ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﻫﺮﺩﺑﻴﺲ ﺍﻟﺸﻨﺒﻠﻲ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﻣﺎﻟﻴﺘﻪ !!!
ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻋﺎﻡ ٢٠١٤ ... ﺷﺮﻛﺔ ﻻﺑﻮﺗﻴﻚ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎ
ﻟﻠﻤﺴﺘﻨﺪ ﻙ ﻉ ﺡ / / ٢٠١٤ ﺑﺪﻭﻥ ﻧﻤﺮﺓ ... ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﻭﺍﻷﻋﻔﺎﺀ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻡ ...
ﻋﺪﺩﺕ ﻣﻨﺎﻗﺒﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﻣﺎ ﺃﺳﺘﺒﻘﺖ ﺷﻴﺌﺎ ... ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻭﺭﺩﺕ ﻣﻮﺍﺳﻴﺮ ﻭﻓﻼﺗﺮ ﻓﻴﻤﺎ
ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﺣﺪﻱ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ...
ﺗﻢ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻋﻘﺪ ﻣﻮﺛﻖ ﻓﻲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ...
ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻳﻠﺰﻣﻬﺎ ﺑﺘﻮﺭﻳﺪﻫﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﻣﺨﻄﻂ ﻛﺎﻣﻞ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﻨﺪﺭﺓ ... ﻓﺄﺩﻋﺖ ﺑﺄﻥ
ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺷﺮﺍﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ
ﻛﻠﻔﻬﺎ ﻋﺴﺮﺍ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ...
ﻭﻓﻲ ﻋﻘﺪ ﺗﻮﺭﻳﺪ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺰﻳﺌﺔ ...
ﺍﻟﻤﺘﺮ ﺍﻟﻤﺮﺑﻊ ﺣﺪﺩﺕ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺑﻨﺺ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ... ﻣﻨﺢ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭ
ﺧﻄﺔ ﺍﻻﺭﺽ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ... ﻣﺎ ﺃﻧﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﻧﺼﻮﺹ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺣﻖ ﺍﻻﻋﻔﺎﺀ ﻟﻠﻮﺍﻟﻲ ...
ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﺃﺣﺎﻟﻪ ﻟﻠﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﻠﺖ ﻭﺍﻟﻌﺠﻦ ... ﺗﻢ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﺮ ﺍﻟﻤﺮﺑﻊ
ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﻭﺃﻋﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ... ﻧﻔﺬ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ٢٤ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ٢٠١٤ ... ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻋﻠﻢ ﻭﻋﺎﻭﻥ ﻭﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺪ
ﻳﺸﻲ ﺑﻜﻞ ﺷﺊ ... ﺑﻔﻌﻠﻪ ﻭﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻪ ﻭﺩﻭﺭﻩ ...
ﺿﺎﻋﺖ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺷﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺮﻗﺔ ..
ﺃﺭﺗﻜﺐ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺑﺮﻛﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ...
ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ... ﻭﺑﺄﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻭﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ...
ﺳﻬﻞ ﻟﻠﻐﻴﺮ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺃﺿﺮﺕ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ
ﻭﺑﺪﺩﺕ ﻣﻮﺍﺭﺩﻫﺎ ﺑﺴﻮﺀ ﻃﻮﻳﺔ ...
ﻓﺄﺿﺮ ﺑﺄﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺃﻳﻤﺎ ﺿﺮﺭ ... ﺟﺮﺍﺋﻤﻬﻢ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻔﺮﻳﻂ ﻭﺗﺴﺎﻫﻞ ..
ﻓﻨﻬﻀﺖ ﺑﻴﻨﺔ ﺑﺘﻮﺍﻓﺮ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ
ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ...
ﻓﺜﺒﺖ ﺍﻟﺘﺒﺪﻳﺪ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﻭﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ... ﻭﺗﻔﻮﻳﺖ ﺍﻟﺮﺑﺢ ﻭﺗﺴﺒﻴﺐ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ..
ﺍﻟﺸﻨﺒﻠﻲ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﻣﺎﻟﻴﺘﻪ ﻣﺎ ﻫﻤﻬﻤﺎ ﻣﻮﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺟﻌﺎ ...
ﻣﺎ ﻫﻤﻬﻤﺎ ﺍﻻﺭﺽ ﻟﻜﺄﻧﻬﻤﺎ ﻳﺘﻌﺎﻣﻼﻥ ﻓﻲ ﻣﻠﻜﻬﻤﺎ ﺍﻟﺨﺎﺹ ...
ﻓﻬﻤﺎ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻋﺰ ﺍﻟﺴﻄﻮﺓ
ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ...
ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻭﻗﺪ ﺃﺯﻑ ...
ﺑﻌﻘﺎﺏ ﻣﻦ ﺃﻓﺴﺪ ﻭﺍﺳﺘﺒﺪ ﻭﻣﻦ ﺗﻌﺎﻣﻞ
ﺑﺴﻮﺀ ﺍﻷﺩﺍﺭﺓ ...
ﺧﻼﻟﻪ ﺳﺘﻌﺮﻑ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻬﻮﺍﻳﻞ ﻭﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺎﻳﻞ ﻭﻗﺘﺬﺍﻙ ...
ﺗﺒﺎ ﻟﻔﺌﺔ ﺍﺳﺘﺒﺎﺣﺖ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺛﻢ ﺑﺪﺩﺗﻬﺎ ﻋﻤﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺑﻄﺎﻝ ...
ﻭﻟﻜﺒﺎﺗﻦ ﺻﻨﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻨﺒﻠﻲ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻓﺼﺪﻕ ﻭﻗﺎﻝ ﻻ ﺗﺮﻭﻥ ﺍﻻ ﻣﺎ ﺃﺭﻱ ... ﺛﻢ
ﻭﺻﻔﻮﺍ ﻭﺯﻳﺮ ﻣﺎﻟﻴﺘﻪ ﺑﺎﻟﺨﺒﻴﺮ ﻭﺻﺪﻕ ﻓﺼﺪﻕ ﻭﺗﺒﺨﺘﺮ ... ﻣﻦ ﻳﺼﺪﻗﻬﻢ ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﻘﻞ
ﻋﻨﻬﻢ ﺟﻬﻼ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﺒﻞ