ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﺟﺎﺑﺎﺕ !!!..
ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺭﻛﻨﻮﺍ ﻟﻠﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ...
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﺃﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ﺃﻗﺼﺪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻮﻥ
ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺕ ﻟﻨﺠﺎﺡ ﺗﻨﻤﻮﻱ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺛﻘﺎﻓﻲ ﻭﺃﺧﻼﻗﻲ ﻓﺄﻫِﻤﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺪﻋﻮﻱ ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ...
ﻟﻘﺪ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﺴُﺪﺓ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﻘﺪﺭﺍﺕ ﺫﺍﺗﻴﺔ ...
ﺣﻘﻘﻮﺍ ﻧﺠﺎﺣﺎﺕ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻓﺸﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﺍﻷﻋﻢ ﻣﻨﻬﺎ ...
ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺿﺮﺑﺖ ﺑﻨﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺃﺛﺮﺕ ﻓﻲ ﺳﻠﻮﻙ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ....
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻏﺎﺑﺖ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻵﻧﻴﺔ ...
ﻭﺗﻮﺍﺭﺕ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃُﻭﺻِﺪﻭﺍ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻓﻤﺎ ﺑﻨﻮﺍ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺑﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ....
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﻗﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﺛﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺃﺑﻬﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﻓﺘﻨﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺄﺧﺬﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﺑﺎﻷﺛﻢ ...
ﻋﻤﻠﻮﺍ ﺑﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﻬﻢ ﻭﺗﻨﻜﺮﻭﺍ ﻟﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ....
ﻓﻮﺿﺢ ﺍﻟﺰﻳﻒ ﻭﺣﺪﺛﺖ ﻓﺠﻮﺓ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﺮ ....
ﺗﻮﻫﻤﻮﺍ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﻧﺎﺻﻴﺔ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺑﻀﻼﻝ ﺗﻢ ﺑﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﻓﻔﺸﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﻌﻠﺔ ﻭﺑﻘﻮﺍ ﺩﺍﺧﻞ ﺷﺮﻧﻘﺔ ﺫﺍﺗﻬﻢ ...
ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺣﺮﻛﺘﻨﺎ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺟﺎﺀﺕ ﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻞ ﻭﻛﺬﺑﻮﺍ ...
ﻓﺄﺻﺎﺑﻬﻢ ﺗﺤﻠﻞ ﺃﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺃﺧﻼﻗﻲ ﻭﻣﺎﻟﻲ ...
ﺑﺨﺘﺎﻡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻨﺴﺎﺀ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ...
ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺩ . ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﺑﻔﺸﻠﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺭﺑﻊ ﻗﺮﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩﺍﺕ ...
ﺃﻋﺘﺮﺍﻓﻪ ﻫﺬﺍ ﻭﺃﺩ ﻣﻌﻪ ﺃﻣﻨﻴﺎﺕ ﻭﺃﺷﻮﺍﻕ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺎ ﻭﺛﺒﺖ ﻣﻔﻌﻤﺔ ﺑﺎﻷﻣﻞ ﺍﻟﻤﻮﻃﺪ ...
ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻻﺯﻣﺘﻪ ﺧﻴﺒﺎﺕ ..
ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺑﺘﺠﺴﻴﺪ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻟﻮﺍﻗﻊ ...
ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻏﺎﻳﺘﻪ ﺍﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻫﺬﺍ ...
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﻣﻮﺭﻭ ...
ﺃﺣﺪ ﻗﺎﺩﺓ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺷﺎﻫﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻗﺎﻝ ...
ﺣﺮﻛﺘﻬﻢ ﺗﺄﺛﺮﺕ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ...
ﺗﺒﺪﻯ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪﻩ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻜﻤﺖ ﺑﺘﺮﻭﻳﻜﺎ ...
ﻓﻤﺎ ﺃﺳﺘﺨﺪﻣﻮﺍ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﺽ ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﻢ ...
ﻟﻢ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺃﻭ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ...
ﺗﺮﻛﻮﻩ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻨﺠﺢ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺑﻤﺮﻭﻧﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺑﺘﻄﻮﺭﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ...
ﻭﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﻬﺮ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ...
ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻭﺗﺴﻮﻳﻘﻪ ﺍﻋﻼﻣﻴﺎً ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ....
ﺗﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ...
ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺇﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺇﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ...
ﻫﻞ ﻓﺸﻠﺖ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺣﻜﻢ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ...
ﻫﻞ ﺣﻘﻘﺖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺑﺘﺮﻗﻴﺔ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﻭﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺃﻡ ﻓﺸﻠﺖ ...
ﻫﻞ ﻗﺎﻭﻣﺖ ﻭﻫﺰﻣﺖ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺘﺤﻠﻞ ﺑﺄﻧﻮﺍﻋﻪ ...
ﻫﻞ ﺻﺎﺭﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻃﻬﺮﺍً ﻭﻧﻘﺎﺀﺍً ...
ﻫﻞ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﻣﻦ ﺃﺧﻤﺺ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻷﻋﻠﻲ ﺭﺃﺳﻬﺎ ...
ﻓﺎﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺟﺎﺑﺔ ﺑﻨﻌﻢ ﻭﺟﺐ ﺃﻥ ﻻ ﻧﺒﺪﺩ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺃﻣﺮﺍﺿﻬﺎ ﻭﻋﻠﻠﻬﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﺠﺎﻭﺯﻫﺎ ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻧﺠﺎﻋﺔ ...
‏( ﺍﻟﻮﻃﻦ ‏