وكفى  -  اسماعيل حسن  -  انتبه يا ريس …
* سعدنا غاية السعادة.. وفرحنا أيّما فرح.. ونمنا قفا بعد المستوى الساحر الباهر الذي حققه زعيم البلد، حبيب الصفوة الأخيار في دولة السودان العظمى، والنتيجة الكبيرة التي اكتسح بها الفريق الغيني الفصيح (سوني)..
* واحسب أنه قد بات لزاما علينا بعد هذا ، أن نُجمّد الغزل والتطبيل والتمجيد والتدبيج إلى وقت لاحق، ونلتفت إلى نصرة فريقنا (ظالماً أو مظلوماً)، حتى نضمن محافظته على هذا المستوى، واستمراره في البطولتين العربية والإفريقية بنفس الروح ، عسى ولعل ينالهما الاثنتين أو إحداهما..
* طيب…… بعودة إلى ملحمة السبت الأخيرة، لابد أن نتفق على أن اللحظات الأخيرة للمباراة، شهدت بعض الاستهتار من بعض اللاعبين ، وغروراً في الأداء، وثقة زائدة عن الحد في التعامل مع الخصم ، فكان من الطبيعي أن نفقد السيطرة على الميدان في آخر الدقائق، وتكون الكلمة العليا للفريق الضيف، ويهتك عذرية شباكنا بهدف أليم..
* قد يعتقد البعض أن هذا الهدف (ما مشكلة) مع الأهداف الأربعة التي احزرناها!!!
* ولكن………
* بعد أن فزنا في مباراة الذهاب بهدف نظيف، فإن فوزنا في مباراة الإياب برباعية نظيفة أيضاً ، كان سيصب في مصلحة الرسالة التي ستصل إلى الفريق الذي سيواجهنا في الدور التالي للبطولة الأفريقية، وتنشئ في مخيلة جهازه الفني اعتقاداً بأن الوصول إلى شباكنا في أرضنا مستحيل… وهذا بالتأكيد من مصلحتنا.. ولكن بالهدف الذي ولج شباكنا سيفهم أن الوصول إلى شباكنا ممكن ، ويبني حساباته على هذا الفهم..
* خلونا من ده كلو…. نحن نستهتر ليه؟؟
* لماذا لا نلتزم بالجدية الكاملة منذ البداية وحتى النهاية، ونعمل على تحقيق أكبر نتيجة ممكنة حتى لو كانت دستة من الأهداف؟ إذ أن النتيجة كل ما كانت كبيرة؛ كان الخوف عند الخصم الذي سيواجهنا في المرحلة التالية، أكبر..
* نجوم فريق سوني رغم أنهم كانوا حتى الدقائق الأخيرة مهزومين برباعية، إلا أنهم حافظوا على جديتهم وروحهم القتالية حتى صافرة النهاية، لدرجة أننا ظننا في الدقائق الثلاث الأخيرة للمباراة، أنهم يفكرون في التعادل..
* ختاماً… نؤكد لجهازنا الفني ومجلس الإدارة والقطاع الرياضي، أن أي تهاون أو تراخ أو مجاملة في ملف الانضباط ، سيعني أن مشوارنا في البطولتين العربية والإفريقية مهدد بالخيبة والفشل..
* اللهم قد بلغت….. اللهم فاشهد..
——————–
آخر السطور
——————–
* قرأت أن الأخ جمال الوالي هنأ اللاعبين بالفوز الذي حققوه على خصمهم الغيني..
* إذا في تهنئة، حقو تتقدم ليك إنت يا ريس..
* (اللاعبين) ممكن نشكرهم على البذل والعطاء والسخاء والنصر الكبير…. أما التهنئة فتستحقها أنت يا (جمال المريخ).. والله لا جاب يوم شكرك إلا بعد خرف..
* نجح الهلال أمس في خطف نقطة ثمينة من أهلي شندي..
* وبقدر ما اجتهد لاعبوه في السقوط داخل خط ال 18 الأهلاوي، طمعاً في واحدة من ضربات الجزاء التي تعودوا عليها كل ما ألمّت بهم (زنقة من أمها)، بقدر ما كان الحكم صاحياً ويقظاً وأميناً في عدم التجاوب معها… له التحية والله…
* لكن بالجد كده يا رشا، الهلال ده الحقوه قبل الكورة الأفريقية..
* وكفى.