|| ﺻﺒﺎﺣﻜﻢ ﺧﻴﺮ || ﺩ . ﻧﺎﻫﺪ ﻗﺮﻧﺎﺹ ||
ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﺠﻴﺘﺎﻝ
ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ .. ﺗﺼﺪﺭ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺍﺕ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ .. ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ
ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﻌﺎﺩ ﺑﺜﻪ .. ‏( ﺍﻟﺸﺮﺡ ﺃﻋﻼﻩ ﻟﺠﻴﻠﻲ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ‏) ..
ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻞ .. ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺭﻗﻤﻲ ..
ﺗﺘﻮﻩ ﻓﻴﻪ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﻢ ﻭﻳﺨﻮﺿﻮﻥ ﻣﻐﺎﻣﺮﺍﺕ .. ﻭﻳﻤﺮﻭﻥ ﺑﻌﻘﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ
ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺪﻳﺠﻴﺘﺎﻝ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .
ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﺃﻋﻼﻩ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺧﺮﺝ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﺃﺫﻳﺎﻝ ﺧﻴﺒﺘﻲ .. ﻣﻦ
ﺛﺎﻟﺚ ﺻﺮﺍﻑ ﺁﻟﻲ ﺻﺎﺩﻓﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .. ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﻨﻘﺎﻝ ﻷﺗﺎﻛﺪ ﻣﻦ
ﺇﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺑﻨﺰﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ ﺍﻟﺸﻬﺮﻱ .. ﻧﺰﻝ ﻭﺍﻟﻠﻪ .. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﻑ ﺃﻣﺎ
ﻋﻄﻼﻥ ﺃﻭ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ .. ﺃﻭ ‏( ﻏﺘﺎﺗﺔ ‏) ﺳﺎﻱ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ .. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻣﺎﻣﻲ
ﺍﻻ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺳﻮﺑﺮ ﻣﺎﺭﻛﺖ ﻛﺒﻴﺮ .. ﻷﺷﺘﺮﻱ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻭﻳﺘﻢ
ﺍﻟﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺼﺮﺍﻑ .. ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺎﺷﻴﺮ .. ﻭﻫﻲ
ﺗﺴﺤﺐ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ .. ﺛﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﻊ .. ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻓﻴﻬﺎ
ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻔﺎﺗﻮﺭﺓ .. ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻟﻲ ‏( ﺗﻢ ﺳﺤﺐ
ﻣﺒﻠﻎ ﻛﺬﺍ ﻣﻦ ﺣﺴﺎﺑﻚ .. ﻋﺒﺮ ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻴﻊ .. ﺗﺒﻘﻲ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ‏) .. ﺣﻴﻨﻬﺎ
ﺿﺤﻜﺖ .. ﺃﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺿﺤﻜﺖ ﻗﻠﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ ‏( ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ .. ﻗﺮﻭﺷﻲ ﻳﺎ
ﻋﺎﻟﻢ .. ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﻣﺴﻜﻬﺎ ﺑﻴﺪﻱ .. ﻭﺗﻀﻄﺮﻧﻲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻰ ﺷﺮﺍﺀ
ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺑﻴﻊ ﻏﺎﻟﻴﺔ .. ﻓﻘﻂ ﻷﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ..
ﺷﻐﻞ ﻣﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻠﻪ ‏) .. ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ
ﻣﺤﺪﺩﺓ .. ﺗﺠﺒﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻌﺎﺭﻫﺎ .. ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻔﺎﺻﻞ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻌﺮ .. ﺃﻭ ﺗﺠﺪ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎً .. ﻳﺎ ﻛﺎﺵ ﻳﺎ ﺑﻼﺵ .
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺍﻧﻨﻲ ﺑﻄﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﺠﻴﺘﺎﻝ
ﻫﺆﻻﺀ .. ﻓﺠﺎﺓ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﻲ .. ﻣﺮﺗﺒﻲ ﺍﻭ ﻛﻞ ﻣﺎ
ﺃﻣﻠﻜﻪ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺃﺭﻗﺎﻡ .. ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ .. ﺗﺰﻳﺪ ..
ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﻭﺗﻨﻘﺺ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ .. ﻟﻜﻦ ﻳﺎ ﺣﺴﺮﺓ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻓﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﺃﺭﻳﺪ
.. ﺑﺪﺃﺕ ﺍﺗﻠﻔﺖ ﺣﻮﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﺠﺮ .. ﺧﻴﻞ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ
ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻭﺟﻪ .. ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ .. ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﻌﺎﺑﻴﺮ .. ﻛﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺪﻳﺠﻴﺘﺎﻝ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻲ .. ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺮ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺩﻭﻥ
ﺗﺄﺛﻴﺮ .. . ﻭﻻ ﺗﺄﺛﺮ .. ﻳﺘﺤﺮﻛﻮﻥ ﺑﺂﻟﻴﺔ .. ﻻ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ..
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻲ .. ﺣﻴﻦ ﻣﺪﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﺸﻜﻚ ..
ﺗﺮﻯ ﻫﻞ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﺠﻴﺘﺎﻝ؟ ﺃﻡ ﻋﻤﻴﻠﺔ ﻣﺰﺩﻭﺟﺔ؟؟
ﻗﺼﺺ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﺟﺪﺍً ﻭﺗﺤﻮﻱ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﻢ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ .. ﻣﺴﻠﺴﻞ
ﺍﺳﻤﻪ ‏( ﺳﻤﺴﻦ ﻓﺎﻣﻴﻠﻲ ‏) .. ﺗﻨﺒﺄ ﺑﺘﻮﻟﻲ ﺷﺨﺺ ﻳﺸﺒﻪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ
ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ .. ﺑﻞ ﺗﻨﺒﺄ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻔﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺮﺃﺓ .. ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﺣﺪﺩ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺒﺪﻟﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺗﺪﺍﻫﺎ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﻨﺼﻴﺐ .. ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺪﻳﺠﻴﺘﺎﻝ ﻗﺪ ﺭﺳﻢ ﻟﻨﺎ
ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺎ ﻧﺴﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﺪ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻞ .. ﻣﻦ ﻳﺪﺭﻱ ؟ ..
ﺭﺟﺎﺀ ﻻ ﺗﺴﺄﻟﻮﻧﻲ .. ﻃﻴﺐ ﻛﻴﻒ ﺧﺮﺝ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺪﻳﺠﻴﺘﺎﻝ؟؟ ﻻ
ﺃﺩﺭﻱ .. ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﺗﺬﻛﺮ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ‏( ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻧﺎ ﻟﻦ ﻳﻌﻴﺪﻧﺎ ﺍﻷﻣﻞ ﻣﻦ
ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺪﻳﺠﻴﺘﺎﻝ .. ﺑﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎً .. ﻳﺪﺍً ﺑﻴﺪ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .. ﻫﻴﺎ ‏