ﺳﺘﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ !!
ﺍﻟﻘﺮﺍﻳﺔ ﺍﻡ ﺩﻕ - ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺎﺟﺪ
‏) 1 ‏(
• ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ‏) ﺳﺘﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ‏( ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺜﻴﺮ ﺿﺠﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺮﻳﺐ ﺑﻌﺾ ﻣﺸﺎﻫﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﺑﻌﺪ ﻓﻮﺯﻩ ﺑﺠﻮﺍﺋﺰ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺭﻓﻴﻌﺔ، ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺣﺪﺍﺛﻪ ‏) ﺩﺭﺍﻣﻴﺔ ‏( ، ﻭﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻠﺪﻫﺸﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﺏ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻧﺴﺞ ‏) ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ‏( ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻤﺜﻞ ‏) ﺣﻘﻴﻘﺔ ‏( ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﺷﺎﻫﺪﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺐ ﻭﻟﻤﺴﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﻧﻘﺼﺪ ﺑﻮﺍﻗﻌﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ‏) ﺍﺳﻤﻪ ‏( ﻓﻘﻂ، ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﺣﺪﺍﺛﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺛﺎﺭﺕ ﺟﺪﻻً ﻭﺍﺳﻌﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﺍﻛﺘﻔﻰ ﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﻓﻘﻂ ‏) ﺳﺘﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ‏( ، ﺍﺫ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻟﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻟﻨﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ‏) ﻧﻘﺪﻳﺎً ‏( .
• ﺷﺒﺎﺏ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺍﻭ ﺩﻭﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻭ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺑﺒﻀﻊ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ، ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﺿﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﻟﻴﻮﺍﺟﻬﻮﺍ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺑﺼﺪﻭﺭ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻭﺍﻟﺒﻤﺒﺎﻥ ﺑﺎﻧﻮﻑ ﻣﺮﻓﻮﻋﺔ ﻭﺟﺒﺎﻩ ﻋﺎﻟﻴﺔ .
• ‏) ﺳﺘﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ‏( ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ، ﺍﺫ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ ﻳﻄﺒﻖ ﺣﺮﻓﻴﺎً ‏) ﺳﺘﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ‏( .
• ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻗﻴﺪ ﺍﻧﻤﻠﺔ ــ ﺟﺎﺑﻬﻮﻫﻢ ﺑﺎﻟﺘﺸﺎﺗﺮﺍﺕ ﻭﺣﺎﺻﺮﻭﻫﻢ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ــ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺑﻄﻦ ﻣﻦ ‏) ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺍﻟﻈﻞ ‏( .
• ﻛﺎﻥ ﻗﺼﺎﺩ ﻛﻞ ‏) 10 ‏( ﻣﻦ ﺷﺒﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻣﺔ ﻣﺎﺋﺔ ﻋﺮﺑﺔ ﺗﺎﺗﺸﺮ ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﻻﺳﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺩ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻘﺪﻣﻮﻥ ﻭﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﺃﺭﻭﺣﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﺳﻌﺪﺍﺀ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ .
• ﺍﻟﺬﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ــ ﻭﺍﻟﺒﻤﺒﺎﻥ ﻳﻐﺮﻗﻬﻢ ﻓﻲ ﺩﺧﺎﻧﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ ــ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﺣﺘﻔﻈﻮﺍ ﺑﺴﻠﻤﻴﺘﻬﻢ ﻭﺗﻌﺎﻫﺪﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﻠﻔﻬﻢ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺩﻡ ﻭﺍﺭﻭﺍﺡ .
‏) 2 ‏(
• ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺷﺮﺍﺭﺓ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ ــ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻔﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﺯﻳﻦ ﻳﻮﻡ 13 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﻭﺑﻠﻐﺖ ﻋﻄﺒﺮﺓ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﻓﻲ 19 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ .
• ﻭﻷﻥ ﻋﻄﺒﺮﺓ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻠﻖ ‏) ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ‏( ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ــ ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻇﻠﺖ ‏) ﺳﻠﻤﻴﺔ ‏( ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺭﺍﺳﺨﺔ ﻭﺛﺎﺑﺘﺔ .
• ﺷﺎﻫﺪﻧﺎﻫﻢ ﺑﺄﻡ ﺍﻋﻴﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻜﻰ ﻋﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺷﻴﻜﺎﻥ ﻭﻓﻲ ﻛﺮﺭﻱ .
• ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺩﻗﻨﺔ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﻭﺍﻟﻤﺎﻅ .
• ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺤﺪﺛﻮﻧﻨﺎ ﻋﻨﻬﻢ ﺗﺎﺭﻳﺨﺎً ﺣﺘﻰ ﺭﺃﻳﻨﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻳﻤﺸﻮﻥ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺭﺟﺎﻻً .
• ﻟﻤﺴﻨﺎ ﻓﻲ ‏) ﺍﻟﻜﻨﺪﺍﻛﺎﺕ ‏( ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺤﺴﺒﻪ ﻣﻦ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ .
• ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻡ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﻮﺟﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﻮﺟﻪ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻟﻠﺠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺮﺟﻪ .
• ﺃﻣﻬﺎﺕ ﻭﺁﺑﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻴﻞ، ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ــ ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻫﺰﺍﻉ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻄﻼً ﻓﺈﻥ ﺃﻣﻪ ﻓﺎﻗﺖ ﻛﻞ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ــ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﻭﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺛﺒﺎﺗﺎً .
• ﻭﻛﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻟﻜﻞ ﺃﻣﻬﺎﺕ ﻭﺁﺑﺎﺀ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﻫﺒﺔ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2013 ﻡ ﻭﺷﻬﺪﺍﺀ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ .
• ﺧﻼﺻﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ‏) ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ‏( ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻔﺼﻴﻼﺕ ﺷﻌﺐ ﻋﻈﻴﻢ، ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻔﺨﺮ ﺑﺎﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﻟﻪ .
‏) 3 ‏(
• ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ ــ ﻧﺤﻦ ﻣﺎﺯﻟﻨﺎ ﺩﻭﻧﻬﺎ، ﻟﻢ ﻧﻤﻠﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺘﻮﺛﻴﻖ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺿﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
• ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ ــ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻘﺪﻡ ‏) ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ‏( ، ﻓﻬﻮ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﻛﻞ ‏) ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ‏( ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺭﺳﻨﺎﻩ ﻋﻦ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﻛﻮﺵ ﻭﻣﺮﻭﻱ ﻭﻛﺮﺭﻱ ﻭﺷﻴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ .
• ﺃﻣﺔ ﺗﻤﻠﻚ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻻ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺣﻀﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩ .
‏) 4 ‏(
• ﺑﻐﻢ /
• ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ــ ﻋﻤﻠﻮﺍ ﻟﻴﻬﻢ ‏) ﺻﻔﻮﻑ ‏( ﻓﻲ ﺳﺠﻦ ﻛﻮﺑﺮ .
• ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻟﻌﻨﺔ ‏) ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ‏( ﺗﻼﺣﻘﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻼﺕ