ودالعكلي نيوز
ودالعكلي نيوز
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» شركة المهندس لمكافحة الحشرات بالخبر
من طرف مسوقة المملكة أمس في 23:33

» شركة تنظيف ستائر بالرياض
من طرف moslema_r أمس في 21:22

» زراعة الاسنان الفورية في مصر
من طرف خالد فكري أمس في 16:08

» زراعة اسنان بالتقسيط
من طرف خالد فكري أمس في 15:03

» تصليح شاشات تلفزيون في دبي
من طرف مسوقة المملكة أمس في 3:49

» شراء اثاث مستعمل بالسعودية
من طرف نيلي كريم الإثنين 6 مايو 2024 - 21:23

» شراء سكراب بالسعودية
من طرف نيلي كريم الإثنين 6 مايو 2024 - 21:20

» شركة تنظيف في ام القيوين
من طرف moslema_r الإثنين 6 مايو 2024 - 20:57

» خلع الضرس المحشو عصب
من طرف خالد فكري الإثنين 6 مايو 2024 - 15:19

» حشو كمبوزيت
من طرف خالد فكري الإثنين 6 مايو 2024 - 14:39

المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
خالد فكري
زاوية غائمةجعفر عباس مقارنات بين الحاضر وما فات (6) Vote_rcapزاوية غائمةجعفر عباس مقارنات بين الحاضر وما فات (6) Voting_barزاوية غائمةجعفر عباس مقارنات بين الحاضر وما فات (6) Vote_lcap 
نيلي كريم
زاوية غائمةجعفر عباس مقارنات بين الحاضر وما فات (6) Vote_rcapزاوية غائمةجعفر عباس مقارنات بين الحاضر وما فات (6) Voting_barزاوية غائمةجعفر عباس مقارنات بين الحاضر وما فات (6) Vote_lcap 
مسوقة المملكة
زاوية غائمةجعفر عباس مقارنات بين الحاضر وما فات (6) Vote_rcapزاوية غائمةجعفر عباس مقارنات بين الحاضر وما فات (6) Voting_barزاوية غائمةجعفر عباس مقارنات بين الحاضر وما فات (6) Vote_lcap 
moslema_r
زاوية غائمةجعفر عباس مقارنات بين الحاضر وما فات (6) Vote_rcapزاوية غائمةجعفر عباس مقارنات بين الحاضر وما فات (6) Voting_barزاوية غائمةجعفر عباس مقارنات بين الحاضر وما فات (6) Vote_lcap 

خادم Discord

ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺫﺍﺕ ﺻﻠﺔ

زاوية غائمةجعفر عباس مقارنات بين الحاضر وما فات (6)

اذهب الى الأسفل

زاوية غائمةجعفر عباس مقارنات بين الحاضر وما فات (6) Empty زاوية غائمةجعفر عباس مقارنات بين الحاضر وما فات (6)

مُساهمة من طرف قسي وبس2 الأربعاء 16 أغسطس 2017 - 7:05

زاوية غائمة
جعفر عباس
مقارنات بين الحاضر وما فات (6)

حتى وأنا طالب جامعي في الخرطوم، كان أحد أحلامي أن انتقل من مكان إلى آخر بالتاكسي، رغم أن حافلات نقل الركاب وقتها كانت من طراز مرسيدس، وكانت في حد ذاتها تشكل طفرة في تجارب أمثالي القرويين الذين كانوا يسافرون لمئات وآلاف الأميال بالشاحنات المحملة بالبضائع، أو بعضها الذي تم تزويدها بسقوف ومقاعد يسبب الجلوس فيها طويلا الباسور والناسور والتبول اللاإرادي، وكطلاب جامعيين كنا نذهب مساء إلى دور السينما سيرا على الأقدام، من باب ترشيد الانفاق وضبط المنصرفات، رغم أن الجامعة كانت تعطينا «نثريات» شهرية فوق ما كنا نتسلمه من أهلنا.
وأذكر أن ظروفي لم تسمح لبعض الوقت بتوصيل عيالي إلى المدارس، وأبرمت اتفاقا مع شخص كان يتولى تلك المهمة كوسيلة أكل عيش، فيقوم بترحيلهم من وإلى البيت، فأعلنوا العصيان المدني والاضراب عن الدراسة: لماذا يا أحبائي؟ قالوا إن السيارة التي تنقلهم إلى المدرسة غير مكيفة. تذكرت أن كلمة «كيف/ تكيّف» كانت مستخدمة في القاموس العام حتى مرحلة شبابنا بالسجائر والحشيش، ولما عثرت لهم على سيارة أخرى مكيفة الهواء تتولى ترحيلهم من وإلى المدرسة، احتجوا لأن السائق يحمل فيها كذا تلميذ آخر معهم.
ثم قالوها بصراحة: الآباء والأمهات يتولون توصيل معظم التلاميذ، وكثيرون يتولى توصيلهم سائقون يعملون مع عائلاتهم بسيارات فارهة، وهكذا ارغموني على أن أصبح سائقهم الخاص، وكان من مكاسب التحول إلى سائق، أنني صرت أول الواصلين إلى موقع العمل، لأنني كنت أحرص على توصيلهم إلى المدارس في وقت مبكر ثم اتجه إلى مكتبي، ولم يكافئني عيالي على قيامي بترحيلهم من وإلى المدرسة ثم بيوت اصدقائهم، ولكن جهة عملي اعطتني تقديرا عاليا في التقييم الوظيفي السنوي، بوصفي منضبطا وأبدأ دوامي قبل أي موظف آخر، ولا يضيع الله أجر من «أحسن» عملا.
واليوم لا يمكن ان أركب سيارة ليس فيها تكييف هواء، فحتى في عز الشتاء فإن إمكان تحويل المكيف إلى «دفايّة» يجعل وجود المكيف في السيارة من الضروريات/ الأساسيات، وكلما نعمت بنسمات الهواء الباردة المعلبة، ترحمت على والدي الذي كان يضيق بالحر وينتزع الصحف من أيدينا ليستخدمها كمراوح يدوية، وأذكر كيف كنت أشتري لوح ثلج طوله متر وعرضه قدم وارتفاعه قدم واضعه بعد تكسيره إلى قطع كبيرة في طشت يتوسط الغرفة ثم افتح مروحة السقف (كان أصحابي يعتبرونني برجوازيا لأن في غرفتي مروحة)، وكان هواء المروحة ينقل برودة الثلج إلى مختلف أجزاء الغرفة التي تكون نوافذها وبابها مغلقا تماما، كي لا يتسلل إليها الحر من خارجها، وبهذا يمكن اعتباري مخترع أول مكيف بدائي في التاريخ.
ثم شهدنا العصر الذي صار فيه تلميذ الصف الأول الابتدائي يحمل هاتفا ذكيا، ويعرف كيف يستخدم تطبيقاته أفضل من أبيه وأمه، ثم جاء العصر الذي يعتبر كل من بلغ الثامنة عشر (في الدول الغنية) امتلاكه لرخصة قيادة سيارة مؤهلا اجتماعيا، وبعد الحصول على الرخصة، وإذا لم يسمح له كبار العائلة بقيادة سياراتهم، يعلن الاضراب عن الطعام حتى يحصل على سيارته الخاصة، بل ومن باب سد الذرائع ولـ«يفتكّ من رقبتنا» يتم شراء سيارة خاصة به قبل أن يطالب بها.
ثم عشنا وشفنا السيارات الذكية: تقف في الإشارات دون الحاجة إلى الهاند بريك (فرملة اليد)، التي انتقلت في بعض السيارات التي تعتبر «متخلفة» إلى القدم اليسرى على شكل «دواسة»، ثم كاميرا تكشف لك كل ما خلفك وانت تقود السيارة إلى الخلف، ثم صافرات إنذار إذا اقتربت بالسيارة من جسم صلب، وصارت الكثير من السيارات ناطقة: حيلك يا غبي.. لا تتجاوز حدود السرعة المسموح بها.. الباب مفتوح يا صاحبي، بل وفي أوربا سيارات ترفض التحرك إذا أحست أنا سائقها سكران، وتفوح منه رائحة خمر قوية.
قسي وبس2
قسي وبس2
Admin
Admin

عدد المساهمات : 15210
تاريخ التسجيل : 21/08/2016
العمر : 28

https://rahm.ahlamountada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ق
Flag Counter