ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﺇﺳﺤﻖ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ
ﻻ ﺇﺳﻼﻡ ﻭﻻﺑﺼﻞ :
ﺣﺴﻦ ﻻ ﻧﺠﺎﺩﻝ ﻷﻧﻪ ﻟﻤﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺸﻤﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﻮﻥ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ ‏( ﻣﺎﺭﻛﺲ ‏) ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺨﻄﺊ .. ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺃﺻﻠﻬﺎ ﺻﺤﻴﺢ .. ﻭﺍﻟﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ
- ﻭﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﻮﻥ ﻟﻤﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺫﺍﺗﻪ ‏( ﺍﻟﻠﻪ ‏) ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺨﻄﺊ
- ﻭﺃﺿﺮﺑﻮﺍ ﺍﻹﺳﻼﻡ
- ﺣﺴﻦ
- ﻻ ﻧﺼﺮﺥ ﻷﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻛﺎﻥ .. ﻟﻴﺮﺳﻢ ﺍﻹﻓﻼﺱ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ
: ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺑﺼﻠﺔ
- ﻭﺍﻵﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻭﺍ ﺑﺼﻠﺔ
- ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻭ ﺑﺼﻠﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﺒﺼﻞ ﺗﻬﺪﺭ ﺷﺎﺣﻨﺎﺕ ﺑﺘﻬﺮﻳﺒﻪ ﺍﻵﻥ ﺷﺮﻗﺎً ﻭﻏﺮﺑﺎً ﺇﻟﻰ ﺗﺸﺎﺩ ﻭﺇﻟﻰ ﺇﺭﻳﺘﺮﻳﺎ ﻭﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ
- ﻓﺎﻟﺨﻤﻮﺭ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﺟﺪﺍً ﺗُﺼﻨﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺼﻞ
- ﻭ ..
- ﻭﻻ ﻧﺼﺮﺥ ﻷﻥ ﻛﺴﻼ ﺗﺼﺮﺥ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺃﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺇﺑﺘﻼﻋﻬﺎ ﻳﺘﻤﺪﺩ ‏( ﺑﺎﻟﺮﺍﺍﺍﺍﺣﺔ ‏)
- ﻭﻛﺴﻼ ﺍﻵﻥ .. ﺗﻤﺸﻲ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻋﻬﺎ .. ﺍﻷﺯﻳﺎﺀ ﺍﻷﺭﻳﺘﺮﻳﺔ .. ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﻼﺕ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺇﺭﻳﺘﺮﻳﺔ .. ﺍﻟﻌُﻤﻠﺔ ﺇﺭﻳﺘﺮﻳﺔ
‏( ﻋﻤﻠﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺬﻫﺐ ﻣﺴﺎﺀً ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ‏) ..
- ﻭﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻣﻠﻜﻴﺘﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﺇﺭﻳﺘﺮﻳﺔ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ
- ‏( ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ‏) ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻫﻨﺎﻙ .. ﺇﻧﺘﻈﺮ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻮﻳﺔ
‏( 2 ‏)
- ﻭﻧﺪﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺃﻧﻨﺎ ‏( ﻗﻠﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ .. ﻗﻠﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ‏)
- ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻹﺩﻣﺎﻥ ﻫﻮ
- ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻦ ‏( ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﺤﻦ ﺑﺎﺭﻛﻴﻦ ‏) ﻧﻜﺘﺐ ﻋﻦ ‏( ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﻋﺮﺑﻲ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﺟﺪﺍً ‏)
- ﻭﻓﻴﻪ ﻧﻘﻮﻝ ‏( ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ﺟﺪﺍً ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻨﺒﻪ ‏( ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ .. ﻭﻳﻨﻬﺾ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩ ﻣﻦ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ .. ﻭﻳﺪﺧﻞ ﺣﻤﺎﻣﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ .. ﻭﺍﻹﺿﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺗﺴﻜﺒﻬﺎ ﻣﺼﺎﺑﻴﺢ ﺇﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ .. ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ﺟﺪﺍً ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺇﻓﻄﺎﺭﺍً ﺧﺒﺰﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ‏( ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﻟﻲ ‏) ﻭﺍﻟﺰﺑﺪﺓ ‏( ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﻣﻦ ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ ﻭﺍﻟﺸﺎﻱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻨﺪ .. ﻳﺮﺗﺪﻱ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﻣﻦ ﻟﻨﺪﻥ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺃﻟﻰ ﺳﺎﻋﺘﻪ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ ﻳﻌﺮﻑ ﻳﺼﻞ ﺑﻪ ﺇﺑﻨﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺇﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩ ﻣﻦ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﻳﺤﺪﺛﻪ ﻋﻦ ﺃﻧﻪ ﺃﺭﺳﻞ ﻟﻪ ﻃﺒﻌﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ‏( ﻃﺒﻌﺔ ﺻﺪﺭﺕ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ‏)
- ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻬﺒﻂ ﺇﻟﻰ ﻋﺮﺑﺘﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺳﺘﺨﺮﺟﻪ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﺎﻥ
- ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻫﺬﺍ ﻛﻨﺎ ﻧﻜﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎﺕ ﻟﻨﺮﺳﻢ ‏( ﺇﻳﻦ ﻧﺤﻦ .. ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ‏)
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻣﻤﺘﺪﺓ .. ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻣﺎ ﻳﺘﺒﺪﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﺃﺳﻠﺤﺘﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻧﻜﺘﺐ ﻋﻦ ﺃﻥ
: ﺿﺮﺑﺔ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ‏( ﻣﺮﺓ ﻛﻞ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ .. ﻧﻌﻢ ﺑﺪﻗﺔ .. ﺿﺮﺑﺔ ﻛﻞ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ‏)
- ﻭﺍﻹﺣﺼﺎﺀ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﻫﻮ
- ﻋﺎﻡ 1948 ﻏﺰﻭ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻦ
- ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻌﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ‏( ﺗﻨﻘﺺ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﺿﺮﺑﺔ 1956
- ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻌﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﺬﻳﺪ ﻋﺎﻣﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﺿﺮﺑﺔ 1967
- ﺑﻌﺪﻩ ﺣﺮﺏ ‏( 73 ‏) ﻻ ﺗُﺤﺴﺐ ﻷﻧﻬﺎ ﺣﺮﺏ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ .. ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﻳﻌﻮﺩ
- ﺑﻌﺪ ‏( 1973 ‏) ﺑﻌﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ .. ﺗﻨﻘﺺ ﻋﺎﻣﺎً .. ﻏﺰﻭ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻟﺒﻴﺮﻭﺕ 1982
- ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻌﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﻨﻘﺺ ﻋﺎﻣﺎً ﺿﺮﺑﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺍﻷﻭﻟﻰ
1990
‏( ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻦ 83 ﻭﺣﺘﻰ ﻋﺎﻡ ﺗﺴﻌﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ‏)
- ﺑﻌﺪ 1990 ﺑﻌﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺣﺼﺎﺭ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻋﺎﻡ ..2000 ﺛﻢ ﺿﺮﺑﺔ ﺑﺜﻼﺛﻴﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﺎﻡ 2003
- ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻌﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﺬﻳﺪ ﻋﺎﻣﺎً ﻳﻐﻤﺴﻮﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ
- ﺑﻌﺪﻫﺎ .. ﺑﻌﺪﻫﺎ .. ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ‏( ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻋﻲ ‏)
- ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺔ ﻫﺬﻩ / ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﺩﻣﺎﺭﺍً ‏) ﺗﺼﻨﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ
- ﻧﻜﺘﺐ ﻫﺬﺍ ﻟﻨﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ‏( ﻻ ﺃﺣﺪ ﺟﺎﻳﺐ ﺧﺒﺮ ‏)
‏( 3 ‏)
- ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﺮﺏ ﻭﺍﺍﺍﺣﺪﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ
- ﻭﺟﻴﺮﺍﻥ ﻳﺠﻌﻠﻮﻧﻚ ﺗﺼﺮﺥ ﺑﺠﻤﻠﺔ ﻧﺮﺩﺩﻫﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍً ..
- ﻭﺍﻟﺼﺮﺧﺔ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻳﺼﺮﺧﻬﺎ ﻟﻴﻘﻮﻝ
: ﺃﻭﻗﻔﻮﺍ ﺍﻷﺭﺽ .. ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻧﺰﻝ
- ﺇﺫﻥ ؟
- ﺇﺫﻥ .. ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺪﺍﻝ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺇﻳﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ
- ﺟﺪﺍﻝ ﻻﻧﻨﻐﻤﺲ ﻓﻴﻪ .. ﻳﻤﻨﻌﻨﺎ ﻣﺎ ﻧﺸﻴﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻫﺬﺍ
- ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﺣﺪﻳﺚ ﻻ ﻧﺼﺮﺥ ﺑﻪ .. ﺗﻤﻨﻌﻨﺎ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ .. ﻓﻘﺮﺓ .. ﺍﻟﺒﺼﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﻟﻒ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﻷﻟﻒ ﺷﻲﺀ ﺁﺧﺮ
- ﻭﻧﻜﺘﺐ ﻋﻦ ‏( ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﺤﻦ ﺑﺎﺭﻛﻴﻦ ‏) ﻷﻥ ﻣﺎ ﻧﺼﺮﺥ ﺑﻪ ﻣﻨﺬ ﻧﺼﻒ ﻗﺮﻥ .. ﻻ ﺟﺪﻭﻯ ﻣﻨﻪ
- ﻭﻧﻜﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻋﻦ ﺍﻥ ‏( ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺿﺪ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺿﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺣﺮﺏ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻤﺘﺪﻩ ‏) ﻹﻧﻨﺎ ﻧﻜﺘﺐ ﻋﻦ ﺿﺮﺑﺔ ‏( ﻛﻞ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ‏) .. ﻧﻜﺘﺐ ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ
- ﻭﺍﻟﺮﻳﺢ ﺗﺬﻫﺐ ﺑﻤﺎ ﻧﻘﻮﻝ ‏( ﻭﺗﺮﺍﻣﺐ ﺃﻣﺲ ﻭﺍﻭﺭﻭﺑﺎ ﺗﺮﻗﺺ ﻷﻧﻬﻦ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ‏)
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﺭﺗﺤﺖ ﻳﺎ ﺑﻐﺪﺍﺩﻱ
- ...
‏( 4 ‏)
- ﻛﻮﺍﺭﺙ ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ .. ﺛﻢ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻨﺘﺒﻪ ؟ !
ﻻ .. ﻻ .. ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻧﺘﺒﺎﻩ ﺣﺘﻤﺎً .. ﺇﺫﻥ؟
- ﺇﺫﻥ .. ﻋﺠﺰ ﻫﻮ؟ !
- ﻧﻌﻢ ﻋﺠﺰ ﺣﺘﻤﺎً
- ﻭﺍﻟﻌﺠﺰ ﻣﺎ ﻳﺼﻨﻌﻪ ﻫﻮ ﻣﺸﻬﺪ ‏( ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ﺟﺪﺍً ؟ ! ﻣﺴﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺃﻧﻪ ﻟﻮ ﻛﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﺫﻫﺒﺖ ﺑﻤﺎ ﺻﺪﺭﺗﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﻘﻌﺪ ‏( ﻣﻠﻂ ‏) ؟
- ﻧﻌﻢ .. ﻋﺠﺰ ﻳﺼﻨﻌﻪ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺤﻴﻠﺔ
- ﻟﻜﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺤﻴﻠﺔ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ ﻓﻴﺘﻨﺎﻡ ﻭﻻ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻭﻻ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﻭﻻ ﻛﻮﺑﺎ ﻭﻻ .. ﻭﻻ .. ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻣﻦ ﺣﺮﺏ ﺟﻌﻠﺖ ﺃﻋﻈﻢ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻫﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺮﺏ
- ﻋﺪﻡ ﺣﻴﻠﺔ ﻋﻨﺪﻧﺎ .. ﻣﻤﻴﺰ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ
- ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺤﻴﻠﺔ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﻤﻴﺰ ﻷﻥ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺗﻠﺖ .. ﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗُﻘﺎﺗﻞ ﻭﺗﻨﺠﺢ ﻫﻮ .. ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ
- ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻣﺎ ﻳﺼﻨﻌﻬﺎ ﻫﻮ ﻋﺎﺩﺓ ﺷﻲﺀ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﺣﺼﻦ ﻗﻮﻱ ﺟﺪﺍً
- ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻨﺪﻧﺎ .. ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺗﻀﺮﺑﻪ ﻫﻮ ‏( ﺍﻟﺤﻮﺵ ‏) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻨﻊ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻫﺬﻩ
- ﺍﻹﺳﻼﻡ !!...
- ﻓﻼ ﺷﻲﺀ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺠﻤﻊ ﺧﻤﺴﻤﺎﺋﺔ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ
- ﻟﻬﺬﺍ ﻳﻄﻠﻘﻮﻥ ﺍﻵﻥ .. ﻗﺤﺖ
- ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺗﻜﺸﻔﻪ ﻗﺤﺖ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺇﺳﻼﻣﻨﺎ ‏( ﻗﺸﺮﺓ ‏)
- ﻳﺒﻘﻰ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺣﺴﻦ ﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺷﻴﺪ ﺭﺿﺎ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮﻩ ﻣﻊ ﻣﻊ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﻩ .. ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺃﺿﺤﻢ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ .. ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺷﻴﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ
‏( ﺗﻌﺎﻃﻒ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺸﺪﺓ .. ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻪ ﻣﺴﻠﻢ .. ﺑﻞ ﻫﻮ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺗﻤﺎﻣﺎً ‏)
- ﻭﺭﺍﺟﻊ ﺗﻔﺴﻴﺮﻩ ﻟﺴﻮﺭﺓ ﺍﻷﻧﻌﺎﻡ
- ﻻ ﺇﺳﻼﻡ .. ﻭﻻ ﺑﺼﻞ ﺇﺫﻥ