ﻋﻠﻰ ﻛﻞ
------------
ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻳﻜﺘﺐ :
-------------------------------------------
ﻃﺎﺭﻕ ﺷﺮﻳﻒ ﻭﺣﻮﺍﺳﻪ .. ﻭ ‏( ﺩﺱ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻴﺮ !!(
------------------
ﻳﻌﺠﺒﻨﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻃﺎﺭﻕ ﺷﺮﻳﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻌﻲ ﺏ‏( ﺣﻮﺍﺳﻪ ‏) ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻻﻓﺘﺮﺍﻉ ﻃﺮﻳﻖ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺩﺭﻭﺏ ﺻﺤﺎﻓﺘﻨﺎ ﺍﻟﻮﻋﺮﺓ، ﻳﻤﺸﻲ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﻳﻌﺒﺄ ﺑﺮﻫﻖ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﻭﻻ ﻳﺸﻜﻮ ﻧﺼﺐ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ، ﻃﺎﺭﻕ ﺭﻓﺾ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺻﺤﻔﻲ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﺑﺎﻟﻬﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻳﻜﺘﺐ ﻭﻳﺮﺻﺪ ﻭﻳﻨﻘﻞ ﻭﻳﺤﻠﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭ‏( ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ ‏) ، ﻭﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﺎﻧﻌﺎ ﻟﻠﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺀ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻭﻣﻮﺟﻬﺎ ﻟﺪﻓﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ، ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ، ﻳﺤﺮﺭ ﺍﻟﺮﻭﺷﺘﺎﺕ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﻭﻳﻘﺘﺮﺡ ، ﻻ ﺗﻬﺪﺍ ﻋﻮﺍﺻﻒ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺐ ﻓﻲ ﺣﺮﺍﻛﻪ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﻭﻻ ﺗﻨﻜﺴﺮ ﻋﺰﻳﻤﺘﻪ ﻓﻴﻨﺼﺮﻑ ﻻﺧﺬ ‏( ﻃﻮﺑﺔ ‏) - ﻣﺜﻞ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ - ﻋﻨﺪﻣﺎ ‏( ﺧﺮﺑﺖ ﺩﺍﺭ ﺍﺑﻮﻧﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ‏) .
ﺳﻌﺪﺕ ﺍﻳﻤﺎ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻲ ‏( ﺭﻗﻢ ﻛﺒﻴﺮ ‏) ﻓﻲ ﺻﺤﺎﻓﺘﻨﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻭﻧﺮﺍﻩ ‏( ﻭﺍﺣﺪﺍ ﺻﺤﻴﺤﺎ ‏) ﻳﻜﻤﻞ ﻣﻌﺎﺩﻻﺕ ‏( ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ‏) ﻋﺒﺮ ﺍﺳﻬﺎﻣﺎﺗﻪ ﺍﻟﺮﺍﺗﺒﺔ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻇﻠﺖ ﺗﻔﺠﺮ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻠﺘﻬﺒﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺴﻠﻢ ﻭﺗﺤﻴﻞ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻲ ﻓﻌﻞ ﻣﻨﺘﺞ ﻣﺸﺒﻊ ﺑﺎﻛﺴﺠﻴﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺼﺤﻲ .
ﺍﻻﺣﺪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﺎﺟﺄ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﻃﺎﺭﻕ ﺷﺮﻳﻒ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻻ ﺍﻗﻮﻝ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺑﺎﻋﻼﻧﻪ ﻋﻦ ‏( ﻣﻨﺘﺪﻱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ‏) ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺘﻪ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﺏ ‏( ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺭﻭﺗﺎﻧﺎ ‏) ، ﻣﺎ ﺍﺣﻮﺟﻨﺎ ﻻﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﻋﻘﻮﻝ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻭﺑﻼﺩﻧﺎ ﻳﻘﺘﻠﻬﺎ ﺍﻟﻈﻤﺄ ﻭ ‏( ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻮﻕ ﻇﻬﻮﺭﻫﺎ ﻣﺤﻤﻮﻝ ‏) ، ﺭﺍﻗﺖ ﻟﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﻨﺢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺭﺋﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﻣﻦ ﺍﺯﻣﺎﺕ ﺍﺳﺘﺤﻜﻤﺖ ﺑﻤﺎﻟﻪ ﻭﺍﻋﻤﺎﻟﻪ ﻭﺛﺮﻭﺍﺗﻪ ﻭﺟﻌﻠﺖ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺗﻪ ﻭﺍﻧﺸﻄﺘﻪ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻧﻬﺒﺎ ﻟﻀﻌﻒ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻻﺭﺍﺩﺓ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ..
ﺍﻛﺒﺮ ﺍﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻃﺎﺭﻕ ﺷﺮﻳﻒ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺗﺼﻮﻳﺒﻪ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﻀﺮﺏ ﻓﻲ ‏( ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﺤﻲ ‏) ، ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺘﻘﻦ ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﺣﺘﺮﺍﻓﻲ ﺩﻗﻴﻖ ﻭﻣﺮﺗﺐ ﻭﺍﻭﺭﺍﻕ ﻋﻤﻞ ﺗﺘﻤﺎﻫﻲ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻣﻊ ﺑﺮﻳﻖ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪﻫﺎ ﻭﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ، ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﺗﻄﻤﺌﻦ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺍﻥ ‏( ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺧﺒﺎﺯﻭ ‏) ﻭﻟﻦ ﻳﺎﻛﻞ ﻣﻨﻪ ﺷﻴﺌﺎ، ﻛﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻌﻪ ﻭﻣﻮﻗﻌﻪ ﻭﺗﺨﺼﺼﻪ ﺑﺪﻳﻊ ﻟﺘﻨﺪﺍﺡ ﺍﻻﺳﺘﻨﺎﺭﺓ ﻭﻳﻜﺘﻤﻞ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻭﺗﺤﺮﺭ ﺭﻭﺷﺘﺎﺕ ﺗﺨﺎﻃﺐ ﺍﺻﻞ ﺍﻟﻌﻠﺔ ﻭﺗﻨﺘﺞ ﺣﻠﻮﻻ ﻭﻋﺎﻓﻴﺔ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻣﻠﻔﺎﺗﻪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ .
‏( ﺍﻟﺸﻤﻮﻝ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ‏) ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﻨﺘﺪﻱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ، ﻭﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺢ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻧﻘﻮﻝ ﺍﻧﻪ ﺑﺒﺴﺎﻃﻪ ‏( ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺪﻟﻊ ‏) ﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺫﻭﻱ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺪﻣﺎﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ،ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺣﺘﻲ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺩﻭﻟﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻏﻨﻴﺎﺀ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻻﻥ .
‏( ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺮ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪ ‏) ﺍﻧﻨﺎ ﻟﻮ ﻛﻨﺎ ﻧﻌﻲ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺸﻨﻮﻝ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻤﺎ ﻏﺮﻗﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ‏( ﺍﺯﻣﺔ ﺍﻟﻜﺎﺵ ‏) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﺗﺪﺍﻭﻟﻪ ﻋﻠﻲ ﻧﺤﻮ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺨﻠﻔﺎ ﻋﻦ ﺭﻛﺐ ﺍﻟﺘﺤﻀﺮ ، ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻄﻨﺎ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺸﻤﻮﻝ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺜﻞ ﻛﻴﻨﻴﺎ ﺍﻟﻲ %83 ﺍﺣﺼﺎﺋﻴﺔ 2016 ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺠﻠﺖ ﻣﻮﺭﻳﺸﺺ ﻧﺴﺒﺔ 88 % ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2010 ، ﺍﻻﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﻔﺔ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻥ %92 ﻻﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﺭﻏﻢ ‏( ﻫﻴﻠﻤﺎﻧﺔ ‏) ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻭﺿﺠﻴﺢ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺯﺧﻢ ﺍﻋﻼﻧﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﻨﺎﺷﻄﻬﺎ ﻭﺟﻮﺍﺋﺰﻫﺎ ﻭﺑﻨﺎﻳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﻤﻠﻴﺔ .
‏( ﻣﻨﺘﺪﻱ ﺣﻮﺍﺱ ‏) ﻛﺎﻥ ﻳﺼﺮﺥ ﻓﻲ ﺍﺫﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﻭﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻﺕ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺮﺍﻓﺎﺕ ﻭﻳﻘﻀﻮﻥ ﺳﺤﺎﺑﺔ ﻳﻮﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻭﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﺍﺳﻮﺃ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻜﺎﺵ ، ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﺑﻮﻗﺎﺭ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﻢ ﻭﻟﺒﺴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻻﻧﻴﻘﺔ ﻭﻋﻤﺎﻣﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﺘﻌﺠﻠﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻻﺳﺘﺪﺭﺍﻙ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺗﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ .
ﻟﻮ ﻓﻌﻠﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺫﻟﻚ ﻟﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻟﻜﺎﺵ ﻓﻲ ﺍﺳﻘﺎﻃﻬﺎ ﻭﻟﻜﺎﻓﺤﺖ ﺍﻟﺮﺷﻮﺓ ﻭﺿﺎﻋﻔﺖ ﺍﻻﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﻭﻗﻀﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻋﻠﺖ ﻣﻦ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﻨﺰﺍﻫﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﺍﻟﺸﻤﻮﻝ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﺟﻬﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﻦ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﺑﻼ ﻛﺎﺵ .
ﺷﻜﺮﺍ ﻃﺎﺭﻕ ﺷﺮﻳﻒ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻝ ‏( ﺣﻮﺍﺱ ‏) ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ، ﺍﻧﺖ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﺮﻭﺡ ﻣﺆﺳﺴﺔ، ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺸﻌﺎﺭ ﺍﻻﺧﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻁ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﻭﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻭﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺗﺒﺤﺚ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ .
ﺣﻀﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻝ ‏( ﻣﻨﺘﺪﻱ ﺣﻮﺍﺱ ‏) ، ﻭﻏﺎﺑﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺸﻘﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻛﺎﻟﺬﻱ ‏( ﺩﺱ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻴﺮ ‏) ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺟﺎﺅﻭﺍ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻓﻲ ‏( ﺩﻓﻦ ﻭﺍﻟﺪﻩ ‏) ﺍﻭ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺜﻞ .
ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻱ ﻗﺼﺪﺕ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﻳﻦ ﻣﺼﻌﺐ ﺍﻟﺼﺎﻭﻱ ﻭﻋﻔﺮﺍﺀ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﺤﻼ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ، ﺣﺎﻭﻟﻨﺎ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻱ، ﻣﺪﺩﻧﺎ ﻟﻠﺒﺎﺋﻊ ﺑﺒﻄﺎﻗﺔ ‏( ﺻﺮﺍﻑ ﺍﻟﻲ ‏) ، ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺮﻳﺒﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻓﺎﺟﺎﻧﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ‏( ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻭﺍﻗﻌﺔ ‏) ، ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ‏( ﻣﺤﻞ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ ﺑﺘﻘﻮﻡ ‏) ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻜﻢ ﺑﺎﺻﻘﺎﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﺋﻴﺔ، ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺷﺎﻗﺔ ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺍﻟﻨﺠﻢ ‏( ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺤﻮﺍﺱ ‏) ﻃﺎﺭﻕ ﺷﺮﻳﻒ ..
* ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ