ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﻜﺘﺐ :
/1 ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻳﺆﻛﺪ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﺼﻒ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺑﻮﻥ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﺑﻌﻴﺪ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺟﺎﺀﺕ ﺣﺮﺑﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻀﻴﻠﺔ، ﻭﻋﺪﻭﺍﻧﺎً ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻦ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﻫﻮﻳﺘﻬﺎ
/2 ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺷﻴﻮﻋﻴﻴﻦ ﺣﺎﻗﺪﻳﻦ ﻣﻮﺗﻮﺭﻳﻦ ﻣﻌﺎﺩﻳﻦ ﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ، ﻭﻻ ﺃﻣﻞ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻬﻢ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺣﺮﺓ ﻧﺰﻳﻬﺔ؟ ﻭﻗﺪ ﺟﺮﺑﻮﺍ ﻣﺮﺍﺭﺍً ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﺬﺭﻳﻊ ﻣﺂﻟﻬﻢ
/3 ﺳﺆﺍﻝ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻫﻞ ﺧﺮﺟﺘﻢ ﻣﺤﺘﺠﻴﻦ ﺛﺎﺋﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺪﻋﺎﺭﺓ ﻭﺇﺑﺎﺣﺔ ﺍﻟﺨﻤﻮﺭ ﻭﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ؟ ﺃﻡ ﺧﺮﺟﺘﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺗﺤﺘﻜﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻳﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﻌﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﺮﻓﻴﻦ؟
/4 ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺸﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ – ﺃﺧﺰﺍﻩ ﺍﻟﻠﻪ – ﻭﻳﺘﻐﺎﻓﻠﻮﻥ ﻋﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻬﺮ ﺑﺘﻮﻗﻴﻌﻪ – ﻃﺎﺋﻌﺎً ﻣﺨﺘﺎﺭﺍً - ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺤﺎﺩَّﺓ ﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﺗﺤﻠﻴﻞ ﻟﻠﺤﺮﺍﻡ ﻭﺇﺷﺎﻋﺔ ﻟﻠﻔﻮﺍﺣﺶ؟
/5 ﺃﺧﺎﻃﺐ ﺷﺮﻓﺎﺀ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻬﻢ : ﺇﻥ ﻭﺍﺟﺒﺎً ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﻓﺤﻮﺍ ﻋﻦ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺗﺪﺍﻓﻌﻮﺍ ﻋﻦ ﺷﺮﻉ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺗﻔﻮﺍ ﺑﺎﻟﻌﻬﺪ ﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻣﻀﻮﺍ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍً ﻷﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻭﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ﻭﻣﻦ ﻟﻒَّ ﻟﻔَّﻬﻤﺎ ﻓﻼ ﻃﺎﻋﺔ ﻟﻬﻤﺎ ﻭﻻ ﻛﺮﺍﻣﺔ، ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻇﻬﺮﺕ ﺧﻴﺎﻧﺘﻬﻤﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ
/6 ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ، ﻳﺎ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ‏( ﻣﻦ ﺭﺃﻯ ﻣﻨﻜﻢ ﻣﻨﻜﺮﺍً ﻓﻠﻴﻐﻴﺮﻩ ﺑﻴﺪﻩ؛ ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻓﺒﻠﺴﺎﻧﻪ، ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻓﺒﻘﻠﺒﻪ ‏) ﻭﻳﺎ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺭﺿﻲ ﻭﺗﺎﺑﻊ
/7 ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﻼﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻔﺎﺟﺮﺓ ﻫﻮ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻭﺍﺟﺐ ﻛﻞ ﻗﺎﺩﺭ؛ ﻓﻘﺪ ﺿﻴﻌﻮﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻌﺎ، ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺒﻘﺎﺋﻬﻢ ﻣﺒﺮﺭ ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺇﺣﺮﺍﺯ ﺃﻱ ﺇﻧﺠﺎﺯ
/8 ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺘﺨﺒﺔ ﻭﻻ ﻣﻔﻮﺿﺔ، ﺑﻞ ﻫﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻟﺼﻮﺹ ﻣﺘﻐﻠﺒﺔ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺍﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺳﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﻠﻴﻞ، ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻣﺎﺭﺳﺖ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﺤﻴﻞ
/9 ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺷﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻠﻜﺎً ﻟﺸﺨﺺ ﻣﺎ ﻳﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺩ، ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪﻭﺍ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻗﺪﻳﻤﻪ ﻭﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟﻴﺮﻭﺍ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻗﺒﺔ ﻣﻦ ﺑﺪَّﻟﻮﺍ ﻭﻏﻴَّﺮﻭﺍ؛ ﻭﻣﻦ ﺭﻗَّﻌﻮﺍ ﺩﻧﻴﺎﻫﻢ ﺑﺘﻤﺰﻳﻖ ﺩﻳﻨﻬﻢ؛ ﻓﻼ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﺑﻘﻲ ﻭﻻ ﻣﺎ ﺭﻗَّﻌﻮﺍ
/10 ﺯَﻋَﻢَ ﺍﻟﻤُﺴَﻔَّﻪُ ﺃﻥْ ﺳﻴﻐﻠﺐُ ﺭﺑَّﻪ ﻭﻟﻴُﻐﻠَﺒَﻦَّ ﻣﻐﺎﻟِﺐ ﺍﻟﻐﻠّﺎﺏِ