بحـث
المواضيع الأخيرة
» فيفو Vivo V40من طرف omnia اليوم في 16:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia اليوم في 16:20
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia اليوم في 15:56
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia اليوم في 15:45
» افضل شركة شراء مكيفات مستعملة بالكويت
من طرف omnia اليوم في 15:25
» شراء اثاث مستعمل الجهراء بافضل الاسعار
من طرف omnia اليوم في 15:13
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل الاحمدي
من طرف omnia اليوم في 15:01
» شركة شراء اثاث مستعمل مبارك الكبير بافضل الاسعار
من طرف omnia اليوم في 14:50
» افضل موقع تصميم وتفصيل خيام
من طرف omnia اليوم في 14:39
» تنظيف فلل و قصور بالرياض بأفضل الاسعار-اطلب مهني
من طرف omnia اليوم في 14:26
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
omnia | ||||
nadya | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﻣﻦ ﻗﺼﺺ ﻭﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ : ﻗﺼــﺔ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻨﺠـﺎﺭ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﻣﻦ ﻗﺼﺺ ﻭﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ : ﻗﺼــﺔ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻨﺠـﺎﺭ
ﻣﻦ ﻗﺼﺺ ﻭﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ :
ﻗﺼــﺔ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻨﺠـﺎﺭ :
ﺟﺎﺀ ﻭﺭﺩﻫﺎ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﺳﻮﺭ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ( ﺳﻮﺭﺓ ﻳﺲ ) ، ﺇﺫ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺄﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻣﺜﻼ ﻗﻮﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺒﻄﻞ ﻭﺍﻟﺒﻬﺘﺎﻥ ﻭﺍﻹﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﻴﺘﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻓﺄﺭﺳﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺑﺮﺳﻮﻟﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺑﺪﻋﻮﺗﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻛﺬﺑﻮﺍ ﻭﺃﺑﻮﺍ ﻓﺄﺭﺳﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺭﺳﻮﻻ ﺛﺎﻟﺜﺎ ﻟﻨﺼﺮﺓ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ، ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺩﻋﻮﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻜﻞ ﻟﻴﻦ ﻭﻣﺤﺒﺔ ﻭﺧﻮﻑ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﺃﻭﺻﻠﻮﺍ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺑﺎﺭﺋﻬﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻗﻮﺑﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻈﻠﻤﺔ؟ !
ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﺸﺎﺀﻡ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﻞ، ﻭﺗﻮﻋﺪﻭﻫﻢ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﺩﻋﻮﺗﻬﻢ ﻟﻴﺮﺟﻤﻮﻫﻢ ﻭﻟﻴﺬﻳﻘﻮﻫﻢ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻷﻟﻴﻢ، ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﻳﺼﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻭﺩﻋﻮﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﻼﺡ، ﺗﺎﺭﺓ ﻣﺒﺸﺮﻳﻦ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻣﻨﺬﺭﻳﻦ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻴﻬﺎﺕ ﻫﻴﻬﺎﺕ ﻭﺑﻌﺪﺍ ﻟﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺇﺫ ﺃﻥ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻣﻘﻔﻠﺔ ﺑﺤﺐ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮﺍﺕ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺟﻞ ﻭﻟﻘﺪ ﺃﺳﻤﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻜﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺭﺟﻞ ﻳﺴﻜﻦ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﺑﺄﻣﺮ ﻗﻮﻣﻪ ﻭﺑﻤﺎ ﻳﻨﻮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﻪ ﻣﻊ ﺭﺳﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﺎﺀ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻣﻦ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻳﺴﻌﻰ، ﻭﺩﻋﺎ ﻗﻮﻣﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺒﻐﻮﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﺩﺭﻫﻤﺎ ﻭﻻ ﺩﻳﻨﺎﺭﺍ ﻭﻻ ﻣﺪﺣﺎ ﻭﻻ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺑﻞ ﻳﺒﻠﻐﻮﻥ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺭﺑﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﺰﻟﺖ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺨﺮﺟﻮﻫﻢ ﻣﻦ ﻇﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ، ﻳﺎ ﻗﻮﻡ ﺇﻧﻜﻢ ﺗﻌﺒﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺁﻟﻬﺔ ﻻ ﺗﻨﻔﻊ ﻭﻻ ﺗﻀﺮ، ﻭﺇﻥ ﻳﺮﺩﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺴﻮﺀ ﻟﻦ ﺗﻤﻨﻌﻪ ﻋﻨﻜﻢ، ﻭﻟﻢ ﻻ ﺗﻌﺒﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﻓﻄﺮﻛﻢ ﻭﺳﻮﺍﻛﻢ ﻭﺧﻠﻘﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻡ؟ ! ،
ﻭﺇﻥ ﺃﺻﺮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻀﺮ ﻭﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﻭﺗﺮﻛﺖ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻖ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺿﻼﻝ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﻣﺒﻴﻦ .
ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﻭﺃﺷﻬﺪﻫﻢ ﺃﻧﻪ ﺁﻣﻦ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﺰﻟﻮﺍ ﺑﻪ، ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﺷﻬﺎﺩﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻤﺎﻧﻪ ﺑﻬﻢ ﻭﺩﻋﻮﺗﻪ ﻟﻘﻮﻣﻪ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﻮﻣﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﺫﺍﻗﻮﻩ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﻤﺒﻴﻦ، ﻳﻘﺎﻝ ﺃﻧﻬﻢ ﺿﺮﺑﻮﻩ ﺑﺄﺭﺟﻠﻬﻢ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻥ ﺃﺣﺸﺎﺋﻪ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺩﺑﺮﻩ، ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﺭﺋﻬﺎ، ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ !
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﻗﻮﻣﻪ ﻗﺎﺋﻼ “: ﻳﺎ ﻟﻴﺖ ﻗﻮﻣﻲ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺑﻤﺎ ﻏﻔﺮ ﻟﻲ ﺭﺑﻲ ﻭﺟﻌﻠﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﻴﻦ .”
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺃﺻﺪﻕ ﻣﺜﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻴﻪ، ﻓﺒﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻮﻩ ﺑﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺇﺧﺒﺎﺭﻫﻢ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻣﻨﻪ ﺑﺄﻥ ﺃﺩﺧﻠﻪ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻪ .
ﻳﺨﺒﺮﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺃﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻞ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺭﺳﻞ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﻦ، ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﻻ ﺻﻴﺤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺃﻟﻤﺖ ﺑﻬﻢ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺧﺎﻣﺪﻭﻥ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻷﻟﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺟﺰﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﻇﻠﻤﺎﺕ ﻣﺒﻴﻨﺔ .
ﺍﻟﻘﺼــــــﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴـــﺔ :
ﻗﺼﺔ ﻃﻔﻞ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﺛﻨﺘﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﻋﺎﻣﺎ ﻳﺼﻠﻲ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﺍﻷﻟﻒ ﻣﺼﻠﻲ، ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﺄﺩﻳﺔ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺑﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻷﻧﻪ ﺃﺣﻔﻈﻬﻢ ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﺗﺠﻮﻳﺪﺍ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ؛ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﻗﺼﺘﻨﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﻡ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﺍﻋﺘﻨﻘﺖ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺭﺑﺖ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﺩﺋﻪ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺇﻣﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺻﻐﺮ ﺳﻨﻪ ﻟﻸﻣﻢ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ .
ﺍﻟﻘﺼــﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜــــــﺔ :
ﻗﺼﺔ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻋﺠﻮﺯ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻮﺍﻣﺔ ﻗﻮﺍﻣﺔ ﺣﺎﻓﻈﺔ ﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻭﺑﺈﺣﺪﻯ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻌﻄﺮﺓ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺻﺎﻣﺖ ﻧﻬﺎﺭﻫﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻟﺘﺄﺩﻳﺔ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺩ ﻟﻬﺎ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﺎﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻭﺗﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﺣﺘﻰ ﺗﺒﺪﺍ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺪﺃﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺁﻣﺮﺓ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻭﻫﻜﺬﺍ، ﻭﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻧﻬﺖ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﻛﺤﺎﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺄﻳﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺻﺪﻣﺘﻬﺎ ﺳﻴﺎﺭﺓ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺻﻌﺪﺕ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﺭﺋﻬﺎ، ﻫﻨﻴﺌﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ
ﻗﺼــﺔ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻨﺠـﺎﺭ :
ﺟﺎﺀ ﻭﺭﺩﻫﺎ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﺳﻮﺭ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ( ﺳﻮﺭﺓ ﻳﺲ ) ، ﺇﺫ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺄﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻣﺜﻼ ﻗﻮﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺒﻄﻞ ﻭﺍﻟﺒﻬﺘﺎﻥ ﻭﺍﻹﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﻴﺘﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻓﺄﺭﺳﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺑﺮﺳﻮﻟﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺑﺪﻋﻮﺗﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻛﺬﺑﻮﺍ ﻭﺃﺑﻮﺍ ﻓﺄﺭﺳﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺭﺳﻮﻻ ﺛﺎﻟﺜﺎ ﻟﻨﺼﺮﺓ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ، ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺩﻋﻮﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻜﻞ ﻟﻴﻦ ﻭﻣﺤﺒﺔ ﻭﺧﻮﻑ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﺃﻭﺻﻠﻮﺍ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺑﺎﺭﺋﻬﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻗﻮﺑﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻈﻠﻤﺔ؟ !
ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﺸﺎﺀﻡ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﻞ، ﻭﺗﻮﻋﺪﻭﻫﻢ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﺩﻋﻮﺗﻬﻢ ﻟﻴﺮﺟﻤﻮﻫﻢ ﻭﻟﻴﺬﻳﻘﻮﻫﻢ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻷﻟﻴﻢ، ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﻳﺼﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻭﺩﻋﻮﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﻼﺡ، ﺗﺎﺭﺓ ﻣﺒﺸﺮﻳﻦ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻣﻨﺬﺭﻳﻦ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻴﻬﺎﺕ ﻫﻴﻬﺎﺕ ﻭﺑﻌﺪﺍ ﻟﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺇﺫ ﺃﻥ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻣﻘﻔﻠﺔ ﺑﺤﺐ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮﺍﺕ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺟﻞ ﻭﻟﻘﺪ ﺃﺳﻤﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻜﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺭﺟﻞ ﻳﺴﻜﻦ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﺑﺄﻣﺮ ﻗﻮﻣﻪ ﻭﺑﻤﺎ ﻳﻨﻮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﻪ ﻣﻊ ﺭﺳﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﺎﺀ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻣﻦ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻳﺴﻌﻰ، ﻭﺩﻋﺎ ﻗﻮﻣﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺒﻐﻮﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﺩﺭﻫﻤﺎ ﻭﻻ ﺩﻳﻨﺎﺭﺍ ﻭﻻ ﻣﺪﺣﺎ ﻭﻻ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺑﻞ ﻳﺒﻠﻐﻮﻥ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺭﺑﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﺰﻟﺖ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺨﺮﺟﻮﻫﻢ ﻣﻦ ﻇﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ، ﻳﺎ ﻗﻮﻡ ﺇﻧﻜﻢ ﺗﻌﺒﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺁﻟﻬﺔ ﻻ ﺗﻨﻔﻊ ﻭﻻ ﺗﻀﺮ، ﻭﺇﻥ ﻳﺮﺩﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺴﻮﺀ ﻟﻦ ﺗﻤﻨﻌﻪ ﻋﻨﻜﻢ، ﻭﻟﻢ ﻻ ﺗﻌﺒﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﻓﻄﺮﻛﻢ ﻭﺳﻮﺍﻛﻢ ﻭﺧﻠﻘﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻡ؟ ! ،
ﻭﺇﻥ ﺃﺻﺮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻀﺮ ﻭﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﻭﺗﺮﻛﺖ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻖ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺿﻼﻝ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﻣﺒﻴﻦ .
ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﻭﺃﺷﻬﺪﻫﻢ ﺃﻧﻪ ﺁﻣﻦ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﺰﻟﻮﺍ ﺑﻪ، ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﺷﻬﺎﺩﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻤﺎﻧﻪ ﺑﻬﻢ ﻭﺩﻋﻮﺗﻪ ﻟﻘﻮﻣﻪ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﻮﻣﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﺫﺍﻗﻮﻩ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻟﻤﺒﻴﻦ، ﻳﻘﺎﻝ ﺃﻧﻬﻢ ﺿﺮﺑﻮﻩ ﺑﺄﺭﺟﻠﻬﻢ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻥ ﺃﺣﺸﺎﺋﻪ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺩﺑﺮﻩ، ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﺭﺋﻬﺎ، ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ !
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﻗﻮﻣﻪ ﻗﺎﺋﻼ “: ﻳﺎ ﻟﻴﺖ ﻗﻮﻣﻲ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺑﻤﺎ ﻏﻔﺮ ﻟﻲ ﺭﺑﻲ ﻭﺟﻌﻠﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﻴﻦ .”
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺃﺻﺪﻕ ﻣﺜﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻴﻪ، ﻓﺒﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻮﻩ ﺑﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺇﺧﺒﺎﺭﻫﻢ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻣﻨﻪ ﺑﺄﻥ ﺃﺩﺧﻠﻪ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻪ .
ﻳﺨﺒﺮﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺃﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻞ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺭﺳﻞ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﻦ، ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﻻ ﺻﻴﺤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺃﻟﻤﺖ ﺑﻬﻢ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺧﺎﻣﺪﻭﻥ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺍﻷﻟﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺟﺰﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﻇﻠﻤﺎﺕ ﻣﺒﻴﻨﺔ .
ﺍﻟﻘﺼــــــﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴـــﺔ :
ﻗﺼﺔ ﻃﻔﻞ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﺛﻨﺘﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﻋﺎﻣﺎ ﻳﺼﻠﻲ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﺍﻷﻟﻒ ﻣﺼﻠﻲ، ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﺄﺩﻳﺔ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺑﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻷﻧﻪ ﺃﺣﻔﻈﻬﻢ ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﺗﺠﻮﻳﺪﺍ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ؛ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﻗﺼﺘﻨﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﻡ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﺍﻋﺘﻨﻘﺖ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺭﺑﺖ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﺩﺋﻪ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺇﻣﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺻﻐﺮ ﺳﻨﻪ ﻟﻸﻣﻢ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ .
ﺍﻟﻘﺼــﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜــــــﺔ :
ﻗﺼﺔ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻋﺠﻮﺯ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻮﺍﻣﺔ ﻗﻮﺍﻣﺔ ﺣﺎﻓﻈﺔ ﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻭﺑﺈﺣﺪﻯ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻌﻄﺮﺓ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺻﺎﻣﺖ ﻧﻬﺎﺭﻫﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻟﺘﺄﺩﻳﺔ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺩ ﻟﻬﺎ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﺎﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻭﺗﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﺣﺘﻰ ﺗﺒﺪﺍ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺪﺃﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺁﻣﺮﺓ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻭﻫﻜﺬﺍ، ﻭﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻧﻬﺖ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﻛﺤﺎﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺄﻳﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺻﺪﻣﺘﻬﺎ ﺳﻴﺎﺭﺓ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺻﻌﺪﺕ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﺭﺋﻬﺎ، ﻫﻨﻴﺌﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ
مواضيع مماثلة
» ﻟﻔﻆ ( ﺍﻟﺤﺴﻨﻰ ) ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
» ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
» ﺣﺘﻰ _ ﻻ _ ﻧﻬـﺠـﺮ _ ﺍﻟﻘـــﺮﺁﻥ * ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
» ﺍﻟﺤﺞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ
» ﻫـــــﺎﻣـــــﺎﻥ " ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺋﻊ ﺍﻹﻋﺠﺎﺯ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
» ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
» ﺣﺘﻰ _ ﻻ _ ﻧﻬـﺠـﺮ _ ﺍﻟﻘـــﺮﺁﻥ * ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
» ﺍﻟﺤﺞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ
» ﻫـــــﺎﻣـــــﺎﻥ " ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺋﻊ ﺍﻹﻋﺠﺎﺯ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق