ﺍﻻﺳـﻢ : ﺍﻟﻘﺼﻮﺍﺀ
ﻣﮕـﺎﻥ ﻭﻻﺩﺗﻬﺎ : ﻣﻀﺎﺭﺏ ﺑﻨﻲ ﻗﺸﻴﺮ ﺑﺎﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .
ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ : ﻧﺎﻗﺔ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ .
ﺳﻌﺮﻫﺎ : ﺃﺭﺑﻌﻤﺎﺋﺔ ﺩﺭﻫﻢ ﻭﺍﺷﺘﺮﺍﻫــﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﮕـﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺍﺭﺿﺎﻩ .
ﻟﻮﻧﻬﺎ : ﺃﺣﻤﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ ﻭﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻭﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ .
ﺍﻷﻟﻘﺎﺏ : ﺍﻟﺠﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻟﻘﻀﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌﺼﺒﺎﺀ .
ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻷﺳﻢ ‏( ﺍﻟﻘﺼﻮﺍﺀ ‏) : ﺍﻟﻤﺸﻘﻮﻗﺔ ﺍﻷﺫﻥ ﻭﻟﻢ ﺗﮕـﻦ ﮔـﺬﻟﮕـ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺳﻤﻴﺖ ﻟﺸﺪﺓ ﺳﺮﻋﺘﻬﺎ .
ﻋﻤﺮﻫﺎ : ﺍﺷﺘﺮﺍﻫــﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻋﻤﺮﻫﺎ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻋﺎﺷﺖ ﻣﻌﻪ ﺃﺣﺪ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎ، ﻭﻣﺎﺗﺖ ﻭﻋﻤﺮﻫﺎ ١٥ ﻋﺎﻣﺎ .
ﻣﮕـﺎﻥ ﺳﮕـﻨﻬﺎ : ﺣﻮﺵ ﺍﻟﺒﻘﻴﻊ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻭﮔـﺎﻧـﺖ ﻣﺮﺳﻠﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺑﻮﻃﺔ .
ﻃﻌﺎﻣﻬﺎ : ﮔـﺎﻧـﺖ ﺗﺄﮔـﻞ ﻣﻦ ﺃﻋﺸﺎﺏ ﺍﻟﺒﻘﻴﻊ .
ﻣﻮﺗﻬﺎ : ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺣﺰﻧﺖ ﺍﻟﻘﺼﻮﺍﺀ ﺣﺰﻧﺎً ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻭﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺏ، ﻓﻌﺼﺒﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺗﺖ ﻓـﻲ ﺃﻭﻝ ﺧﻼﻓﺔ ﺃﺑﻲ ﺑﮕـﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ .
ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺍﻟﻘﺼﻮﺍﺀ br /> ﻫﺎﺟﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .
ﺣﺪﺩﺕ ﺑﺮﻭﮔـﻬﺎ ﻣﮕـﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺑﺤﻲ ﺑﻨﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ .
ﺍﻟﺪﺍﺑﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺩﻭﺍﺑﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﮔـﺎﻧـﺖ ﺗﻄﻴﻖ ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﻻﺗﺒﺮﮔـ ﻋﻨﺪ ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻟﻮﺣﻲ .
ﻃﺎﻑ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﮕـﻌﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﻭﻫﻮ ﺭﺍﮔـﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻟﻠﻘﺼﻮﺍﺀ br /> ﺃﺷﺎﺩ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺤﺴﻦ ﺧﻠﻘﻬﺎ .
ﮔـﺎﻧـﺖ ﺗﻔﻮﺯ ﺑﺴﺒﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺍﻧﻬﺰﻣﺖ ﻣﺮﺓ ﻓﺤﺰﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺣﺰﻧﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ .
ﺗﻌﻈﻴﻤﺎً ﻟﻬﺎﻣﻦ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ ﺍﻟﻘﺼﻮﺍﺀ .
ﺃﺭﺩﻑ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻌﻪ ﻓـﻴﻬﺎ ﺃﮔـﺎﺑﺮ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﺑﻌﺜﻬﺎ ﻣﻊ ﮔـﺮﺍﻡ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓـﻲ ﻣﻬﻤﺎﺕ ﻣﺜﻞ : ﺑﻌﺚ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻓـﻲ ﻣﻨﻰ ﺳﻮﺭﺓ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻗﺒﻞ ﺣﺠﺔ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ .
ﻣﺠﺎﻫﺪﺍﺕ ﺍﻟﻘﺼﻮﺍﺀ br /> ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻫﺎﻣﺔ br /> ﺷﺎﺭﮔـﺖ ﻓـﻲ ﻏﺰﻭﺓ ﺑﺪﺭ -. ﺷﺎﺭﮔـﺖ ﻓـﻲ ﻏﺰﻭﺓ ﻓﺘﺢ ﻣﮕـﺔ .
ﺳﺎﻓﺮ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﮕـﺔ ﻳﻮﻡ ﺻﻠﺢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺒﻴﺔ .
ﺳﺎﻓﺮ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﮕـﺔ ﻷﺩﺍﺀ ﻋﻤﺮﺓ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ -. ﺳﺎﻓﺮ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﮕـﺔ ﻟﺤﺠﺔ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ .
ﻧﺎﻗﺔ ﺭﺳﻮﻟـ ◊ ــ ° ـﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ .
ﻫﻤﺴﺔ ﺻﺒﺎﺣﻴﺔ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻳﺎﻣﻦ ﺑﻴﺪﻩ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻷﻣﻮﺭ، ﻳﺎﻋﺎﻟﻢ ﻣﺎﺗﺨﻔـﻲ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ؛ ﺍﻏﻔﺮﻟﻲ ﻭﻟﻤﻦ ﻓـﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺣﺒﻬﻢ، ﻭﺑﺎﺭﮔـ ﻟﻲ ﻭﻟﻤﻦ ﻳﺪﻭﺭ ﻓـﻲ ﺑﺎﻟﻲ ﺫﮔـﺮﻫﻢ، ﻭﺗﺐ ﻋﻠﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺗﺮﺗﺎﺡ ﺭﻭﺣـ * ـ * ــﻲ ﻟﻮﺻﻠﻬﻢ، ﻭﺗﻘﺒﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻋﻤﺎﻟﻲ ﻭﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻭﻃﺎﻋﺘﻲ ﻭﻃﺎﻋﺎﺗﻬﻢ .......
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﺗﺮﺩ ﻟﻲ ﻭﻟﻬﻢ ﺩﻋﺎﺀ،ﻭﻻ ﺗﺨﻴﺐ ﻟﻲ ﻭﻟﻬﻢ ﺭﺟﺎﺀ، ﻭﻻ ﺗﺴﮕـﻦ ﺟﺴﺪﻱ ﻭﺟﺴﺪﻫﻢ ﺩﺍﺀ، ﻭﺃﺩﻓﻊ ﻋﻨﻲ ﻭﻋﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﺤﻦ ﻭﺍﻟﺒﻼﺀ، ﻭﻻ ﺗﺸﻤﺖ ﺑﻲ ﻭﺑﻬﻢ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﻳﺎﻭﺍﺳﻊ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﺀ .......
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ