❀•▣▣•❀


* الأخذ بالأيسر مشروط بألا يكون حراما !*

جاء في الصحيحين وغيرهما، عن عائشة قالت:ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه.
◯ قال ابن حجر: أي ما لم يكن الأسهل مقتضيا للإثم، فإنه حينئذ يختار الأشد.
وهذا يشمل المكروه أيضا، لأنه قريب من الإثم،

◯ ولذلك قال النووي: فيه استحباب الأخذ بالأيسر والأرفق ما لم يكن حراما أو مكروها.
ومعنى ذلك أن هذا الاختيار المذكور في أثر عائشة إنما يقع غالبا في أمور الدنيا من المعاش والمعاملات ونحو ذلك مما يخرج عن دائرة العبادة.

#مركز الفتوى–إسلام ويب

    

________❀•▣▣•❀________


┈•┈❀❀┈•┈•┈ ❏