ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ !!!
ﻗﺎﻟﻮﺍﻟﻨﺎ ﺃﺳﺴﻨﺎﻫﺎ ﺑﻐﺮﺽ ﺗﻔﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ... ﻭﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺍﺟﻬﺰﺗﻬﺎ ﺭﺻﺪﺕ ﻛﻞ ﻣﻌﺎﻣﻼﺕ ﺷﺮﻛﺎﺗﻨﺎ ... ﻏﺮﺿﻬﻢ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ...
ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ‏( ﺑﻴﻊ ﻭﺷﺮﺍﺀ ‏) .. ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺷﺮﻛﺎﺕ ‏( ﺧﺎﺻﺔ ‏) ....
ﻭﻫﻨﺎ ﻳﻜﻤﻦ ﻣﺮﺑﻂ ﺍﻟﻔﺮﺱ ...
ﻏﻴﺒﻮﺍ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ .
ﺃﺳﺴﻮﺍ ﺷﺮﻛﺔ ‏( ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ‏)
ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻌﺐ ...
ﻭﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺐ ﻟﻢ ﻳﻌﻴﻨﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﻣﺪﻳﺮ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻒ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ..... ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﻬﺎ ‏( ﺟﻨﻴﻨﺔ ‏) ﻭ ﻏﻔﻴﺮﻫﺎ ‏( ﻣﻴﺖ ‏) ..
ﻣﻠﻜﻮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺨﺰﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﻼﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ... ﻫﻴﻤﻨﺖ ﺷﺮﻛﺎﺕ ‏( ﺧﺎﺻﺔ ‏) ﻋﻠﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ .... ﺳﻴﻄﺮﺕ ﺍﺧﺮﻱ ﻋﻠﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺒﻴﻊ ... ﺍﻟﻘﻄﻂ ﺍﻟﺴﻤﺎﻥ ﺭﺿﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺪﻱ ﺑﻨﻬﻢ ﻏﺮﻳﺐ .... ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺗﻠﻚ ﺗﺘﺒﻊ ﻻﻫﻞ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﻭﺍﻟﻮﻻﺀ ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ... ﻓﺰﺍﺩﺕ ﻗﺮﻭﺷﻬﻢ ﻭﺍﻛﺘﻨﺰﺕ ﻛﺮﻭﺷﻬﻢ ....
ﻭﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻭﺍﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﺍﻟﻬﻢ ﺍﻋﺘﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ .... ﻭﺟﻊ ﻋﻠﻲ ﻭﻃﻦ ﺿﺎﺋﻊ ﻭ ‏( ﻫﻢ ‏) ﻓﻮﻕ ‏( ﻫﻤﻬﻤﺔ ‏) ...
ﻋﻢ ‏( ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ‏) ﻃﺤﻨﻪ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﻤﺴﻐﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ .... ﻭﺃﺳﺘﻤﺮ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺐ ....
ﺗﺤﺎﻳﻞ ﺑﺎﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻣﻌﺪﺍﺕ ﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎﺕ ‏( ﺧﺎﺻﺔ ‏) ﻭﻣﺤﺪﺩﺓ ... ﺑﺬﺭﻳﻌﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺍﻟﺤﺼﺮﻱ ﻭﻫﻮ ﻣﺤﺾ ﻛﺬﺏ .... ﻳﻜﺬﺑﻮﻥ ﻓﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ ﻟﻠﻬﻨﺪﺳﺔ ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻟﻐﻴﺎﺭ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻛﺬﻟﻚ .... ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ....
‏( ١٢ ‏) ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺑﻨﻜﻲ ﻓﺎﺷﻞ ﺍﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺎﻃﺮﻭﺧﺴﺎﺋﺮ ﻭﺩﻳﻮﻥ .... ﻋﺪﻡ ﺍﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻗﺼﺎﺕ ﻣﻊ ﺳﺒﻖ ﺍﻻﺻﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﺮﺻﺪ ... ﻭﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ‏( ٢٠٠ ‏) ﻃﻦ ﺗﻘﺎﻭﻱ ﺯﻫﺮﺓ ﺷﻤﺲ ﻋﺮﺿﺖ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻓﺎﺩﺣﺔ ... ﺷﺮﻛﺔ ‏( ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ‏) ﺑﺪﺩﺕ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ .... ﺑﺎﺗﺖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻭﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ .... ﻭﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﺤﺼﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻮﺭﺩ ﺗﻮﺍ ﻓﻲ ﺳﻔﻪ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﻣﺮﻳﺐ .... ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻨﺎ ‏( ﺍﻟﺨﺎﺋﺐ ‏) ﻣﻨﺢ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﺩﺭﻉ ﺍﻻﻧﺠﺎﺯ .... ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ‏( ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ‏) ﻓﻌﻠﺖ ﺍﻟﻌﺠﺎﺋﺐ ....
ﻭﻣﻦ ﻳﻘﻮﻱ ﻋﻠﻲ ﺗﺤﺮﻳﻚ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ؟؟؟ ﺑﺮﻏﻢ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺴﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ ﺍﺣﺘﻮﻱ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ .... ﻓﺎﻟﻤﺤﺎﺳﻴﺐ ﺧﻂ ﺍﺣﻤﺮ ﻭﺍﻥ ﺍﺭﺗﻜﺒﻮﺍ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ... ﻭﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻣﻨﺤﺖ ...
ﺑﺮﻭﻓﺴﻴﺮ ﻣﺨﺘﺎﺭ ﺍﻻﺻﻢ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺑﻤﺒﻠﻎ ‏( ٤،١ ‏) ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺝ ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪ ... ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻌﺘﺰ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺑﻤﺒﻠﻎ ‏( ٤،٢ ‏) ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺝ ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪ .... ﻭﻋﻢ ‏( ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ‏) ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﻭﺟﺒﺔ ﻳﻮﻣﻪ .... ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻮﻥ ﻣﻄﺎﺭﺩﻭﻥ ﻻﻋﺴﺎﺭﻫﻢ ....
ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻓﺎﺷﻞ ﻟﺴﻮﺀ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ .... ﻭﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﻟﻢ ﻳﺤﺮﻙ ﺳﺎﻛﻦ ...
ﻣﻨﺤﻬﻢ ﺩﺭﻉ ﺍﻻﻧﺠﺎﺯ ﻭﺻﻔﻘﻮﺍ ﻟﻪ ﻃﻮﻳﻼ ....
‏( ﻓﺎﻟﻨﻮﺍﻡ ‏) ﻻ ﻳﻘﺮﺃﻭﻥ ﻭﻻ ﻳﻔﻬﻤﻮﻥ ﻫﻢ ﺗﺒﻊ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ .... ﻛﻠﻬﻢ ﺑﺎﺭﻋﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﺒﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ... ﻭﺃﻏﺒﻴﺎﺀ ﻓﺎﻟﻤﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﻻ ﺗﻜﺬﺏ ...
ﻓﻘﺪ ﺭﺍﻫﻨﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻋﻴﺴﻲ ﺑﻦ ﻣﺮﻳﻢ .... ﻓﺨﺎﺏ ﺭﻫﺎﻧﻬﻢ ....
ﺣﻘﺎ ﻟﻦ ﺗﺰﻝ ﺍﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ﺩﻭﻥ ﺳﺆﺍﻟﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻘﻴﺮ ﻭﺍﻟﻘﻄﻤﻴﺮ .... ﻓﻬﻞ ﻛﺎﻧﺖ ‏( ﻫﻲ ﻟﻠﻪ ‏) ﺣﻘﺎ؟؟
ﺍﻧﻪ ﺯﻳﻒ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭ ﻭﺍﻟﻬﺘﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻻﺧﻤﺺ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ .... ﺗﺒﺖ ﺍﻳﺎﺩﻳﻬﻢ .....
ﺗﺒﺖ ﻳﺪﻳﻦ ﻣﺎ ﺗﺒﻨﻲ ﺳﺎﺱ ﻣﺎ ﺗﺒﻨﻲ ﻣﺠﺪﻙ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .... ﺗﻔﺘﺢ ﺷﺒﺎﺑﻴﻚ ﺍﻟﺨﻼﺹ ....
ﺗﺪﺧﻞ ﻧﺴﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻨﺸﻴﺪ ....
‏( ﺍﻟﻮﻃﻦ ‏