ﺷﻬﺪﺕ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻭﺩﻣﺪﻧﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺣﺪﺍﺛﺎ ﻣﺆﺳﻔﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻭﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺰﺣﻒ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺍﻟﺘﻰ ﺩﻋﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻨﺎﺩﻭﺍ ﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺑﻮﺩﻣﺪﻧﻰ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺳﻂ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻣﺸﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺣﺎﻟﺖ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﺛﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﺃﺳﻔﺮﺕ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻋﻦ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺣﻮﺍﻟﻰ ١٠ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺣﺎﻻﺕ ﺧﻄﺮﺓ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺑﻮﺩﻣﺪﻧﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﺷﻬﺪ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻭﺳﻂ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻣﺸﺪﺩﺓ .
ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ :
ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻭﺍﺳﻊ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺑﻮﺩﻣﺪﻧﻰ ﻭﺃﻣﺎﻛﻦ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺇﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﻭﺍﻟﺤﺬﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺩﺭﺀﺍ ﻟﻮﻗﻮﻉ ﻛﺎﺭﺛﺔ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺸﺤﻦ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻣﻨﻈﻤﻰ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﺴﺒﺎﻕ ﺍﻟﻤﺎﺭﺛﻮﻧﻰ، ﻣﻊ ﺗﻘﺎﻃﻊ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺑﻮﺩﻣﺪﻧﻰ ﺗﺪﺍﻋﺖ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻊ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻜﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﻫﻰ ﺗﻄﻠﻖ ﻟﻠﻌﻨﺎﻥ ﺍﻧﺎﺷﻴﺪﻫﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ، ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺻﻮﺏ ﻭﺣﺪﺏ ﺑﻌﻔﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻰ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺑﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺑﻮﺩﻣﺪﻧﻰ ﻏﺮﺏ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﻭﻗﻴﻊ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﻟﻮﻻ ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ ﺍﻟﺬﻯ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﻠﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻟﻮﻗﻌﺖ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪ ﻟﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻭﺩﻣﺪﻧﻰ ﻣﺜﻴﻞ ﻓﻰ ﻋﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ .
ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ :
ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻓﻰ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺰﺣﻒ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻭﺇﻟﻰ ﺷﺮﻕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺍﻧﺲ ﻋﻤﺮ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺩ . ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﻣﻨﺒﺮ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻰ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ .
ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ :
ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺩﻋﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﺪﺩ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻗﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﺭﺩﻭﺩ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ، ﻭﺃﻃﻠﻖ ﻣﻨﻈﻤﻮ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺑﻴﻨﻬﺎ ‏( ﺛﺒﺖ ﻗﻠﺒﻚ ﺍﻭﻋﻰ ﻳﻠﻴﻨﺎﻹﺳﻼﻡ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻭﺩﻳﻦ ، ﻛﺘﻤﺖ ﻛﺘﻤﺖ ﻳﺎ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺍﺭﺣﻞ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﻟﺠﺎﺑﻮﻙ، ﻏﺸﻮﻧﺎ ﺑﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺛﻮﺭﺓ ﺻﺎﺭﺕ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﺟﻤﻮﻉ ﺧﻠﻴﺘﻮ ﻫﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﻢ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ، ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ‏) ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﻮﺓ ﻣﺜﻞ ‏( ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻣﺎﻟﻮ ﺑﻞ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ، ﻳﺎ ﻣﺮﺗﺰﻗﺔ ﻳﺎ ﻣﺎﺟﻮﺭﻳﻦ، ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻛﻴﺰﺍﻥ ﺣﺮﺍﻣﻴﺔ ، ﺍﻟﺪﻡ ﻗﺼﺎﺩ ﺍﻟﺪﻡ ﻣﺎ ﺑﻨﻘﺒﻞ ﺍﻟﺪﻳﺔ ، ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﺍﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺛﻮﺍﺭ ﺃﺣﺮﺍﺭ
ﺣﻨﻜﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ‏) ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ .
ﻛﺮ ﻭﻓﺮ :
ﺷﻬﺪﺕ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﻛﺮ ﻭﻓﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻭﻣﻨﺴﻮﺑﻰ ﻣﻨﻈﻤﻰ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ، ﻭﻗﺎﻡ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺑﻤﻼﺣﻘﺔ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻭﻣﻨﺴﻮﺑﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻣﻼﺣﻘﺘﻬﻢ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﻟﻠﺤﻴﻠﻮﻟﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﻭﺻﻮﻝ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺑﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺑﻮﺩﻣﺪﻧﻰ، ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﺸﺤﻦ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﻠﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﺸﺮ ﺻﺒﺎﺣﺎ .
ﺍﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﻭﺍﺳﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ :
ﺍﺳﺘﻨﻜﺮ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﻟﻤﻨﺴﻮﺑﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻣﺤﻠﻮﻝ ، ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﻹﻃﻼﻕ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺋﺔ ﻟﻸﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ .
ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻣﺆﺳﻔﺔ :
ﺷﻬﺪﺕ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺣﺪﺍﺛﺎ ﻣﺆﺳﻔﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻭﻣﻨﻈﻤﻰ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻧﻄﻼﻗﺘﻬﺎ ﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺑﻮﺩﻣﺪﻧﻰ ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﻟﻮﻗﻮﻉ ﺣﻮﺍﻟﻰ ١٠ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺗﻘﺎﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ، ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺬﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻨﺴﻮﺑﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺃﺩﺕ ﻟﻮﻗﻮﻉ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺧﻄﺮﺓ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﻟﻠﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻭﻗﻮﻉ ٩ ﺣﺎﻻﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻴﻨﻬﺎ ٥ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻭ٤ ﻣﻦ ﻣﻨﺴﻮﺑﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻓﻰ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻻﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ .
ﺗﺠﻤﻬﺮ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻭﺍﺳﻊ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺑﻤﺪﻧﻰ :
ﺷﻬﺪ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺑﻤﺪﻧﻰ ﺗﺠﻤﻬﺮ ﻏﻔﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺟﺎﺅﻭﺍ ﻟﻤﻼﺯﻣﺔ ﻣﺼﺎﺑﻴﻬﻢ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻭﺍﺳﻊ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺣﺎﻟﺖ ﺑﻴﻦ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺴﻮﺑﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﺣﺠﺰﻫﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ، ﻭﺭﺻﺪﺕ ‏( ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ‏) ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺑﻤﺪﻧﻰ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮ ﻳﻮﺷﻊ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻴﺴﻲ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺻﻴﺐ ﻓﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻰ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻭﺍﻷﻃﺮﺍﻑ .
ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ :
ﻗﺎﻝ ﻭﺍﻟﻰ ﺷﺮﻕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺍﻧﺲ ﻋﻤﺮ ﺍﻧﻪ ﻭﻓﻰ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺭﺍﺕ ﺗﻨﺴﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﺰﺣﻒ ﺍﻻﺧﻀﺮ ﺑﺘﺮﺍﺗﻴﺐ ﻭﻣﻮﺍﻗﻴﺖ ﺣﺪﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻴﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻧﻄﻼﻗﺔ ﻟﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺯﻥ ﻟﻠﺘﻨﺴﻴﻘﻴﺔ ، ﻭﺍﻭﺿﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﺩﻯ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻤﻌﺎﺵ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺑﺴﻂ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻭﺇﺷﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﺭﺃﻯ ﺃﻥ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ ﻟﻠﺤﺮﺍﻙ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﻣﻨﺒﻬﻴﻦ ﻭﻣﺸﺪﺩﻳﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻭﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺩﺍﻋﻤﺔ ﻟﻼﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ .
ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺧﻴﺮ ﺣﺎﺿﺮﺍ :
ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻓﺘﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﻘﺼﺎﺹ ﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ، ﻭﺍﺷﺎﺭﻭﺍ ﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺘﺴﺒﺒﻴﻦ ﻓﻰ ﺇﺯﻫﺎﻕ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺗﻘﺪﻳﻤﻬﻢ ﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺎﺕ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﺃﺳﻮﺓ ﺑﺎﻟﺸﻬﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﺣﻤﻠﻮﺍ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻭﺻﻮﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻣﻤﻬﻮﺭﺓ ﺑﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ‏( ﺩﻡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﺎ ﺭﺍﺡ ﻻﺑﺴﻨﻮ ﻧﺤﻦ ﻭﺷﺎﺡ ‏) .
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ