بحـث
المواضيع الأخيرة
» شركة جلي بلاط بالرياضمن طرف moslema_r الخميس 14 نوفمبر 2024 - 21:36
» احدث هواتف انفينكس Infinix Hot 50
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 15:54
» افضل الهواتف من اوبو Oppo A3x
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 15:38
» سامسونج Samsung Galaxy A16
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 15:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 15:16
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 15:06
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 14:42
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 14:32
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 14:21
» افضل نجار بالكويت
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 14:06
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻖ ﺻﻴﺎﻣﻬﺎ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻖ ﺻﻴﺎﻣﻬﺎ
ﺻﻮﻡ ﺍﻟﻤﺤﺮﻡ ﻭﺷﻌﺒﺎﻥ ﻭﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﺤﺮﻡ
ﻭﺭﻭﻱ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ـ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ـ ﻗﺎﻝ : ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ : " ﺍﻓﻀﻞ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺭﻣﻀﺎﻥ : ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺤﺮﻡ ".
ﻭﺭﻭﻱ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ، ﻭﻣﺴﻠﻢ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ـ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ـ، ﻗﺎﻟﺖ : " ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺼﻮﻡ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ، ﻓﺈﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻮﻡ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻛﻠﻪ ." ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ : ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻮﻡ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺇﻻ ﻗﻠﻴﻼً .
ـ ﺗﻨﺒﻴﻪ : ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺼﻮﻣﻮﻥ ﺭﺟﺐ ﻛﺎﻣﻼً ﻇﺎﻧﻴﻦ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺳﻨﺔ، ﻭﻟﻴﺲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﺼﻮﻡ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻛﺎﻣﻼً ﺇﻻ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻭﺃﻣﺎ ﺷﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺼﻮﻣﻪ ﺇﻻ ﻗﻠﻴﻼً ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻭﺧﻴﺮ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻫﺪﻯ ﻣﺤﻤﺪٍ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ .
ﺻﻮﻡ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ﻭﻋﺎﺷﻮﺭﺍﺀ ﻭﺗﺎﺳﻮﻋﺎﺀ
ﻓﺼﻴﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ﻳﻜﻔﺮ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ،
ﻓﻌﻦ ﺃﺑﻲ ﻗﺘﺎﺩﺓ ـ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ـ ﻗﺎﻝ : ﺳﺌﻞ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻦ ﺻﻮﻡ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ، ﻗﺎﻝ : " ﻳﻜﻔﺮ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ " ( ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ )
ﻭﻣﻌﻠﻮﻡ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﻖ ﻣﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﻌﺮﻓﺔ، ﻭﻳﺼﺢ ﺻﻮﻣﻪ ﻭﺇﻥ ﺃﺗﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺍﺟﺢ، ﻭﺍﻷﻓﻀﻞ ﺻﻴﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﻗﺒﻠﻪ، ﻭﻻ ﻳﺼﺢ ﺻﻴﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﺑﻌﺪﻩ ﻷﻧﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺿﺤﻰ .
ﻭﺃﻣﺎ ﺻﻴﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﻋﺎﺷﻮﺭﺍ، ﻓﻘﺪ ﺻﺎﻣﻪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﺟﺒﺎ ﺃﻭﻝ ﺍﻷﻣﺮ ﺣﻴﻦ ﻗﺪﻭﻡ ﺍﻟﻨﺒﻲ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻓﻠﻤﺎ ﻓﺮﺽ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻧﺴﺦ ﻭﺟﻮﺏ ﺻﻮﻡ ﻋﺎﺷﻮﺭﺍ، ﻭﺑﻘﻰ ﺍﺳﺘﺤﺒﺎﺑﻪ، ﻓﺎﺳﺘﺤﺒﺎﺏ ﺻﻴﺎﻣﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﺴﺦ . ﻓﻌﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ـ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ـ ﺻﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﻋﺎﺷﻮﺭﺍﺀ ﻭﺃﻣﺮ ﺑﺼﻴﺎﻣﻪ ( ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ ) ، ﻭﺻﻴﺎﻣﻪ ﻳﻜﻔﺮ ﺳﻨﺔ ﻣﺎﺿﻴﺔ ﻛﻤﺎ
ﺭﻭﻱ ﺫﻟﻚ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺳﺌﻞ ﻋﻦ ﺻﻮﻡ ﻋﺎﺷﻮﺭﺍﺀ، ﻓﻘﺎﻝ : " ﻳﻜﻔﺮ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ "
ﻭﺃﻣﺎ ﺗﺎﺳﻮﻋﺎﺀ، ﻓﺜﺒﺖ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ " ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ "
ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ـ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ـ ﻗﺎﻝ : ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : " ﻟﺌﻦ ﺑﻘﻴﺖ ﺇﻟﻲ ﻗﺎﺑﻞ ﻷﺻﻮﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ "
ﺻﻮﻡ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ
ﻭﻳﺴﺘﺤﺐ ﺻﻴﺎﻡ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﻛﻤﺎ ﺛﺒﺖ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ " ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ " ، ﻭﻭﺭﺩ ﻓﻲ " ﺍﻟﺴﻨﻦ " ﺍﺳﺘﺤﺒﺎﺏ ﺻﻴﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ :
ﻓﺮﻭﻱ ﺍﻟﺸﻴﺨﺎﻥ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ـ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ـ ﻗﺎﻝ : ﺃﻭﺻﺎﻧﻲ ﺧﻠﻴﻠﻲ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﺑﺜﻼﺙ : " ﺻﻴﺎﻡ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ، ". ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ . ( ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ )
ﻭﺭﻭﻱ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺪﺭﺩﺍﺀ ـ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ـ ﻗﺎﻝ : ﺃﻭﺻﺎﻧﻲ ﺣﺒﻴﺒﻲ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﺑﺜﻼﺙ ﻟﻦ ﺃﺩﻋﻬﻦ ﻣﺎ ﻋﺸﺖ : " ﺻﻴﺎﻡ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ".
ﻭﻟﻘﺪ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺻﻴﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﻛﺼﻴﺎﻡ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻛﻠﻪ، ﺃﻱ ﻛﺼﻴﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻛﻠﻪ، ﻓﺎﻟﺤﺴﻨﺔ ﺑﻌﺸﺮ ﺃﻣﺜﺎﻟﻬﺎ :
ﻓﺮﻭﻱ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ـ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ـ ﻗﺎﻝ : ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : " ﺻﻮﻡ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ : ﺻﻮﻡ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻛﻠﻪ "
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺒﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻳﺼﻮﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﺫﺓ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻌﺎﺋﺸﺔ : ﺃﻛﺎﺩ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺼﻮﻡ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﺛﻼﺙ ﺃﻳﺎﻡ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻧﻌﻢ، ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻣﻦ ﺃﻱ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻮﻡ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺒﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻳﺼﻮﻡ . ﻭﺃﻣﺎ ﺻﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ـ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﺾ ـ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﻬﻦ،
ﻓﻌﻦ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﺑﻦ ﻣﻠﺤﺎﻥ ـ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ـ ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺄﻣﺮﻧﺎ ﺑﺼﻴﺎﻡ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﺾ : ﺛﻼﺙ ﻋﺸﺮﺓ، ﻭﺭﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮﺓ، ﻭﺧﻤﺲ ﻋﺸﺮﺓ ( ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ )
ﺻﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﻤﻴﺲ
ﺃﻣﺎ ﺻﻴﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﻓﻠﻤﺎ ﺳﺌﻞ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺻﻴﺎﻣﻪ،
ﻗﺎﻝ : " ﺫﻟﻚ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﺪﺕ ﻓﻴﻪ، ﻭﻳﻮﻡ ﺑﻌﺜﺖ ﺃﻭ ﺃﻧﺰﻝ ﻋﻠﻲ ﻓﻴﻪ "
ﻭﺃﻣﺎ ﺻﻴﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻓﻠﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺘﺤﺮﺍﻩ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ ـ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ـ ( ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ، ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ، ﻭﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ ) ، ﻭﻭﺭﺩ ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺗﻌﺮﺽ ﻓﻴﻪ، ﻓﺄﺣﺐ ﺍﻟﻨﺒﻲ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﺽ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﺻﺎﺋﻢ ( ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ، ﻭﺍﺣﻤﺪ ) .
ﺻﻴﺎﻡ ﺳﺘﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺷﻮﺍﻝ
ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﻳﻮﺏ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ـ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ـ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ : " ﻣﻦ ﺻﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﺛﻢ ﺃﺗﺒﻌﻪ ﺳﺘﺎً ﻣﻦ ﺷﻮﺍﻝ، ﻛﺎﻥ ﻛﺼﻴﺎﻡ ﺍﻟﺪﻫﺮ " ( ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ )
ﻭﻳﺼﺢ ﺻﻮﻣﻬﺎ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ، ﻭﺍﻷﻓﻀﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻻﺓ، ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺒﻖ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﺕ، ﻭﺇﻥ ﺃﺧﺮﻫﺎ ﻭﻓﺮﻗﻬﺎ ﻓﻼ ﺑﺄﺱ .
ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ
ﺍﺳﺘﺤﺐ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻟﺤﺪﻳﺚ :
" ﻣﺎ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻓﻴﻬﻦ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺸﺮ " ( ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ )
ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺇﻟﻲ ﺧﻼﻑ ﺫﻟﻚ
ﻟﻘﻮﻝ ﻋﺎﺋﺸﺔ : " ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺼﻮﻡ ﺍﻟﻌﺸﺮ " ( ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ )
ﻭﻟﻜﻞ ﻭﺟﻬﺔ ﻫﻮ ﻣﻮﻟﻴﻬﺎ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ
ﻭﺭﻭﻱ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ـ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ـ ﻗﺎﻝ : ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ : " ﺍﻓﻀﻞ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺭﻣﻀﺎﻥ : ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺤﺮﻡ ".
ﻭﺭﻭﻱ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ، ﻭﻣﺴﻠﻢ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ـ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ـ، ﻗﺎﻟﺖ : " ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺼﻮﻡ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ، ﻓﺈﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻮﻡ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻛﻠﻪ ." ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ : ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻮﻡ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺇﻻ ﻗﻠﻴﻼً .
ـ ﺗﻨﺒﻴﻪ : ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺼﻮﻣﻮﻥ ﺭﺟﺐ ﻛﺎﻣﻼً ﻇﺎﻧﻴﻦ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺳﻨﺔ، ﻭﻟﻴﺲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﺼﻮﻡ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻛﺎﻣﻼً ﺇﻻ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻭﺃﻣﺎ ﺷﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺼﻮﻣﻪ ﺇﻻ ﻗﻠﻴﻼً ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻭﺧﻴﺮ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻫﺪﻯ ﻣﺤﻤﺪٍ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ .
ﺻﻮﻡ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ﻭﻋﺎﺷﻮﺭﺍﺀ ﻭﺗﺎﺳﻮﻋﺎﺀ
ﻓﺼﻴﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ﻳﻜﻔﺮ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ،
ﻓﻌﻦ ﺃﺑﻲ ﻗﺘﺎﺩﺓ ـ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ـ ﻗﺎﻝ : ﺳﺌﻞ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻦ ﺻﻮﻡ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ، ﻗﺎﻝ : " ﻳﻜﻔﺮ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ " ( ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ )
ﻭﻣﻌﻠﻮﻡ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﻖ ﻣﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﻌﺮﻓﺔ، ﻭﻳﺼﺢ ﺻﻮﻣﻪ ﻭﺇﻥ ﺃﺗﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺍﺟﺢ، ﻭﺍﻷﻓﻀﻞ ﺻﻴﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﻗﺒﻠﻪ، ﻭﻻ ﻳﺼﺢ ﺻﻴﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﺑﻌﺪﻩ ﻷﻧﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺿﺤﻰ .
ﻭﺃﻣﺎ ﺻﻴﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﻋﺎﺷﻮﺭﺍ، ﻓﻘﺪ ﺻﺎﻣﻪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﺟﺒﺎ ﺃﻭﻝ ﺍﻷﻣﺮ ﺣﻴﻦ ﻗﺪﻭﻡ ﺍﻟﻨﺒﻲ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻓﻠﻤﺎ ﻓﺮﺽ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻧﺴﺦ ﻭﺟﻮﺏ ﺻﻮﻡ ﻋﺎﺷﻮﺭﺍ، ﻭﺑﻘﻰ ﺍﺳﺘﺤﺒﺎﺑﻪ، ﻓﺎﺳﺘﺤﺒﺎﺏ ﺻﻴﺎﻣﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﺴﺦ . ﻓﻌﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ـ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ـ ﺻﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﻋﺎﺷﻮﺭﺍﺀ ﻭﺃﻣﺮ ﺑﺼﻴﺎﻣﻪ ( ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ ) ، ﻭﺻﻴﺎﻣﻪ ﻳﻜﻔﺮ ﺳﻨﺔ ﻣﺎﺿﻴﺔ ﻛﻤﺎ
ﺭﻭﻱ ﺫﻟﻚ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺳﺌﻞ ﻋﻦ ﺻﻮﻡ ﻋﺎﺷﻮﺭﺍﺀ، ﻓﻘﺎﻝ : " ﻳﻜﻔﺮ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ "
ﻭﺃﻣﺎ ﺗﺎﺳﻮﻋﺎﺀ، ﻓﺜﺒﺖ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ " ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ "
ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ـ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ـ ﻗﺎﻝ : ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : " ﻟﺌﻦ ﺑﻘﻴﺖ ﺇﻟﻲ ﻗﺎﺑﻞ ﻷﺻﻮﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ "
ﺻﻮﻡ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ
ﻭﻳﺴﺘﺤﺐ ﺻﻴﺎﻡ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﻛﻤﺎ ﺛﺒﺖ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ " ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ " ، ﻭﻭﺭﺩ ﻓﻲ " ﺍﻟﺴﻨﻦ " ﺍﺳﺘﺤﺒﺎﺏ ﺻﻴﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ :
ﻓﺮﻭﻱ ﺍﻟﺸﻴﺨﺎﻥ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ـ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ـ ﻗﺎﻝ : ﺃﻭﺻﺎﻧﻲ ﺧﻠﻴﻠﻲ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﺑﺜﻼﺙ : " ﺻﻴﺎﻡ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ، ". ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ . ( ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ )
ﻭﺭﻭﻱ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺪﺭﺩﺍﺀ ـ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ـ ﻗﺎﻝ : ﺃﻭﺻﺎﻧﻲ ﺣﺒﻴﺒﻲ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﺑﺜﻼﺙ ﻟﻦ ﺃﺩﻋﻬﻦ ﻣﺎ ﻋﺸﺖ : " ﺻﻴﺎﻡ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ".
ﻭﻟﻘﺪ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺻﻴﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﻛﺼﻴﺎﻡ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻛﻠﻪ، ﺃﻱ ﻛﺼﻴﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻛﻠﻪ، ﻓﺎﻟﺤﺴﻨﺔ ﺑﻌﺸﺮ ﺃﻣﺜﺎﻟﻬﺎ :
ﻓﺮﻭﻱ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ـ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ـ ﻗﺎﻝ : ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : " ﺻﻮﻡ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ : ﺻﻮﻡ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻛﻠﻪ "
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺒﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻳﺼﻮﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﺫﺓ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻌﺎﺋﺸﺔ : ﺃﻛﺎﺩ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺼﻮﻡ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﺛﻼﺙ ﺃﻳﺎﻡ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻧﻌﻢ، ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻣﻦ ﺃﻱ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻮﻡ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺒﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻳﺼﻮﻡ . ﻭﺃﻣﺎ ﺻﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ـ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﺾ ـ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﻬﻦ،
ﻓﻌﻦ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﺑﻦ ﻣﻠﺤﺎﻥ ـ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ـ ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺄﻣﺮﻧﺎ ﺑﺼﻴﺎﻡ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﺾ : ﺛﻼﺙ ﻋﺸﺮﺓ، ﻭﺭﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮﺓ، ﻭﺧﻤﺲ ﻋﺸﺮﺓ ( ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ )
ﺻﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﻤﻴﺲ
ﺃﻣﺎ ﺻﻴﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﻓﻠﻤﺎ ﺳﺌﻞ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺻﻴﺎﻣﻪ،
ﻗﺎﻝ : " ﺫﻟﻚ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﺪﺕ ﻓﻴﻪ، ﻭﻳﻮﻡ ﺑﻌﺜﺖ ﺃﻭ ﺃﻧﺰﻝ ﻋﻠﻲ ﻓﻴﻪ "
ﻭﺃﻣﺎ ﺻﻴﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻓﻠﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺘﺤﺮﺍﻩ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ ـ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ـ ( ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ، ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ، ﻭﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ ) ، ﻭﻭﺭﺩ ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺗﻌﺮﺽ ﻓﻴﻪ، ﻓﺄﺣﺐ ﺍﻟﻨﺒﻲ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﺽ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﺻﺎﺋﻢ ( ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ، ﻭﺍﺣﻤﺪ ) .
ﺻﻴﺎﻡ ﺳﺘﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺷﻮﺍﻝ
ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﻳﻮﺏ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ـ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ـ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ : " ﻣﻦ ﺻﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﺛﻢ ﺃﺗﺒﻌﻪ ﺳﺘﺎً ﻣﻦ ﺷﻮﺍﻝ، ﻛﺎﻥ ﻛﺼﻴﺎﻡ ﺍﻟﺪﻫﺮ " ( ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ )
ﻭﻳﺼﺢ ﺻﻮﻣﻬﺎ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ، ﻭﺍﻷﻓﻀﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻻﺓ، ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺒﻖ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﺕ، ﻭﺇﻥ ﺃﺧﺮﻫﺎ ﻭﻓﺮﻗﻬﺎ ﻓﻼ ﺑﺄﺱ .
ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ
ﺍﺳﺘﺤﺐ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻟﺤﺪﻳﺚ :
" ﻣﺎ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻓﻴﻬﻦ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺸﺮ " ( ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ )
ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺇﻟﻲ ﺧﻼﻑ ﺫﻟﻚ
ﻟﻘﻮﻝ ﻋﺎﺋﺸﺔ : " ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺼﻮﻡ ﺍﻟﻌﺸﺮ " ( ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ )
ﻭﻟﻜﻞ ﻭﺟﻬﺔ ﻫﻮ ﻣﻮﻟﻴﻬﺎ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ
مواضيع مماثلة
» ﺍﻷ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺻﻴﺎﻣﻬﺎ
» ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﺾ ؟
» ﻓﻀﻞ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻣﻦ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﻪ
» ﺍﻷﻳﺎﻡ – ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ
» ﺍﻷﻳﺎﻡ – ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ
» ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﺾ ؟
» ﻓﻀﻞ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻣﻦ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﻪ
» ﺍﻷﻳﺎﻡ – ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ
» ﺍﻷﻳﺎﻡ – ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق