هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
|
|
| |
ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺑﻜﻰ ﻋﻘﻼﺀ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺑﻜﻰ ﻋﻘﻼﺀ
ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺑﻜﻰ ﻋﻘﻼﺀ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ . . ﺃﻣﺎ ﺃﻣﺲ ﻓﻘﺪ ﺫﻫﺐ
ﺑﻤﺎﻓﻴﻪ ،
ﻭﺃﻣﺎ ﻏﺪﺍً ﻓﻠﻌﻠﻚ ﻻ ﺗﺪﺭﻛﻪ ، ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻓﻠﻚ ﻓﺎﻋﻤﻞ ﻓﻴﻪ
ﻣﺮ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺑﺪ ﻳﻨﺎﺟﻲ ﺭﺑﻪ ﻭﻫﻮ
ﻳﺒﻜﻲ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ
ﻣﻨﻬﻤﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ br /> ﺭﺑﻲ ﻻ ﺗﺪﺧﻠﻨﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﻓﺎﺭﺣﻤﻨﻲ ﻭﺃﺭﻓﻖ
ﺑﻲ، ﻳﺎ ﺭﺣﻴﻢ ﻳﺎ ﺭﺣﻤﻦ ﻻ ﺗﻌﺬﺑﻨﻲ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ،
ﺇﻧﻲ ﺿﻌﻴﻒ
ﻓﻼ ﻗﻮﺓ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﺎﺭﺣﻤﻨﻲ ،
ﻭﺟﻠﺪﻱ ﺭﻗﻴﻖ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﻤﻞ ﺣﺮﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﺎﺭﺣﻤﻨﻲ،
ﻭﻋﻈﻤﻲ ﺩﻗﻴﻖ ﻻ ﻳﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﻓﺎﺭﺣﻤﻨﻲ
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﺗﻔﻊ ، ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ
ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ﻗﺎﺋﻼً br /> ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻀﺤﻜﻚ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ؟؟
ﻗﺎﻝ : ﻛﻼﻣﻚ ﺃﺿﺤﻜﻨﻲ
ﻓﺮﺩَّ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ : ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻳﻀﺤﻜﻚ ﻓﻴﻪ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ : ﻷﻧﻚ ﺗﺒﻜﻲ ﺧﻮﻓًﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﺎﺭ . .
ﻗﺎﻝ : ﻭﺃﻧﺖ ﺃﻻ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ؟؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ : ﻻ ، ﻻ ﺃﺧﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ﻭﻗﺎﻝ : ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻧﻚ ﻣﺠﻨﻮﻥ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ : ﻛﻴﻒ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺃﻳﻬﺎ
ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ﻭﻋﻨﺪﻙ ﺭﺏ ﺭﺣﻴﻢ ،
ﺭﺣﻤﺘﻪ ﻭﺳﻌﺖ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ : ﺇﻥ ﻋﻠﻲَّ ﺫﻧﻮﺑًﺎ ﻟﻮ ﻳﺆﺍﺧﺬﻧﻲ
ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪﻟﻪ ﻷﺩﺧﻠﻨﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ، ﻭﺇﻧﻲ ﺃﺑﻜﻲ
ﻛﻲ ﻳﺮﺣﻤﻨﻲ
ﻭﻳﻐﻔﺮ ﻟﻲ ﻭﻻ ﻳﺤﺎﺳﺒﻨﻲ ﺑﻌﺪﻟﻪ ﺑﻞ
ﺑﻔﻀﻠﻪ ﻭﻟﻄﻔﻪ ، ﻭﺭﺣﻤﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺃﺩﺧﻞ
ﺍﻟﻨﺎﺭ ؟؟
ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺿﺤﻚ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﺑﺼﻮﺕ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ
ﺍﻧﺰﻋﺞ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ﻭﻗﺎﻝ : ﻣﺎ ﻳﻀﺤﻜﻚ ؟؟
ﻗﺎﻝ : ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ﻋﻨﺪﻙ ﺭﺏٌّ ﻋﺎﺩﻝٌ ﻻ
ﻳﺠﻮﺭ ﻭﺗﺨﺎﻑ ﻋﺪﻟﻪ ؟ ﻋﻨﺪﻙ
ﺭﺏٌّ ﻏﻔﻮﺭٌ ﺭﺣﻴﻢٌ ﺗﻮﺍﺏ ، ﻭﺗﺨﺎﻑ ﻧﺎﺭﻩ ؟؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ : ﺃﻻ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻳﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ؟؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ : ﺑﻠﻰ ﺇﻧﻲ ﺃﺧﺎﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻜﻦ
ﺧﻮﻓﻲ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻧﺎﺭﻩ
ﺗﻌﺠﺐ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ﻭﻗﺎﻝ : ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﻧﺎﺭﻩ
ﻓﻤِﻢَّ ﺧﻮﻓﻚ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ : ﺇﻧﻲ ﺃﺧﺎﻑ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ
ﺭﺑﻲ ﻭﺳﺆﺍﻟﻪ ﻟﻲ، ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺎ ﻋﺒﺪﻱ
ﻋﺼﻴﺘﻨﻲ ؟؟
ﻓﺈﻥ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﺄﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ
ﻳﺪﺧﻠﻨﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ،
ﻓﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺃﻫﻮﻥ
ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ، ﻓﺄﻧﺎ ﻻ
ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻌﻴﻦ ﺧﺎﺋﻨﺔ ،
ﻭﺃﺟﻴﺒﻪ ﺑﻠﺴﺎﻥ ﻛﺎﺫﺏ . .
ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺩﺧﻮﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻳﺮﺿﻲ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻓﻼ
ﺑﺄﺱ
ﺗﻌﺠﺐ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻛﻼﻡ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ : ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ﺳﺄﻗﻮﻝ ﻟﻚ
ﺳﺮًّﺍ ، ﻓﻼ ﺗﺬِﻋﻪ ﻷﺣﺪ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ : ﻣﺎ ﻫﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺮُّ ﺃﻳﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﻗﻞ ؟
ﻓﺮﺩَّ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ : ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ﺇﻥ ﺭﺑﻲ ﻟﻦ
ﻳﺪﺧﻠﻨﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺃﺗﺪﺭﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺎ ﻣﺠﻨﻮﻥ ؟
ﻓﺮﺩَّ ﻋﻠﻴﻪ : ﻷﻧﻲ ﻋﺒﺪﺗﻪ ﺣﺒًّﺎ ﻭﺷﻮﻗًﺎ، ﺃﻧﺖ
ﻳﺎ ﻋﺎﺑﺪ ﻋﺒﺪﺗﻪ ﺧﻮﻓًﺎ ﻭﻃﻤﻌًﺎ ، ﻭﻇﻨﻲ ﺑﻪ
ﺃﻓﻀﻞ
ﻣﻦ ﻇﻨﻚ ، ﻭﺭﺟﺎﺋﻲ ﻣﻨﻪ ﺃﻓﻀﻞُ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﺋﻚ
ﻓﻜُﻦ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ﻟﻤﺎ ﻻ ﺗﺮﺟﻮ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻤﺎ
ﺗﺮﺟﻮ،
ﻓﻤﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺫﻫﺐ ﻹﺣﻀﺎﺭ
ﺟﺬﻭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻟﻴﺘﺪﻓﺄ ﺑﻬﺎ ﻓﺮﺟﻊ ﺑﺎﻟﻨﺒﻮﺓ،
ﻭﺃﻧﺎ ﺫﻫﺒﺖ
ﻷﺭﻯ ﺟﻤﺎﻝ ﺭﺑﻲ ﻓﺮﺟﻌﺖ ﻣﺠﻨﻮﻧًﺎ ،
ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻳﻀﺤﻚ ، ﻭﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ﻳﺒﻜﻲ ،
ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﻻ ﺃﺻﺪﻕ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺠﻨﻮﻥ ، ﻓﻬﺬﺍ
ﺃﻋﻘﻞ ﺍﻟﻌﻘﻼﺀ
ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ، ﻓﺴﻮﻑ ﺃﻛﺘﺐ
ﻛﻼﻣﻪ ﺑﺎﻟﺪﻣــــﻮﻉ
!! ﻓﻌﻼً ﻣﺠﻨﻮﻥٌ ﻋﺎﻗﻞ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ . . ﺃﻣﺎ ﺃﻣﺲ ﻓﻘﺪ ﺫﻫﺐ
ﺑﻤﺎﻓﻴﻪ ،
ﻭﺃﻣﺎ ﻏﺪﺍً ﻓﻠﻌﻠﻚ ﻻ ﺗﺪﺭﻛﻪ ، ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻓﻠﻚ ﻓﺎﻋﻤﻞ ﻓﻴﻪ
ﻣﺮ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺑﺪ ﻳﻨﺎﺟﻲ ﺭﺑﻪ ﻭﻫﻮ
ﻳﺒﻜﻲ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ
ﻣﻨﻬﻤﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ br /> ﺭﺑﻲ ﻻ ﺗﺪﺧﻠﻨﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﻓﺎﺭﺣﻤﻨﻲ ﻭﺃﺭﻓﻖ
ﺑﻲ، ﻳﺎ ﺭﺣﻴﻢ ﻳﺎ ﺭﺣﻤﻦ ﻻ ﺗﻌﺬﺑﻨﻲ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ،
ﺇﻧﻲ ﺿﻌﻴﻒ
ﻓﻼ ﻗﻮﺓ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﺎﺭﺣﻤﻨﻲ ،
ﻭﺟﻠﺪﻱ ﺭﻗﻴﻖ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﻤﻞ ﺣﺮﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﺎﺭﺣﻤﻨﻲ،
ﻭﻋﻈﻤﻲ ﺩﻗﻴﻖ ﻻ ﻳﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﻓﺎﺭﺣﻤﻨﻲ
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﺗﻔﻊ ، ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ
ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ﻗﺎﺋﻼً br /> ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻀﺤﻜﻚ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ؟؟
ﻗﺎﻝ : ﻛﻼﻣﻚ ﺃﺿﺤﻜﻨﻲ
ﻓﺮﺩَّ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ : ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻳﻀﺤﻜﻚ ﻓﻴﻪ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ : ﻷﻧﻚ ﺗﺒﻜﻲ ﺧﻮﻓًﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﺎﺭ . .
ﻗﺎﻝ : ﻭﺃﻧﺖ ﺃﻻ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ؟؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ : ﻻ ، ﻻ ﺃﺧﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ﻭﻗﺎﻝ : ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻧﻚ ﻣﺠﻨﻮﻥ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ : ﻛﻴﻒ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺃﻳﻬﺎ
ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ﻭﻋﻨﺪﻙ ﺭﺏ ﺭﺣﻴﻢ ،
ﺭﺣﻤﺘﻪ ﻭﺳﻌﺖ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ : ﺇﻥ ﻋﻠﻲَّ ﺫﻧﻮﺑًﺎ ﻟﻮ ﻳﺆﺍﺧﺬﻧﻲ
ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪﻟﻪ ﻷﺩﺧﻠﻨﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ، ﻭﺇﻧﻲ ﺃﺑﻜﻲ
ﻛﻲ ﻳﺮﺣﻤﻨﻲ
ﻭﻳﻐﻔﺮ ﻟﻲ ﻭﻻ ﻳﺤﺎﺳﺒﻨﻲ ﺑﻌﺪﻟﻪ ﺑﻞ
ﺑﻔﻀﻠﻪ ﻭﻟﻄﻔﻪ ، ﻭﺭﺣﻤﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺃﺩﺧﻞ
ﺍﻟﻨﺎﺭ ؟؟
ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺿﺤﻚ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﺑﺼﻮﺕ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ
ﺍﻧﺰﻋﺞ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ﻭﻗﺎﻝ : ﻣﺎ ﻳﻀﺤﻜﻚ ؟؟
ﻗﺎﻝ : ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ﻋﻨﺪﻙ ﺭﺏٌّ ﻋﺎﺩﻝٌ ﻻ
ﻳﺠﻮﺭ ﻭﺗﺨﺎﻑ ﻋﺪﻟﻪ ؟ ﻋﻨﺪﻙ
ﺭﺏٌّ ﻏﻔﻮﺭٌ ﺭﺣﻴﻢٌ ﺗﻮﺍﺏ ، ﻭﺗﺨﺎﻑ ﻧﺎﺭﻩ ؟؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ : ﺃﻻ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻳﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ؟؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ : ﺑﻠﻰ ﺇﻧﻲ ﺃﺧﺎﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻜﻦ
ﺧﻮﻓﻲ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻧﺎﺭﻩ
ﺗﻌﺠﺐ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ﻭﻗﺎﻝ : ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﻧﺎﺭﻩ
ﻓﻤِﻢَّ ﺧﻮﻓﻚ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ : ﺇﻧﻲ ﺃﺧﺎﻑ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ
ﺭﺑﻲ ﻭﺳﺆﺍﻟﻪ ﻟﻲ، ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺎ ﻋﺒﺪﻱ
ﻋﺼﻴﺘﻨﻲ ؟؟
ﻓﺈﻥ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﺄﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ
ﻳﺪﺧﻠﻨﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ،
ﻓﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺃﻫﻮﻥ
ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ، ﻓﺄﻧﺎ ﻻ
ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻌﻴﻦ ﺧﺎﺋﻨﺔ ،
ﻭﺃﺟﻴﺒﻪ ﺑﻠﺴﺎﻥ ﻛﺎﺫﺏ . .
ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺩﺧﻮﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻳﺮﺿﻲ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻓﻼ
ﺑﺄﺱ
ﺗﻌﺠﺐ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻛﻼﻡ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ : ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ﺳﺄﻗﻮﻝ ﻟﻚ
ﺳﺮًّﺍ ، ﻓﻼ ﺗﺬِﻋﻪ ﻷﺣﺪ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ : ﻣﺎ ﻫﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺮُّ ﺃﻳﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﻗﻞ ؟
ﻓﺮﺩَّ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ : ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ﺇﻥ ﺭﺑﻲ ﻟﻦ
ﻳﺪﺧﻠﻨﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺃﺗﺪﺭﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺎ ﻣﺠﻨﻮﻥ ؟
ﻓﺮﺩَّ ﻋﻠﻴﻪ : ﻷﻧﻲ ﻋﺒﺪﺗﻪ ﺣﺒًّﺎ ﻭﺷﻮﻗًﺎ، ﺃﻧﺖ
ﻳﺎ ﻋﺎﺑﺪ ﻋﺒﺪﺗﻪ ﺧﻮﻓًﺎ ﻭﻃﻤﻌًﺎ ، ﻭﻇﻨﻲ ﺑﻪ
ﺃﻓﻀﻞ
ﻣﻦ ﻇﻨﻚ ، ﻭﺭﺟﺎﺋﻲ ﻣﻨﻪ ﺃﻓﻀﻞُ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﺋﻚ
ﻓﻜُﻦ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ﻟﻤﺎ ﻻ ﺗﺮﺟﻮ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻤﺎ
ﺗﺮﺟﻮ،
ﻓﻤﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺫﻫﺐ ﻹﺣﻀﺎﺭ
ﺟﺬﻭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻟﻴﺘﺪﻓﺄ ﺑﻬﺎ ﻓﺮﺟﻊ ﺑﺎﻟﻨﺒﻮﺓ،
ﻭﺃﻧﺎ ﺫﻫﺒﺖ
ﻷﺭﻯ ﺟﻤﺎﻝ ﺭﺑﻲ ﻓﺮﺟﻌﺖ ﻣﺠﻨﻮﻧًﺎ ،
ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻳﻀﺤﻚ ، ﻭﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ﻳﺒﻜﻲ ،
ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﻻ ﺃﺻﺪﻕ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺠﻨﻮﻥ ، ﻓﻬﺬﺍ
ﺃﻋﻘﻞ ﺍﻟﻌﻘﻼﺀ
ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ، ﻓﺴﻮﻑ ﺃﻛﺘﺐ
ﻛﻼﻣﻪ ﺑﺎﻟﺪﻣــــﻮﻉ
!! ﻓﻌﻼً ﻣﺠﻨﻮﻥٌ ﻋﺎﻗﻞ
مواضيع مماثلة
» ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻤﻨﻲ ﺩﺭﺳﺎً ﻗﺼﺔ ﻣﺆﻟﻤﺔ
» ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﺍﻟﻨﻀﺮ , ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ
» ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺍﻙ ﺣﻴﻦ ﺗﻘﻮﻡ
» ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
» ﺇﻧﻪ # ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺕ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﻼﻣﻪ ﺳﻮﻯ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻣﻌﺪﻭﺩﺍﺕ
» ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﺍﻟﻨﻀﺮ , ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ
» ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺍﻙ ﺣﻴﻦ ﺗﻘﻮﻡ
» ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
» ﺇﻧﻪ # ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺕ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﻼﻣﻪ ﺳﻮﻯ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻣﻌﺪﻭﺩﺍﺕ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق