يوميات أحمد و حاج أحمد !!
‏مناظير - زهير السراج
(د. أحمد الأبوابى، إختصاصى الطب النفسى)
‏
* أحمد: شايفك ما شغال بى موضوع (العقوبات) �حاج احمد : قصدك العقوبات بتاعة الكيزان على الشعب؟!
احمد: لا عقوبات امريكا على حكومة الكيزان.�حاج احمد : لا يا خوي .. دي ما شغلتى .. دى شغّلة كيزان في بَعَض!!
* احمد: سمعت إنك فرحت لمن ترامب قال ما ح يرفع العقوبات ..�حاج احمد : كضبوا عليك.�أحمد: يعني زعلان؟
حاج أحمد : برضو لا .�احمد : معقوله؟ لا زعلان و لا فرحان ؟ انت ما سوداني؟.�حاج أحمد .. سوداني . بس دا ما موضوعي.�أحمد : عجيب و الله .. !! طيب موضوعك شنو ؟.�حاج احمد : سيد الدكان المزرزرني، والجنا البِسِهل دا، و اللمبه البتبقبق دي، والولد العاطل دا، و المرا الدايرا دوا الرطوبه دييييييك ..
* احمد: عفيت من البشير .. راجل كلس و الله!!�حاج احمد: مالو سوى شنو... كلاستو خلّها .�احمد : شاكل امريكا وجمد التفاوض معاها.�حاج احمد : هههههههه. ات يا احمد زولنا دا ما بتعرفو. ؟؟! ..لامن يزعل بيقول كلام وبعد داك يجي (يأوّلو).�احمد : دا كلام شنو يا حاج احمد؟!�حاج احمد : ما تتذكر موضوع الحشره الشعبيه؟! �احمد : كيفن ما بتذكرو ... اها باقيلك حسي ح يقول شنو ؟.�حاج احمد : جااااهزه يا خوي ..يقول جمّد (لجنة) التفاوض .. ويجيب لجنه جديدة بس!!
* أحمد: يا سلام على غندور، راجل راقي ياخ.�حاج احمد: مالو .. شِن رُقيهو؟!�أحمد: في الموتمر الصحفي الليلة اعتذر للشعب السوداني.�حاج احمد : يا سلام ياخ . و الله كتيره منو .. اعتذر عن شنو؟!�أحمد : عن (عَسَف ) القرارات الامريكيه .. والا شنو كدا ما عارف...�احمد : هههههههه. اعتذارو طاير عليهو.. انا كنت قايلو اعتذر عن مصايب ناسو الودرت البلد، والجايبا لينا الجلا و البلا.
* أحمد : الحمد لله .. البشير رجع تاني للتعاون مع الأمريكان .. ربنا يوفقو ياخي ونخلص من عقوباتم دي .�حاج احمد: و انت يا الناجِحْ كنت قايلو ح يواصل كدي ؟؟. �أحمد : كيف كلامك دا؟ الريّس جمد التفاوض و قاطع امريكا.. انت قايلو بيلعب؟؟.�حاج احمد : هههههههههه. يا خوي انا ما كلمتك قبُل يومين ؟؟ .. الموضوع دا يا احمد زي الزول الجعاااان، و حِرْد الأكِل .. كان دايرلُو تَخسِيمَه (تحليفة) .. ولقاها .
مقتطفات:
* لي قريب، ذو صلة بالكيزان (تجارياً)، قال لي ذات تجلٍ كلاماً معبراً: و الله الجبهجية ديل حيرونا ذاتو، اي واحد تقعد معاه يقول ليك: ( والله الناس ديل سووا، و سووا، وضيعوا البلد) .. والله ما عرفنا الجماعه ديل هم منو؟؟
في حواره مع التيار، الزول طه بتاع الرئيس قال انو عندو خلاف استراتيجي مع (الاسلاميين ) ..!!!. أبو الزفت .. و البشير قبل فتره قال انهم ما اخوان مسلمين .. و الله لو تابعنا الناس ديل خايف يوم مش نسال (الناس) ديل منو، بل نسال روحنا ذاااتو : نحنا منووو ؟؟
* من خبر الكيزان في الثمانينات، ان رئيس اتحاد الطلبة ارسل برقية لريغان يحذره من العبث بامن (إيران). فجاء في البرقية :�من المعتصم بالله إلى المدعو (ريغان )، ارفعوا أيديكم عن إيران ، وإلا سوف ترون .. و السلام.�المعتصمبالله عبد الرحيم �رئيس اتحاد جامعة الخرطوم.�
* ومن خبر الكيزان فى التسعينيات أن أحدهم هتف فى مظاهرة مناوئة للإمبريالية والصهيونية: يا بوش يا جبان يا عميل الأمريكان!!
د. أحمد الأبوابى،
إختصاصى الطب النفسى
الجريدة