ﻧﺎﺭ _ ﻭﻧﻮﺭ .
ﺩ / ﺭﺑﻴﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺎﻃﻲ
ﺗﻠﻚ ﺃﻣﺎﻧﻴﻬﻢ
ﺭﻭﺝ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻲ ﻭ ﻣﻦ ﻣﺮﺩﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﺑﺄﻧﻲ ﺍﻧﻀﻤﻤﺖ ﻟﻠﻌﺪﻝ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭ ﺯﻋﻤﻮﺍ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺍﻧﺴﻠﺨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻛﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺴﺒﺎﺏ ﻭ ﺩﻣﻐﺘﻪ ﺑﺎﻟﻔﺴﺎﺩ
ﻛﻴﻒ ﺃﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻜﻔﺮﺓ ﻭ ﺍﻟﻔﺠﺮﺓ ﻭﻟﻘﺪ ﺗﺮﺑﻴﺖ ﻓﻲ ﻋﺮﺻﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭ ﺷﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﻓﻴﻀﻬﺎ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻭ ﻧﺸﺄﺕ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺷﺮﻋﺔ ﻭ ﻣﻨﻬﺎﺟﺎ
ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﺄﻥ ﺃﺧﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺭﺣﺐ ﺑﻲ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻧﺼﻴﺔ ﻓﺮﺣﺒﺖ ﺑﻪ ﻛﺬﻟﻚ ‏( ﺍﻟﻨﺺ ﻣﺮﻓﻖ ‏) ﻓﺴﻌﻰ ﺍﻟﻜﺬﺍﺑﻮﻥ ﺑﻔﺒﺮﻛﺔ ﻭ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﺑﻤﺜﻞ ﻣﺎ ﺍﺩﻋﻮﻩ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺑﺎﻧﺴﻼﺧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭ ﺯﻭﺭﻭﺍ ﺻﻔﺤﺔ ﺑﺎﺳﻤﻲ ﻛﺘﺒﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻗﺬﻉ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺒﻪ ﺗﺮﺑﻴﺘﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺍﺩﻋﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺷﻴﺮ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺄﻧﻲ ﺭﺳﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﻮﻗﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻲ ﺍﻹﻋﻔﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻟﻼﻣﺘﺤﺎﻥ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺣﺼﻮﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻭ ﺃﺷﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﺤﻮﺙ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻟﻘﻀﺎﺓ ﻭ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ
ﻭﺃﺅﻛﺪ ﻹﺧﻮﺍﻧﻲ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺛﺒﺎﺕ ﻛﺎﻟﺠﺒﺎﻝ ﺍﻟﺮﺍﺳﻴﺎﺕ ﻭ ﻛﺎﻟﺸﻤﺲ ﻓﻲ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﺗﻨﻜﺮ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ ﺭﻣﺪ ﻭ ﻳﻨﻜﺮ ﺍﻟﻔﻢ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺳﻘﻢ ﻭﻛﻠﻨﺎ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻧﺸﻴﺪ ﺑﻤﻮﺍﻗﻒ ﺩ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻟﻠﺨﻂ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺑﻪ ﺧﻂُُ ﺃﺣﻤﺮ
ﻭﺍﻟﺠﻬﺪ ﻳﺒﺬﻝ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﻣﺎﻋﻮﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺟﺒﻬﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﺗﻀﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺤﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﻤﻊ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺣﺪﺏ ﻭ ﺻﻮﺏ