الرسـ{148}ـالة

  صومُ الأسير.

‏  قــال شيخنا العلامة/ محمد بن عبدالله الإمام حفظه الله:

《 تلخيص مسألة صيام الأسير بالتالي:

١- إن اجتهد فصام على أنه رمضان فوافق صيامه على أنه رمضان،  فالصيام هنا صحيح عند أهل العلم رحمهم الله كافة،  والقول بخلافه شذوذٌ.

٢-  إن اجتهد فصام فاتضح أنه صام قبل رمضان فصيامه هنا باطلٌ عند عامة أهل العلم رحمهم الله؛ لأنه صام قبل التكليف بالعبادة. 

٣- إذا اجتهد فصام رمضان فاتضح أنه صام بعد رمضان كشوال، أو غيره،  فهذا صيامه صحيحٌ عند جمهور الفقهاء رحمهم الله؛  لأنه اجتهد في أداء العبادة بعد فرضها عليه،  وهذا ما قدر عليه.

٤- إذا صام رمضان ولم يجتهد،  فصيامُه باطلٌ عند أكثر الفقهاء رحمهم الله؛  لأنه صام على الشَّكِ وهو كذلك.

٥- إذا فاته صيام رمضان فعليه القضاء عند الجميع رحمهم الله تعالى 》. 



   *المرجع : |[ #إجماعات_المفسرين_]|*

___