على السياحة المحلية في عام 2020، حيث كان المسافرون أكثر حرصًا على السفر داخل حدودهم الوطنية.
الابتكار: ابتكرت صناعة السياحة طرقًا جديدة للترويج للسفر وجذب السياح.
من المتوقع أن تستمر هذه الاتجاهات في التأثير على صناعة السياحة في السنوات القادمة.