ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻣﺎ ﺧﻔﻲ ﻛﺎﻥ ﺃﻋﻈﻢ !!! ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ
ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻱ ﺃﻣﺎﻡ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ... ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻋﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺧﺎﺭﺝ
ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ... ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﺔ ﻭﺯﺑﺎﻧﻴﺘﻪ ﻋﺎﺛﻮﺍ ﻓﺴﺎﺩﺍ ﺳﻔﻜﺎ ﻟﻠﺪﻣﺎﺀ ﺑﻼ ﺭﺣﻤﺔ ... ﺭﻏﻢ
ﻋﻠﻤﻬﻢ ﺑﻌﺪﻡ ﺟﻮﺍﺯ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺷﺮﻋﺎ ... ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺩ . ﻋﻠﻲ ﻓﻀﻞ ﺣﺘﻲ ﺍﺧﺮ
ﺷﻬﻴﺪ ﻓﻲ ﻣﻌﺘﻘﻼﺗﻬﻢ ... ﺑﻐﻴﺔ ﺃﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺩﻭﻟﺘﻬﻢ ﺑﻤﻨﻄﻖ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﻊ ﻭﺍﻟﺘﺨﻮﻳﻒ
ﻭﺍﻟﺒﻄﺶ ... ﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻓﺮﺽ ﻋﻴﻦ ﻛﻴﻼ ﻳﻔﻠﺖ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ... ﻭﻓﺎﻕ ﻗﺮﺷﻲ
ﺃﻋﺘﻘﻠﻮﻫﺎ ﻣﻊ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺤﻞ ﺗﺠﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺽ ... ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺷﺪﺍﺩ ﻏﻼﻅ
ﺃﻋﺘﺪﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻟﻔﻈﻴﺎ ﻭﺟﺴﺪﻳﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ... ﺃﻭﺳﻌﻮﻫﻦ ﺭﻛﻼ ﻭﺿﺮﺑﺎ ﻭﺻﻌﻘﺎ
ﻗﺬﻓﻮﺍ ﺑﻬﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺗﺸﺮ ... ﺑﺎﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﺑﻬﻦ ﻛﻞ ﻣﺎﻫﻮﻓﻈﻴﻊ ﻣﻦ ﺗﻌﺬﻳﺐ ﺑﺪﻧﻲ
ﻭ ﻣﻌﻨﻮﻱ ... ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺭﻭﻳﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺑﺪﻣﻊ ﺛﺨﻴﻦ ... ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻮﻥ ﻣﻌﺮﻭﻓﻮﻥ
ﺑﺴﻴﻤﺎﻫﻢ ﻳﻤﺸﻮﻥ ﺍﻟﻬﻮﻳﻨﻲ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ... ﺗﺮﻛﻮﺍ ﺍﺛﺎﺭ ﻛﺪﻣﺎﺕ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻟﻦ
ﺗﻨﻤﺤﻲ ... ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﻤﻤﻨﻬﺞ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻭﺛﻖ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻟﻢ ﻳﻮﺛﻖ ﻟﻜﻨﻪ ﻋﻠﻖ
ﺑﺎﻟﺬﻫﻦ ... ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻓﻮﺭﺍ ﻟﻜﻲ ﻳﻨﺎﻝ ﻛﻞ ﻣﺠﺮﻡ ﻋﻘﺎﺑﻪ ... ﻟﻜﻴﻼ ﻳﻨﻌﻢ
ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻮﻥ ﺑﺄﻓﻼﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﺏ ﻣﺴﺘﺤﻖ ... ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻭﺩ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻓﻲ ﻣﺬﻛﺮﺗﻪ ﻟﻮﺯﻳﺮ
ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺣﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﺔ ... ﻟﻘﺪ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﺔ ﺻﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﺩﺑﺮﻩ ... ﺃﺧﺼﻮﺍ ﺃﺣﺪﻱ
ﺧﺼﻴﺘﻴﻪ ﻭﺟﺮﻭﺍ ﻋﻀﻮﻩ ﺍﻟﺘﻨﺎﺳﻠﻲ ... ﺃﺣﺮﻗﻮﺍ ﺟﺴﺪﻩ ﺑﺄﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ... ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﺻﻤﺖ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺮﺅ ﻓﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺓ ... ﻟﻢ ﻳﺤﺮﻙ ﺳﺎﻛﻦ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻮﻕ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ... ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺃ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻋﺘﺮﺍﺽ ﺳﻌﻲ ﻟﺤﺘﻒ ﺃﻧﻔﻪ ... ﻭﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻟﻦ
ﻳﺒﻘﻲ ﺑﻤﺄﻣﻦ ﻣﻦ ﺧﺒﺜﻬﻢ ﻭﻛﻴﺪﻫﻢ ﺍﻟﻠﺌﻴﻢ ... ﻓﻬﻢ ﻻ ﻳﺨﺸﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻔﻌﻠﻮﻥ ﻣﺎ ﻳﻨﺪﻱ
ﻟﻪ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ ... ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺍﻟﺸﻜﻮﻱ ﺣﺪﺩﺕ ﻣﻦ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻷﺳﻤﺎﺀ ﻭﺍﻷﻟﻘﺎﺏ
ﻭﺍﻷﻭﺻﺎﻑ ... ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻳﻤﺸﻮﻥ ﺍﻟﻬﻮﻳﻨﻲ ... ﻫﻲ ﺍﻷﻧﻘﺎﺫ ﺑﻜﻞ ﻟﺆﻣﻬﺎ ﻭﺻﻠﻔﻬﺎ
ﻭﻇﻠﻤﻬﺎ ﻭﺧﺒﺜﻬﺎ ﻭﺗﺠﺒﺮﻫﺎ ... ﺑﺘﺮﺑﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻘﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ
ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ... ﻭﻻ ﺗﺤﺘﺮﻡ ﺍﻻﺧﺮ ﻓﺘﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ ... ﻟﻘﺪ ﻓﺸﻠﺖ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﺎ
ﺑﻀﻤﺎﻥ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ... ﺩﺍﺳﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺃﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﺍﻟﻘﻤﺊ ... ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﺳﺘﻘﻄﺐ ﻓﻮﺭ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ... ﺑﻤﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻣﻊ
ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﺤﻜﻮﺍ ﻓﻈﺎﺋﻊ ﻻ ﻳﺘﺼﻮﺭﻫﺎ ﻋﻘﻞ ... ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺃﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻴﺔ ﻛﺸﻔﺖ
ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ... ﺃﻋﻼﻣﻨﺎ ﻭﺻﺤﺎﻓﻴﻴﻨﺎ ﻏﻀﻮﺍ ﺍﻟﻄﺮﻑ ... ﺍﻟﻌﺎﺭ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻋﻠﻢ ﻭﺻﻤﺖ
ﻭﺭﻛﻊ ... ﺍﻟﺨﺰﻱ ﻟﻤﻦ ﺃﺫﻋﻦ ﻭﺗﻮﺍﻃﺄ ﻭﺳﻬﻞ ... ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ...
ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻴﺴﺮﻱ ﻭﻏﻀﺮﻭﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻬﺮ ... ﺗﺪﻫﻮﺭ ﻣﺮﻳﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺮ ... ﻋﺴﺮ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺒﺮﺯ ﻻ ﻳﻘﻀﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻻ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﺣﻘﻨﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ ... ﺟﺮﺍﺀ ﺃﻓﻌﺎﻟﻬﻢ ﻭﻭﻗﺎﺋﻊ
ﻭﺣﺸﻴﺔ ﻣﺪﻣﺮﺓ ﻻ ﻳﻔﻌﻠﻬﺎ ﺑﺸﺮ ﺳﻮﻱ ﻭﻫﻲ ... ﺃﺩﺧﺎﻝ ﺃﺟﺴﺎﻡ ﺻﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﺩﺑﺮﻩ ...
ﺍﻻﺧﺼﺎﺀ ﺑﻀﻐﻂ ﺍﻟﺨﺼﻴﺔ ﻭﺟﺮ ﺍﻟﻌﻀﻮ ﺍﻟﺘﻨﺎﺳﻠﻲ ... ﺍﻟﺤﺮﻕ ﺑﺄﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ... ﻫﻞ
ﻫﺆﻻﺀ ﻳﺪﻳﻨﻮﻥ ﺑﺪﻳﻦ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻭﺃﻧﻲ ﺃﺷﻚ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ... ﻫﻞ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺒﺎﻛﻮﻥ ﺍﻻﻥ
ﻋﻠﻴﻪ .... ﻫﻞ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺃﻣﺮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻤﺰﺭﻳﺔ .. ﻻ ﻫﻢ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻨﻪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺿﻮﺋﻴﺔ ...
ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺻﻤﺎﺀ ﺑﻞ ﻫﻲ ﻛﺎﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻭﺃﺷﺪ ﻫﻤﻬﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻌﻤﻠﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﺑﻠﺆﻡ ﻣﻘﻴﺖ ...
ﻫﺘﺎﻓﻬﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﻧﻔﺎﻕ ﻓﻬﻢ ﺣﺘﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﻙ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ...
ﺍﻣﺎﻧﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺷﻼﺀ ... ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻓﺮﺽ ﻓﻼ ﺃﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ
ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﻫﻜﺬﺍ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺑﻞ ﻋﺪﻡ ﺗﻜﺮﺍﺭﻫﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ... ﺑﻼﻏﻚ ﺧﺪﻣﺔ ﺗﺴﺪﻳﻬﺎ
ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻟﺌﻼ ﻳﻔﻠﺖ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻮﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ... ‏( ﺍﻟﻮﻃﻦ