ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻏﺎﺋﻤﺔ
ﺟﻌﻔـﺮ ﻋﺒـﺎﺱ
ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻛﻠﻮﻥ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ‏) 4 ‏(
ﺫﻛﺮﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻻﺗﻲ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺀ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳُﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺑﺤﺬﻑ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﻓﻮﻕ ﻧﻮﻥ ‏» ﻏﻨﻲ ‏« ، ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﺃﺳﻔﻞ ﺍﻟﺤﺮﻑ، ﻭﺇﺫﺍ ﻗﻤﺖ ﺑﺎﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﻓﻲ ﺳﻴﺮﺓ ﺃﻱ ﻏﻨﻲ ﺳﻔﻴﻪ ﻓﺴﺘﻜﺘﺸﻒ ﺃﻧﻪ ﺻﺎﺭ ﺛﺮﻳﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﻧﻈﻴﺮ ﺻﻔﻘﺔ ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ ﺃﻭ ﺿﺮﺑﺔ ﺣﻆ ﺃﻭ ﺇﺭﺙ ﻣﺎﻟﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻊ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﻦ ﻳﺼﺒﺢ ﻏﻨﻴﺎ ﺑﺎﻟﻜﺪ ﻭﺍﻟﺠﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻭﻻ ﻳﻨﻔﻘﻪ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﺒﺎﻫﻲ ﻭﺍﻟﻔﺸﺨﺮﺓ، ﺑﻞ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻮﺳﻊ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻜﺴﺐ ﻣﻨﻪ، ﻭﻳﺴﻌﻰ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﺮﺛﻮﻥ ﻣﺎﻟﻪ ﺳﻴﺤﺎﻓﻈﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺩﺗﻪ ﻛﻲ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻪ ﺃﺣﻔﺎﺩ ﺍﻷﺣﻔﺎﺩ .
ﻭﺃﻭﺭﺩﺕ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟﻲ ﻫﻨﺎ ﺃﻣﺲ ﺃﻣﺜﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻔﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺎﺭﺳﻪ ﺑﻌﺾ ﺃﺛﺮﻳﺎﺀ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻓﻲ ﺭﺃﺱ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ، ﻓﻴﺘﺒﺎﺩﻟﻮﻥ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﺗﻨﺎﻫﺰ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ 70 ﻣﻠﻴﺎﺭﺍ ﺧﻼﻝ ﺃﺭﺑﻊ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﺎﻋﺔ، ﻭﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﻣﻌﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻧﺔ ﻣﻮﻓﻴﺪﺍ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻮﺳﺖ ﺇﻧﺪ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ، ‏) ﻟﻴﺲ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻟﺸﺮﺏ، ﻓﺤﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺳﻜﻴﺮﺍ ﻣﺤﺘﺮﻓﺎ ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻧﺔ ﻟﻦ ﺗﺮﺣﺐ ﺑﻚ ‏( .
ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﻧﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺮﺍﺑﻂ ﺟﻴﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭﻳﻦ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻟﺮﺻﺪ ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﺩﻧﻴﺎ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻭﻫﻢ ﻳﺤﺘﺴﻮﻥ ﻛﺄﺳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻤﺮ، ﻛﺄﺱ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻘﻂ . ﻫﺬﺍ ﻛﻼﻡ ﻋﺠﻴﺐ، ﻓﻨﺼﻴﺐ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ، ﻓﻤﺎ ﻣﻦ ﺷﺎﺭﻉ ﻃﻮﻟﻪ ﻣﺎﺋﺘﻲ ﻣﺘﺮ ﺇﻻ ﻭﺑﻪ ﺧﻤﺎﺭﺗﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ .
ﺻﺎﺣﺐ ﺣﺎﻧﺔ ﻣﻮﻓﻴﺪﺍ ﻫﺬﺍ ﺭﺟﻞ ﺫﻛﻲ؛ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺃﻧﻪ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺪﺭﺍﺝ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻄﺮﺑﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺤﺎﻧﺔ ﺗﺒﻴﻊ ﻟﻬﺆﻻﺀ ﻛﺄﺱ ﻛﻮﻛﺘﻴﻞ، ﺃﻱ ﺧﻠﻴﻄﺎ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﺧﻤﻮﺭ، ﻭﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﺃﻥ ﺑﻪ ﻣﺴﺤﻮﻕ ‏) ﺑﻮﺩﺭﺓ ‏( ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭ ... ﺷﻲﺀ ﺁﺧﺮ، ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻳﺸﺮﺏ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﺍﻟﻐﺒﻲ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﻳﺠﺪ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﻪ ﺧﺎﺗﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻤﺎﺱ ﻋﻴﺎﺭ 11 ﻗﻴﺮﺍﻃﺎ !!!! ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ‏) ﻧﻌﻢ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺳﺒﻌﺔ ﻭﺃﻣﺎﻣﻪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺻﻔﺎﺭ ﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ ‏( ، ﺃﻟﻴﺴﺖ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﺒﻼﻫﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ؟ ﺩﻋﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻷﻥ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮﻩ ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﺘﻌﺎﻃﻰ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺧﻤﺮ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺭﺑﻊ ﺩﻭﻻﺭ . ﻟﻨﺘﺬﻛﺮ ﺍﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﻐﻨﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺑﻴﻮﻧﺴﻲ ﻧﻮﻟﺰ ﻭﺍﻟﻤﻄﺮﺏ ﺳﻨﻮﺑﻲ ‏) ﺍﻟﻤﺴﻄﻮﻝ ‏( ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ، ﻭﻟﻮ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺑﺒﻮﺩﺭﺓ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻓﺈﻥ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻪ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺸﺮﺍﺀ ﻋﻠﺒﺔ ﻣﺴﺤﻮﻕ ﺫﻫﺐ ﻣﺠﻔﻒ ﺯﻧﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﻛﻴﻠﻮﺟﺮﺍﻣﺎﺕ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﻣﺶ ﻟﻪ ﻃﺮﻑ .
ﻓﻲ ﺣﻔﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﻮﻧﺴﻲ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺣﻠﻴﺎ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ! ﻫﻞ ﻓﻬﻤﺖ ﻣﺎ ﺃﻋﻨﻲ؟ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻃﻮﻟﻚ ﻳﺎ ﺭﻭﺡ : ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺆﻻﺀ ﻳﺄﺗﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻧﺔ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﻔﺸﺨﺮﺓ ﻭﻛﻲ ﺗﺘﻨﺎﻗﻞ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺗﻔﺎﻫﺎﺗﻬﻢ، ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺷﺮﺍﺅﻫﻢ ﻛﺄﺳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺸﺮﺍﺀ 4 ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻓﺎﺭﻫﺔ . ﺩﻳﻔﻴﺪ ﺑﻴﻜﻬﺎﻡ ﻻﻋﺐ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪ ﻳﻀﻊ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻪ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ ﻗﺮﻃﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺱ ﻗﻴﻤﺘﻪ 150 ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ . ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺑﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﺮﻏﻮﺑﺎ ﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻧﺎﺩ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻬﺎﺟﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻔﻮﺗﺒﻮﻝ ‏) ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ‏( ﺗﻠﻌﺐ ﺑﺎﻷﻳﺪﻱ، ﻭﻋﻤﺮﻩ ﻛﺬﺍ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﺳﻨﺔ، ﺛﻢ ﺻﺎﺭ ﻋﺎﺟﺰﺍ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ ﻟﻌﺐ ﺍﻟﻜﺮﺓ، ﻭﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ ﻗﺎﻡ ﺑﺪﻭﺭ ﻓﺘﻰ ﺇﻋﻼﻥ ﻟﻤﻼﺑﺲ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﺭﺟﺎﻟﻴﺔ ﺗﺘﺤﺮﺝ ﻣﻮﻣﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺎﺧﻮﺭ .
ﻟﺪﻯ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﻓﻌﻮﻥ 70 ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﻛﺄﺱ ﺧﻤﺮ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﺨﺎﺗﻢ ﻣﺎﺳﻲ ﺑﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻪ ﺧﻤﻮﺭ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻭﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﺨﻠﻂ ﻫﺬﻩ ﺑﺘﻠﻚ ﻭﻳﺮﺵ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻮﺩﺭﺓ ﺫﻫﺐ ﺃﻭ ﺑﻠﻮﺗﻮﻧﻴﻮﻡ ﻣﺨﺼﺐ ﻭﻳﺮﻣﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻛﺄﺱ ﻋﻘﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺱ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻛﺬﺍ ﻣﻠﻴﻮﻥ، ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺐ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ﻳﻔﻀﺢ ﺳﺬﺍﺟﺘﻬﻢ ﻭﻋﺒﺎﻃﺘﻬﻢ . ﻭﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ، ﻓﺈﻧﻨﻲ ﺃﻋﺠﺐ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻨﻔﻖ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ ﺃﻱ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﺒﺴﺒﻮﺳﺔ ﻭﻫﻲ ﻛﻮﻛﺘﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻟﻤﻮﻧﻴﻼ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻮﻣﻮﻟﻴﻨﺎ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺰﺑﺪ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮ . ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻤﻠﻌﻘﺔ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻭﻳﺴﻔﻬﺎ ﺳﻔﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻟﺘﻘﻮﻡ ﺍﻟﺰﺑﺪﺓ ﺑﺎﻟﺘﺸﺤﻴﻢ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﻠﻊ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻗﻄﻊ ﻋﺪﺓ ﺃﻣﻴﺎﻝ ﻟﺸﺮﺍﺋﻬﺎ ﻣﺨﻠﻮﻃﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻻ ﻳﻀﻤﻦ ﺳﻼﻣﺘﻬﺎ