في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
تبا للأيادي الخفية !!!
قانون حماية المستهلك اودع منضدة البرلمان في )١٤( يناير )٢٠١٥(.......
يتضمن ثلاثون مادة فقط لا غير لا تحتاج
لكثير جهد لاجازتها.........
في )٢٧( نوفمبر ارجئ النظر فيه واعيد لمزيد من الدراسة......
تفرق ايدي سبأ بين اللجان ليقتل بحثا مع
سبق الاصرار والترصد.......
لم يحدد مدي زمني محددللفراغ من الدراسة بغية الاجازة......
وهناك نائب تحسس ) قمبوره( ثم قال ثمة ايادي خفية لا ترغب في اجازته..
والايادي الخفية تلك لها مصالحها التي تتعارض مع القانون......
والمخالفات عندنا تزيد كل يوم من حيث مطابقة المواصفات والاسعار والاوزان.....
والقانون يراوح مكانه رغم انه يحدد القواعدالتي ترعي المواطن.......
قانون يؤمن الشفافية في المعاملات الاقتصادية التي طرفها المستهلك...
يحمي من الغش ويحول دون الاستغلال.
يحافظ علي النظام الاقتصادي للمجتمع .
ويضمن التطور الصحي وامن اقتصاد السوق.......
رغم ذلك يقال ان ثمة ايادي تعترض اجازته لاجل فئة قليلة لاضمير لها...
فالعقوبة الحالية لا تخيف )ارنب( ناهيك عن انسان بلا ضمير........
والقانون الحالي يمنع الافصاح عن اسم المجرم الذي ضبطت سلعته الفاسدة....
والمعايير التي يجب ان تطبق ما زالت مع وقف التنفيذ......
فلو تبنت الحكومة قاعدة بيانات مربوطة بنظام موحد عند الاستيراد لشكل ذلك حماية للمواطن.....
ولو جمعت الانظمة والمواصفات في قاعدة بيانات واحدة لسهلت الرقابة...
واذا فرضت رقابة محكمة علي المختبرات لاستطاعت ان تمنع اختراقها...
ولو الزمت الاطراف ان تكون المنتجات مصحوبة بشهادات مطابقة من بلد المنشا من مصدر معترف به لكفتنا شر المستورد الفاسد......
البرلمان نأي بنفسه ان يجيز القانون وانما
مضي نحو مزيد من الدراسة....
وعندما نام البرلمان و ) شخر( كان عصير ) كاندي ( يباع للتلاميذ في المدارس......
والعصير هذا يحتوي علي مادة الايثانول التي تحتوي علي مادة الكحول.....
الاثار الجانبية من تعاطي العصير ) ارهاق( و ) خمول( و)نشوة( وسرحان..
والطالب يدخل الفصل في نشوة مستمرة ومستقرة......
المباحث ذات الصلة مضت في اتجاه التحري والضبط......
لكن السؤال كم المدة التي استغرقها توزيع العصير قبل علم السلطات؟؟
ماهي الكمية التي وزعت واستنفدت ووالبرلمان نائم كأهل الكهف؟؟؟؟؟؟
اطفالنا فلذات اكبادنا التي تمشي علي الارض دفعوا الثمن غاليا......
تبا للايادي الخفية ولمن باع ضميره في سوق النخاسة.......
)٢٩( يناير)٢٠١٩