ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﺮﻳﺪ ‏( ﺍﻟﻨﻜﺎﺡ !!!!(
ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﻓﻘﻴﻪ ﺩﺳﺘﻮﺭﻱ ﻣﺼﺮﻱ ﺳﺨﺮ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻧﻮﺍﺏ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ..... ﻓﻘﺪ ﺭﻓﻊ ﻧﺎﺋﺐ ﺳﻠﻔﻲ ﺍﻻﺫﺍﻥ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﺍﻭﻻﺕ ...... ﻭﻓﻲ ﻣﺬﻛﺮﺍﺕ ﺍﺣﺪﻫﻢ ‏( ﺍﻏﺒﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ‏) ﺗﻤﻨﻲ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺻﻤﺖ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ...... ﻗﺎﻝ ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻐﺮﻕ ﺍﻻﻣﺮ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻟﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻧﺎﺋﺐ ﺧﻼﻝ ﺩﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ........
ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﻟﺴﻠﻮﻓﺎﻛﻲ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ .. ﺑﺴﺒﺐ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﺳﻤﻪ ‏( ﺟﻮﻥ ﻛﻮﺑﺮ ‏) ......
ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﻌﻠﻖ ﺳﺎﺧﺮﺍ ﻣﻦ ﻣﺪﺍﺧﻼﺗﻪ ..... ﻓﺴﺨﺮ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺪ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ...
ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻲ ﻳﺼﻞ ﺑﺎﻻﺧﺮﻳﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻪ ...... ﺛﻢ ﻳﻀﺤﻚ ﻫﻮ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﺑﺠﻨﻮﻥ ﻣﻔﺮﻁ ...
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻔﻮﻩ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺑﺎﻱ ﻛﻼﻡ ﻓﻘﺪ ﺣﻨﺚ ﺑﻘﺴﻤﻪ ..... ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻤﺎﻫﻲ ﻭﺍﻣﺮﺗﻪ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺧﺎﻥ ...... ﻭﺍﺟﺒﻪ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻧﺸﻐﺎﻻﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﻻﻧﺤﻴﺎﺯ ﻟﻬﺎ ......
ﺭﻗﺎﺑﺔ ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ .....
ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﻣﺤﻴﻄﻪ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ..
ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺑﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ‏( ﻋﻮﺽ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﻮﺭ ‏) ﻧﻄﻖ ‏( ﻛﻔﺮﺍ ‏) ..... ﻭﺍﻟﻜﻔﺮ ﻫﻨﺎ ﻣﺠﺎﻧﺒﺔ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ ﻟﻼﺣﺪﺍﺙ ... ﺍﻭ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻬﺎ ...
ﻟﻴﺘﻪ ﺍﻟﺘﺰﻡ ﺍﻟﺼﻤﺖ .
ﻓﺎﻟﺼﻤﺖ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ..... ﻓﻘﺪﻓﻜﺮ ﺛﻢ ﻗﺪﺭ ﻭﻧﻈﺮ ﺛﻢ ﺗﺤﺪﺙ ...
ﺍﻧﺬﺍﻙ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻗﺪ ﺿﺎﻕ ﺫﺭﻋﺎ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﻱ ...
ﻓﺨﺮﺝ ﻟﻠﺘﻈﺎﻫﺮ ﺿﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ...
ﻧﺎﺋﺒﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺧﺮﺝ ﻻﺟﻞ ‏( ﺍﻟﻨﻜﺎﺡ ‏) ...... ﻓﻘﺪ ﻋﺰ ﺍﻟﺘﻼﻗﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺣﺒﺔ ﻭﺻﻌﺐ ﺍﻟﺘﺌﺎﻡ ﺍﻟﺸﻤﻞ .... ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻥ ﺗﻌﻘﺪ ﺍﻟﺰﻳﺠﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻓﺘﻬﺪﺃ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ ﻭﻳﻌﻢ ﺍﻻﻣﻦ ..... ﻭ ﺗﻨﻔﻚ ﺍﻟﻌﻘﺪﺓ ﻭﺗﺤﻞ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﻭﻳﺘﻬﻨﻲ
‏( ﺳﻌﻴﺪ ‏) ﺑﻲ ‏( ﺳﻌﻴﺪﺓ ‏) ....
ﻭﺗﻌﻢ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﻳﻌﻴﺪﻭﺍ ﺍﻟﺠﻔﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﻏﻤﺪﻩ ... ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻫﺬﻩ ﺳﻄﺤﻴﺔ ﺗﻨﻢ ﻋﻦ ﺟﻬﻞ ﻋﻤﻴﻖ .... ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺻﺎﺩﻣﺔ ﻧﻜﺘﺸﻔﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻭﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺷﺎﻛﻠﺘﻪ ... ﻣﺎﺫﺍ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻻ ﻳﻔﻬﻢ ﻓﻲ ﺿﺮﻭﺏ ﻭﺻﺮﻭﻑ ﺍﻟﻠﻐﺔ؟؟؟؟ ﻣﺎﺫﺍ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﻣﻨﻪ ﺳﻮﻱ ﻃﺮﺡ ﺍﻟﺰﺑﺪ ﻭﺟﻔﺎﺋﻪ ... ﻓﻬﻮ ﻳﻜﺮﺱ ﺭﺩﺍﺀﺓ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓﻭﺍﻟﻄﺮﺡ
ﺍﻟﻤﺸﻮﻩ .....
ﻣﺎ ﻳﻘﻮﺩ ﻟﻼﺳﺘﻐﺮﺍﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﺣﺪ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ .... ﻓﺎﻟﻐﺎﻟﺐ ﺍﻻﻋﻢ ﻣﻦ ﻧﻮﺍﺏ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﻛﻠﺔ ﺑﻞ ﺍﺳﻮﺃ .... ﻭ‏( ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ‏) ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻻ ﺑﻤﺜﻠﻬﻢ .... ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺤﻠﻠﻮﻥ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﻭﻻ ﻳﺤﻔﻈﻮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﻬﻢ .... ﻟﻤﻦ ﻳﺴﻮﻗﻮﻥ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﻟﻠﺸﻌﺐ ...
ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻥ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻫﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﺔ .. ﻻﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺍﻣﻼﺀ ﺍﺭﺍﺩﺗﻬﻢ ....
ﻻ ﻳﺴﻨﻮﻥ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺑﺎﺭﺍﺩﺓ ﻣﻄﻠﻘﺔ ......
ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ‏( ﺍﻟﻨﻜﺎﺡ ‏) ﺩﺍﻓﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ...... ﻓﻨﺎﺋﺒﻨﺎ ﺳﻘﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻒ ﺑﺎﺀ ﺗﺎﺀ ﺛﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ . ﻭﻣﺎﺳﻤﻌﻨﺎ ﻫﺘﺎﻓﺎ ﻣﻄﻠﺒﻴﺎ ﻧﺎﺩﻱ ﺣﻲ ﻋﻠﻲ ‏( ﺍﻟﻨﻜﺎﺡ ‏) .... ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﺘﺎﻑ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﺮﻳﺪ ‏( ﺍﻟﻨﻜﺎﺡ ‏) .... ﻟﻴﺘﻪ ﺍﻃﺒﻖ ﻋﻠﻲ ﻓﻤﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻧﺸﻐﺎﻻﺗﻬﻢ ..... ﻟﻴﺘﻪ ﺍﺻﻐﻲ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻟﻜﻦ ﻏﺎﻟﺒﻬﻢ ﻻ ﻳﺴﻤﻌﻮﻥ . ﻓﻐﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ‏( ﺻﻢ ‏) ﺑﻜﻢ ‏( ﻋﻤﻲ ‏) ﻓﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﻘﻠﻮﻥ ..... ﻋﺼﻲ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻨﺎ .... ﻓﻠﻴﺲ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺣﺪﻩ ﺗﺤﻞ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﻭ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺨﺒﺰ ﻭﺣﺪﻩ ﻳﺤﻴﺎ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ....... ﻓﺎﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ....... ﻓﻬﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻭﺿﻌﺖ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ؟؟ ﺃﻡ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺳﻴﺒﻘﻲ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻴﻘﺪﻡ ﺍﻟﻨﻄﻴﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺮﺩﻳﺔ ﻭﻣﺎ ﺍﻛﻞ ﺍﻟﺴﺒﻊ؟؟ ﻓﻴﻨﻄﺒﻖ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ ‏( ﻛﺄﻧﻚ ﻳﺎ ﺯﻳﺪ ﻻ ﻏﺰﻳﺖ ﻭﻻ ﺷﻔﺖ ﺍﻟﻐﺰﻭ ‏) ... ﻓﻘﺪ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ .... ﻣﺎ ﺍﺻﺎﺏ ﺍﻟﻜﻞ ﺑﺎﺣﺒﺎﻁ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻱ .... ‏( ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ‏