ﺻﺎﺩﻗﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺑﺎﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺑﻮﻻﻳﺘﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﻛﺴﻼ ﻟﻔﺘﺮﺓ ”6“ ﺃﺷﻬﺮ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻭﺳﻂ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﻧﻮﺍﺏ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻭ ″3” ﻧﻮﺍﺏ ﻣﺴﺘﻘﻠﻴﻦ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ، ﺇﻥ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﺿﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺪ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻏﺮﺽ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ، ﻭﺗﺎﺑﻊ : “ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﺽ .”
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺣﺬﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ، ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺑﺸﻴﺮ ﺁﺩﻡ ﺭﺣﻤﺔ، ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻣﻴﻦ ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻧﻬﻢ ﺳﻴﺤﺎﺳﺒﻮﻥ “ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺃﻱ ﺿﺮﺭ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﻣﺪ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ .”
ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺧﻼﻝ ﻣﺪﺍﻭﻻﺕ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ “ ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ ” ، ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ، ﻭﺍﺿﺎﻑ ﻣﺨﺎﻃﺒﺎً ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ : “ ﺃﻧﺴﻴﺘﻢ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﻧﺴﻴﺘﻢ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ؟ .”
ﻭﺍﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺒﺮﺭﺍﺕ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺘﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻹﻧﻔﻼﺕ ﻭﺍﻟﻤﻬﺪﺩﺍﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺘﻤﺪﻳﺪ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﺴﻤﻌﻪ ﺳﻴﺌﺔ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺧﺎﺭﺟﻴﺎً، ﻭﺍﺿﺎﻑ : “ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭﺍﺕ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻓﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﻄﻮﺍﺭﺉ، ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﻧﻔﻼﺕ ﺃﻣﻨﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺣﺎﻟﻴﺎً؟ .”
ﻭﺗﻼ ﺭﺣﻤﺔ ﺳﻮﺭﺓ “ ﺍﻟﺘﻜﺎﺛﺮ ” ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ : “ ﻟﺘﺮﻭﻥ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ” ﻗﺎﻝ : ” ﺍﻋﻤﻠﻮﺍ ﺷﻴﺌﺎً ﻳﻘﻴﻜﻢ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺘﻴﻦ ” ، ﻭﺃﺿﺎﻑ : “ ﺑﺨﺖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﺎﺑﻞ ﺭﺑﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻣﺪﺩﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺳﻴﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺟﺎﺀﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭﻭﻗﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ .”