٠ﺗﺰﻭﺝ ﺍﻡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺳﺘﻨﺎ ﺧﺪﻳﺠﻪ٠ﻭﺍﻧﺠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ٠٠ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ٠٠ﻭﺯﻳﻨﺐ ﻭﻋﺎﺷﺎ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﻩ ﺗﻐﻤﺮﻫﻤﺎ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ﻭﺍﻟﺤﺐ ٠٠
ﻟﻜﻦ ﻟﻠﻪ ﺍﻣﻮﺭﺍ ﻫﻮ ﺟﻞ ﺟﻼﻟﻪ ﺍﻟﻌﻠﻴﻢ ﺑﻬﺎ٠٠ ﻟﻢ ﺗﻤﻀﻰ ﻓﺘﺮﻩ ٠٠ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻃﻮﻳﻠﻪ ٠٠٠ﺣﺘﻰ ﻟﺰﻡ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ٠ﻳﺸﻜﻮ ﻣﺮﺿﺎ ﺍﻟﻢ ﺑﻪ٠٠ﻓﺎﺳﺮﻋﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﻩ ﺧﺪﻳﺠﻪ ﺗﻤﺮﺿﻪ ٠٠ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻳﻌﻴﻨﻬﺎ ٠ﻭﻳﻨﻈﺮ ﺣﺰﻳﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺘﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺪﺍﺀ ٠ﻭﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ٠٠ﺍﺳﺘﻐﺎﺛﺖ ﺑﻤﺎ ﻳﺆﻛﻞ ٠ ﻭﻣﺎ ﻳﺸﺮﺏ ٠ﻭﺑﻤﻬﺮﺓ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ٠٠ﻭﻟﻢ ﺗﺒﺨﻞ ﺑﺠﻬﺪ ﺍﻭ ﻣﺎﻝ ٠٠ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺻﻐﻴﺮﻫﺎ ٠٠ﻭﻫﻮ ﻳﺬﻭﻱ ﻛﻐﺼﻦ ﺍﻟﺸﺠﺮﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﺣﺒﺲ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺀ ٠ﻭﺍﺷﺘﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮ ٠ﻛﺎﺩ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﻨﻔﺠﺮ ٠٠ﺛﻢ ﻳﺸﺘﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﺳﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ٠ﻓﺘﺮﺍﻩ ﺣﺰﻳﻨﺎ ٠٠ﻣﺸﻔﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ٠ﻭﺗﺘﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﺍﻥ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﺗﺤﺪﺙ ﻭﺗﻨﺠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﻟﻜﻦ ﻗﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﺷﻴﺊ٠ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﻗﺪﺭﻩ٠ﻓﻠﻢ ﻳﻔﻠﺢ ﻓﻰ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺩﻭﺍﺀ ٠ ﻭﺗﻼﺣﻘﺖ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ٠ ﻭﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺛﻢ ﺍﻏﻠﻘﻬﺎ ٠ ﻭﺍﺳﻠﻢ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻰ ﺑﺎﺭﺋﻬﺎ ٠٠٠ﻓﺎﻧﻔﻠﻖ ﻗﻠﺐ ﺧﺪﻳﺠﻪ ﻧﺼﻔﻴﻦ ٠ ﻭﺩﺍﺭﺓ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﺭﺽ٠ﺣﺰﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻐﻴﺮﻫﺎ ٠٠ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺯﻭﺟﻬﺎ٠٠ﻓﺘﺠﻠﺪﺕ ﻟﻴﺘﺠﻠﺪ ٠ﻭﺣﺒﺴﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻓﻰ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺸﺘﻌﻞ ٠ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺭﺍﺀﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻰ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﺤﻤﺪ ٠٠ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺎﺷﻔﺎﻕ ٠٠٠٠ﻗﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻣﺤﻤﺪ٠ﻭﻻ ﺭﺍﺩ ﻟﻘﻀﺎﺋﻪ ﻣﺎ ﺑﺨﻠﻨﺎ ﺑﺠﻬﺪﻭﻻ ﻣﺎﻝ٠ﻭﻗﺪ ﺍﺧﺘﺎﺭﻩ ﺭﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭﻩ ٠٠
ﺛﻢ ﻗﺎﻣﺎ ﻭﻏﺴﻼ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ٠ ﻭﻟﻔﺎﻩ ﻓﻰ ﻛﻔﻨﻪ ﻭﺣﻤﻼﻩ ﻭﺍﻭﺩﻋﺎﻩ ﻗﺒﺮﻩ ﻭﻋﺎﺩﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ٠ﻭﺧﺪﻳﺠﻪ ﺗﺘﻮﺳﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻌﻮﺿﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺧﻴﺮﺍ٠٠ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪﻩ ﺧﺪﻳﺠﻪ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﻣﻬﺘﻤﺎ ﺑﺎﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﺮ ﻓﻰ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻠﻪ٠٠ﻗﺪ ﺷﻐﻞ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﺎﻟﻤﻼﺀ ﺍﻻﻋﻠﻰ ﻭﻣﺎﻓﻴﻪ
ﻭﺷﻐﻞ ﻭﻗﺘﻪ ﺑﺨﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ ٠٠ﻳﻮﺍﺳﻰ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎﺀ ٠ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ٠ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ٠٠ﻭﻳﻔﺘﺢ ﻗﻠﺒﻪ ﻟﻠﺴﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻡ ﻭﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻴﻦ ٠ﻭﻳﺴﻌﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺑﻌﻴﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺤﺲ ﺍﻥ ﺻﻔﺎﺀ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﺰﺩﺍﺩ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺧﺪﻳﺠﻪ ﺗﺤﺲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﻔﺎﺀﻭﺍﻻﺷﺮﺍﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﻭﺍ ﻓﻰ ﻗﺴﻤﺎﺗﻪ ٠٠ﻭﺗﺴﺮ ﻛﻠﻤﺎ ﺭﺍﺀﺗﻪ ﻳﺠﺎﻫﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻳﺤﺎﺳﺒﻬﺎ ٠ﻭﻗﺪ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺟﺒﻼ ﻣﻦ ﺟﺒﺎﻝ ﻣﻜﻪ ﺻﻌﺐ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﻰ٠ﻳﺴﻤﻰ ﺟﺒﻞ ﺣﺮﺍﺀ٠٠ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻰ ﻋﺸﺮﺓ ﻛﻴﻠﻮﺍ ﻣﺘﺮﺍﺕ ٠٠ﻟﻴﻨﻘﻄﻊ ﻓﻴﻪ ﺷﻬﺮﺍ ﻛﺎﻣﻼ ٠ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ٠ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﻣﻜﻪ٠ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﺎﺩﻳﻦ ﻭﺍﻟﺮﺍﺋﺤﻴﻦ ٠ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻄﺮﻗﻮﻥ ﺑﺎﺑﻪ ﺻﺒﺎﺡ ٠ﻣﺴﺎﺀ٠ﻓﺎﺫﺍ ﺍﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ٠ﺍﻋﺪ ﺯﺍﺩﻩ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ٠ ﻭﻣﺎ ﻳﻜﻔﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ٠ ﺛﻢ ﺳﺎﺭ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺒﻞ٠ﻭﺳﺎﺭ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻭﻋﺮ ﺍﻟﻰ ﻗﻤﺘﻪ ٠ﺣﺘﻰ ﻳﺒﻠﻎ ﻏﺎﺭﺍ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻤﻪ٠ﻓﻴﺎﺀﻭﻱ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ٠ﻓﺎﺫﺍ ﺍﻧﻘﻀﻰ ﺭﻣﻀﺎﻥ ٠ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺧﺪﻳﺠﻪ ٠ﻭﻗﺪ ﻧﺎﻝ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻓﻴﺠﺪ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺤﻨﻮﻥ ﺩﻓﺌﺎ ٠ ﻳﺬﻫﺐ ﻣﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺗﻌﺐ ٠ﻭﻳﻬﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺀ
ﺗﻤﺴﺢ ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﻪ ﻫﻤﻪ ٠ﻭﺗﺰﻳﻞ ﺑﺒﺴﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﻪ ﺍﻟﺮﺍﺿﻴﻪ ﻣﺘﺎﻋﺒﻪ ٠ﻭﺗﺸﺠﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﻘﺪﻡ ﻋﻠﻴﻪ ٠ﻭﺗﻬﻮﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ﻓﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ٠ﺣﺘﻰ ﺍﺫﺍ ﺍﻧﻘﻀﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ٠٠ﻗﺎﻣﺖ ﺗﻌﺪ ﻟﻪ ﻣﺎﻳﻠﺰﻡ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺴﻔﺮ ٠ﻭﺍﺑﺪﺕ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻣﺎ ﻳﺸﺠﻌﻪ ﻭﻳﻘﻮﻳﻪ ٠ﻓﻴﺴﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﺣﺮﺍﺀ ﻛﻤﺎ ﺳﺎﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ٠٠ﻣﺘﺠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ٠٠ﻭﺧﺪﻳﺠﻪ ﺗﺰﻭﺩﻩ ﻣﻊ ﺯﺍﺩﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ٠٠ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻠﻄﻴﻔﻪ ٠ﻭﺣﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭﺑﺮﻫﺎ ٠٠ﻭﻓﻰ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻟﻴﺎﻟﻰ ﺭﻣﻀﺎﻥ ٠٠ﺣﺪﺛﺖ ﻣﻔﺎﺟﺎﻩ ﻛﺒﻴﺮﻩ ٠ﻏﻴﺮﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺎﺳﺮﻩ ﻓﻤﺎﻫﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺎﻩ ٠٠ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺳﻨﻌﺮﻓﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻮﺳﺖ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﻘﻴﻪ ٠٠ﻓﺘﻌﻠﻮﺍ ﻣﻌﻰ ﺍﺣﺒﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﻠﻘﻰ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻴﺒﻨﺎ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ٠٠ﻭﻧﻘﻮﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺭﺑﻰ ﻭﺍﺫﻛﻰ ﺗﺴﻠﻴﻤﺎﺗﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻫﻠﻚ ﻭﺍﺻﺤﺎﺑﻚ ﻭﺳﻠﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ٠ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻧﻠﺘﻘﻰ ﺍﺗﺮﻛﻜﻢ ﻓﻰ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻣﻨﻪ