ﺣﺴﻦ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻳﻜﺘﺐ
ﺣﻮﻝ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ . ﻫﺬﺍ ﻗﻮﻟﻲ -:
ـ ﻭﺍﺿﺢ ﺃﻥ ﻣﻴﺎﻫﺎ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺟﺮﺕ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺠﺴﺮ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺇﻟﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﺬﺍ
ـ ﻣﻴﺎﻩ ﺟﺮﻓﺖ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺛﻘﺔ ﺍﻷﻭﺭﺑﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺃﺩﺍﺋﻬﺎ
ـ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﻣﺎﻟﻴﺘﻪ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻘﻄﻌﻮﺍ ﺑﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﺿﺤﻪ ﻭﺫﻫﺒﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻀﻌﻮﺍ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﻪ ﺗﺤﺪﺩ ﺃﻭﺟﻪ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ
ـ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺒﺪﻭﻯ ﻭﻳﺎﻗﺔ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻣﻤﺰﻗﻪ ﻭﻣﻨﺰﻭﻋﻪ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻯ ﺣﺎﺿﻨﺘﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ .. ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺗﺠﺎﺭﺗﻪ ﻳﻌﺪ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻌﺪ ﺑﺘﺤﺮﻳﺮﻫﺎ . ﻭﻟﻠﺴﺨﺮﻳﻪ ﻻﻫﺬﺍ ﺣﺪﺙ، ﻭﻻﺫﺍﻙ ﺗﻢ
ـ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﻃﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻮﺍﺿﻊ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺬﻯ ﻗﻴﻞ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺳﻴﻨﻘﺺ ﻷﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺣﺎﻝ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﻟﺠﻴﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ، ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻯ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻲ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺍﻷﺑﺮﺯ ﺍﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻓﻘﺪﺕ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﻴﻘﻬﺎ ، ﻭﻓﻘﺪﺕ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻒ ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻨﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺳﺘﺒﺸﺮﺕ ﺑﻬﺎ
ـ ﺍﻵﻥ ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻖ ﻟﻸﺥ ﺍﻟﺒﺪﻭﻯ ﺇﻻ ﺍﻹﻧﺼﺮﺍﻑ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ ﻭﻳﻜﻔﻴﻪ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻤﻌﺎﻓﺮﺓ
ـ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺑﻌﺪ ﺧﺼﻢ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﻭﻭﺭﻃﺔ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺎﺕ ﻭﺇﻧﻔﻼﺕ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ . ﻧﻌﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻓﺈﻥ ﺍﺷﻄﺮ ﺟﺰﺍﺭ ﻟﻦ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺒﺮﻉ ﺭﺑﻊ ﻛﻴﻠﻮ ﻟﺤﻤﺔ ﺻﺎﻓﻲ