ﺟﻌﻔﺮ ﻋﺒـﺎﺱ - ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻏﺎﺋﻤﺔ
ﻣﺼﺎﺏ ﻣﺰﺩﻭﺝ
ﻣﺜﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﺭﻫﻦ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻲ ﺍﻟﻄﻮﻋﻲ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﺶ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺮﺋﻲ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ، ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻻ
ﺑﺄﺱ ﺑﻬﺎ، ﻓﻘﺪ ﺯﻫﺠﺖ ﻭﻗﺮﻓﺖ؛ ﻣﺎ ﻳﺼﻴﺮ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺷﺎﺏ ﻣﺜﻠﻲ ﻃﻤﻮﺡ ﻭﻳﺮﻳﺪ ﺗﺤﻘﻴﻖ
ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺎﻋﺪﺍ ﻣﺸﻠﻮﻻ ﻛﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ: ﺃﻛﻞ ﻭﺷﺮﺍﺏ
ﻭﻧﻮﻡ، ﻧﻌﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺜﺎﻟﻮﺙ ﻫﻮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻛﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻲ، ﻓﺤﺘﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻲ ﻣﺰﺍﺝ
ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺘﻬﺎ، ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺑﻴﺘﻲ ﻣﺘﺮﻭﺱ ﻣﺄﻛﻮﻻﺕ ﺗﻜﻔﻲ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ، ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﺪﺕ
ﺍﻓﻘﺪ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻛﻞ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺻﺮﺕ ﺃﻛﺮﻩ ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﻭﺃﻋﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﻮﻝ
ﻭﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﺪﺱ ﻭﺍﻟﻔﻮﻝ، ﺛﻢ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍ ﻋﺜﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻗﺪﻳﻢ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺔ
ﺗﺎﻳﻢ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .
ﻭﺧﻼﺻﺔ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ: ﺇﺫﺍ ﺍﻋﺘﺮﺽ ﺳﺒﻴﻠﻚ ﺭﺟﻞ ﻣﻤﺘﻠﺊ ﺑﺎﻟﺒﻴﺮﺓ ﻣﺘﺤﺮﺷﺎ ﻭﻋﺪﻭﺍﻧﻴﺎ، ﻷﻥ
ﻣﻨﻘﻮﻉ ﺍﻟﺸﻌﻴﺮ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺤﺲ ﺑﺄﻧﻪ ﻫﺘﻠﺮ ﺯﻣﺎﻧﻪ، ﻓﻼ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ﺑﻪ ﻭﻗﻞ ﻟﻪ :
ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺗﺸﺎﺟﺮ ﻣﻊ ﺃﻧﺼﺎﻑ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ . ﺍﺑﺤﺚ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻋﻦ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﺫﻛﻮﺭﺓ! ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﺈﻥ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺘﺒﺮﺑﺮ، ﺃﻱ ﺷﺎﺭﺏ ﺍﻟﺒﻴﺮﺓ، ﺳﻴﻌﺘﺒﺮﻙ ﻏﺮﺍ ﺳﺎﺫﺟﺎ ﻷﻧﻪ ﻳﺤﺲ ﺗﺤﺖ
ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺒﻴﺮﺓ ﺑﺄﻥ ﺣﻮﺍﺀ ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺐ ﻣﻦ ﻳﻤﺎﺛﻠﻪ ﻓﺤﻮﻟﺔ ﻭﺭﺟﻮﻟﺔ !! ﻭﻷﻥ ﻣﺤﺎﻭﺭﺓ ﺍﻟﺴﻜﺮﺍﻥ
ﺑﻼ ﻃﺎﺋﻞ، ﻭﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ﺃﺣﻴﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺑﺴﻔﻚ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ، ﻓﺄﻣﻬﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ، ﻭﺍﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺑﺎﺣﺜﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻛﻨﻐﺰ ﻛﻮﻟﺪﺝ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ ﺃﻣﺎﻡ
ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﺎﺳﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻭﻋﻠﻮﻡ ﺍﻷﺟﻨﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻪ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ
ﺍﻟﻨﻤﺴﻮﻳﺔ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﺒﻴﺮﺓ ﻳﺆﺩﻱ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺇﻟﻰ ‏» ﺍﻟﺘﺄﻧﺚ ‏«
ﻭﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺨﺼﻮﺑﺔ! ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻋﺪﺍ ﻋﻦ ﺃﻥ ﺍﻹﻓﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻳﺴﺒﺐ
ﺿﻌﻔﺎ ﺟﻨﺴﻴﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ... ﺳﺄﻗﻮﻟﻬﺎ ﺑﺎﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ‏) erectile
dysfunction‏( ، ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻜﻴﺮ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺤﻘﻲ ﺍﻟﻔﻴﺎﻏﺮﺍ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ
ﺷﺮﺥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ.
ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﻗﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﺃﻥ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻭﺟﻬﻮﺍ ﻃﻌﻨﺔ ﻧﺠﻼﺀ ﺇﻟﻰ ﺷﺮﻓﻲ
ﻭﺭﺟﻮﻟﺘﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺪﺱ ﺃﻳﻀﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻔﺤﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﺨﺼﻮﺑﺔ، ﻭﺇﺫﺍ
ﺣﺪﺙ ﻟﻲ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﻓﻲ ﻫﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺘﻴﻦ، ﻓﺈﻧﻨﻲ ﺳﺄﺭﻓﻊ ﺩﻋﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﺑﺄﺛﺮ ﺭﺟﻌﻲ ﺃﻱ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ، ﻷﻧﻬﺎ ﻗﺎﺩﺗﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺇﺩﻣﺎﻥ
ﺍﻟﻌﺪﺱ، ﻓﻄﻮﺍﻝ ﺳﻨﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭﺳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺟﺒﺔ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﺗﺘﺄﻟﻒ -
ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺛﻼﺙ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺑﻊ ﻣﺮﺍﺕ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎ - ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﺱ، ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﻳﻮﻡ ﻋﺪﺱ
ﻭﻳﻮﻡ ﻓﻮﻝ! ﻭﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺣﺒﻲ ﻟﻠﻌﺪﺱ ﻓﺈﻧﻨﻲ ﺃﺟﻴﺪ ﻃﺒﺨﻪ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ، ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ
ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻧﻪ ﻭﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻔﺤﻮﻟﺔ، ﻓﺎﻟﺼﻮﻳﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻌﺪﺱ ﻭﺍﻟﺒﻴﺮﺓ ﻭﻛﺬﻟﻚ
ﺍﻷﺻﺒﺎﻍ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻭﻣﺒﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ ﻭﺍﻷﻟﻤﻨﻴﻮﻡ، ﻓﺒﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﻘﺎﺀ ﻣﺎﺀ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻌﻨﺎﺻﺮ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺃﺻﻼ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺃﻭ ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻣﻨﻬﺎ
ﻻﺣﻘﺎ، ‏) ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻻﻭﺳﺘﺮﻭﺟﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‏( ﻭﺗﺤﺎﻛﻲ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﺍﻷﻧﻮﺛﺔ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﻓﺮﻁ
ﻏﺸﺎﻣﺘﻬﺎ ﻭﺳﺬﺍﺟﺘﻬﺎ ‏» ﺗﺤﺴﺐ ‏« ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺼﺪﺩ ﺗﺨﺼﻴﺐ ﺑﻮﻳﻀﺔ ﻓﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺫﺭﻭﺓ
ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ، ﻭﻳﺆﺩﻱ ﻫﺬﺍ ﺑﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ‏»ﺍﻟﺤﻴﺎﻣﻦ ‏« ﺇﻟﻰ
ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﻓﺎﻗﺪﺓ ﺍﻟﺨﺼﻮﺑﺔ.
ﻭﻫﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﺪﻱ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻌﻴﺎﻟﻲ ﻭﺭﺛﻮﺍ ﻋﻦ ﺃﻣﻬﻢ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﻘﻨﻘﺔ
ﻭﺍﻟﻨﺰﻋﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﺻﻴﺮ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﺑﻴﺘﻲ ﻳﻜﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﺨﻠﻮ ﺗﻤﺎﻣﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ، ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺗﺴﻠﻞ ﺻﺮﺻﺎﺭ ﻧﺎﻗﺺ ﻋﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺼﺮﺧﺎﺕ ﺗﺘﻌﺎﻟﻰ
ﻭﻳﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺭﺍ ﺑﻮﺭﺍ ﻭﻳﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭﺃﻣﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﻭﺑﻮﻳﺎﺕ، ﻭﻳﺨﺮﺟﻮﻥ
ﻋﻠﺐ ﺍﻟﻤﺒﻴﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﺑﺌﻬﺎ ﻭﻳﻤﻸﻭﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻏﺎﺯﺍﺕ ﺗﻔﺘﻚ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻲ، ﻭﻳﻨﺘﻬﻲ
ﺍﻷﻣﺮ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﺑﻤﻮﺕ ﺍﻟﺼﺮﺻﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻱ، ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﺃﻭ ﺃﻣﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻠﺘﺪﺍﻭﻱ
ﻣﻦ ﻋﺴﺮ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ، ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺒﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﺸﺮﻳﺔ ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻟﻌﻘﻢ،
ﺻﺤﻴﺤﺎ، ﻓﻤﻌﻨﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻧﺴﻠﻲ ﺳﻴﻨﻘﺮﺽ ﻭﻻ ﻃﺎﺋﻞ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻻﺳﺘﺮﺩﺍﺩ
ﺃﻣﻼﻙ ﺟﺪﻱ ﻋﻨﺘﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ!
ﻭﻳﻘﺎﻝ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺑﺎﻟﻜﻮﺭﻭﻧﺎ ﻳﻔﻘﺪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺑﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ
ﻳﺘﻌﺎﻃﻰ ﺍﻟﻌﺪﺱ ﻋﻤﺪﺍ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﻓﻤﺼﺎﺑﻪ ﻣﺰﺩﻭﺝ .. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺣﻤﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺭﻭﻧﺎ،
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﺪﺱ ﻓﻨﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﺤﻤﻲ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻣﻨﻪ ﺩﻭﻥ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺰﻝ