بحـث
المواضيع الأخيرة
» شركة جلي بلاط بالرياضمن طرف moslema_r أمس في 21:36
» احدث هواتف انفينكس Infinix Hot 50
من طرف omnia أمس في 15:54
» افضل الهواتف من اوبو Oppo A3x
من طرف omnia أمس في 15:38
» سامسونج Samsung Galaxy A16
من طرف omnia أمس في 15:29
» موبي برايس ماركات الموبايلات
من طرف omnia أمس في 15:16
» افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعار
من طرف omnia أمس في 15:06
» كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتين
من طرف omnia أمس في 14:42
» افضل شركة نقل عفش بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:32
» افضل شركة شراء اثاث مستعمل بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:21
» افضل نجار بالكويت
من طرف omnia أمس في 14:06
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
ندا عمر | ||||
nadya | ||||
omnia | ||||
moslema_r | ||||
مارينا مايكل | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
| |
ﻓﻲ ﻭﻓﺎﺓ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﻓﻲ ﻭﻓﺎﺓ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
ﻓﻲ ﻭﻓﺎﺓ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
ﺧﺮﺝ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻓﺼﻠﻰ ﺑﻬﻢ، ﺛﻢ ﺑﻜﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﺑﻜﺎﺀً ﻋﻈﻴﻤﺎً، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ]] ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ! ﺇﻧﻲ ﺭﺃﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻣﻲ ﺃﻥ ﺩﻳﻜﺎً ﺭﻭﻣﻴﺎً ﻳﻨﻘﺮﻧﻲ ﺛﻼﺙ ﻧﻘﺮﺍﺕ، ﻭﻗﺪ ﻋﺮﺿﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻴﺲ - ﺯﻭﺟﺔ ﺟﻌﻔﺮ - ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﺃﻥ ﺭﺟﻼً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ ﺳﻮﻑ ﻳﻄﻌﻨﻨﻲ ﺛﻼﺙ ﻃﻌﻨﺎﺕ، ﻓﺈﺫﺍ ﺃﻧﺎ ﻃﻌﻨﺖ، ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺧﻠﻴﻔﺘﻲ ﻋﻠﻴﻜـﻢ، ﻭﺃﻭﺻﻴﻜﻢ ﺑﺘﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺃﺳﺘﻮﺩﻋﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺗﻀﻴﻊ ﻭﺩﺍﺋـﻌﻪ [[ ﻭﻧﺰﻝ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﺎﻩ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻭﻋﺎﺩ ﻓﻲ ﻓﺠﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻟﻴﺼﻠﻲ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻫﺪﻳﻪ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﺎﻩ ﺃﻥ ﻳﻘﺮﺃ ﺳﻮﺭﺓ ﻳﻮﺳﻒ، ﻭﺍﺑﺘﺪﺃ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻎ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺣﻜﺎﻳﺔً ﻋﻦ ﻳﻌﻘﻮﺏ : ﻭَﺍﺑْﻴَﻀَّﺖْ ﻋَﻴْﻨَﺎﻩُ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﺤُﺰْﻥِ ﻓَﻬُﻮَ ﻛَﻈِﻴﻢٌ [ ﻳﻮﺳﻒ 84: ] ﻓﻀﺞ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﺎﻩ، ﻭﻗﻄﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ، ﻭﺑﻜﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺧﻠﻔﻪ، ﻭﻟﻤﺎ ﺭﻛﻊ، ﺗﻘﺪﻡ ﺇﻟﻴﻪ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﺎﺭﺩ ﺍﻟﻔﺎﺟﺮ ﺃﺑﻮ ﻟﺆﻟﺆﺓ ﺍﻟﻤﺠﻮﺳﻲ ﺑﺨﻨﺠﺮﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﺣﺪﻳﻦ ﻣﺴﻤﻮﻣﻴﻦ ﻭﻃﻌﻨﻪ ﺛﻼﺙ ﻃﻌﻨﺎﺕ، ﻭﻟﻤﺎ ﻃﻌﻦ، ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، ﺛﻢ ﻫﻮﻯ ﺻﺮﻳﻌﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺮﺍﺏ، ﺷﻬﻴﺪﺍً ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﺟﺎﺀ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻮﻑ، ﻓﺄﻛﻤﻞ ﺍﻟﺮﻛﻌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﺎﻩ ﻭﺻﻮﺗﻪ ﻳﻘﻄﻌﻪ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ، ﻷﻧﻪ ﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﻓﺮ ﺃﺑﻮ ﻟﺆﻟﺆﺓ ﻳﻄﻌﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻤﻨﺔً ﻭﻳﺴﺮﺓً ﺣﺘﻰ ﻃﻌﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﺸﺮ ﺭﺟﻼً ﻣﺎﺕ ﻣﻨﻬﻢ ﺳﺒﻌﺔ، ﻭﺑﻘﻲ ﺳﺘﺔ ﺟﺮﺣﻰ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﺎﻩ ﻭﺩﻣﺎﺅﻩ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ ﺗﻨﺴﻜﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻛﺒﻬﻢ ﻭﺗﻨﻬﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺘﺎﻓﻬﻢ، ﻭﻫﻢ ﻳﺄﺧﺬﻭﻧﻪ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﺎﻩ، ﻳﻌﺰﻭﻧﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ، ﻭﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﻟﻤﺎ ﻭﺿﻌﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻭﺳﺮﻳﺮﻩ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ، ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻳﻌﺰﻭﻧﻪ - ﺍﺳﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﺯﻱ، ﺍﺳﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ، ﻭﺇﻟﻰ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﺯﻱ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﺒﻌﺾ - ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﺎﻩ، ﻓﻴﻘﻮﻝ : ]] ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ! ﻓﻴﻘﺎﻃﻌﻪ ﻋﻤﺮ، ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﻟﺴﺖ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﺄﻣﻴﺮ، ﺇﻧﻨﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺣﻔﺺ ! ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ ﺃﺳﻠﻤﺖ ﻓﻜﺎﻥ ﺇﺳﻼﻣﻚ ﻧﺼﺮﺍً ﻟﻠﻪ ﻭﻟﺮﺳﻮﻟﻪ ﻭﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻭﻫﺎﺟﺮﺕ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻫﺠﺮﺗﻚ ﻓﺘﺤﺎً، ﻭﺗﻮﻟﻴﺖ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻭﻻﻳﺘﻚ ﻋﺪﻻً، ﻓﺒﻜﻰ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﺎﻩ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ، ﻭﻗﺎﻝ : ﺇﻟﻴﻚ ﻋﻨﻲ ﻳﺎﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ! ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮﺩﺩﺕ ﺃﻧﻲ ﺃﻧﺠﻮ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻔﺎﻓﺎً ﻻ ﻟﻲ ﻭﻻ ﻋﻠﻲ [[ ﻓﺎﻧﺤﺮﻑ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻳﺒﻜﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﺎﻩ .
ﺛﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﻘﺎﻝ : } ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺣﻔﺺ ! ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺃﺳﻤﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗـﻪ ﻳﻘﻮﻝ : ﺟﺌـﺖ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ، ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ، ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ، ﻓﺄﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺤﺸﺮﻙ ﻣﻊ ﺻﺎﺣﺒﻴﻚ { ﻓﺒﻜﻰ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ .
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﻨﺎﺱ : ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ! ﺃﺳﺘﻮﺩﻋﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻭﺻﻴﻜﻢ ﺑﺘﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ : ﺇﻧﻲ ﻣﺎ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻭﻋﻴﻮﻧﻪ ﺗﺘﺮﻗﺮﻕ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ، ﻭﺃُﺗﻲ ﻟﻪ ﺑﻠﺒﻦ ﻓﺸﺮﺏ، ﻓﺨﺮﺝ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻣﻦ ﻛﺒﺪﻩ ﻭﻣﻊ ﺩﻣﻪ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﺎﻩ، ﻓﻘﺎﻡ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﺮﻛﻌﺔ، ﻭﻫﻮ ﻳﻮﻣﺊ ﺇﻳﻤﺎﺀً، ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺴﻰ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺣﺒﻴﺒﻪ، ﻭﺍﻟﺨﻠﻴﻞ ﺧﻠﻴﻠﻪ، ﻭﻳﻨﺴﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺇﻻ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ؛ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺇﻟﻴﻪ ﺷﺎﺏ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﻄﻴﻞ ﻟﺜﻮﺑﻪ ﻳﺠﺮ ﺇﺯﺍﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ، ﻓﺴﻠـﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﺎﻩ ﻭﻗﺒﻞ ﺭﺃﺳﻪ، ﻭﻗﺎﻝ : ﺃﺳﺘﻮﺩﻋﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ! ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﺍﺀﻙ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ، ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ : ]] ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﺃﺧﻲ ! ﺍﺭﻓﻊ ﺇﺯﺍﺭﻙ - ﻳﻮﺻﻴﻪ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻹﺯﺍﺭ ﻭﺗﻘﺼﻴﺮ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ - ﻳﻘﻮﻝ : ﺍﺭﻓﻊ ﺇﺯﺍﺭﻙ ﻓﺈﻧﻪ ﺃﺗﻘـﻰ ﻟﺮﺑﻚ، ﻭﺃﻧﻘﻰ ﻟﺜﻮﺑـﻚ، ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﺟﺰﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺠـﺰﺍﺀ، ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻋﻤﺮ : ﺑﻞ ﺟﺰﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻋﻨﻲ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ [[ ﺛﻢ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ
ﺧﺮﺝ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻓﺼﻠﻰ ﺑﻬﻢ، ﺛﻢ ﺑﻜﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﺑﻜﺎﺀً ﻋﻈﻴﻤﺎً، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ]] ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ! ﺇﻧﻲ ﺭﺃﻳﺖ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻣﻲ ﺃﻥ ﺩﻳﻜﺎً ﺭﻭﻣﻴﺎً ﻳﻨﻘﺮﻧﻲ ﺛﻼﺙ ﻧﻘﺮﺍﺕ، ﻭﻗﺪ ﻋﺮﺿﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻴﺲ - ﺯﻭﺟﺔ ﺟﻌﻔﺮ - ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﺃﻥ ﺭﺟﻼً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ ﺳﻮﻑ ﻳﻄﻌﻨﻨﻲ ﺛﻼﺙ ﻃﻌﻨﺎﺕ، ﻓﺈﺫﺍ ﺃﻧﺎ ﻃﻌﻨﺖ، ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺧﻠﻴﻔﺘﻲ ﻋﻠﻴﻜـﻢ، ﻭﺃﻭﺻﻴﻜﻢ ﺑﺘﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺃﺳﺘﻮﺩﻋﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺗﻀﻴﻊ ﻭﺩﺍﺋـﻌﻪ [[ ﻭﻧﺰﻝ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﺎﻩ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻭﻋﺎﺩ ﻓﻲ ﻓﺠﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻟﻴﺼﻠﻲ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻫﺪﻳﻪ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﺎﻩ ﺃﻥ ﻳﻘﺮﺃ ﺳﻮﺭﺓ ﻳﻮﺳﻒ، ﻭﺍﺑﺘﺪﺃ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻎ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺣﻜﺎﻳﺔً ﻋﻦ ﻳﻌﻘﻮﺏ : ﻭَﺍﺑْﻴَﻀَّﺖْ ﻋَﻴْﻨَﺎﻩُ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﺤُﺰْﻥِ ﻓَﻬُﻮَ ﻛَﻈِﻴﻢٌ [ ﻳﻮﺳﻒ 84: ] ﻓﻀﺞ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﺎﻩ، ﻭﻗﻄﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ، ﻭﺑﻜﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺧﻠﻔﻪ، ﻭﻟﻤﺎ ﺭﻛﻊ، ﺗﻘﺪﻡ ﺇﻟﻴﻪ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﺎﺭﺩ ﺍﻟﻔﺎﺟﺮ ﺃﺑﻮ ﻟﺆﻟﺆﺓ ﺍﻟﻤﺠﻮﺳﻲ ﺑﺨﻨﺠﺮﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﺣﺪﻳﻦ ﻣﺴﻤﻮﻣﻴﻦ ﻭﻃﻌﻨﻪ ﺛﻼﺙ ﻃﻌﻨﺎﺕ، ﻭﻟﻤﺎ ﻃﻌﻦ، ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ، ﺛﻢ ﻫﻮﻯ ﺻﺮﻳﻌﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺮﺍﺏ، ﺷﻬﻴﺪﺍً ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﺟﺎﺀ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻮﻑ، ﻓﺄﻛﻤﻞ ﺍﻟﺮﻛﻌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﺎﻩ ﻭﺻﻮﺗﻪ ﻳﻘﻄﻌﻪ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ، ﻷﻧﻪ ﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﻓﺮ ﺃﺑﻮ ﻟﺆﻟﺆﺓ ﻳﻄﻌﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻤﻨﺔً ﻭﻳﺴﺮﺓً ﺣﺘﻰ ﻃﻌﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﺸﺮ ﺭﺟﻼً ﻣﺎﺕ ﻣﻨﻬﻢ ﺳﺒﻌﺔ، ﻭﺑﻘﻲ ﺳﺘﺔ ﺟﺮﺣﻰ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﺎﻩ ﻭﺩﻣﺎﺅﻩ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ ﺗﻨﺴﻜﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻛﺒﻬﻢ ﻭﺗﻨﻬﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺘﺎﻓﻬﻢ، ﻭﻫﻢ ﻳﺄﺧﺬﻭﻧﻪ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﺎﻩ، ﻳﻌﺰﻭﻧﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ، ﻭﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﻟﻤﺎ ﻭﺿﻌﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻭﺳﺮﻳﺮﻩ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ، ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻳﻌﺰﻭﻧﻪ - ﺍﺳﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﺯﻱ، ﺍﺳﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ، ﻭﺇﻟﻰ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﺯﻱ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﺒﻌﺾ - ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﺎﻩ، ﻓﻴﻘﻮﻝ : ]] ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ! ﻓﻴﻘﺎﻃﻌﻪ ﻋﻤﺮ، ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﻟﺴﺖ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﺄﻣﻴﺮ، ﺇﻧﻨﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺣﻔﺺ ! ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ ﺃﺳﻠﻤﺖ ﻓﻜﺎﻥ ﺇﺳﻼﻣﻚ ﻧﺼﺮﺍً ﻟﻠﻪ ﻭﻟﺮﺳﻮﻟﻪ ﻭﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻭﻫﺎﺟﺮﺕ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻫﺠﺮﺗﻚ ﻓﺘﺤﺎً، ﻭﺗﻮﻟﻴﺖ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻭﻻﻳﺘﻚ ﻋﺪﻻً، ﻓﺒﻜﻰ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﺎﻩ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ، ﻭﻗﺎﻝ : ﺇﻟﻴﻚ ﻋﻨﻲ ﻳﺎﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ! ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮﺩﺩﺕ ﺃﻧﻲ ﺃﻧﺠﻮ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻔﺎﻓﺎً ﻻ ﻟﻲ ﻭﻻ ﻋﻠﻲ [[ ﻓﺎﻧﺤﺮﻑ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻳﺒﻜﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﺎﻩ .
ﺛﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﻘﺎﻝ : } ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺣﻔﺺ ! ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺃﺳﻤﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗـﻪ ﻳﻘﻮﻝ : ﺟﺌـﺖ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ، ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ، ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ، ﻓﺄﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺤﺸﺮﻙ ﻣﻊ ﺻﺎﺣﺒﻴﻚ { ﻓﺒﻜﻰ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ .
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﻨﺎﺱ : ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ! ﺃﺳﺘﻮﺩﻋﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻭﺻﻴﻜﻢ ﺑﺘﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ : ﺇﻧﻲ ﻣﺎ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻭﻋﻴﻮﻧﻪ ﺗﺘﺮﻗﺮﻕ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ، ﻭﺃُﺗﻲ ﻟﻪ ﺑﻠﺒﻦ ﻓﺸﺮﺏ، ﻓﺨﺮﺝ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻣﻦ ﻛﺒﺪﻩ ﻭﻣﻊ ﺩﻣﻪ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﺎﻩ، ﻓﻘﺎﻡ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﺮﻛﻌﺔ، ﻭﻫﻮ ﻳﻮﻣﺊ ﺇﻳﻤﺎﺀً، ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺴﻰ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺣﺒﻴﺒﻪ، ﻭﺍﻟﺨﻠﻴﻞ ﺧﻠﻴﻠﻪ، ﻭﻳﻨﺴﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺇﻻ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ؛ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺇﻟﻴﻪ ﺷﺎﺏ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﻄﻴﻞ ﻟﺜﻮﺑﻪ ﻳﺠﺮ ﺇﺯﺍﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ، ﻓﺴﻠـﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﺎﻩ ﻭﻗﺒﻞ ﺭﺃﺳﻪ، ﻭﻗﺎﻝ : ﺃﺳﺘﻮﺩﻋﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ! ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﺍﺀﻙ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ، ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ : ]] ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﺃﺧﻲ ! ﺍﺭﻓﻊ ﺇﺯﺍﺭﻙ - ﻳﻮﺻﻴﻪ ﺑﺮﻓﻊ ﺍﻹﺯﺍﺭ ﻭﺗﻘﺼﻴﺮ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ - ﻳﻘﻮﻝ : ﺍﺭﻓﻊ ﺇﺯﺍﺭﻙ ﻓﺈﻧﻪ ﺃﺗﻘـﻰ ﻟﺮﺑﻚ، ﻭﺃﻧﻘﻰ ﻟﺜﻮﺑـﻚ، ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﺟﺰﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺠـﺰﺍﺀ، ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻋﻤﺮ : ﺑﻞ ﺟﺰﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻋﻨﻲ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ [[ ﺛﻢ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ
رد: ﻓﻲ ﻭﻓﺎﺓ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا
على التميز في الانتقاء
نترقب المزيد من جديدكم
دمتم لنا ودام عطائكم
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمدوعلي اله وصحبه وسلم
مواضيع مماثلة
» ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
» ﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
» ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﺼﻤﺎﺀ ﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻰ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ
» ﺑﻌﺚ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺟﻴﺸﺎ ﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺷﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻫﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺣﺬﺍﻓﺔ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
» ﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺠﺔ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﺰﻝ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
» ﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
» ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﺼﻤﺎﺀ ﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻰ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ
» ﺑﻌﺚ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺟﻴﺸﺎ ﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺷﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻫﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺣﺬﺍﻓﺔ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
» ﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺠﺔ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﺰﻝ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق