التاجر الحقيقي هو.
من يخطط في بداية لكسب الاف الحسنات
فالسوق قائمة
والسلع معروضة
والأرباح مضمونة
ومالك الملك سبحانه يسمع ويراقب
رمضان فرصة قد لا تعوض فاغتنمها

‏"وما يُدْرِيك ؛ لعلّك طِيلَة شَهْرِ رَمَضَانَ تَلُح و تَلُح وتُطيل الْوُقُوف بِبَابِه ، وَيَنْظُر اللَّهُ إلَى قَلْبِك فيجده راضيًا ، صبورًا ، مُمْتَلِئ بِالْيَقِين بِه . . فَيُعْطِيك أَكْثَرَ مِمَّا ظَنَنْتُ ويؤتيك سؤلك

‏ماذا لو تركت كل شئ خلفكَ وركزت فقط على ماتبقى من عمرك ومضيتَ لتصلحَ روحكَ المهترئة وترمم المدن المنهارة بدواخلك ، وركضت لله، تبوح له بما في قلبك ، فيسمعك ويريح قلبك المثقل فتعود وقلبكَ مطمئنُ وروحكَ شُفيت من تلك الأوجاع .

‏استجْمِع هُمومك في صدرك ثم كرِّر مئات المرَّات " لاحولَ ولا قوَّة إلا بالله" مُسْتيقنًا ألا تحوُّل من حالٍ إلى حال ، من معصيةٍ إلى طاعة ، ومن حُزن إلى فَرَح ، ومن جَهْل إلى عِلْم ومن خُذلانٍ إلى توفيق إلا بالله الواحدِ القهَّار وسترى حاجاتِك تُقضى الواحدة تِلو الأخرى بإذن الله

" ويوماً ما ‏حين تُترك الأشياءَ من أجلِ اللهِ وحدَه ‏فقط، ابتغَاءً لرضاه فقط ‏كونُوا على يقينٍ أنَّ الله سيمنحكم عوضاً مُدهشًا أجمل بكثير مما أُخذ منكم !"

في رمضان يذهب ظمأ الروح بكثرة تلاوة القرآن ، و يذهب ضيق القلب بكثرة الذكر ... لا تدعه يمر دون أن تستكثر فيه من الخير

أمَا حان الوقت لتنفض غُبار الغفلة عن قلبك، وتمسحهُ بالتَّوبة ليسطع لمعَان ذَهب الاستقامة من جديد؟

وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ

*‏"من سلّم امرهُ لله ، أغناه بغير سبب ، وأعزه بغير عشيرة ، وشرَّفه بغير منصب ، وآنسهُ بغير صاحب."*

‏" كن مشرقاً و مبتسمآ مهما استبدَّ بك الضجر ..
كن بلسماً يهدي السرور لمن عبر ..
واغرس لنفسك صالحاً ترجو به طيب الأثر "
كُن موقنًا أنّ الحيَاة هُنا ممَر.

تجد السكينة عندما تتخلى عن الحاجة لجذب إنتباه الأخرين والحاجة لإثبات أي شيء لأي شخص.

‏(الحياة مع القرآن)
حياةٌ مطمئنةٌ، وسكينة دائمة لا يعرفها إلا من عاش مع القرآن .

#مساء_الخير