بحـث
المواضيع الأخيرة
» احدث هواتف انفينكس Infinix Hot 50 من طرف omnia اليوم في 15:54
» افضل الهواتف من اوبو Oppo A3x
من طرف omnia اليوم في 15:38
» سامسونج Samsung Galaxy A16
من طرف omnia اليوم في 15:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia اليوم في 15:16
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia اليوم في 15:06
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia اليوم في 14:42
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia اليوم في 14:32
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia اليوم في 14:21
» افضل نجار بالكويت
من طرف omnia اليوم في 14:06
» تنظيف فلل و قصور بالرياض بأفضل الاسعار-اطلب مهني
من طرف omnia اليوم في 13:50
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﺍﻷﺳﺪ ﺍﻟﻬﺼﻮﺭ ... )) ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ (( )) ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ .... ﺧﻴﺮ ﻋﻮﺽ ﻟﺨﻴﺮ ﺃﻣﺔ (
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﺍﻷﺳﺪ ﺍﻟﻬﺼﻮﺭ ... )) ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ (( )) ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ .... ﺧﻴﺮ ﻋﻮﺽ ﻟﺨﻴﺮ ﺃﻣﺔ (
ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﺍﻷﺳﺪ ﺍﻟﻬﺼﻮﺭ ...
)) ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ((
)) ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ .... ﺧﻴﺮ ﻋﻮﺽ ﻟﺨﻴﺮ ﺃﻣﺔ ((
,
ﺩﻓﻦ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ..
ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ .. ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻟﻤﺒﺎﻳﻌﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ ...
ﻭ ﻛﻤﺎ ﺃﻭﺻﺎﻩ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ .. ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻋﻤﻞ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﻫﻮ ﺍﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ... ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﺠﺐ ﻟﻪ ﺃﺣﺪ .. !!!
ﻓﺤﺎﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ... ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﺠﺐ ﻟﻪ ﺃﺣﺪ ﺃﻳﻀﺎ !!..
ﻓﻌﺎﻭﺩ ﻋﻤﺮ ﺍﻻﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ....
ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﺃﻳﺔ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ .. ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺮﻫﺒﻮﻥ ﻗﺘﺎﻝ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻌﻮﻧﻪ ﻋﻦ ﺷﺮﺍﺳﺘﻬﻢ ، ﻭ ﺃﻋﺪﺍﺩﻫﻢ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ .... !!!
ﻓﻘﺎﻡ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺑﻦ ﺣﺎﺭﺛﺔ ، ﻭ ﺧﻄﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻴﺴﺘﺤﺜﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ، ﻭ ﺃﺧﺬ ﻳﺤﻜﻲ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺱ ، ﻭ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺟﻴﺰﺓ ﺟﺪﺍ .. ﻭ ﻛﻠﻤﻬﻢ ﻋﻤﺎ ﻏﻨﻤﻮﻩ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ، ﻭ ﻛﻨﻮﺯ ﻛﺜﻴﺮﺓ
ﻭ ﻣﺎ ﻓﺘﺤﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻥ ، ﻭ ﺍﻟﻤﺪﻥ ....
ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺑﻜﻼﻣﻪ ﺃﻥ ﻳﻬﻮﻥ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﻴﺤﻔﺰﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ..
ﻭ ﻟﻜﻦ .. ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻨﻌﺪﻣﺔ !!...
ﻓﻘﺎﻡ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻤﻌﺎﻭﺩﺓ ﺍﻻﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ .. ، ﻓﻤﺎ ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﻟﻪ ﺇﻻ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ..
ﺍﺳﻤﻪ : ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺍﻟﺜﻘﻔﻲ ...
ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺘﻪ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻐﻴﺚ ، ﻭ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﺘﻄﻮﻉ ﻟﻠﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ !!...
ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺤﺸﺪ ﺃﻋﺪﺍﺩﺍ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﺤﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ، ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﻗﺮﺭ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ .. ، ﻓﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﻮﺣﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻳﻤﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻛﻤﺎ ﻋﺮﻓﻨﺎ ..
ﻭ ﺭﺩ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻣﺎ ﺃُﺧﺬ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺒﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺣﺮﻭﺏ ﺍﻟﺮﺩﺓ ﻓﻔﺮﺣﻮﺍ ﻓﺮﺣﺔ ﻋﺎﺭﻣﺔ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﺤﻈﺮ ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻤﻨﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻔﺎﺭﻍ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻟﻴﺸﺎﺭﻛﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺃﻣﻼ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻔﺮﻭﺍ ﻋﻦ ﺳﻴﺌﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﺟﺮﺍﺋﻤﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﻮﻫﺎ ﺃﻳﺎﻡ ﺭﺩﺗﻬﻢ ...
ﻓﺴﺎﺭﻋﺖ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻟﻴﻨﺘﻈﻤﻮﺍ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ !!!...
ﻭ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺃﺑﺎ ﻋﺒﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺍﻟﺜﻘﻔﻲ ﻟﻴﻘﻮﺩ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻤﺪﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ، ﻭ ﻛﻠﻔﻪ ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺠﻨﺪ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ .... ، ﻭ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺑﻦ ﺣﺎﺭﺛﺔ ... !!!
ﻭ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻳﺘﻢ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﻓﺎﺭﺱ !!..
ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺑﻦ ﺣﺎﺭﺛﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ .. ﻛﻤﺎ ﻋﺮﻓﻨﺎ .. ﻛﺎﻥ ﻋﻈﻴﻢ ﺍﻟﺘﺠﺮﺩ .. ﻻ ﻳﻌﺒﺄ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﻓﻬﺔ .. ، ﻓﻼ ﻳﺸﻐﻠﻪ ﻣﻦ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ، ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ... ؟ !!
.. ﺇﻧﻤﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻐﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻭ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﻟﻺﺳﻼﻡ .. ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﻘﻴﺎﺩﺗﻪ ، ﺃﻭ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻏﻴﺮﻩ !!...
ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ ﻷﺑﻲ ﻋﺒﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻛﻘﺎﺋﺪ ﻋﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺪ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺭﺍﺟﻊ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﻟﻨﺪﺍﺀ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺭﻏﻢ ﺇﺣﺠﺎﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ...
ﻭ ﺍﻋﺘﺮﺽ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ، ﻭ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻌﻤﺮ :
)) ﺃﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺭﺟﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺃﻭ ﺍﻻﻧﺼﺎﺭ ((
ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻗﺎﺋﻼ :
)) ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺃﺟﺪ ﻟﻬﺎ ﺃﺣﻖ ﻣﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ..
ﻓﻬﻮ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ .... ((
ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻳﺘﺼﻒ ﺑﻪ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺍﻟﺜﻘﻔﻲ ﻣﻦ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﻭ ﺇﻗﺪﺍﻡ ، ﻭ ﺇﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ ، ﻭ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰﺓ ...
ﻭ ﻃﻠﺐ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺜﻨﻲ ﺑﻦ ﺣﺎﺭﺛﺔ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﺭﻉ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻄﻮﻝ ﻏﻴﺎﺑﻪ ﻋﻦ ﺟﻴﺸﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ .. ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻪ ﺟﻴﺶ ﺃﺑﻲ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺍﻟﺜﻘﻔﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﺠﻬﻴﺰﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ ...
ﻭ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ، ﻭ ﺟﻨﺪ ﺍﻟﺸﺎﻡ
ﻻ ﻳﺰﺍﻟﻮﻥ ﻣﺤﺎﺻﺮﻳﻦ ﻟﺪﻣﺸﻖ ﻭ ﻗﺪ ﻃﺎﻝ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭ ﺍﺳﺘﻌﺼﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﻳﺮﻛﺰ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﺑﺎﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻟﻘﻠﺔ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃﺗﻪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﺱ ..
ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻐﻠﻮﺍ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ، ﻭ ﻧﻘﻀﻮﺍ ﻋﻬﺪﻫﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺗﻤﺮﺩﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺑﻦ ﺣﺎﺭﺛﺔ ..
ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﺣﺎﺻﺮﻫﻢ ﺑﺠﻴﺸﻪ ، ﻭ ﺷﺪﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﺍﺿﻄﺮﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﺒﻮﺍ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻠﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻨﻬﻢ ، ﻭ ﺑﻴﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ .. ، ﻓﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺑﻨﻮﺩ ﺍﻟﺼﻠﺢ ﺍﻷﻭﻝ ..
ﺑﺪﺃ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺪﺩ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ....
ﻭ ﺳﻨﺮﻯ ﻣﻌﺎ ﻛﻴﻒ ﺃﺭﻫﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺍﻟﻤﻐﻮﺍﺭ ﺟﻴﻮﺵ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻭﻃﺌﺖ ﻓﻴﻪ ﻗﺪﻣﺎﻩ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ .. ؟ !!
ﻭ ﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺳﻨﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻴﺔ ﻟﻨﺸﺎﻫﺪ ﻣﻌﺎ ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺃﻭﻟﻰ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺣﺼﺎﺭﻫﻢ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺩﻣﺸﻖ .. ؟ !!
ﻭ ﺳﻨﻜﻤﻞ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻭ ﻣﺼﺮ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﺛﻢ ﻧﻌﻮﺩ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﻨﺘﺎﺑﻊ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭ ﻓﺎﺭﺱ ، ﻭ ﻧﺮﻯ ﻛﻴﻒ ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ... ؟ !!
ﻓﺎﻷﺣﺪﺍﺙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻬﺘﻴﻦ ﺍﻟﺸﺎﻣﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺰﺍﻣﻨﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎ ، ﻭ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺳﻨﺤﻜﻴﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻠﻮ ﺍﻷﺧﺮﻯ ..
ﻓﻨﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﺸﺎﻡ ﻭ ﻣﺼﺮ .. ، ﺛﻢ ﻧﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭ ﻓﺎﺭﺱ ....
ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﻡ ... ﻋﺰﻝ ﺧﺎﻟﺪ ... !!!!
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭﻟﻰ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﺻﺎﺩﻣﺔ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ .. ﻓﻘﺪ ﻭﺟﻪ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ
ﺃﺑﻲ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ..
ﻭﻟﻴﺲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ / ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ .... ؟ !!!
ﻓﻘﺪ ﻛﺘﺐ ﻋﻤﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﻳﺨﺒﺮﻩ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﺃﻣﻮﺭ :
ﺃﻥ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻗﺪ ﻣﺎﺕ ...
ﻭ ﺃﻧﻪ ﺗﻮﻟﻰ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ..
ﻭ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻋﺰﻝ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻋﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ، ﻭ ﺍﺧﺘﺎﺭﻩ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺠﻴﻮﺵ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﺪ .... !!
..... ﻳﻌﺰﻝ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ...
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺒﻘﺮﻱ .. ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ .. ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ ..... ؟ !!!
ﻛﻴﻒ ..... ؟ !! ، ... ﻭ ﻟﻤﺎﺫﺍ ..... ؟ !!!!
ﻭ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ، ﻭ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺒﻬﺮﺓ ... ؟ !!!
ﻣﺎ ﻫﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ... ؟ !!
ﻳﻌﺰﻝ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﻝ .. ﺍﻟﻤﺼﺒﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ؟ !!
ﺗﺎﺑﻌﻮﻧﻲ .... ﻟﻨﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺼﺎﺩﻡ
ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﺑﻪ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ ﻓﺘﺮﺓ ﺧﻼﻓﺘﻪ ...
ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ : ﻣﺆﻟﻔﺎﺕ ﺩ . ﺭﺍﻏﺐ ﺍﻟﺴﺮﺟﺎﻧﻲ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﻠﻎ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺫﺭﻭﺓ ﻋﻈﻤﺘﻪ
ﺃﺗﺎﻩ ﻛﺘﺎﺏ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻌﺰﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺗﻪ
ﻓﺼﺪﻉ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻟﺨﻠﻔﻪ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ
ﺑﻨﻔﺲ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺗﺤﻮﻝ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﻝ
ﺇﻟﻲ ﺟﻨﺪﻱ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﺪﺍً ﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻃﺮﺍﺯﺍ ﻓﺮﻳﺪﺍ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺭﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ
)) ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﻭﻥ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ((
)) ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ .... ﺧﻴﺮ ﻋﻮﺽ ﻟﺨﻴﺮ ﺃﻣﺔ ((
,
ﺩﻓﻦ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ..
ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ .. ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻟﻤﺒﺎﻳﻌﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ ...
ﻭ ﻛﻤﺎ ﺃﻭﺻﺎﻩ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ .. ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻋﻤﻞ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﻫﻮ ﺍﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ... ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﺠﺐ ﻟﻪ ﺃﺣﺪ .. !!!
ﻓﺤﺎﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ... ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﺠﺐ ﻟﻪ ﺃﺣﺪ ﺃﻳﻀﺎ !!..
ﻓﻌﺎﻭﺩ ﻋﻤﺮ ﺍﻻﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ....
ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﺃﻳﺔ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ .. ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺮﻫﺒﻮﻥ ﻗﺘﺎﻝ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻌﻮﻧﻪ ﻋﻦ ﺷﺮﺍﺳﺘﻬﻢ ، ﻭ ﺃﻋﺪﺍﺩﻫﻢ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ .... !!!
ﻓﻘﺎﻡ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺑﻦ ﺣﺎﺭﺛﺔ ، ﻭ ﺧﻄﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻴﺴﺘﺤﺜﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ، ﻭ ﺃﺧﺬ ﻳﺤﻜﻲ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺱ ، ﻭ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺟﻴﺰﺓ ﺟﺪﺍ .. ﻭ ﻛﻠﻤﻬﻢ ﻋﻤﺎ ﻏﻨﻤﻮﻩ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ، ﻭ ﻛﻨﻮﺯ ﻛﺜﻴﺮﺓ
ﻭ ﻣﺎ ﻓﺘﺤﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻥ ، ﻭ ﺍﻟﻤﺪﻥ ....
ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺑﻜﻼﻣﻪ ﺃﻥ ﻳﻬﻮﻥ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﻴﺤﻔﺰﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ..
ﻭ ﻟﻜﻦ .. ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻨﻌﺪﻣﺔ !!...
ﻓﻘﺎﻡ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻤﻌﺎﻭﺩﺓ ﺍﻻﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ .. ، ﻓﻤﺎ ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﻟﻪ ﺇﻻ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ..
ﺍﺳﻤﻪ : ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺍﻟﺜﻘﻔﻲ ...
ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺘﻪ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻐﻴﺚ ، ﻭ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﺘﻄﻮﻉ ﻟﻠﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ !!...
ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺤﺸﺪ ﺃﻋﺪﺍﺩﺍ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﺤﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ، ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﻗﺮﺭ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ .. ، ﻓﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﻮﺣﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻳﻤﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻛﻤﺎ ﻋﺮﻓﻨﺎ ..
ﻭ ﺭﺩ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻣﺎ ﺃُﺧﺬ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺒﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺣﺮﻭﺏ ﺍﻟﺮﺩﺓ ﻓﻔﺮﺣﻮﺍ ﻓﺮﺣﺔ ﻋﺎﺭﻣﺔ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻟﺤﻈﺮ ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻤﻨﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻔﺎﺭﻍ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻟﻴﺸﺎﺭﻛﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺃﻣﻼ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻔﺮﻭﺍ ﻋﻦ ﺳﻴﺌﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﺟﺮﺍﺋﻤﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﻮﻫﺎ ﺃﻳﺎﻡ ﺭﺩﺗﻬﻢ ...
ﻓﺴﺎﺭﻋﺖ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻟﻴﻨﺘﻈﻤﻮﺍ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ !!!...
ﻭ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺃﺑﺎ ﻋﺒﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺍﻟﺜﻘﻔﻲ ﻟﻴﻘﻮﺩ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻤﺪﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ، ﻭ ﻛﻠﻔﻪ ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺠﻨﺪ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ .... ، ﻭ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺑﻦ ﺣﺎﺭﺛﺔ ... !!!
ﻭ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻳﺘﻢ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﻓﺎﺭﺱ !!..
ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺑﻦ ﺣﺎﺭﺛﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ .. ﻛﻤﺎ ﻋﺮﻓﻨﺎ .. ﻛﺎﻥ ﻋﻈﻴﻢ ﺍﻟﺘﺠﺮﺩ .. ﻻ ﻳﻌﺒﺄ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﻓﻬﺔ .. ، ﻓﻼ ﻳﺸﻐﻠﻪ ﻣﻦ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ، ﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ... ؟ !!
.. ﺇﻧﻤﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻐﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻭ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﻟﻺﺳﻼﻡ .. ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﻘﻴﺎﺩﺗﻪ ، ﺃﻭ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻏﻴﺮﻩ !!...
ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ ﻷﺑﻲ ﻋﺒﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻛﻘﺎﺋﺪ ﻋﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺪ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺭﺍﺟﻊ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﻟﻨﺪﺍﺀ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺭﻏﻢ ﺇﺣﺠﺎﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ...
ﻭ ﺍﻋﺘﺮﺽ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ، ﻭ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻌﻤﺮ :
)) ﺃﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺭﺟﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺃﻭ ﺍﻻﻧﺼﺎﺭ ((
ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻗﺎﺋﻼ :
)) ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺃﺟﺪ ﻟﻬﺎ ﺃﺣﻖ ﻣﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ..
ﻓﻬﻮ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ .... ((
ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻳﺘﺼﻒ ﺑﻪ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺍﻟﺜﻘﻔﻲ ﻣﻦ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﻭ ﺇﻗﺪﺍﻡ ، ﻭ ﺇﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ ، ﻭ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰﺓ ...
ﻭ ﻃﻠﺐ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺜﻨﻲ ﺑﻦ ﺣﺎﺭﺛﺔ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﺭﻉ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻄﻮﻝ ﻏﻴﺎﺑﻪ ﻋﻦ ﺟﻴﺸﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ .. ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻪ ﺟﻴﺶ ﺃﺑﻲ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺍﻟﺜﻘﻔﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﺠﻬﻴﺰﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ ...
ﻭ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ، ﻭ ﺟﻨﺪ ﺍﻟﺸﺎﻡ
ﻻ ﻳﺰﺍﻟﻮﻥ ﻣﺤﺎﺻﺮﻳﻦ ﻟﺪﻣﺸﻖ ﻭ ﻗﺪ ﻃﺎﻝ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭ ﺍﺳﺘﻌﺼﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﻳﺮﻛﺰ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﺑﺎﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻟﻘﻠﺔ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃﺗﻪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﺱ ..
ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻐﻠﻮﺍ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ، ﻭ ﻧﻘﻀﻮﺍ ﻋﻬﺪﻫﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺗﻤﺮﺩﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺑﻦ ﺣﺎﺭﺛﺔ ..
ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﺣﺎﺻﺮﻫﻢ ﺑﺠﻴﺸﻪ ، ﻭ ﺷﺪﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﺍﺿﻄﺮﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﺒﻮﺍ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻠﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻨﻬﻢ ، ﻭ ﺑﻴﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ .. ، ﻓﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺑﻨﻮﺩ ﺍﻟﺼﻠﺢ ﺍﻷﻭﻝ ..
ﺑﺪﺃ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺪﺩ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ....
ﻭ ﺳﻨﺮﻯ ﻣﻌﺎ ﻛﻴﻒ ﺃﺭﻫﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺍﻟﻤﻐﻮﺍﺭ ﺟﻴﻮﺵ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻭﻃﺌﺖ ﻓﻴﻪ ﻗﺪﻣﺎﻩ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ .. ؟ !!
ﻭ ﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺳﻨﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻴﺔ ﻟﻨﺸﺎﻫﺪ ﻣﻌﺎ ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺃﻭﻟﻰ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺣﺼﺎﺭﻫﻢ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺩﻣﺸﻖ .. ؟ !!
ﻭ ﺳﻨﻜﻤﻞ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻭ ﻣﺼﺮ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﺛﻢ ﻧﻌﻮﺩ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﻨﺘﺎﺑﻊ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭ ﻓﺎﺭﺱ ، ﻭ ﻧﺮﻯ ﻛﻴﻒ ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ... ؟ !!
ﻓﺎﻷﺣﺪﺍﺙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻬﺘﻴﻦ ﺍﻟﺸﺎﻣﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺰﺍﻣﻨﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎ ، ﻭ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺳﻨﺤﻜﻴﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻠﻮ ﺍﻷﺧﺮﻯ ..
ﻓﻨﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﺸﺎﻡ ﻭ ﻣﺼﺮ .. ، ﺛﻢ ﻧﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭ ﻓﺎﺭﺱ ....
ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﻡ ... ﻋﺰﻝ ﺧﺎﻟﺪ ... !!!!
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭﻟﻰ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﺻﺎﺩﻣﺔ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ .. ﻓﻘﺪ ﻭﺟﻪ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ
ﺃﺑﻲ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ..
ﻭﻟﻴﺲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ / ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ .... ؟ !!!
ﻓﻘﺪ ﻛﺘﺐ ﻋﻤﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﻳﺨﺒﺮﻩ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﺃﻣﻮﺭ :
ﺃﻥ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻗﺪ ﻣﺎﺕ ...
ﻭ ﺃﻧﻪ ﺗﻮﻟﻰ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ..
ﻭ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻋﺰﻝ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻋﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ، ﻭ ﺍﺧﺘﺎﺭﻩ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺠﻴﻮﺵ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﺪ .... !!
..... ﻳﻌﺰﻝ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ...
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺒﻘﺮﻱ .. ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ .. ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ ..... ؟ !!!
ﻛﻴﻒ ..... ؟ !! ، ... ﻭ ﻟﻤﺎﺫﺍ ..... ؟ !!!!
ﻭ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ، ﻭ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺒﻬﺮﺓ ... ؟ !!!
ﻣﺎ ﻫﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ... ؟ !!
ﻳﻌﺰﻝ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﻝ .. ﺍﻟﻤﺼﺒﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ؟ !!
ﺗﺎﺑﻌﻮﻧﻲ .... ﻟﻨﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺼﺎﺩﻡ
ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﺑﻪ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ ﻓﺘﺮﺓ ﺧﻼﻓﺘﻪ ...
ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ : ﻣﺆﻟﻔﺎﺕ ﺩ . ﺭﺍﻏﺐ ﺍﻟﺴﺮﺟﺎﻧﻲ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﻠﻎ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺫﺭﻭﺓ ﻋﻈﻤﺘﻪ
ﺃﺗﺎﻩ ﻛﺘﺎﺏ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻌﺰﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺗﻪ
ﻓﺼﺪﻉ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻟﺨﻠﻔﻪ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ
ﺑﻨﻔﺲ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺗﺤﻮﻝ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﻝ
ﺇﻟﻲ ﺟﻨﺪﻱ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﺪﺍً ﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻃﺮﺍﺯﺍ ﻓﺮﻳﺪﺍ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺭﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ
مواضيع مماثلة
» ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﺍﻷﺳﺪ ﺍﻟﻬﺼﻮﺭ .. )) ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻭﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺸﺎﻡ (
» ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﺍﻷﺳﺪ ﺍﻟﻬﺼﻮﺭ !!! )) ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺸﺎﻡ (( )) ﺍﻟﻔﺮﻳﺴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ
» ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺍﻷﺳﺪ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ .. )) ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﺸﺮ (( )) ﺍﺳﺘﻐﺎﺛﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﺪﻝ
» ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ ﻓﻲ. ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻯﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
» ﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ - ﻗﺎﻝ : ﻟﺒﺜﻨﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻨﺪﻕ ﻧﺤﻔﺮ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻻ ﻧﺬﻭﻕ ﺫﻭﺍﻗﺎ ( ﻃﻌﺎﻣﺎ
» ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﺍﻷﺳﺪ ﺍﻟﻬﺼﻮﺭ !!! )) ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺸﺎﻡ (( )) ﺍﻟﻔﺮﻳﺴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ
» ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺍﻷﺳﺪ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ .. )) ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﺸﺮ (( )) ﺍﺳﺘﻐﺎﺛﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﺪﻝ
» ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻔﺎﺭﻭﻕ ﻓﻲ. ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻯﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
» ﻋﻦ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ - ﻗﺎﻝ : ﻟﺒﺜﻨﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻨﺪﻕ ﻧﺤﻔﺮ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻻ ﻧﺬﻭﻕ ﺫﻭﺍﻗﺎ ( ﻃﻌﺎﻣﺎ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق