ﻋﺰ ﺍﻟﻜﻼﻡ | ﺍﻡ ﻭﺿﺎﺡ
ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻳﺒﻨﻲ .. ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺘﺸﻄﻴﺐ !
ﺩﺭﺩﺷﺔ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﺟﻤﻌﺘﻨﻲ ﻣﻊ ﺳﺎﺋﻖ ﺭﻛﺸﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﻮﺍﺭ، ﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺃﻧﺴﻰ ﻣﺤﻄﺘﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻮﻗﻮﺭ ﻛﺎﻥ ﻟﻤﺎﺣﺎً، ﻭﺍﻛﺘﺸﻒ ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ ﻣﺎ ﺇﻥ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻭﺳﺄﻟﻨﻲ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺍﻧﺘﻮ ﻳﺎ “ ﺃﻡ ﻭﺿﺎﺡ ” ﺑﺘﺮﻛﺒﻮﺍ ﺭﻛﺸﺎﺕ؟ ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻩ ﺣﻖ، ﻷﻧﻪ ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻈﻦ ﺃﻥ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻈﻬﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎﺕ ﺃﻭ ﻳﻜﺘﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻫﻢ ﻣﺮﻃﺒﻮﻥ ﻭﻣﺮﻓﻬﻮﻥ، ﻭﺣﺎﻟﻬﻢ ﻛﺤﺎﻝ ﺭﺻﻔﺎﺋﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻤﻨﺎ ﻛﺈﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻧﺮﺿﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺴﺎﺀ، ﻛﺤﺎﻝ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮ ﻭﻻ ﻧﺘﻤﻴﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻻ ﺑﺸﻮﻳﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎ ‏) ﺑﺘﺄﻛِّﻞ ﻋﻴﺶ ‏( ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻣﺜﻠﻤﺎ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺑﺸﺨﺼﻲ ﻓﺄﺟﺎﻧﻲ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ، ﺣﻴﺚ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻧﻪ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻟﻠﻜﻴﻤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ، ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ، ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻔﻠﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ‏) ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ‏( ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ “ ﻓﺮﻳﺪ ﺷﻮﻗﻲ ” ، ﺣﻴﺚ ﺍﺿﻄﺮﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺃﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﺎﺯﻓﺎً ﺧﻠﻒ ﺭﺍﻗﺼﺔ، ﻷﻥ ﻋﺪﺍﺩ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺭﺍﺗﺒﻪ ﺍﻟﺸﻬﺮﻱ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﻫﻞ ﺗﺼﺪﻗﻲ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫﺓ ﺃﻥ ﺭﺍﺗﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﺒﻀﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺇﻳﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﻜﻨﻪ، ﻭﺩﻩ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺃﻥ ﻧﺴﻜﻦ ﻭﻻ ﻧﺄﻛﻞ ﻭﻻ ﻧﺸﺮﺏ ﻭﻻ ﻧﻌﻠﻢ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭﻻ ﻧﻤﺎﺭﺱ ﺃﻱ ﻃﻘﺲ ﻣﻦ ﻃﻘﻮﺱ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻱَّ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﺭ ﺳﻮﻯ ﺃﻥ ﺃﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻛﺸﺔ ﺃﺟﻴﺮﺍً، ﺭﻏﻢ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺿﻌﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻛﻤﻬﻨﺪﺱ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ، ﻭﺳﻮﺍﻕ ﺭﻛﺸﺔ ﻣﺴﺎﺀ، ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﻭﻻً ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻋﻤﺮﻩ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻴﺒﺎً ﻭﻻ ﻣﻨﻘﺼﺔ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ، ﻫﺬﺍ ﺷﺮﻑ ﻳﺠﻌﻞ ﺃﻭﻻﺩﻙ ﻳﻔﺘﺨﺮﻭﻥ ﺑﻚ ﺃﻧﻚ ﺗﻄﻌﻤﻬﻢ ﺣﻼﻻً، ﻭﻟﻢ ﺗﻤﺪ ﻳﺪﻙ ﻟﺘﺴﺮﻕ ﺃﻭ ﺗﻨﻬﺐ ﺃﻭ ﺗﺘﻤﻠﻚ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﻠﻜﻚ، ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﺸﻜﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﻳﺠﻌﻠﻪ ﺇﻃﺎﺭﺍً ﻳﺤﺼﺮ ﻓﻴﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﺨﺺ، ﻟﻜﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﻜﺴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﻮﺻﻤﻪ ﻟﺘﻤﻀﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺄﻣﺜﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﻛﻔﺎﺡ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺼﻔﻴﻖ .
ﻗﺼﺪﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﺇﻥ ﺛﻮﺍﺑﺖ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻭﺗﺒﺪﻟﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻭﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﻛﻮﻧﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﻼﺀ ﻭﻏﻮﻝ ﺍﻟﺴﻮﻕ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻔﺎﺟﺌﺎً ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺳﺎﺋﻖ ﺭﻛﺸﺔ ﻣﺴﺎﺀ، ﻭﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺗﺎﺟﺮﺍً ﻓﻲ ﺑﻘﺎﻟﺔ، ﺃﻭ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻡ ﻣﺰﺍﺭﻋﺎً ﻻ ﻳﻔﻮﺗﻪ ﻣﻮﺳﻢ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺃﻭ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻪ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺎﻧﻊ ﺃﻭ ﺭﻓﺾ ﻟﺤﺪﻭﺙ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻤﻦ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﻟﺬﻟﻚ، ﻭﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﻤﻜﻨﺎً، ﻭﺍﻟﺼﻌﺐ ﺳﻬﻼً، ﻭﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻣﻈﻠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺨﻂ، ﻷﻧﻪ ﻇﻞ ﻳﺪﻓﻊ ﺛﻤﻦ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﻣﻦ ﻳﺜﻖ ﻓﻴﻬﻢ، ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻨﺤﻬﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﺀ، ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﺗﺼﺪﻯ ﺑﺼﺪﻭﺭ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻭﻋﺰﻳﻤﺔ ﻟﻢ ﻳﻘﻬﺮﻫﺎ ﺃﻭ ﻳﻨﻬﺮﻫﺎ ﻗﻤﻊ ﺃﻭ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ، ﻭﻣﺎ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺛﻮﺭﺍﺕ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺴﻠﻤﻬﺎ ﻷﺷﺨﺎﺹ ﻻ ﻳﺤﺴﻨﻮﻥ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺎﺕ، ﻭﻻ ﻳﺠﻴﺪﻭﻥ ﺍﻟﺘﺸﻄﻴﺐ ﻭ ‏) ﺍﻟﻔﻨﻴﺸﻴﻨﻖ ‏( ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺟﺪﻭﻩ ﺟﺎﻫﺰﺍً ﺗﻢ ﺗﺸﻴﻴﺪﻩ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ . ﻭﺗﻤﺸﻮﺍ ﺑﻌﻴﺪ ﻟﻴﻪ ﻭﺷﻌﺒﻨﺎ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ ﺿﺮﺏ ﺃﻋﻈﻢ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ، ﻭﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﺎ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﻟﻴﻨﺘﺼﺮ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻻﻋﺒﻮﻩ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ، ﻭﻛﺄﻥ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﺮِ ﻓﻴﻬﻢ، ﻭﻳﺘﻜﺮﺭ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ، ﻭﻗﺪ ﺣﻔﺮ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺻﺮﻱ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺍﻷﺳﺎﺱ، ﻭﺷﻴﺪﻭﺍ ﻭﺳﻘﻔﻮﺍ ﻭﻋﺠﺰ ﻻﻋﺒﻮﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺸﻄﻴﺐ، ﻭﻧﻤﻨﺎ ﻟﻴﻠﺘﻨﺎ ﺣﺰﻳﻨﻴﻦ ﻣﺤﺴﻮﺭﻳﻦ .
ﺍﻟﺪﺍﻳﺮﺓ ﺃﻗﻮﻟﻪ ﺇﻥ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﻟﻜﻦ ﻳﺨﺬﻟﻪ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻫﺆﻻﺀ … ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻏﺎﻟﺐ
ﻛﻠﻤﺔ ﻋﺰﻳﺰﺓ
ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺍﺳﺘﺒﺎﻕ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻟﻜﻦ ﻭﺍﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻬﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺰ ﻣﻊ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺇﻻ ﻣﺠﺮﺩ ﻫﺪﻧﺔ ﺗﻌﻘﺒﻬﺎ ﻋﺎﺻﻔﺔ، ﻷﻧﻪ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻠﻮﻝ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻀﺒﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﺗﻀﻊ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ .
ﻛﻠﻤﺔ ﺃﻋﺰ
ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻗﻮﻣﻮﺍ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺇﺑﺪﺍﻋﻴﺔ ﻭﺃﻣﺴﻴﺎﺕ ﺟﻤﻴﻠﺔ، ﺃﺧﺮﺟﻮﺍ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺠﻤﻮﺩ ﻭﺍﻟﺮﻛﻮﺩ ﺧﻠﻮﻧﺎ ﻧﺒﻠﻊ ﺍﻟﻌﻴﺸﺔ ﺍﻟﻨﺎﺷﻔﺔ ﺩﻱ ﺑﺤﺒﺔ ﺟﻤﺎﻝ