ﺗﺒﺼﺮﺓ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ – ﺩ . ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ
ﺷﺪﺍﺩ ﻭﺑﻜﺮﻱ
… ﻭ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ ﺍﻥ ﻻ ﻳﺘﻔﻖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻮﻝ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ ﻷﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ ﻟﻢ ﻳﺤﻈﻲ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺃﺣﺪ ﻓﻘﺪ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻔﻘﻮﺍ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﻹﺧﺘﻼﻑ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺃﻣﺮ ﻣﺒﺎﺡ ﻭﻋﺎﺩﻱ ﻭﻧﺎﻣﻮﺱ ﻳﻤﻀﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻼ ﻏﻀﺎﺿﺔ !.
ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃﺫﻛﺮ ﺍﺳﻢ ﺑﺮﻭﻑ ﻛﻤﺎﻝ ﺷﺪﺍﺩ ﻓﺈﻧﻲ ﻻ ﺍﺧﺎﻃﺐ ﻓﻴﻚ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﻤﻦ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺍﻛﺘﺐ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭ ﺍﺩﺍﺭﺗﻪ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻮﻗﻔﻚ ﻛﻬﻼﻻﺑﻲ ﺍﻭ ﻛﻤﺮﻳﺨﺎﺑﻲ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﻳﺤﺴﺐ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺿﺮﺭ ﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﻨﺎﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﺎﻟﺮﺟﻞ ﻟﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﺴﺪﺓ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺇﺩﺍﺭﺗﻪ ﻟﻺﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ ﺍﻭ ﻣﻠﺒﻴﺔ ﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺣﺴﺐ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﺈﻥ ﺗﻀﺮﺭ ﺍﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﻴﻦ ﺑﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺻﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﻭﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻷﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻼ ﻳﻌﻨﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺷﺪﺍﺩ ﻳﺘﺮﺻﺪ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭ ﺑﻞ ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻄﻌﺖ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺣﺘﻤﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺸﺪﺍﺩ ﺍﻭ ﻟﻐﻴﺮﻩ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺑﻠﻮﻏﻪ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻬﺮﻡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻥ ﻳﺤﺎﺭﺏ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻭ ﻓﺮﺩ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺆﺳﺲ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﻼ ﺇﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻧﻠﺘﺰﻡ ﺑﻬﺎ ﻭﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺗﻌﻄﻴﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺫﺍﺗﻴﺔ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻟﻨﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﺃﻣﺮ ﻻ ﻳﺴﺘﻘﻴﻢ !.
ﻓﻤﺎ ﺍﺭﺩ ﺍﻥ ﺃﻗﻮﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺃﻋﻼﻩ ﺍﻥ ﺷﺪﺍﺩ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺭﻓﺾ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﺠﻨﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻳﻮﻣﻦ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺘﺠﻨﻴﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻓﻀﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺮ ﺳﻴﺎﺩﻱ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺑﻼ ﺿﻮﺍﺑﻂ ﻭﺑﻼ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻟﻠﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺗﻤﻨﺢ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﺈﻥ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺃﻭﻟﻲ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻷﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻛﺠﻬﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺘﻢ ﺑﺴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻻ ﺻﻠﺔ ﻟﻪ ﺑﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺃﻣﺮ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ ﻛﺎﻥ ﺭﺃﻱ ﺷﺪﺍﺩ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭ ﻓﻨﻲ ﻭﺍﺿﺢ ﺣﺘﻲ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﺒﺎﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﻫﻼﻝ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﻭﺳﺒﻖ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻬﻼﻝ ﻋﺸﺮﺓ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﺍﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻭﻣﺠﻨﺲ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺃﺳﻮﻱ ﻣﻤﺎ ﺣﻘﻖ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺑﻤﺤﺘﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻣﺠﻨﺲ ﻭﺣﺘﻲ ﺍﺳﻬﺎﻣﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ !.
ﺛﻢ ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﻗﻀﻴﺔ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺳﻮﻟﻲ ﺷﺮﻳﻒ ﺍﻭ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺳﻮﺭﻱ ﺷﺮﻳﻒ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺮﻳﻖ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﻭﺻﻒ ﺷﺪﺍﺩ ﺑﺎﻟﺒﻄﻞ ﻭﻧﺎﻫﺾ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺳﻮﻟﻲ ﺷﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻧﺘﺼﺮ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻷﻥ ﺷﺪﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻪ ﺧﺎﻟﻒ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﺎﻟﻤﻴﻼﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﺠﻨﺲ ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻷﻥ ﺳﻮﻟﻲ ﺷﺮﻳﻒ ﻛﺎﻥ ﻻﻋﺐ ﻋﺎﺩﻱ ﻭﺗﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺑﻔﻀﻞ ﻧﻀﺎﻝ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ ﻛﺴﺐ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﺤﺘﺮﻑ ﺍﺟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻱ ﺍﻧﺪﺭﺍﻭﺱ ﺍﻳﺪﺍﻫﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺼﻔﺔ ﺍﻟﻤﺠﻨﺲ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺭﺩﻭﺩ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﻇﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻼﻻﺏ ﺍﻥ ﺷﺪﺍﺩ ﻳﺘﺮﺑﺺ ﺑﺎﻟﻬﻼﻝ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﺷﺪﺍﺩ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺳﻮﻟﻲ ﺷﺮﻳﻒ ﻻﻋﺐ ﺑﺎﻱ ﻓﺮﻳﻖ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻬﻼﻝ !.
ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺪﻭﺭ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﻭﻳﻨﺘﺼﺮ ﺷﺪﺍﺩ ﻟﻘﻨﺎﻋﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﺷﺨﺺ ﺑﻜﺮﻱ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﻷﻣﺮ ﺑﻼ ﺃﺩﻧﻲ ﺷﻜﻞ ﻟﻴﺲ ﺗﺸﻔﻲ ﺍﻭ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﻟﺤﺎﻕ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺑﺎﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻬﻲ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻓﺎﺭﻭﻕ ﺟﺒﺮﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ ﻋﺎﺩ ﻓﺎﺭﻭﻕ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻓﺎﺭﻭﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻟﻌﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻩ !.
ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺷﺪﺍﺩ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻬﺎﺏ ﺃﺣﺪ ﻭﻻ ﻳﺤﻜﻢ ﻭﻓﻲ ﺑﺎﻟﻪ ﻭﺭﻭﺩ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﻭﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺜﻴﺮﻩ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻣﻦ ﺗﻀﻠﻴﻞ ﻭﺗﻐﺒﻴﺶ ﻟﻠﺤﻘﺎﺋﻖ ﻓﻬﻮ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﻮﻣﻦ ﺑﻪ ﻭﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻻ ﻳﺘﻬﻴﺐ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﻳﻘﻊ ﺍﻟﻀﺮﺭ !.
.……
ﺗﺒﺼﺮﺓ ﺃﻭﻟﻲ
.……
ﻇﻠﺖ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺘﻌﻄﻴﻞ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﺳﺎﺩ ﺷﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻭﻛﺎﺩ ﻳﻨﻔﺮﻁ ﻋﻘﺪ ﺍﻻﻧﻀﺒﺎﻁ ﻭﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﺷﻬﺪﻧﺎ ﺑﻄﻮﻻﺕ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻭﻋﻨﺘﺮﻳﺎﺕ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻀﻌﻒ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﻜﻴﻞ ﺑﻤﻌﺒﺎﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻲ ﻣﺠﺎﻣﻠﺔ ﺑﻞ ﺍﻟﻲ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻭﺇﺭﺍﺩﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﺋﺒﺔ !.
ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺑﻜﺮﻱ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﺘﺮ ﻭﺗﻨﻤﺮ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺴﺎﻫﻞ ﻣﻌﻪ ﻭﻣﻊ ﺧﺮﻭﻗﺎﺗﻪ ﺣﺘﻲ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﺭ ﻭﺍﻟﺒﻘﻊ ﻣﻊ ﺷﺪﺍﺩ ﺗﺎﻧﻲ ﻗﻮﻣﺘﻮ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻷﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﻻ ﻳﺠﺎﻣﻞ ﻭﻻ ﻳﻬﺎﺏ ﻭﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮﻥ !.
.……
ﺗﺒﺼﺮﺓ ﺣﺮﺓ
.……
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﻴﻘﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺼﻮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﻔﻄﺮﻭﻥ ﻭﻳﺤﺠﻮﻥ ﻭﺗﺎﺝ ﻳﻨﻴﺮ ﻫﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺂﺫﻥ .
.……
ﺗﺒﺼﺮﺓ ﺍﺧﻴﺮﺓ
.……
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺣﻢ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﻢ ﻣﺼﻄﻔﻲ ﻋﺎﻟﻢ