* نستطيع القول ونحن فى الاسبوع السادس لبطولة الدورى الممتاز الذى شهد مساء أمس لقاء هلال السودان وضيفه الأهلى شندى، نستطيع القول ان هلال السودان يحتاج فنيا للكثير من الجهاز الفنى واللاعبين ليعود هلال السودان الأزرق العاتى الذى يعرفه الجميع قوة ضاربة بالداخل والخارجى.
* الهلال يحتاج للكثير فى كل الخطوط بداية من خط الدفاع الذى يحتاج لثنائى فى العمق على درجة من الثقة والثبات والانسجام يجيد قراءة الملعب ويزرع الثقة فى كل الخطوط ، ويحتاج الهلال للأطراف التى يبدأ منها الهجوم فى حال التكتل الدفاعى واغلاق مفاتيح اللعب لتقوم بالسحب وفتح الملعب والتقدم وضرب التكتل الدفاعى وكسر مصيدة التسلل وتزويد خط المقدمة الهجومية بالكرات العكسية التى تزعزع وتشتت دفاعات الخصوم.
* ويحتاج الهلال لخط الوسط الذى ظل يميز الفرقة الزرقاء على مر العصور والأجيال ببسط سيطرته على منطقة المناورة بالحركة والنشاط بلياقة بدنية عالية وتركيز وربط الملعب بفاعلية وبناء ساتر أمام خط الدفاع وتقديم الدعم لخط الهجوم بصناعة اللعب بالتمريرات المتقنة الذكية المحسنة واحراز الأهداف بالقدوم من الخلف واصطياد العكسيات بقوة داخل الشباك.
* وطالما افتقد الهلال الأدوار المطلوبة من الوسط وعمق الدفاع والأطراف مع هبوط فى المخزون اللياقى وضعف التركيز من معظم اللاعبين فشئ طبيعى ان يتوه خط المقدمة الهجومية فى النجيلة ويستسلم للرقابة ولا يشكل خطورة تذكر على مرمى المنافسين وان استعان الفريق بأمهر المهاجمين على مستوى العالم وهذا مع حدث مساء أمس فقد تاهت كل خطوط الفريق.
*

مساء أمس ورغم ان الفرقة الزرقاء لم تتعرض لضغط من الأهلى شندى طيلة زمن المباراة الا ان دفاع الفريق فى العمق والأطراف لم يقم بدور من الأدوار المطلوبة منه فقد ارتكب عمق الدفاع جملة من الأخطاء الساذجة بلا مبرر ولم يقم ببناء الهجمات من الخلف وذلك لعدم التركيز وقراءته للملعب تاه وسط الهلال فى النجيلة ولم يقدم التمويل والدعم للاعب الوحيد فى خط المقدمة الهجومية تيتيه لأن ثنائى الوسط المتقدم عزيز شيبولا وأوغستين أوكرا مالا للعب الفردى بالمراوغة والتقدم لاحراز الأهداف ولم يقدما كرة محسنة لتيتيه الذى وجد نفسه وسط رقابة لصيقة بكماشة من دفاع فرقة الأهلى شندى دون تموين ودعم من خط الوسط ليضطر للنزول فى أكثر من مناسبة لوسط الملعب لاستلام الكرات والتقدم والمرور من أكثر من لاعب من المنافس من ثم مواجهة المرمى ولم يفلح فى ذلك حتى اصيب .
* نتيجة لهذا الكم الهائل من السلبيات والأخطاء من اللاعبين وجهازهم الفنى تاهت الفرقة الزرقاء فى النجيلة ولم تقدم ما يقنع أو يبشر بانها قادرة على تقديم شئ مفيد وان استمرت المباراة ليومين لأن كل خطوط الفريق كانت فى حالة يرثى لها فنيا وبدنيا وذهنيا ومعنويا وحتى التبديلات التى أجراها الجهاز الفنى لانقاذ ما يمكن انقاذه بخطف هدف يضع نقاط المباراة فى رصيد الفرقة الزرقاء لم تضف شيئا بل تراجع أداء الفريق الى الأسوأ مما أتاح الفرصة لفرقة الأهلى لبسط سيطرتها على الملعب فى الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء وتبادل الكرات لاهدار ما تبقى من الزمن والنجاح فى الخروج بالتعادل الذى كان نتيجة عادلة لأن الفريقين قدما الأسوأ.
غيض
* حقيقة مساء أمس قدم الهلال مسخا مشوها ويحتاج للكثير فنيا وبدنيا لأن ما قدمته الفرقة الزرقاء لا يشبه الهلال ولا يمت للعبة كرة القدم بصلة لغياب الروح والتركيز بل فكرة ومعنى ومبنى الكرة لدى معظم اللاعبين .
* المدير الفنى للفرقة الزرقاء الفرنسي دينيس لافانى ظل يرتكب جملة من الأخطاء واضحة وساذجة ولا يصححها رغم وجود المساحة والزمن للتصحيح بداية من تنظيم اللعب الذى لا يناسب ما لديه من عناصر مرورا باصراره على توليف بوى فى عمق الدفاع وهو صاحب القدم اليسرى.
* بوى يجيد الأداء فى خانة الطرف الشمال وشغل خانة عمق الدفاع ولم يقدم ما يقنع ويحل النقص لاعتماده على القدم اليسرى وعدم اجادته التعامل مع الكرات الهوائية وافتقد الفريق كراته العكسية من الطرف الشمال.
* فى أكثر من مباراة ثبت ان ثنائى خط الوسط عزيز شيبولا وأوغستين أوكرا لا يقدمان الدعم والتمويل لخط المقدمة الهجومية ويعتمدان المراوغة والتوغل لاحراز الأهداف من الأطراف وهذا ما يقلل من خطورة المهاجم تيتيه الذى يتراجع لوسط الملعب لاستلام الكرات بدلا من ان يجدها محسنة.
* حقيقة مستوى الهلال مساء أمس منحنا احساس ان الفرقة الزرقاء تؤدى المباريات أداء واجب بدون روح وغيرة على الشعار ورغبة فى الانتصار.
* بأمانة يا دينيس لافانى قاتلنا عشان تاخد فرصتك وتستمر مع الفريق ولكن بعد الشفناهو امبارح ده ما بنقدر نقول شئ عشان ندافع عنك .
* يا دينيس لافانى أخوى ما معقول قاعد تسعين دقيقة تتفرج فى عك اللاعبين وما تعمل حاجة تغير من شكل الفريق واسلوبه للأحسن.
* على الأقل كان تلاحظ انو المهاجم تيتيه وحيد فى المقدمة الهجومية بدون تموين ووسط كماشة من لاعبى الأهلى شندى والأهلى لم يشكل خطورة على الهلال وهذا يعنى الدفع بمهاجم آخر بجانب تيتيه المراقب بلاعبين وذلك على حساب خط الوسط الذى يضم خمسة لاعبين بدون فاعلية.
* بعدين يا دينيس لافانى أخوى فى حاجة بسيطة ما ممكن تفوت على مدرب حتى لو كان مدرب نجمة المسالمة أو مدرب فريق روابط طاشى * الحاجة هى ما ممكن يا لافانى أخوى عندك لاعب مصاب وواقع على الأرض وتقوم باخراج لاعب سليم دون ان تقف على حالة اللاعب المصاب
* كان تشوف أول حاجة اللاعب المصاب قادر يواصل وللا ما بيقدر وبعدين تقرر عشان ما تخسر فرصة التبديل ربما تكمل المباراة ناقصا
* اعلام نجمة المسالمة السالب سخر وتهكم من أداء الهلال مساء أمس وفرح لتعثر الفرقة الزرقاء بالتعادل ونسى هزيمة ناديه أمام نادى الشرطة القضارف الصاعد هذا الموسم للمتاز ونسى أيضا ان فوز ناديه الضعيف أمام فريق مدام سونيا الغينى الضعيف المغمور ليس مقياسا أو دلالة على قوة فريقه الذى يقوده صلاح نمر وباسكال وكلتشى وضفر وبقية الدارويش
* غايتو امبارح نادى الأمطار النيجيري هزم بطل باماكو بأربعة أهداف وقالوا أضاع ضربة جزاء والحكم نقض ليهو هدف يعنى دى ستة أهداف وانتو يا حلوين خليكم مارقين من بدرى لأنو الامطار دى بتصب عندكم فى العرضة جنوب من بدرى وبتبل صلاح نمر وضفر وعلى جعفر وأخوانهم.
* غايتو فريق الأمطار النيجيري عندو رأس حربة وطرف يمين وصانع ألعاب اذا لموا فى ناس على جعفر وباسكال وضفر بعملوا بيهم حفلة