بحـث
المواضيع الأخيرة
» شركة جلي بلاط بالرياضمن طرف moslema_r الخميس 14 نوفمبر 2024 - 21:36
» احدث هواتف انفينكس Infinix Hot 50
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 15:54
» افضل الهواتف من اوبو Oppo A3x
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 15:38
» سامسونج Samsung Galaxy A16
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 15:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 15:16
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 15:06
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 14:42
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 14:32
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 14:21
» افضل نجار بالكويت
من طرف omnia الخميس 14 نوفمبر 2024 - 14:06
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﺍﻭﻝ ﻃﺒﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻼﻡ ؟
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺍﻭﻝ ﻃﺒﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻼﻡ ؟
ﺍﻭﻝ ﻃﺒﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻼﻡ ؟
ﻧﺴﺒﻬﺎ
ﻫﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺠﻠﻴﻠﺔ ﺭﻓﻴﺪﺓ ﺍﻷﺳﻠﻤﻴﺔ ، ﻭﻫﻲ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺃﺳﻠﻢ ، ﻭﻗﻴﻞ : ﺭﻓﻴﺪﺓ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻳﺔ ، ﻭﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍ ﻣﺸﺘﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻓﺪ ، ﻭﻫﻮ ﺍﻹﻋﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺀ .. ﻭﺣﻘﺎً ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍ ﻋﻄﺎﺀﺓ ، ﻭﻓﻴﺔ ﻹﺳﻼﻣﻬﺎ ﻭﻋﻘﻴﺪﺗﻬﺎ ، ﻣﺨﻠﺼﺔ ﻓﻲ ﺣﺒﻬﺎ ﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻟﺮﺳﻮﻟﻪ .
ﺃﻫﻢ ﻣﻼﻣﺢ ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺠﻠﻴﻠﺔ ﻭﻫﺒﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ، ﻭﺍﻟﺬﻭﺩ ﻋﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ، ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺪﺍﻭﻱ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺄﺩﺍﺀ ﻭﺍﺟﺒﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﺗﻢ ﺻﻮﺭﺓ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻭﻣﻨﺰﻟﺔ ﻋﻨﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳُﺠﻠﻬﺎ ﻭﻳﺤﺘﺮﻣﻬﺎ .
ﺑﺎﻳﻌﺖ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ، ﻭﺍﺷﺘﺮﻛﺖ ﻓﻲ ﻏﺰﻭﺗَﻲْ ﺍﻟﺨﻨﺪﻕ ﻭﺧَﻴْﺒﺮ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍ ﻗﺎﺭﺋﺔ، ﻛﺎﺗﺒﺔ، ﻭﺻﺎﺣﺒﺔ ﺛﺮﻭﺓ ﻭﺍﺳﻌﺔ .
ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻬﻮﺗﻬﺎ ﺣِﺮْﻓﺔ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﺾ، ﻭﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻭﺍﺓ، ﻭﺗﻔﻮّﻗﺖ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﺍﺷﺘﻬﺮ ﻋﻨﻬﺎ، ﻭﻋُﺮﻓﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺎﻃﺒﺔ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻳُﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ( ﺍﻟﻔﺪﺍﺋﻴﺔ ) ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﺧﻞ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻭﺗُﺴﻌﻒ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻭﺗُﺸﺠِّﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ .
ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ
ﺗﺮﻭﻱ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃُﺻﻴﺐ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻏﺰﻭﺓ ﺍﻟﺨﻨﺪﻕ ، ﺃﻣﺮ ﺑﺈﻳﺪﺍﻋﻪ ﻓﻲ ﺧﻴﻤﺔ ﺭﻓﻴﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻭﺍﻻﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻪ .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻷﺛﻴﺮ : ﺇﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻴﻦ ﺃﺻﺎﺏ ﺳﻌﺪﺍً ﺍﻟﺴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺨﻨﺪﻕ ﻗﺎﻝ ﻟﻘﻮﻣﻪ : ﺍﺟﻌﻠﻮﻩ ﻓﻲ ﺧﻴﻤﺔ ﺭﻓﻴﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﺃﻋﻮﺩﻩ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻓﻴﺪﻩ ﺗﺪﺍﻭﻱ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ، ﻭﺗﺤﺘﺴﺐ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻪ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻤﺮ ﺑﻪ ﺃﻱ ﺑﺴﻌﺪ ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﻛﻴﻒ ﺃﻣﺴﻴﺖ ؟ ﻭﻛﻴﻒ ﺃﺻﺒﺤﺖ ؟ ﻓﻴﺨﺒﺮﻩ .
ﻭﻗﺪ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺻﻔﺤﺔ ﻧﺎﺻﻌﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ ﻟﻠﺼﺤﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺠﻠﻴﻠﺔ ﺭﻓﻴﺪﺓ ﺍ ﻭﻫﻲ ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻸﻯ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺪﺍﺀ ، ﻓﻘﺪ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻣﻤﺮﺿﺔ ﺗﺄﺳﻮ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ، ﻭﺗﺨﻔﻒ ﺍﻵﻻﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻭﺍﻟﻐﺰﻭﺍﺕ ، ﻣﻀﺤﻴﺔ ﺑﺮﻭﺣﻬﺎ ، ﻣﺤﺘﺴﺒﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ، ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﻭﺍﻷﺟﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍ ﺗﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﺕ، ﻭﺗﻨﻘﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺧﻴﻤﺘﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻬﺎ ﻭﺃﺩﻭﺍﺗﻬﺎ ﻭﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﺠِﻤﺎﻝ، ﺛﻢ ﺗُﻘﻴﻤﻬﺎ ﺑﺈﺯﺍﺀ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺗﺸﺎﺭﻛﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻴﺎﺕ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻦ؛ ﻟﺬﺍ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺧﻴﻤﺔ ﺭﻓﻴﺪﺓ ﺍﻷﺳﻠﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﺋﻴﺘﻬﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻴﺪﺍﻧﻲ .
ﻃﺒﻴﺒﺔ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ
ﻭﻟﻘﺪ ﺫﻛﺮ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﻌﺴﻘﻼﻧﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ « ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ » ﻛﻴﻒ ﺃﻥّ ﺭﻓﻴﺪﺓ ﺍﻷﺳﻠﻤﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﺍﻧﻐﺮﺍﺱ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺻﺪﺭ ﺳﻌﺪ ﺗﺼﺮﻓﺖ ﺑﺤﻜﻤﺔ ﻭﻭﻋﻲ ﻓﺄﺳﺮﻋﺖ ﺑﺈﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺑﻘﺖ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻩ ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﺳﺤﺒﺘﻪ ﺃﻭ ﺃﺧﺮﺟﺘﻪ ﺳﻴُﺤﺪﺙ ﻧﺰﻳﻔﺎً ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ .
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻤﻞ ﺭﻓﻴﺪﺓ ﻣﻘﺘﺼﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﻋَﻤِﻠﺖ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺴِّﻠﻢ ﺗُﻌﺎﻭﻥ ﻭﺗُﻮﺍﺳﻲ ﻛﻞ ﻣﺤﺘﺎﺝ؛ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭﻝ ﺳﻴﺪﺓ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺃﺷﺒﻪ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻨﺎ .
ﺃﻣﺎ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﻤﺮﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻠﻴﺲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺧﻼﻑ، ﻓﻘﺪ ﺫﺍﻉ ﺻﻴﺘﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻌﺎﺻﺮﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ، ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﺧﺘﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻟﻌﻼﺝ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ .
ﺭﻓﻴﺪﺓ ﺍﻟﻘﺪﻭﺓ
ﺃﻣﺎ ﺍﻷﻋﺠﺐ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺭﻓﻴﺪﺓ ﺍ ﻓﻬﻮ ﺇﻧﻔﺎﻗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺣُﺮِّ ﻣﺎﻟﻬﺎ، ﻭﺧﺎﻟﺺ ﺛﺮﻭﺗﻬﺎ، ﻣﺘﻄﻮﻋﺔ ﺑﺎﻟﺠﻬﺪ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ . ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻣﺠﺎﻫﺪﺓ ﺑﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺪﻭﺓ ﺣﺴﻨﺔ ، ﻭﺃﺳﻮﺓ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺿﺮﺑﺖ ﻟﻬﻦ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ ﻟﻴﻘﺘﺪﻳﻦ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ
ﻧﺴﺒﻬﺎ
ﻫﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺠﻠﻴﻠﺔ ﺭﻓﻴﺪﺓ ﺍﻷﺳﻠﻤﻴﺔ ، ﻭﻫﻲ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺃﺳﻠﻢ ، ﻭﻗﻴﻞ : ﺭﻓﻴﺪﺓ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻳﺔ ، ﻭﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍ ﻣﺸﺘﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻓﺪ ، ﻭﻫﻮ ﺍﻹﻋﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺀ .. ﻭﺣﻘﺎً ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍ ﻋﻄﺎﺀﺓ ، ﻭﻓﻴﺔ ﻹﺳﻼﻣﻬﺎ ﻭﻋﻘﻴﺪﺗﻬﺎ ، ﻣﺨﻠﺼﺔ ﻓﻲ ﺣﺒﻬﺎ ﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻟﺮﺳﻮﻟﻪ .
ﺃﻫﻢ ﻣﻼﻣﺢ ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺠﻠﻴﻠﺔ ﻭﻫﺒﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ، ﻭﺍﻟﺬﻭﺩ ﻋﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ، ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺪﺍﻭﻱ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺄﺩﺍﺀ ﻭﺍﺟﺒﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﺗﻢ ﺻﻮﺭﺓ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻭﻣﻨﺰﻟﺔ ﻋﻨﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳُﺠﻠﻬﺎ ﻭﻳﺤﺘﺮﻣﻬﺎ .
ﺑﺎﻳﻌﺖ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ، ﻭﺍﺷﺘﺮﻛﺖ ﻓﻲ ﻏﺰﻭﺗَﻲْ ﺍﻟﺨﻨﺪﻕ ﻭﺧَﻴْﺒﺮ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍ ﻗﺎﺭﺋﺔ، ﻛﺎﺗﺒﺔ، ﻭﺻﺎﺣﺒﺔ ﺛﺮﻭﺓ ﻭﺍﺳﻌﺔ .
ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻬﻮﺗﻬﺎ ﺣِﺮْﻓﺔ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﺾ، ﻭﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻭﺍﺓ، ﻭﺗﻔﻮّﻗﺖ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﺍﺷﺘﻬﺮ ﻋﻨﻬﺎ، ﻭﻋُﺮﻓﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺎﻃﺒﺔ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻳُﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ( ﺍﻟﻔﺪﺍﺋﻴﺔ ) ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﺧﻞ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻭﺗُﺴﻌﻒ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻭﺗُﺸﺠِّﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ .
ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ
ﺗﺮﻭﻱ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃُﺻﻴﺐ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻏﺰﻭﺓ ﺍﻟﺨﻨﺪﻕ ، ﺃﻣﺮ ﺑﺈﻳﺪﺍﻋﻪ ﻓﻲ ﺧﻴﻤﺔ ﺭﻓﻴﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻭﺍﻻﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻪ .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻷﺛﻴﺮ : ﺇﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻴﻦ ﺃﺻﺎﺏ ﺳﻌﺪﺍً ﺍﻟﺴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺨﻨﺪﻕ ﻗﺎﻝ ﻟﻘﻮﻣﻪ : ﺍﺟﻌﻠﻮﻩ ﻓﻲ ﺧﻴﻤﺔ ﺭﻓﻴﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﺃﻋﻮﺩﻩ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻓﻴﺪﻩ ﺗﺪﺍﻭﻱ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ، ﻭﺗﺤﺘﺴﺐ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻪ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻤﺮ ﺑﻪ ﺃﻱ ﺑﺴﻌﺪ ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﻛﻴﻒ ﺃﻣﺴﻴﺖ ؟ ﻭﻛﻴﻒ ﺃﺻﺒﺤﺖ ؟ ﻓﻴﺨﺒﺮﻩ .
ﻭﻗﺪ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺻﻔﺤﺔ ﻧﺎﺻﻌﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ ﻟﻠﺼﺤﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺠﻠﻴﻠﺔ ﺭﻓﻴﺪﺓ ﺍ ﻭﻫﻲ ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻸﻯ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺪﺍﺀ ، ﻓﻘﺪ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻣﻤﺮﺿﺔ ﺗﺄﺳﻮ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ، ﻭﺗﺨﻔﻒ ﺍﻵﻻﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻭﺍﻟﻐﺰﻭﺍﺕ ، ﻣﻀﺤﻴﺔ ﺑﺮﻭﺣﻬﺎ ، ﻣﺤﺘﺴﺒﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ، ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﻭﺍﻷﺟﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍ ﺗﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﺕ، ﻭﺗﻨﻘﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺧﻴﻤﺘﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻬﺎ ﻭﺃﺩﻭﺍﺗﻬﺎ ﻭﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﺠِﻤﺎﻝ، ﺛﻢ ﺗُﻘﻴﻤﻬﺎ ﺑﺈﺯﺍﺀ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺗﺸﺎﺭﻛﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻴﺎﺕ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻦ؛ ﻟﺬﺍ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺧﻴﻤﺔ ﺭﻓﻴﺪﺓ ﺍﻷﺳﻠﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﺋﻴﺘﻬﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻴﺪﺍﻧﻲ .
ﻃﺒﻴﺒﺔ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ
ﻭﻟﻘﺪ ﺫﻛﺮ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﻌﺴﻘﻼﻧﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ « ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ » ﻛﻴﻒ ﺃﻥّ ﺭﻓﻴﺪﺓ ﺍﻷﺳﻠﻤﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﺍﻧﻐﺮﺍﺱ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺻﺪﺭ ﺳﻌﺪ ﺗﺼﺮﻓﺖ ﺑﺤﻜﻤﺔ ﻭﻭﻋﻲ ﻓﺄﺳﺮﻋﺖ ﺑﺈﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺑﻘﺖ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻩ ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﺳﺤﺒﺘﻪ ﺃﻭ ﺃﺧﺮﺟﺘﻪ ﺳﻴُﺤﺪﺙ ﻧﺰﻳﻔﺎً ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ .
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻤﻞ ﺭﻓﻴﺪﺓ ﻣﻘﺘﺼﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﻋَﻤِﻠﺖ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺴِّﻠﻢ ﺗُﻌﺎﻭﻥ ﻭﺗُﻮﺍﺳﻲ ﻛﻞ ﻣﺤﺘﺎﺝ؛ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭﻝ ﺳﻴﺪﺓ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺃﺷﺒﻪ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻨﺎ .
ﺃﻣﺎ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﻤﺮﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻠﻴﺲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺧﻼﻑ، ﻓﻘﺪ ﺫﺍﻉ ﺻﻴﺘﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻌﺎﺻﺮﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ، ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﺧﺘﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻟﻌﻼﺝ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ .
ﺭﻓﻴﺪﺓ ﺍﻟﻘﺪﻭﺓ
ﺃﻣﺎ ﺍﻷﻋﺠﺐ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺭﻓﻴﺪﺓ ﺍ ﻓﻬﻮ ﺇﻧﻔﺎﻗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺣُﺮِّ ﻣﺎﻟﻬﺎ، ﻭﺧﺎﻟﺺ ﺛﺮﻭﺗﻬﺎ، ﻣﺘﻄﻮﻋﺔ ﺑﺎﻟﺠﻬﺪ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ . ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻣﺠﺎﻫﺪﺓ ﺑﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺪﻭﺓ ﺣﺴﻨﺔ ، ﻭﺃﺳﻮﺓ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺿﺮﺑﺖ ﻟﻬﻦ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ ﻟﻴﻘﺘﺪﻳﻦ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق