ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻖ
ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻮﻭﺿﺔ
ﺁﻛﻞ ﺇﻟﻬﻪِ !!
* ﻫﻮ ‏) ﺣﺎﻟﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ‏( ﻣﺤﻴﺮﺓ ..
* ﺍﺗﺨﺬ ﻣﻦ ﻓﻜﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﺇﻟﻪ ﻋﺠﻮﺓ ﺛﻘﺎﻓﻲ ... ﻓﺴﻜﻨﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﻭﺣﻪ ..
* ﺛﻢ ﺣﻴﻦ ﺟﺎﻋﺖ ﺭﻭﺣﻪ ﻫﺬﻩ ﺃﻛﻠﻪ ... ﻭﺗﺎﻕ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮﻩ ..
* ﻭﻃﻔﻖ ﻣﻨﺬ ﺫﻳﺎﻙ ﺍﻟﺤﻴﻦ - ﻭﺇﻟﻰ ﺣﻴﻨﻨﺎ ﻫﺬﺍ - ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻤﺎ ﻳُﺸﺒﻊ ﺑﻪ ﺭﻭﺣﻪ ﺍﻟﺤﻴﺮﻯ ..
* ﻭﺑﺪﺍ - ﻣﻦ ﺛﻢ - ﺳﺎﺧﻄﺎً ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ... ﻭﺃﻱ ﺃﺣﺪ ..
* ﺳﻴﻤﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀ ‏) ﻛﺎﺭﻩ ‏( ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ... ﻓﻠﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﺳﺨﻄﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻨﻬﻢ ..
* ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺤﺮﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺷﻬﻮﺓ ﻟﻸﻛﻞ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ..
* ﻭﺻﺎﺭ ﺃﻫﻼً ﻟﻠﻘﺐ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺍﻟﺘﺎﺋﻪ ... ﻋﻠﻰ ﻧﺴﻖ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﺍﻟﺘﺎﺋﻪ ..
* ﻭﺗﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔً؛ ﺭﻭﺣﻪ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﺗﺎﺭﺓ ... ﻭﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺗﺎﺭﺓً ﺃﺧﺮﻯ ..
* ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﻳﺠﺪ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻷﻛﻞ ﻳﺠﺘﺮ ﻃﻌﻢ ﻋﺠﻮﺗﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ..
* ﻭﺻﺪﻕ ﺯﻣﻴﻠﻨﺎ ﻣﻼﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺘﺒﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﺑﺎﻟﺰﻣﻴﻠﺔ ‏) ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ‏( ..
* ﻗﺎﻝ : ﻋﻦ ﺃﻱ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻜﺘﺐ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﺨﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ؟ ..!
* ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻟﻦ ﻳﻌﺪﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺘﺐ ﻓﻴﻪ ..
* ﻓﺘﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ‏) ﺣﺮﺍﻕ ‏( ﺍﻟﺮﻭﺡ - ﻭﻣﻮﺕ ﺇﻟﻬﻪ - ﻳﻮﺟﻪ ﺃﺩﻭﺍﺗﻪ ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻴﺔ ﻧﺤﻮ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ..
* ﻭﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺷﻲﺀ ﻛﺘﺒﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ..
* ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻦ ﻗﺴﻮﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ... ﻭﻛﻞ ﺃﺷﺒﺎﻫﻪ ﻣﻦ ﻃﻐﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ..
* ﻭﻫﻲ ﻗﺴﻮﺓ ﺍﺳﺘﻘﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺍﻩ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﻴﻦ؛ ﺳﻼﻃﻴﻦ ... ﻭﻧﻴﻮﻓﻞ
ﺩ ... ﻭﺃﻫﺮﻭﻟﺪﺭ ..
* ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺻﻮﺭﺓ ﺯﺍﻫﻴﺔ ﺭﺳﻤﻬﺎ ﻣﺆﺭﺧﻮﻧﺎ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻮﻥ ..
* ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﺍﻟﻠﻮﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺎﺭﻛﺔ ‏) ﻣﺎ ﻻﻥ ﻓﺮﺳﺎﻥ ﻟﻨﺎ ... ﺑﻞ ﻓﺮ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﺔ ‏( ..
* ﻭﻳُﺤﻤﺪ ﻟﻠﺴﻔﻴﺮ ﺣﺴﻦ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻋﻜﻮﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻘﻴﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻵﻥ ..
* ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻔﻖ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ﻛﺘﺒﻨﺎﻩ ﺑﻌﻮﺍﻃﻔﻨﺎ ... ﻻ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ..
* ﻋﻤﻮﻣﺎً ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﻮﻥ ﻳﺘﺴﻤﻮﻥ ﺑﺎﻟﺼﺪﻕ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ..
* ﻭﻫﺬﻩ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻟﻴﻤﺔ؛ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻭﺍﻗﻌﻨﺎ ... ﻭﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ..
* ﻛﺘﺒﺖ ﺇﺫﻥ ﻋﻦ ﺑﻄﺶ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ... ﻛﺤﺎﻝ ﻛﻞ ﻣﺴﺘﻔﺮﺩ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ..
* ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺂﻛﻞ ﺇﻟﻬﻪ ‏) ﻳﺴﺘﻔﺮﻍ ‏( ﻛﻼﻣﺎً ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ ... ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ ‏) ﻋﻮﻭﺿﺔ ﻗﺎﺩﻱ ﺗﺎﺭﻳﺦ ‏( ..
* ﻭﻟﻢ ﺃﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ؛ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ... ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻮ ..
* ﻓﻬﻮ ﺭﻏﻢ ﺭﻭﺣﻪ ‏) ﺍﻟﺘﻮَّﺍﻫﺔ ‏( ﻳﺒﻘﻰ ﺭﻣﺰﺍً ﻣﻦ ﺭﻣﻮﺯ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺑﻼﺩﻧﺎ ... ﻟﻪ ﻛﻞ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ..
* ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺩﻓﻌﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺩ ﺩﻓﻌﺎً ﺍﻵﻥ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﻏﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎﺋﻪ ..
* ﻓﻬﻮ ﺣﻴﻦ ﻫﺎﺟﻤﻨﻲ ﻋﺎﺏ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺑﻜﻼﻡ ﻏﺮﺑﻴﻴﻦ ... ﻻ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ..
* ﺛﻢ ﺃﺗﻰ ﻭﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﺑﻜﻼﻡ ﻏﺮﺑﻴﻴﻦ ... ﻓﻲ ﻧﺪﻭﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ..
* ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺟﺬﻭﺭﻩ ﻏﺮﺑﻴﺔ ... ﻭﻓﻘﺎً ﻹﻓﺎﺩﺍﺕ ﻏﺮﺑﻴﺔ ... ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍً ﺇﻟﻰ ﻓﻠﺴﻔﺎﺕ ﻏﺮﺑﻴﺔ ..
* ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﻬﻴﻐﻴﻠﻴﺔ ... ﻭﻣﺎﺗﻔﺮﻉ ﻋﻨﻬﺎ ..
* ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﻴﻦ ﺻﺎﺩﻗﻴﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻵﻥ ... ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﻴﻦ؟ ..!
* ﻭﻟﻌﻠﻪ ﺧﻠﻂ ﻫﻨﺎ ﺑﻴﻦ ﻫﻴﻐﻞ ﻭﻣﺠﺘﺮﺡ ‏) ﺍﻹﻟﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ‏( ... ﻧﻴﺘﺸﺔ ..
* ﻓﻬﻮ ﺇﻟﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺒﺪﻩ ﻫﺘﻠﺮ .... ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺄﻛﻠﻪ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ‏) ﺁﻛﻞ ﺇﻟﻬِﻪِ ‏( ..
* ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺷﺮﻉ ﻓﻲ ﺃﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .!!!
ﺍﻟﺼﻴﺤﺔ