بحـث
المواضيع الأخيرة
» فيفو Vivo V40من طرف omnia اليوم في 16:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia اليوم في 16:20
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia اليوم في 15:56
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia اليوم في 15:45
» افضل شركة شراء مكيفات مستعملة بالكويت
من طرف omnia اليوم في 15:25
» شراء اثاث مستعمل الجهراء بافضل الاسعار
من طرف omnia اليوم في 15:13
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل الاحمدي
من طرف omnia اليوم في 15:01
» شركة شراء اثاث مستعمل مبارك الكبير بافضل الاسعار
من طرف omnia اليوم في 14:50
» افضل موقع تصميم وتفصيل خيام
من طرف omnia اليوم في 14:39
» تنظيف فلل و قصور بالرياض بأفضل الاسعار-اطلب مهني
من طرف omnia اليوم في 14:26
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
omnia | ||||
nadya | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﻻ ﺗﺤﺰﻥ ﻓﺎﻹﺳﻼﻡ ﺑﺎﻕٍ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﻻ ﺗﺤﺰﻥ ﻓﺎﻹﺳﻼﻡ ﺑﺎﻕٍ
ﺑﺴــﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟـﺮﺣﻤــﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴــﻢ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ -:
)) ﻻ ﺗﺤﺰﻥ ﻓﺎﻹﺳﻼﻡ ﺑﺎﻕٍ ((
ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻈﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻧﺘﻬﺖ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻗﺎﻣﺖ، ﻭﺃﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻗﺪ ﺍﻧﻜﺴﺮ ﻓﻼ ﻳﺴﺘﻘﻴﻢ ﻟﻪ ﺷﺄﻥ، ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﻈّﻤﻴﻦ ﻟﺪﻳﻪ، ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺃﻓﺎﺿﻞ ﻭﺷﻴﻮﺥ ﻛﺮﺍﻡ، ﻭﻫﺬﺍ ﻓﻬﻢ ﺧﺎﻃﺊ ﻧﺘﺞ ﻋﻦ ﺟﻬﻞ ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻻ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻘﺎﺅﻩ ﺑﺒﻘﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﺑﻌﻴﻨﻪ ﺃﻭ ﺭﺟﺎﻝ ﺑﺄﻋﻴﻨﻬﻢ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻛﺬﻟﻚ ﻻﻧﺘﻬﻰ ﺑﻤﻮﺕ ﺍﻟﻨﺒﻲ( ﺻﻞَّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪِ ﻭ ﺳﻠَّﻢ )
ﻭﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺻﺮﻳﺤﺎً ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ، ﻓﺒﻌﺪﻣﺎ ﺃﺷﻴﻊ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺻﻞَّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪِ ﻭ ﺳﻠَّﻢ ) ﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﺑﺪﺭ ﺍﻧﻜﺴﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺗﺨﺎﺫﻟﻮﺍ ﻭﻇﻨﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻗﺪ ﺃﺗﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ، ﻓﻌﺎﺗﺒﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﻘﻮﻟﻪ : " ﻭَﻣَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪٌ ﺇِﻟَّﺎ ﺭَﺳُﻮﻝٌ ﻗَﺪْ ﺧَﻠَﺖْ ﻣِﻦْ ﻗَﺒْﻠِﻪِ ﺍﻟﺮُّﺳُﻞُ ﺃَﻓَﺈِﻥْ ﻣَﺎﺕَ ﺃَﻭْ ﻗُﺘِﻞَ ﺍﻧْﻘَﻠَﺒْﺘُﻢْ ﻋَﻠَﻰ ﺃَﻋْﻘَﺎﺑِﻜُﻢْ ﻭَﻣَﻦْ ﻳَﻨْﻘَﻠِﺐْ ﻋَﻠَﻰ ﻋَﻘِﺒَﻴْﻪِ ﻓَﻠَﻦْ ﻳَﻀُﺮَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺷَﻴْﺌًﺎ ﻭَﺳَﻴَﺠْﺰِﻱ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺍﻟﺸَّﺎﻛِﺮِﻳﻦَ ( 144 ) " ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ .
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : )) ﻟﻤﺎ ﺍﻧﻬﺰﻡ ﻣﻦ ﺍﻧﻬﺰﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﺃﺣﺪ، ﻭﻗﺘﻞ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﻣﻨﻬﻢ، ﻧﺎﺩﻯ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ : ﺃﻻ ﺇﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍً ﻗﺪ ﻗﺘﻞ، ﻭﺭﺟﻊ ﺍﺑﻦ ﻗﻤﻴﺌﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ : ﻗﺘﻠﺖُ ﻣﺤﻤﺪﺍً، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺿﺮﺏ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺻﻞَّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪِ ﻭ ﺳﻠَّﻢ ) ﻓﺸﺠّﻪ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ، ﻓﻮﻗﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺍﻋﺘﻘﺪﻭﺍ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺻﻞَّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪِ ﻭ ﺳﻠَّﻢ ) ﻗﺪ ﻗﺘﻞ، ﻭﺟﻮّﺯﻭﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺫﻟﻚ، ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﻗﺺَّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻓﺤﺼﻞ ﺿﻌﻒ ﻭﻭﻫﻦ ﻭﺗﺄﺧﺮﻋﻦ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ، ﻓﻔﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻟﻪ ( ﺻﻞَّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪِ ﻭ ﺳﻠَّﻢ ) " ﻭَﻣَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪٌ ﺇِﻟَّﺎ ﺭَﺳُﻮﻝٌ ﻗَﺪْ ﺧَﻠَﺖْ ﻣِﻦْ ﻗَﺒْﻠِﻪِ ﺍﻟﺮُّﺳُﻞُ " ﺃﻱ ﻟﻪ ﺃﺳﻮﺓ ﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻭﻓﻲ ﺟﻮﺍﺯ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻧﺠﻴﺢ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ : ﺇﻥ ﺭﺟﻼً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻣﺮّﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ
ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺸﺨّﻂ ﻓﻲ ﺩﻣﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﻳﺎ ﻓﻼﻥ ! ﺃﺷﻌﺮﺕ ﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍً ﻗﺪ ﻗﺘﻞ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ : ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺪ ﻗﺘﻞ ﻓﻘﺪ ﺑﻠّﻎ، ﻓﻘﺎﺗﻠﻮﺍ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻜﻢ، ﻓﻨﺰﻟﺖ .
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻨﻜﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺣﺼﻞ ﻟﻪ ﺿﻌﻒ : " ﺃَﻓَﺈِﻥْ ﻣَﺎﺕَ ﺃَﻭْ ﻗُﺘِﻞَ ﺍﻧْﻘَﻠَﺒْﺘُﻢْ ﻋَﻠَﻰ ﺃَﻋْﻘَﺎﺑِﻜُﻢْ " ﺃﻱ ﺭﺟﻌﺘﻢ ﺍﻟﻘﻬﻘﺮﻱ " ﻭَﻣَﻦْ ﻳَﻨْﻘَﻠِﺐْ ﻋَﻠَﻰ ﻋَﻘِﺒَﻴْﻪِ ﻓَﻠَﻦْ ﻳَﻀُﺮَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺷَﻴْﺌًﺎ ﻭَﺳَﻴَﺠْﺰِﻱ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺍﻟﺸَّﺎﻛِﺮِﻳﻦَ " ﺃﻱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻄﺎﻋﺘﻪ ﻭﻗﺎﺗﻠﻮﺍ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﺍﺗﺒﻌﻮﺍ ﺭﺳﻮﻟﻪ ( ﺻﻞَّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪِ ﻭ ﺳﻠَّﻢ ) ﺣﻴّﺎً ﻭﻣﻴﺘﺎً (( . ( 1 )
ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺷﺄﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺻﻞَّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪِ ﻭ ﺳﻠَّﻢ ) ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﻐﻴﺮﻩ
ﻣﻤﻦ ﻻ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﺗﻔﻠﺔً ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺻﻞَّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪِ ﻭ ﺳﻠَّﻢ ) ؟ !
ﻣﻨﻘﻮﻝ ﻟﻠﻔﺎﺋﺪﺓ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ -:
)) ﻻ ﺗﺤﺰﻥ ﻓﺎﻹﺳﻼﻡ ﺑﺎﻕٍ ((
ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻈﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻧﺘﻬﺖ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻗﺎﻣﺖ، ﻭﺃﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻗﺪ ﺍﻧﻜﺴﺮ ﻓﻼ ﻳﺴﺘﻘﻴﻢ ﻟﻪ ﺷﺄﻥ، ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﻈّﻤﻴﻦ ﻟﺪﻳﻪ، ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺃﻓﺎﺿﻞ ﻭﺷﻴﻮﺥ ﻛﺮﺍﻡ، ﻭﻫﺬﺍ ﻓﻬﻢ ﺧﺎﻃﺊ ﻧﺘﺞ ﻋﻦ ﺟﻬﻞ ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻻ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻘﺎﺅﻩ ﺑﺒﻘﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﺑﻌﻴﻨﻪ ﺃﻭ ﺭﺟﺎﻝ ﺑﺄﻋﻴﻨﻬﻢ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻛﺬﻟﻚ ﻻﻧﺘﻬﻰ ﺑﻤﻮﺕ ﺍﻟﻨﺒﻲ( ﺻﻞَّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪِ ﻭ ﺳﻠَّﻢ )
ﻭﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺻﺮﻳﺤﺎً ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ، ﻓﺒﻌﺪﻣﺎ ﺃﺷﻴﻊ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺻﻞَّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪِ ﻭ ﺳﻠَّﻢ ) ﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﺑﺪﺭ ﺍﻧﻜﺴﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺗﺨﺎﺫﻟﻮﺍ ﻭﻇﻨﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻗﺪ ﺃﺗﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ، ﻓﻌﺎﺗﺒﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﻘﻮﻟﻪ : " ﻭَﻣَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪٌ ﺇِﻟَّﺎ ﺭَﺳُﻮﻝٌ ﻗَﺪْ ﺧَﻠَﺖْ ﻣِﻦْ ﻗَﺒْﻠِﻪِ ﺍﻟﺮُّﺳُﻞُ ﺃَﻓَﺈِﻥْ ﻣَﺎﺕَ ﺃَﻭْ ﻗُﺘِﻞَ ﺍﻧْﻘَﻠَﺒْﺘُﻢْ ﻋَﻠَﻰ ﺃَﻋْﻘَﺎﺑِﻜُﻢْ ﻭَﻣَﻦْ ﻳَﻨْﻘَﻠِﺐْ ﻋَﻠَﻰ ﻋَﻘِﺒَﻴْﻪِ ﻓَﻠَﻦْ ﻳَﻀُﺮَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺷَﻴْﺌًﺎ ﻭَﺳَﻴَﺠْﺰِﻱ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺍﻟﺸَّﺎﻛِﺮِﻳﻦَ ( 144 ) " ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ .
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : )) ﻟﻤﺎ ﺍﻧﻬﺰﻡ ﻣﻦ ﺍﻧﻬﺰﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﺃﺣﺪ، ﻭﻗﺘﻞ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﻣﻨﻬﻢ، ﻧﺎﺩﻯ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ : ﺃﻻ ﺇﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍً ﻗﺪ ﻗﺘﻞ، ﻭﺭﺟﻊ ﺍﺑﻦ ﻗﻤﻴﺌﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ : ﻗﺘﻠﺖُ ﻣﺤﻤﺪﺍً، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺿﺮﺏ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺻﻞَّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪِ ﻭ ﺳﻠَّﻢ ) ﻓﺸﺠّﻪ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ، ﻓﻮﻗﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺍﻋﺘﻘﺪﻭﺍ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺻﻞَّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪِ ﻭ ﺳﻠَّﻢ ) ﻗﺪ ﻗﺘﻞ، ﻭﺟﻮّﺯﻭﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺫﻟﻚ، ﻛﻤﺎ ﻗﺪ ﻗﺺَّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻓﺤﺼﻞ ﺿﻌﻒ ﻭﻭﻫﻦ ﻭﺗﺄﺧﺮﻋﻦ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ، ﻓﻔﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻟﻪ ( ﺻﻞَّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪِ ﻭ ﺳﻠَّﻢ ) " ﻭَﻣَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪٌ ﺇِﻟَّﺎ ﺭَﺳُﻮﻝٌ ﻗَﺪْ ﺧَﻠَﺖْ ﻣِﻦْ ﻗَﺒْﻠِﻪِ ﺍﻟﺮُّﺳُﻞُ " ﺃﻱ ﻟﻪ ﺃﺳﻮﺓ ﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻭﻓﻲ ﺟﻮﺍﺯ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻧﺠﻴﺢ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ : ﺇﻥ ﺭﺟﻼً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻣﺮّﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ
ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺸﺨّﻂ ﻓﻲ ﺩﻣﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﻳﺎ ﻓﻼﻥ ! ﺃﺷﻌﺮﺕ ﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍً ﻗﺪ ﻗﺘﻞ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ : ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺪ ﻗﺘﻞ ﻓﻘﺪ ﺑﻠّﻎ، ﻓﻘﺎﺗﻠﻮﺍ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻜﻢ، ﻓﻨﺰﻟﺖ .
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻨﻜﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺣﺼﻞ ﻟﻪ ﺿﻌﻒ : " ﺃَﻓَﺈِﻥْ ﻣَﺎﺕَ ﺃَﻭْ ﻗُﺘِﻞَ ﺍﻧْﻘَﻠَﺒْﺘُﻢْ ﻋَﻠَﻰ ﺃَﻋْﻘَﺎﺑِﻜُﻢْ " ﺃﻱ ﺭﺟﻌﺘﻢ ﺍﻟﻘﻬﻘﺮﻱ " ﻭَﻣَﻦْ ﻳَﻨْﻘَﻠِﺐْ ﻋَﻠَﻰ ﻋَﻘِﺒَﻴْﻪِ ﻓَﻠَﻦْ ﻳَﻀُﺮَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺷَﻴْﺌًﺎ ﻭَﺳَﻴَﺠْﺰِﻱ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺍﻟﺸَّﺎﻛِﺮِﻳﻦَ " ﺃﻱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻄﺎﻋﺘﻪ ﻭﻗﺎﺗﻠﻮﺍ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﺍﺗﺒﻌﻮﺍ ﺭﺳﻮﻟﻪ ( ﺻﻞَّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪِ ﻭ ﺳﻠَّﻢ ) ﺣﻴّﺎً ﻭﻣﻴﺘﺎً (( . ( 1 )
ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺷﺄﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺻﻞَّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪِ ﻭ ﺳﻠَّﻢ ) ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﻐﻴﺮﻩ
ﻣﻤﻦ ﻻ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﺗﻔﻠﺔً ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺻﻞَّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪِ ﻭ ﺳﻠَّﻢ ) ؟ !
ﻣﻨﻘﻮﻝ ﻟﻠﻔﺎﺋﺪﺓ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق