‎كل الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي أضعف الايمان..!!! في زيارة العاهل السعودي الأخيرة لمصر خاطب مجلس النواب المصري. عند دخوله باحة المجلس وقف بعض النواب واستمرت حالة من التصفيق غير المسبوق. أثناء مخاطبته المجلس كان لا يختتم جملة حتى يتبعها تصفيق حار. بلغت جملة تصفيق المجلس في (4) دقائق تقريباً عدد (23) مرة. في تقديري ان البرلمان مهمته التشريع وليس التصفيق. في كل الأزمنة (البعض) يزينون للحاكم أمره يصورون حسن أفعاله يرسمون له واقع مجافى للحقيقة. هم ذاتهم يحجبون الرؤية ويبنون ساتر ما بين الحاكم والمحكومين. هؤلاء يدعون الصلاح والفلاح وهم على نقيض. هم أس البلاء لا يعود رأيهم بالنفع إلا على ذواتهم ينحصر في دائرة ضيقة لا تتعداهم. التطبيل خاصية وماركة مسجلة لا يجيدها إلا هؤلاء يعرفون المداخل والمخارج. أصبحت بضاعة رائجة تحقق أرباح طائلة وتمنح مكانة سامية. تصنع من الروبيضات أبطال تضعهم في مكان عالي وأبراج لا يمكن الوصول اليها. بطانة المطبلاتية كانت وما زالت وما أنفكت سبب في الحؤول ما بين الحاكم والمحكوم. عقبة كأداة دون التقدم والاهتمام بالهموم التي تلي الشعب لسوء التصوير والتقدير. كل حاكم يُعرف من بطانته كما يُعرف الصديق بصديقه سواء أكان حامل مسك أو نافخ كير. الشعوب تدفع ثمن باهظ نتاج تعامل الحاكم مع "الطبلجية". لأنهم لا ينتقدون ولا يعترضون بل يثمنون ويصفقون. يرقصون على (الطبلة) يبصمون بالعشرة فحديث الحاكم عندهم لا يأتيه الباطل من خلفه ولا من بين يديه. أيام المهدية عندما وصل الجيش الى مشارف (الفتيحاب) حال البحر بين القوات للعبور الى الضفة الأخرى. قال الخليفة عبدالله التعايشي لولا البحر لكنا اليوم قطعنا رأس غردون. ما أن أكمل الخليفة حديثه حتى هب أحد المقاتلين وشمر ساعديه وساقيه واتجه صوب البحر بسرعة البرق. سأله الخليفة الى أين يا هذا؟ رد الى البحر (خليني أشربو حتى أخلى قعونجو يقوقي). قال الخليفة: دعك عنك هذا فلو فعلت سيعطش الناس. اذن النفاق والتطبيل والتهويل والكذب والصمت والبصم صناعة يتقنها بعض الناس في زماننا هذا. الحقيقة أن الحكام لا يعجبهم النقد والتصويب مع...

كل الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي في الموعد الثقة هي ايمان قوي راسخ لا يتخلله الشك بتاتا...... في حال انعدامها تقام حواجز مرتفعة فيستقر معها الشك...... لكن الثقة المفرطة قد تؤدي لخيبات الامل كما انها قد تؤدي الي تعزيزها....... هي مصطلح يصعب تحديده ولا يعرف الا بعد افتقاده........ في غيابه يتعزز الشك ولا تطاق الحياة لانه اساس الروابط البشرية.... في وجوده تمضي الحياة الي افاق وغايات عليا بلا غرو...... اذن هو اولي خطوات التقدم والنجاح... وهي علاقة اعتماد لا انفصام لها........... هذه الثقة هي التي قادته حاكما وواليا... فقد عرف عنه عدم الخوف والرهبة والضعف فقد.احتشدت فيه اضداد هذه الصفات........... فقد ملك قدرة في تحمل جسام المهام.... صاحب حاسة تنبؤ لا تخيب محلل بارع... يحقق الاحلام والطموح والامال بجهد حثيث....... فقد قرن عقيدته التربوية بعقيدة العمل الدؤوب المفضي للانجاز........ به كياسة فطن سريع الخاطر والخاطرة.. هذه الصفات وغيرها اقترنت لتشكل منه قائد فذ فقدم للولاية الاكثر التهاب....... فهذه الولاية يجب ان يقدم له من به صبر ومصابرة ومرابطة وجلد....... فكان الرهان عليه ان يحقق المطلوبات.... النتائج استقرار من بعد تفلت وتنمية من بعد توقف وسلم اجتماعي انعتق من اسر الماضي..... المجتمع نزع نحو السلام والتكاتف والتعاضد والايثار..... فلا تفلت ولا غبائن انما تلاقي للسواعد وتصافي في القلوب........ فالامر لم يكن خبط عشواء او وليد الصدفة انما بجهد مستمر....... ومن بين الركام تبدو العقبات فلا تفت عضده.......... ويتمخض الركام ثانية فيلد اخر فلا تلن له قناة......... وبين فرث ودم تتبدي الامال واقعا لا غبار عليه ........... فكان اميز الولاة وافضلهم بسعة ادراكه وحسن كياسته وسياسته.... فهو لا يقارن لا تلين له عريكة ولم يكسر له سنان............. برغم ذلك سمة التواضع عنده ميزة قريب من نبض الشارع..... واثق الخطوة يمشي ملكا في الملمات...... وما اكترث بالاضواء فلا تشرق شمس باكر الا وانجاز جديد يبدو طوع البنان........ فهو اكثر تميزا وتفردا وتقدما......... جمع بين ) الهندسة( والهندسة الادارية وهندسة التخطيط بفكر احترافي........ فكان الابداع الاداري برؤية ثاقبة....... فقد انجز ما اوكل اليه مهما بلغت المشقة. وبني جسر متين عبرت عبره كل الاحلام. نعم الثقة من اهم الامور التي يتمناها المرء ان تتوافر في من حوله...... فقد وثقت فيه القيادة وقدمته بلا تلكؤ... وقد فعل وانجز ثم عبر بلا ريب........ هو ) ادم الفكي( والي جنوب دارفور.... نأمل ان لانكون قد قصمنا ظهره........ فقد وصف بالوالي ) الهمام( والوصف يغني عن التفسير..... فقد كان مقداما شجاعا غير هياب مهموم بخدمة الغلابي..... ثقة القيادة عززها ولم تنفصم وشيجتها بل ازدادت عري.... وقد بر بها ايما بر فلم ولن تكن به ريبة... قطعا انه يستحق ان يتبوا ارقي المراقي.. فمن يعبر عند المستحيل لا تقعد به همة... المستقلة )٢٢( يناير )٢٠١٩(

ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ؟؟؟ ﻋﺎﻧﻲ ﺷﺎﻫﺪ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻣﻦ ﺳﻴﻞ ﺍﻻﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺠﺎﺭﻓﺔ ﻓﺘﺼﺒﺐ ﻋﺮﻗﺎ ...... ‏( ﻋﺎﺻﻢ ﻋﻤﺮ ‏) ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺑﻘﺘﻞ ﺷﺮﻃﻲ ﺍﺑﺎﻥ ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻡ ‏( ٢٠١٦ ‏) ﻳﺮﺍﻗﺐ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ . ‏( ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ‏) ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﺘﻤﻠﻤﻞ ..... ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﺭﺑﺎﻙ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻳﺤﺴﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..... ﻓﺠﺄﺓ ﺻﻮﺕ ‏( ﻋﺎﺻﻢ ‏) ﺷﻖ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻳﺎﻣﻮﻻﻧﺎ ‏( ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ‏) ﻳﻜﺘﺐ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﻟﻠﺸﺎﻫﺪ ....... ﺑﻬﺖ ‏( ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺣﺴﻦ ‏) ﻟﻢ ﻳﻚ ﻳﺤﺴﺐ ﺍﻧﻪ ﻣﺮﺍﻗﺐ ........ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻭﺭﻗﺔ ‏( a4 ‏) ﺑﺨﻂ ﻳﺪﻩ ...... ﺛﺒﺘﺖ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﺿﺪﻩ ‏( ﺗﻠﻘﻴﻦ ‏) ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﻣﺎ ﻳﺨﻞ ﺑﺎﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ....... ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﺳﺘﺒﻌﺎﺩﻩ ﻣﻦ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻭﻣﻨﻌﻪ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﺑﺎﻱ ﺻﻔﺔ ........ ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﺷﻜﻮﻱ ﺿﺪﻩ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺪﻝ ... ﺣﺘﻲ ﺍﻻﻥ ‏( ﺍﻟﺨﻴﺮ ‏) ﻫﺬﺍ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﻛﺄﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ...... ﻓﻘﺪ ﺍﻫﺪﺭ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ‏( ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺑﺮﺉ ﺣﺘﻲ ﺗﺜﺒﺖ ﺍﺩﺍﻧﺘﻪ ﻓﻮﻕ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺸﻚ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ ‏) ......... ﻓﻌﻘﻴﺪﺗﻪ ﺗﻜﻮﻧﺖ ﻭﻣﻀﺖ ﻧﺤﻮ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﻻﺩﺍﻧﺔ ﻗﺒﻞ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﺪﻋﻮﻱ ﺑﺸﻘﻴﻬﺎ ...... ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﺎﻻﻣﺲ ﺑﺮﺃﺕ ‏( ﻋﺎﺻﻢ ‏) ﻣﻦ ﺗﻬﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﺷﺮﻃﻲ ﺍﺑﺎﻥ ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻡ ‏( ٢٠١٦ ‏) ... ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ‏( ﻣﺠﻬﻮﻝ ‏) ﻓﻤﻦ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻓﻲ ﻭﺿﺢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ؟؟؟؟ ﻣﻦ ﻳﻔﻚ ﻃﻼﺳﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ؟؟ ﺍﻟﻤﻘﺘﻮﻝ ﺍﺣﺪ ﻣﻨﺴﻮﺑﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁ ﺑﻪ ﺍﻣﺎﻃﺔ ﺍﻟﻠﺜﺎﻡ ...... ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻋﻮﺍﻡ ﻭﻧﻴﻒ ﺍﻟﺪﻋﻮﻱ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺗﺮﺍﻭﺡ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﻃﻠﻴﻖ ..... ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‏( ٢٠١٣ ‏) ﻗﺘﻠﻲ ﻏﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﻟﺨﻼﻑ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ....... ﻭﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﻻ ﻳﻌﺜﺮ ﻟﻪ ﻋﻠﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺳﻮﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﺗﻬﻢ ﺛﻢ ﻓﺮ ﺑﺠﻠﺪﻩ ........ ﻟﻢ ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻧﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﻣﺠﻬﻮﻻ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﻊ ﺳﺒﻖ ﺍﻻﺻﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﺮﺻﺪ ﺍﺻﺎﺑﺎﺕ ﻣﻤﻴﺘﺔ ....... ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ‏( ٢٠١٨ ‏) ﻭﺑﺪﺍﻳﺔ ﻋﺎﻡ ‏( ٢٠١٩ ‏) ﻗﺘﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ...... ﺍﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻓﺜﻤﺔ ﻗﺘﻠﻲ ﺳﻘﻄﻮﺍ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﺍﻱ ﻭﻣﺴﻤﻊ ..... ﺍﻻﺻﺎﺑﺔ ﻗﺎﺗﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ﻛﺎﻥ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺭﺍﺟﺤﺔ .. ﻣﻦ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﺑﺪﻡ ﺑﺎﺭﺩ ﻟﻢ ﻳﻄﺮﻑ ﻟﻬﻢ ﺟﻔﻦ .... ﻭﺗﺘﻜﺮﺭ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﻓﻌﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺕ ............ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺑﻘﺼﺪ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻲ ﺧﻼﺻﺎﺕ ....... ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺗﻨﻔﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺭﺗﻜﺒﺖ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺗﻠﻚ . ﻭﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﺛﻢ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ...... ﺍﻟﻤﻮﺗﻲ ﺷﺒﺎﺏ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﺍﺭﻭﺍﺣﻬﻢ ﻻﺟﻞ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻣﻨﻮﺍ ﺑﻬﺎ ..... ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻲ ﻋﺎﺗﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﺳﺘﺠﻼﺀ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ..... ﻓﻬﻲ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻥ ﺗﻔﻌﻞ ﻻﺟﻞ ﺍﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﻳﻘﺘﻠﻬﻢ ﺑﺪﻡ ﺑﺎﺭﺩ .... ﻻﺟﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﺘﺺ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ﻓﻴﺸﻔﻲ ﻏﻠﻴﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ .... ﻭﻻﺟﻞ ﺍﻥ ﻻ ﻳﻀﻴﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻡ ﺷﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺮﻗﺔ ........ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻭﺟﺐ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻬﺎ ‏( ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ،ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ،ﺍﻟﻘﺒﺾ ‏) .. ﻟﻜﻦ ﻻ ﻗﺒﺾ ﻓﺎﻟﻘﺎﺗﻞ ﻗﺪ ﺫﺭﺗﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ .... ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ..... ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﻦ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺫﻟﻚ ...... ﻗﺒﺾ ﻣﻦ ﻳﻘﺘﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ........ ﻓﺎﻻﻣﺮ ﻫﻨﺎ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﺫﺭﻳﻌﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﻣﺠﻬﻮﻝ ..... ﻭﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻄﻮﻝ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺎﺕ ﺭﺩﺣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺣﺘﻲ ﻳﺪﺏ ﺍﻟﻴﺄﺱ ..... ﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﺍﻥ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻘﺘﻠﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‏( ٢٠١٣ ‏) ...... ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻻ ﻣﺘﻬﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻗﺪ ﻓﺮ ﺑﺠﻠﺪﻩ ...... ﺍﻟﺨﻼﺻﺔ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻋﺎﺻﻢ ﻋﻤﺮ ‏( ﻣﺠﻬﻮﻝ ‏) .... ﻣﻦ ﻗﺘﻠﻲ ﺍﻟﻘﺘﻠﻲ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‏( ٢٠١٣ ‏) ﻟﻢ ﻳﻌﺜﺮ ﻋﻠﻴﻪ‏( ﻣﺠﻬﻮﻝ ‏) ...... ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺯﻫﻖ ﺍﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﻧﺔ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ‏( ﻣﺠﻬﻮﻝ ‏) ..... ﻓﺎﻻﻣﺮ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻣﺸﻬﺪ ﻭﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻭﺗﺴﻮﻳﺎﺕ ﻗﺘﻠﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‏( ٢٠١٣ ‏) ...... ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻜﻞ ﺗﻘﻨﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻔﺮﺩﺓ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﻣﺠﻬﻮﻝ ... ﻓﻠﻴﺲ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ ﺍﻻﺭﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻗﺎﺗﻞ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺤﺪﺩ ﺣﺘﻲ ﻳﺘﺴﻨﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ... ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ‏( ٢٣ ‏) ﻳﻨﺎﻳﺮ ‏( ٢٠١٩ ‏) .....

‏ ياسر زين العابدين ‏
كل الحقيقة معركة العقول المغامرة تجربة مثيرة لكن نتائجها غير مضمونة..... البعض يري ان الحياة اما ان تكون مغامرة او لا تكون..... واخرون لا يكلون امورهم او توقعاتهم لاي مغامرة..... فأي امر عندهم يستند ) للعقل( ولحساب القدرات ونسب التوقع...... فأمتلاك قدر كبير من معايير النجاح يعني تخطي دائرة المجازفة...... و استخدام قانون التوقع الايجابي يلزم استناده لمعايير منضبطة..... كل ذلك يقود للنجاح و ) العبور ( للضفة الاخري بسلام...... للنجاح ثمن يدفع ايا كان هذا الثمن..... و) بسمارك( كان رجلا قويا وداهية متوقد الذهن...... تحمل مسئولية توحيد المقاطعات الالمانية ابان انشطاراتها..... فكرته في التوحيد تضمنتها خطبته الشهيرة ) الدم والحديد(...... وهذا الاسم يحمل دلالات ومعاني وما الي ذلك من توابع........ عبر الفكرة وحد المانيا واعاد اليها اللحمة والسدي....... لكن النتيجة اريق دم وقتل وسحل بشر كثير اعقبه ترويع مقيت..... البعض كان يري ان هذه الطريقة خطأ كبير في التعاطي مع تحقيق الوحدة... البعض الاخر جاهر علنا بان الثمن باهظ والتكاليف عالية والدماء التي اريقت ما كان لها ان تراق...... من هؤلاء العالم الالماني )رودلف فير( الذي رأي استخدام العقل..... فكان كثير النقد لسياسات )بسمارك( حتي ضاق الاخير به ذرعا..... فقد كان يكره النقد والقدح ويسر عندما ) يكسر( له البعض الثلج...... فقد كان فرعوني النزعة لا يقبل الناس ان يروا الا ما يري هو...... وعندما استمر ) رودلف( في النقد والتقريع طلب منه ان يبارزه....... فهو يدرك انه يملك القوة والسلاح وكل ادوات المعركة التي تكفل له النصر...... قبل ) العالم ( التحدي شريطة ان يحدد سلاح المعركة...... و) بسمارك ( لم يعبأ باي سلاح فالمعركة مضمونة النتائج باي سلاح.... فأختار العالم كعكتين احداهما مسمومة والاخري نظيفة .... ثم طلب من ) بسمارك( ان يبدأ بأكل احداهما ثم يعقبه هو..... لكنه كان كيسا وعمل بمبدأ اعقلها وتوكل فرفض المغامرة.... فالعقل لا يقبل المغامرة لانها تخرج من سياق العقل..... والعقل جبار مقابل القوة متي اعمل بكياسة فالمعركة تحسم لصالحه...... لانه يمتلك قوة كبيرة لا يمكن توقع قياساتها..... فهو القوة الرئيسية للخلق والابداع و) الصمود(...... والانسان هو العقل وبه يتشكل كل شئ يريد او يرغبه..... ومفاتيحه ) الصبر( والانضباط النفسي والشجاعة والارادة والتحفيز..... قوامه ) الايمان( بالتغيير والنزوع لتأسيسه.....فلا مستحيل تحت الشمس............ فالذكاء يسبق ويغلب القوة............ اذن تبني علي توقعات قد لا تصدق وتخيب فيحدث الفشل....... والتوقع الايجابي لحدوث نتيجة ايجابية يعتمد علي ما ترسمه العقول........ الخلاصة ليس كل ما يقال او يشاع او ينشر يشكل العقول...... فالمعركة في عصرنا هذا هي معركة العقول..... وعندما يتيقن العقل ان ثمة قضية يجب ان تدار....... فان كل المعايير ترصد فلا قوة في الارض تستطيع ان تمنع العقل من ان لا يعمل..... المستقلة )٢٦( يناير )٢٠١٩