ﻋﻘﺪ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﻧﻘﺎﺷﺎﺕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺳﻄﺎﺀ ﺣﻮﻝ ﻗﻀﺎﻳﺎﻫﻢ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﻢ ﻭﺭﺅﻳﺘﻬﻢ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻠﻌﺒﻮﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻟﺘﺪﺷﻴﻦ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﻛﺬﻟﻚ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﻭﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ ﻟﻬﺎ، ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻣﺪﺧﻼً ﻣﻬﻤﺎً ﻟﻌﻤﻞ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ .
ﻭﻻﻳﺔ ﻛﺴﻼ، ﺇﺣﺪﻯ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﺔ ﻭﻻﺀ ﺍﻟﺒﻮﺷﻲ ﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﺎﻓﺔ، ﺇﺫ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻛﺴﻼ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻷﺣﺪ ﻭﺃﻧﺠﺰﺕ ﺧﻼﻝ ‏( 48 ‏) ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻷﻣﺪ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻟﻠﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ .
ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﻟﻘﺎﺀﺍﺕ
ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻄﻮﻝ ﻣﻊ ﻟﺠﺎﻥ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻛﺴﻼ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ ﻭﻧﺴﻮﻳﺔ .. ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻘﺪﺕ ﺍﻟﺒﻮﺷﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎً ﻣﻊ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺧﻄﻄﻬﻢ ﻟﻠﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﺴﻼ ﻟﻌﻘﺪ ﻟﻘﺎﺀ ﻣﻊ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺅﻯ ﻭﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻧﻪ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ .
ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺎﺕ
ﻭﺷﺄﻧﻬﺎ ﺷﺄﻥ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ، ﻟﻢ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﻭﻻﻳﺔ ﻛﺴﻼ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﺷﻤﻠﺖ ﻣﺤﻠﻴﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﻗﺮ، ﺛﻢ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﺤﻲ ﻭﺩﻱ ﺷﺮﻳﻔﻲ ﺑﻤﺤﻠﻴﺔ ﺭﻳﻔﻲ ﻛﺴﻼ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻌﻘﺪ ﻟﻘﺎﺀً ﻣﻄﻮﻻً ﺑﻤﺤﻠﻴﺔ ﺃﺭﻭﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﻛﻞ ﺃﻃﻴﺎﻑ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺗﻄﺮﻕ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻭﺧﻼﻟﻪ ﺃﻛﺪ ﻣﻮﺍﻃﻨﻮﺍ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻫﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﺗﺤﺎﺩﻱ ﻷﺭﻭﻣﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ .1975
ﻣﺴﻚ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ .. ﺣﻲ ﺍﻟﻨﻮﺭ
ﻣﺴﻚ ﺧﺘﺎﻡ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﻋﻘﻮﺩ ﻣﻀﺖ ﺃﻥ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﺣﻜﻮﻣﻲ، ﺇﺫ ﻋﺎﻧﻰ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻭﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﺷﺄﻧﻪ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺑﺮﺑﻮﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﺎﻓﺔ .. ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﺣﻲ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺃﻗﻴﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺿﺨﻢ ﻟﻠﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﺮﻕ ﺗﺮﺍﺛﻴﺔ ﻋﻜﺴﺖ ﺗﺮﺍﺙ ﺍﻟﻨﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﺒﻨﻲ ﻋﺎﻣﺮ ﻭﺍﻟﻬﺪﻧﺪﻭﺓ ﻭﺳﻂ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﻛﺒﻴﺮ، ﻭﺧﻼﻟﻪ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺃﻟﻘﺖ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻛﻠﻤﺔ ﺣﻮﻝ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﺃﻛﺪﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺃﻥ ﺇﺣﻼﻝ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻠﻌﺒﻪ ﻛﻞ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻘﻌﺔ ﻣﻦ ﺑﻘﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺃﻫﻢ ﻭﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺑﻤﺤﺒﺔ ﻭﺳﻼﻡ ﻭﻭﺋﺎﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﺳﻮﺩﺍﻥ ﻳﺴﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻳﻜﻔﻞ ﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻪ ﻛﺎﻓﺔ ﺳﺒﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺧﺘﻤﺖ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺓ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﺎ ﻟﻮﻻﻳﺔ ﻛﺴﻼ ﺑﻄﻮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺮ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ .
# ﻭﺯﺍﺭﺓ _ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ _ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ _ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ