ﺃﻭﻝ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻟﻨﺎﺩﻱ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1988 ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻷﻣﺎﺭﺍﺕ، ﻭ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﺃﻣﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﺎﺭﻗﺔ، ﻭ ﻓﺎﺯ ﺑﻠﻘﺒﻬﺎ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺑﺎﻟﻔﻮﺯ ﺑﺮﻛﻼﺕ ﺍﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﺩﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﻬﺪﻑ ﻟﻜﻞ ﻓﺮﻳﻖ .
ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻭ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻭ ﻓﻨﺠﺎﺀ ﻭ ﺟﺒﻠﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، ﻭ ﺿﻤﺖ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﺭﻗﺔ ﻭ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻭ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺸﻲ ﻭ ﻛﺎﻇﻤﻴﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ .
ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺩﺭﺝ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺄﺭﻳﺦ ﻋﻠﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺛﻼﺙ ﺑﻄﻮﻻﺕ ‏( ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ، ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻜﺆﻭﺱ، ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ‏) ﻭ ﺗﺘﻔﺎﻭﺕ ﻗﻮﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﻓﻨﻴﺎ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻷﺧﺮﻱ، ﺇﺫ ﺗﻘﻞ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻜﺆﻭﺱ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻤﺮﺗﺒﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻷﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻮﺻﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺍﻧﻬﺎ ﺃﻭ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻜﺆﻭﺱ ﻓﻘﻂ .
ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﺮﺕ ﺑﺄﺯﻣﺎﺕ ﻭ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ، ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺩﻣﺠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2002 ﻭ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺴﻤﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻓﻬﺪ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2004 ﺗﻐﻴﺮ ﻣﺴﻤﺎﻫﺎ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺩﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺻﺎﻟﺢ ﻛﺎﻣﻞ ﻭ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻝ ART ﻭ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﻴﻦ 2009 ﺇﻟﻰ 2012 ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﺘﻘﺎﻡ ﻟﻤﻮﺳﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﺛﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ﻭ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2002 ﺷﺎﺭﻙ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ‏( ﻭﺻﻴﻒ ﻣﻤﺘﺎﺯ 2001 ‏) ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻜﺆﻭﺱ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ‏( ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ‏) ﻭ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺮﻱ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﻜﻞ ﻭ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻓﻘﺪ ﺧﺴﺮ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ ‏( ﺍﺣﺮﺯﺕ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻷﻭﻝ ‏) ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪﻑ ﻭﺣﻴﺪ ﺳﺠﻠﻪ ﻻﻋﺐ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺣﻤﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ 45 ﻋﻠﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﺍﻟﺸﺎﺫﻟﻲ ﺯﻭﻳﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ .
ﻭﺻﺎﻓﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺔ، ﺇﺫ ﻗﺮﺭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺩﻣﺞ ﺑﻄﻮﻻﺗﻪ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻨﻴﺎ ﺣﺘﻲ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺴﻮﻳﻘﻬﺎ ﻭ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻟﻬﺎ .
ﻭ ﻏﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻻﺷﺎﺭﺓ ﻻﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺎﻝ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺻﺎﻓﺘﻬﺎ ﺇﺫ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ، ﻭ ﻻ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺍﻟﺒﺘﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻭﺻﺎﻓﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻻﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻮﺻﻴﻔﺔ ﻭ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻔﺮﺯ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ .. ﻭ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ‏( 2002 ‏) ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺮﺯ ﺗﺎﺟﻬﺎ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺟﺪﺓ ﻭ ﺣﻞ ﻭﺻﻴﻔﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ .
ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻌﺪﻭﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﻤﺖ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺮﻓﻘﺔ ‏( ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻭ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﻭ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻭ ﺍﻟﺘﺮﺟﻲ ﻭ ﺍﻟﺼﻔﺎﻗﺴﻲ ﻭ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﻭ ﺍﻟﻮﺩﺍﺩ ﻭ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ‏) ﻭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺮﺯ ﻧﺎﺱ ﻗﺮﻳﻌﺘﻲ ﺭﺍﺣﺖ ﻭﺻﺎﻓﺘﻬﺎ .
ﺷﻦ ﺟﺎﺏ ﻟﻲ ﺟﺎﺏ ﻳﺎ ﻫﻼﻻﺏ؟ !!
* ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ *
ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺭﺑﻂ ﻭﺻﺎﻓﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﺎﻟﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﻋﺮﺑﻴﺎ ﻫﻮ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺗﺤﻮﻳﺮ ﺍﻟﺘﺄﺭﻳﺦ .
ﻭﺻﺎﻓﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺃﺿﻌﻒ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺿﻌﻒ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ .
ﻣﻦ ﺇﺑﺘﺪﻋﻮﺍ ﺃﻗﺼﻮﺻﺔ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻜﻨﻐﻮ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻮﺻﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻮﺻﻔﺎﺀ .
ﺑﻄﻞ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﻌﺮﺏ ‏( ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻷﻗﻮﻱ ‏) ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻫﻮ ﺃﻫﻠﻲ ﺟﺪﺓ ﻭ ﻭﺻﻴﻔﻪ ﻫﻮ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ .
ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ، ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺣﺴﻢ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﻮﺭﺩﺓ ﺍﻷﻡ ﺩﺭﻣﺎﻧﻲ .
ﺭﺑﺎﻋﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ، ﺗﺒﺎﺩﻝ ﻓﻲ ﺍﺣﺮﺍﺯﻫﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺩﺍﺅﻭﺩ ‏( ﻫﺪﻓﻴﻦ ‏) ﻭ ﻫﺪﻑ ﻟﺘﻴﺮﻱ ﻭ ﺁﺧﺮ ﻟﻠﺘﺶ .
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﻏﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﺪﻻﺀ، ﺣﻴﺚ ﻟﻌﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻣﻨﻘﻮﺻﺎ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺃﺑﻮﻋﺸﺮﻳﻦ، ﺍﻣﻴﺮ، ﻧﻤﺮ، ﺑﻴﺒﻮ، ﺿﻴﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﺍﻟﺘﻜﺖ، ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ، ﺑﻜﺮﻱ، ﻋﺠﺐ، ﻣﻴﺪﻭ .. ﻭ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺣﺴﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ .
ﺳﻌﺪﻧﺎ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻬﻠﺐ ﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ .. ﻭ ﻟﻸﺳﻒ ﻓﻤﺒﺎﺭﺗﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺷﻬﺪﺗﺎ ﺣﺎﻟﺘﻲ ﻃﺮﺩ ﻭ ﺳﻮﺀ ﺳﻠﻮﻙ !
ﺳﻴﻒ ﺗﻴﺮﻱ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﻒ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻙ ﺍﻟﻤﻮﺭﺩﺓ ﻭ ﺍﺣﺮﺯ ﻫﺪﻓﻪ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ .
ﺍﻟﺰﻭﻟﻔﺎﻧﻲ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺧﻴﺎﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﺩﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﺪ .
ﺗﺎﺑﻠﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﺶ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺑﺮﺯ ﺧﻼﻝ ﺷﻮﻃﻲ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ .. ﻭ ﺣﻘﺎﺭ ﺗﻤﻴﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻜﺴﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺛﻤﺮﺕ ﻋﻦ ﻫﺪﻓﻴﻦ ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ .
ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻷﺿﻌﻒ .. ﻭ ﺍﻧﻔﻌﺎﻻﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮﺭﺓ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻨﺴﻒ ﻣﺘﻌﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ .
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻳﺤﻠﻖ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﺍﺭﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻭ ﺑﺄﺭﻗﺎﻡ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ .
ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﻴﺸﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﻟﺘﻮﻧﺲ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻟﺨﻮﺽ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻬﺎﻡ .
ﺑﺎﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻟﻨﺠﻢ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ .
* ﻧﺒﻀﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ *
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﻤﻦ ﺣﻀﺮ .