بحـث
المواضيع الأخيرة
» ارخص شركة مكافحة حشرات بالرياضمن طرف moslema_r أمس في 22:54
» شركة تنظيف منازل العين
من طرف moslema_r أمس في 22:37
» افضل شركة رش مبيدات بالرياض
من طرف moslema_r الإثنين 22 أبريل 2024 - 23:35
» فني فك وتركيب مكيفات بالبكيرية
من طرف Walaa azmy الأحد 21 أبريل 2024 - 0:32
» ارخص شركة مكافحة الصراصير بالرياض
من طرف moslema_r الخميس 18 أبريل 2024 - 21:09
» شركة مكافحة حشرات عجمان
من طرف moslema_r الخميس 18 أبريل 2024 - 20:54
» قص خرسانة بالرياض
من طرف Walaa azmy الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:43
» افضل ثلاجة عرض
من طرف nouramrfouad94 الأربعاء 17 أبريل 2024 - 11:00
» شركة مكافحة النمل الابيض بالرياض
من طرف moslema_r الإثنين 15 أبريل 2024 - 22:18
» شركة مكافحة حشرات في راس الخيمة
من طرف moslema_r الإثنين 8 أبريل 2024 - 22:34
أفضل 10 فاتحي مواضيع
قسي وبس2 | ||||
خالد فكري | ||||
مارينا مايكل | ||||
moslema_r | ||||
ندا عصام | ||||
سيرين سعيد | ||||
رضوي سعيد | ||||
نور الإيمان | ||||
mohameedd203 | ||||
حميد العامري |
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
خادم Discord
|
|
| |
ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺿﻴﻒ ﺷﺮﻑ 2018
صفحة 2 من اصل 1 • شاطر
ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖnﺿﻴﻒ ﺷﺮﻑ 2018
ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ
ﺿﻴﻒ ﺷﺮﻑ 2018
ﻇﺮﻭﻑ ﻗﺎﻫﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﺣﺮﻣﺘﻨﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﻇﺮﻑ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺟﺪﺍ، ﻋﺰﺍﺋﻲ ﺃﻧﻨﺎ ﻋﺪﻧﺎ ﻭﺇﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻨﻮﺍﺻﻞ ﺭﺣﻠﺔ ﻗﻠﻢ ﻭﻛﻔﺎﺡ ﻟﻦ ﺗﻘﻒ ﺣﺘﻰ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻭﺯﻭﺍﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ . ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻌﻨﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻟﺤﻈﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺤﺒﺒﺔ ﻭﺭﺻﺪ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻭﻣﺴﻴﺮﺍﺕ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻋﻔﻮﻳﺔ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺤﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮﺭ ﺩﻭﻥ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻱ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻭ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﻣﺤﻤﺪﺓ ﻛﺒﺮﻯ .
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﻟﻤﻠﻤﺔ ﺍﻓﻜﺎﺭﻱ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻟﻌﻜﺲ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ، ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﻭﺟﺮﺩ ﺳﻨﻮﻱ ﻻﺑﺪ ﻭﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ . ﻓﻘﺪ ﺟﺎﺀﺕ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ ﺑﺤﺴﺐ ﺭﺻﺪﻱ، ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻢ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺫﻛﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺠﺪ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﺮﻣﺖ ﺑﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻦ ﻭﻟﻢ ﺗﻐﻦ ﻣﻦ ﺟﻮﻉ، ﺣﺘﻰ ﺗﻜﺮﺭﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﻭﺗﺮﺍﻛﻤﺖ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺷﻜﻠﺖ ﺧﺼﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺏ ( ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ) ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ ﻟﻬﺎ ﺑﺈﻧﺠﺎﺯ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺇﻟﺘﻘﺎﻁ ( ﻗﻂ ﺳﻤﻴﻦ ﺃﻭ ﻫﺮﺓ ﻣﺒﻐﺒﻐﺔ ) . ﻭﻓﻲ ﺭﺃﻳﻲ ﻫﺬﺍ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ .
ﺣﻞَ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻣﺘﺠﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﻌﻜﺲ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺃﺑﺮﺯ ( ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ) ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ 2018 ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺨﺮ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻜﺎﺕ ﻟﻌﻞ ﺃﺧﻔﻬﺎ ( ﺗﺠﺮﻳﺐ ﺍﻟﻤﺠﺮﺏ ) .
ﻭﻟﻌﻞ ﺍﺻﺪﻕ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺑﻜﺮﻱ ﺍﻟﺼﺎﺋﻎ ﻋﻤﻦ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺂ ﺍﺳﻢ ( ﻣﺴﺎﻋﺪﻭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ) ﻓﻬﻢ ﺍﺷﺒﻪ ﺑﻘﺼﺺ ( ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﻴﻦ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺒﻠﻴﺎﺗﺸﻮ ) ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺘﺴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﺼﺮﻩ !! ، ﻛﻞ ﻣﺎﻫﻮ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ ﻓﻲ ( ﺍﻟﻘﺼﺮ ) ﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻱ ﻋﻤﻞ ﺭﺳﻤﻲ ! ، ﻭﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺬﺍ ( ﺍﻟﻼ ﺷﻲﺀ ) ﻓﺎﻧﻬﻢ ﻳﺘﻘﺎﺿﻮﻥ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ، ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ ﻳﺸﻜﻞ ﺍﻛﺒﺮ ﻟﻐﺰ ﻓﻲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻳﻀﺂ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻧﻪ ﻣﻮﻇﻒ ﺩﻭﻟﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﻤﻠﻪ ﺑﺎﻟﻘﺼﺮ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ ٢٠١٥ ﺣﺘﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ !!
ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﺻﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺑﺮﺯ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻬﺪﺕ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﻫﻘﺖ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻠﻤﺢ ﺍﻻﺑﺮﺯ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺑﻘﺮﺏ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﺟﻠﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻬﻀﻤﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ . ﻭﻟﻌﻞ ﻣﻔﺮﺩﺓ ( ﻧﺤﻦ ﻣﺎ ﻛﻀﺎﺑﻴﻦ ) ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﺑﺮﺯ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ .
( ﺗﻐﺮﻳﺪﺍﺕ ﻣﻌﺘﺰ ) ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺣﺪ ﺍﺑﺮﺯ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻓﻘﺪ ﺗﻔﻮﻕ ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻮﺳﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﺮﺩ ﻳﻮﻣﻴﺎ، ﻭﺍﻋﺪﺍ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺇﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﺎﺩﺓ ﺩﺳﻤﺔ ﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺑﺎﺗﺖ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺗﻐﺮﻳﺪﺍﺗﻪ ﻫﻲ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﺪﺍﻭﻻ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻐﺮﻳﺪﺍﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ .
ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺎﺩﻣﺔ ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ، ﺣﻴﺚ ﻓﺸﻠﺖ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﻧﺘﻬﺠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺯﻣﺔ، ﻭﻟﻢ ﺗﻔﻠﺢ ﻣﻌﻬﺎ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻙ ( ﻣﺴﻜﻦ ﻭﻗﺘﻲ ) ﻟﺘﺨﺪﻳﺮ ﻭﺇﻃﻔﺎﺀ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﻓﺎﺋﺪﺓ، ﺣﺘﻰ ﺳﻘﻂ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻟُﺠَﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﺸﺔ ﻭﺑﺎﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﺠﺮﺩ ﻭﺭﻗﺔ ﻓﺎﻗﺪﺓ ﻟﻠﻘﻴﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺪﺍﻭﻝ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻓﻘﺪ ﺇﺳﺘﺤﻖ ﻟﻘﺐ ( ﺿﻴﻒ ﺷﺮﻑ 2018 ) ﻋﻦ ﺟﺪﺍﺭﺓ ﻭﺇﺳﺘﺤﻘﺎﻕ .
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
ﺿﻴﻒ ﺷﺮﻑ 2018
ﻇﺮﻭﻑ ﻗﺎﻫﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﺣﺮﻣﺘﻨﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﻇﺮﻑ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺟﺪﺍ، ﻋﺰﺍﺋﻲ ﺃﻧﻨﺎ ﻋﺪﻧﺎ ﻭﺇﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻨﻮﺍﺻﻞ ﺭﺣﻠﺔ ﻗﻠﻢ ﻭﻛﻔﺎﺡ ﻟﻦ ﺗﻘﻒ ﺣﺘﻰ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻭﺯﻭﺍﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ . ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻌﻨﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻟﺤﻈﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺤﺒﺒﺔ ﻭﺭﺻﺪ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻭﻣﺴﻴﺮﺍﺕ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻋﻔﻮﻳﺔ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺤﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮﺭ ﺩﻭﻥ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻱ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻭ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﻴﻦ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﻣﺤﻤﺪﺓ ﻛﺒﺮﻯ .
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﻟﻤﻠﻤﺔ ﺍﻓﻜﺎﺭﻱ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻟﻌﻜﺲ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ، ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﻭﺟﺮﺩ ﺳﻨﻮﻱ ﻻﺑﺪ ﻭﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ . ﻓﻘﺪ ﺟﺎﺀﺕ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ ﺑﺤﺴﺐ ﺭﺻﺪﻱ، ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻢ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺫﻛﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺠﺪ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﺮﻣﺖ ﺑﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻦ ﻭﻟﻢ ﺗﻐﻦ ﻣﻦ ﺟﻮﻉ، ﺣﺘﻰ ﺗﻜﺮﺭﺕ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﻭﺗﺮﺍﻛﻤﺖ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺷﻜﻠﺖ ﺧﺼﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺏ ( ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ) ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ ﻟﻬﺎ ﺑﺈﻧﺠﺎﺯ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺇﻟﺘﻘﺎﻁ ( ﻗﻂ ﺳﻤﻴﻦ ﺃﻭ ﻫﺮﺓ ﻣﺒﻐﺒﻐﺔ ) . ﻭﻓﻲ ﺭﺃﻳﻲ ﻫﺬﺍ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ .
ﺣﻞَ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻣﺘﺠﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﻌﻜﺲ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺃﺑﺮﺯ ( ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ) ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ 2018 ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺨﺮ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻜﺎﺕ ﻟﻌﻞ ﺃﺧﻔﻬﺎ ( ﺗﺠﺮﻳﺐ ﺍﻟﻤﺠﺮﺏ ) .
ﻭﻟﻌﻞ ﺍﺻﺪﻕ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺑﻜﺮﻱ ﺍﻟﺼﺎﺋﻎ ﻋﻤﻦ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺂ ﺍﺳﻢ ( ﻣﺴﺎﻋﺪﻭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ) ﻓﻬﻢ ﺍﺷﺒﻪ ﺑﻘﺼﺺ ( ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﻴﻦ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺒﻠﻴﺎﺗﺸﻮ ) ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺘﺴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﺼﺮﻩ !! ، ﻛﻞ ﻣﺎﻫﻮ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ ﻓﻲ ( ﺍﻟﻘﺼﺮ ) ﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻱ ﻋﻤﻞ ﺭﺳﻤﻲ ! ، ﻭﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺬﺍ ( ﺍﻟﻼ ﺷﻲﺀ ) ﻓﺎﻧﻬﻢ ﻳﺘﻘﺎﺿﻮﻥ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ، ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻤﻴﺮﻏﻨﻲ ﻳﺸﻜﻞ ﺍﻛﺒﺮ ﻟﻐﺰ ﻓﻲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻳﻀﺂ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻧﻪ ﻣﻮﻇﻒ ﺩﻭﻟﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﻤﻠﻪ ﺑﺎﻟﻘﺼﺮ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ ٢٠١٥ ﺣﺘﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ !!
ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﺻﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺑﺮﺯ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻬﺪﺕ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﻫﻘﺖ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻠﻤﺢ ﺍﻻﺑﺮﺯ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺑﻘﺮﺏ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﺟﻠﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻬﻀﻤﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ . ﻭﻟﻌﻞ ﻣﻔﺮﺩﺓ ( ﻧﺤﻦ ﻣﺎ ﻛﻀﺎﺑﻴﻦ ) ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﺑﺮﺯ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ .
( ﺗﻐﺮﻳﺪﺍﺕ ﻣﻌﺘﺰ ) ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺣﺪ ﺍﺑﺮﺯ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻓﻘﺪ ﺗﻔﻮﻕ ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻮﺳﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﺮﺩ ﻳﻮﻣﻴﺎ، ﻭﺍﻋﺪﺍ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺇﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﺎﺩﺓ ﺩﺳﻤﺔ ﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺑﺎﺗﺖ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺗﻐﺮﻳﺪﺍﺗﻪ ﻫﻲ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﺪﺍﻭﻻ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻐﺮﻳﺪﺍﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ .
ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺎﺩﻣﺔ ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ، ﺣﻴﺚ ﻓﺸﻠﺖ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﻧﺘﻬﺠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺯﻣﺔ، ﻭﻟﻢ ﺗﻔﻠﺢ ﻣﻌﻬﺎ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻙ ( ﻣﺴﻜﻦ ﻭﻗﺘﻲ ) ﻟﺘﺨﺪﻳﺮ ﻭﺇﻃﻔﺎﺀ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﻓﺎﺋﺪﺓ، ﺣﺘﻰ ﺳﻘﻂ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻟُﺠَﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﺸﺔ ﻭﺑﺎﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﺠﺮﺩ ﻭﺭﻗﺔ ﻓﺎﻗﺪﺓ ﻟﻠﻘﻴﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺪﺍﻭﻝ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻓﻘﺪ ﺇﺳﺘﺤﻖ ﻟﻘﺐ ( ﺿﻴﻒ ﺷﺮﻑ 2018 ) ﻋﻦ ﺟﺪﺍﺭﺓ ﻭﺇﺳﺘﺤﻘﺎﻕ .
ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
مواضيع مماثلة
» ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻗﺪﺭ ﻇـــــــــــــــــﺮﻭﻓﻚ
» ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺃﺻﺤﻰ ﻳﺎ ﺗﺮﺱ
» ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻓﺮﺽ ﻋﻴﻦ
» ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﺑﺲ
» ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻓﺮﺽ ﻋﻴﻦ
» ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺃﺻﺤﻰ ﻳﺎ ﺗﺮﺱ
» ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻓﺮﺽ ﻋﻴﻦ
» ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﺑﺲ
» ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ - ﻫﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻓﺮﺽ ﻋﻴﻦ
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدىق