هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
|
|
| |
ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺃُﺣﺪ، ﺃَﻋﻄﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ) ﺻﻠّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ( ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﻤﺼﻌﺐ ﺑﻦ ﻋﻤﻴﺮ )
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺃُﺣﺪ، ﺃَﻋﻄﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ) ﺻﻠّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ( ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﻤﺼﻌﺐ ﺑﻦ ﻋﻤﻴﺮ )
ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺃُﺣﺪ، ﺃَﻋﻄﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ) ﺻﻠّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ( ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﻤﺼﻌﺐ ﺑﻦ ﻋﻤﻴﺮ ) ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ( ﻟﻜﻲ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ . ﻭﻫﺠﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻔّﺎﺭ ﺑﻜﻞِّ ﺷﺠﺎﻋﺔٍ ﻭﺇِﻗﺪﺍﻡ .
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﻟﻜﻦّ ﻋﺪﻡ ﺍﻧﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺤُﺮّﺍﺱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﺿﻌﻬﻢ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺃﺩّﻯ ﺇِﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ..
ﻟﻘﺪ ﺷﺎﻫﺪ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺤﺮّﺍﺱ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﻫﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ، ﻓﺘﺮﻛﻮﺍ ﻣﻜﺎﻧﻬﻢ، ﻭﺃﺳﺮﻋﻮﺍ ﻳﺠﻤﻌﻮﻥ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻢ، ﻓﺎﺳﺘﻐﻞَّ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ، ﻭﻫﺠﻤﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ، ﻓﺎﻧﻬﺰﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﺇِﻻّ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺪﺍﻓﻌﻮﻥ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻗﺪ ﺃﺣﺎﻁ ﺑﻬﻢ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ .
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺻﻌﺒﺎً ﻭﺭﻫﻴﺒﺎً، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺼﻌﺐ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺮﺍﻳﺔ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﻳﺪﻳﻪ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺸﻬﺮ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻷُﺧﺮﻯ ﺳﻴﻔﻪ، ﻳﻀﺮﺏ ﺑﻪ ﺃَﻋﻨﺎﻕ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ، ﻭﻫﻮ ﻳﺰﺃﺭ ﻛﺎﻷﺳﺪ، ﻭﻳﺮﻓﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺘﻜﺒﻴﺮ .
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﺼﻌﺐ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ، ﺃﻫﻮﻯ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﺑﺴﻴﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ .. ﻓﻘﻄﻌﻬﺎ . ﻭﻟﻜﻦَّ ﻣﺼﻌﺒﺎً ﻟﻢ ﻳﻨﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ، ﺑﻞ ﺑﻘﻲ ﺛﺎﺑﺘﺎً ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ، ﻳﺤﻤﻞ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﻴُﺴﺮﻯ .
ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠّﺤﻈﺎﺕ، ﻭﺟَّﻪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ﺿﺮﺑﺔً ﺑﺴﻴﻔﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﻌﺐ، ﻗﻄﻊ ﺑﻬﺎ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ . ﻭﺳﺪَّﺩ ﺁﺧَﺮُ ﺭﻣﺤﺎً ﺇﻟﻰ ﺑﻄﻨﻪ، ﻓﺨﺮَّ ﺻﺮﻳﻌﺎً، ﻭﻗﺪ ﻧﺎﻝ ﺍﻟﺸَّﻬﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻧﺼﺮﺓ ﻟﺪﻳﻨﻪ، ﻭﺩﻓﺎﻋﺎ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻟﻪ .
ﻗﺘﻠﻪ ﺍﺑﻦ ﻗﻤﺌﺔ ﺍﻟﻠﻴﺜﻲ، ﻭﻫﻮ ﻳﻈﻨﻪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﻳﺶ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻗﺘﻠﺖ ﻣﺤﻤﺪﺍ .. ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺷﺒﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺒﻲ .
ﻭﻣﻊ ﺃﻥَّ ﺍﻟﻨﺒﻲَّ ﺻﻠّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺃﺛﺨﻨَﺘْﻪ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ، ﺇﻻّ ﺃﻧّﻪ ﺗﻔﻘَّﺪ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ، ﻭﺃﻣﺮ ﺑﺪﻓﻦ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ .
ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻟﻨﺒﻲُّ ﺻﻠّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪ ﻣﺼﻌﺐ ﺑﻦ ﻋﻤﻴﺮ، ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻌﻴﻦٍ ﺗﺘﺮﻗﺮﻕ ﺑﺎﻟﺪﻣﻊ، ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻠﻮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺼﻮﺕٍ ﻣﺘﻬﺪِّﺝ :
" ﻣِﻦَ ﺍﻟﻤُﺆْﻣِﻨِﻴﻦَ ﺭِﺟﺎﻝٌ ﺻَﺪَﻗُﻮﺍ ﻣَﺎ ﻋَﺎﻫَﺪُﻭﺍ ﺍﻟﻠﻪَ ﻋَﻠَﻴْﻪِ، ﻓَﻤِﻨْﻬُﻢْ ﻣَﻦْ ﻗَﻀَﻰ ﻧَﺤْﺒَﻪُ، ﻭَﻣِﻨْﻬُﻢْ ﻣَﻦْ ﻳَﻨْﺘَﻈِﺮُ، ﻭَﻣَﺎ ﺑَﺪَّﻟُﻮﺍ ﺗَﺒﺪِﻳﻼً
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﻟﻜﻦّ ﻋﺪﻡ ﺍﻧﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺤُﺮّﺍﺱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﺿﻌﻬﻢ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺃﺩّﻯ ﺇِﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ..
ﻟﻘﺪ ﺷﺎﻫﺪ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺤﺮّﺍﺱ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﻫﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ، ﻓﺘﺮﻛﻮﺍ ﻣﻜﺎﻧﻬﻢ، ﻭﺃﺳﺮﻋﻮﺍ ﻳﺠﻤﻌﻮﻥ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻢ، ﻓﺎﺳﺘﻐﻞَّ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ، ﻭﻫﺠﻤﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ، ﻓﺎﻧﻬﺰﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ، ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﺇِﻻّ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺪﺍﻓﻌﻮﻥ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻗﺪ ﺃﺣﺎﻁ ﺑﻬﻢ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ .
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺻﻌﺒﺎً ﻭﺭﻫﻴﺒﺎً، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺼﻌﺐ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺮﺍﻳﺔ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﻳﺪﻳﻪ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺸﻬﺮ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻷُﺧﺮﻯ ﺳﻴﻔﻪ، ﻳﻀﺮﺏ ﺑﻪ ﺃَﻋﻨﺎﻕ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ، ﻭﻫﻮ ﻳﺰﺃﺭ ﻛﺎﻷﺳﺪ، ﻭﻳﺮﻓﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺘﻜﺒﻴﺮ .
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﺼﻌﺐ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ، ﺃﻫﻮﻯ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﺑﺴﻴﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ .. ﻓﻘﻄﻌﻬﺎ . ﻭﻟﻜﻦَّ ﻣﺼﻌﺒﺎً ﻟﻢ ﻳﻨﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ، ﺑﻞ ﺑﻘﻲ ﺛﺎﺑﺘﺎً ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ، ﻳﺤﻤﻞ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﻴُﺴﺮﻯ .
ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠّﺤﻈﺎﺕ، ﻭﺟَّﻪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ﺿﺮﺑﺔً ﺑﺴﻴﻔﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﻌﺐ، ﻗﻄﻊ ﺑﻬﺎ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ . ﻭﺳﺪَّﺩ ﺁﺧَﺮُ ﺭﻣﺤﺎً ﺇﻟﻰ ﺑﻄﻨﻪ، ﻓﺨﺮَّ ﺻﺮﻳﻌﺎً، ﻭﻗﺪ ﻧﺎﻝ ﺍﻟﺸَّﻬﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻧﺼﺮﺓ ﻟﺪﻳﻨﻪ، ﻭﺩﻓﺎﻋﺎ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻟﻪ .
ﻗﺘﻠﻪ ﺍﺑﻦ ﻗﻤﺌﺔ ﺍﻟﻠﻴﺜﻲ، ﻭﻫﻮ ﻳﻈﻨﻪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﻳﺶ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻗﺘﻠﺖ ﻣﺤﻤﺪﺍ .. ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺷﺒﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺒﻲ .
ﻭﻣﻊ ﺃﻥَّ ﺍﻟﻨﺒﻲَّ ﺻﻠّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺃﺛﺨﻨَﺘْﻪ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ، ﺇﻻّ ﺃﻧّﻪ ﺗﻔﻘَّﺪ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ، ﻭﺃﻣﺮ ﺑﺪﻓﻦ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ .
ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻟﻨﺒﻲُّ ﺻﻠّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪ ﻣﺼﻌﺐ ﺑﻦ ﻋﻤﻴﺮ، ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻌﻴﻦٍ ﺗﺘﺮﻗﺮﻕ ﺑﺎﻟﺪﻣﻊ، ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻠﻮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺼﻮﺕٍ ﻣﺘﻬﺪِّﺝ :
" ﻣِﻦَ ﺍﻟﻤُﺆْﻣِﻨِﻴﻦَ ﺭِﺟﺎﻝٌ ﺻَﺪَﻗُﻮﺍ ﻣَﺎ ﻋَﺎﻫَﺪُﻭﺍ ﺍﻟﻠﻪَ ﻋَﻠَﻴْﻪِ، ﻓَﻤِﻨْﻬُﻢْ ﻣَﻦْ ﻗَﻀَﻰ ﻧَﺤْﺒَﻪُ، ﻭَﻣِﻨْﻬُﻢْ ﻣَﻦْ ﻳَﻨْﺘَﻈِﺮُ، ﻭَﻣَﺎ ﺑَﺪَّﻟُﻮﺍ ﺗَﺒﺪِﻳﻼً
مواضيع مماثلة
» ﻧﻬﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻦ : .1 ﺍﻻﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﺎﺑﺔ، ﻭﻗﺎﻝ : ﺇﻧﻪ ﻳﻮﺭﺙ ﺍﻟﻔﻘﺮ
» ﻧﻬﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ
» ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠّﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺭﻗﻴﻖُ ﺍﻟﻘﻠﺐ، ﺣﺴﻦُ ﺍﻟﻌِﺸﺮﺓ،يترفق باصحابة
» ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ : ﻣَﺎ ﺧُﻴِّﺮَ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
» ﻳﻘﻮﻝ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ
» ﻧﻬﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ
» ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠّﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺭﻗﻴﻖُ ﺍﻟﻘﻠﺐ، ﺣﺴﻦُ ﺍﻟﻌِﺸﺮﺓ،يترفق باصحابة
» ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ : ﻣَﺎ ﺧُﻴِّﺮَ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
» ﻳﻘﻮﻝ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق