الفرحة تقتل أحيانًا.. فهل يشرب الزمالك من كأس أسلافه؟!

نجح نادي الزمالك في العبور إلى نهائي دوري ابطال إفريقيا بعد غياب استمر 14 عاماً عن هذا المشهد التاريخي , وذلك بعدما نجح الفارس الأبيض في تخطي الوداد بطل المغرب في نصف النهائي.

اقترب نادي الزمالك من الفوز بالبطولة وتحقيق اللقب السادس في تاريخه وكل الظروف مهيأة لتقديم مباراة قوية أمام نادي صن داونز الجنوب إفريقي في نهائي دوري الأبطال.

فرحة الجماهير والمسئولين بالفوز على الوداد بعد نصف نهائي عصيب جعلهم يفقدون القدرة على الاتزان وانتظار مباراة النهائي فتعامل الجمهور مع الأمر وكأنه فاز باللقب وخاصة أن مباراة الإياب ستكون في القاهرة وهو ما سيمنح الفريق دفعة معنوية هائلة في مواجهة ضيفه.

ولكن هناك من مر بمثل تلك الظروف وفشل في استغلال الأرض والجمهور وخسر البطولة بصورة درامية .

الاسماعيلي الأول "مأساة إنيمبا" :

كان النادي الاسماعيلي في أوج تألقه في بداية الألفية بعدما فاز بكأس مصر وبطولة الدوري مع جيل من اللاعبين أقل ما يوصف به أنه رائع فكان هذا الجيل نموذج لمدرسة الدراويش التي نفتقدها حالياً , مدرسة الفن والمهارة, اشترك الاسماعيلي في بطولة دوري أبطال إفريقيا موسم 2003 وقدم عروضاً طبية و نجح في الوصول للنهائي وباتت الجماهير تمني النفس بالبطولة الثانية في تاريخ قلعة الدراويش واللقب الثاني الغالي, واصطدم طموح تلك الجماهير بفريق مغمور في نهائي البطولة يدعى أنيمبا النيجيري وانتهت مباراة الذهاب بفوز انيمبا 2-0 لتشتعل الإسماعيلي بالأفراح وتدق طبول النصر في ربوع المدينة الباسلة قبل مباراة الإياب باعتبار الفوز بأكثر من هدفين أمر حتمي ومنطقي في مباراة الإياب بالاسماعيلية ولكن اكتفى الدراويش بهدف من ركلة جزاء للاعب الصاعد في ذلك الوقت حسني عبد ربه لتنقلب الأفراح إلى مشهد مأساوي في قلب مدينة السحر والجمال ويطير الكأس من الاسماعيلي.

أمين الشرميطي يطيح بأحلام جماهير الأهلي :

كان النادي الأهلي مع مانويل جوزيه في فترة ولايته الثانية فريقاً لا يقهر بداية من موسم 2004, حيث ضم الأهلي وقتها عدداً ضخماً من نجوم الكرة المصرية ليكتسح كل الفرق في جميع البطولات المحلية والإفريقية حتى جاء موسم 2007 و الذي كان كارثياً على فريق بحجم الأهلي بعدما خسر نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا في القاهرة على يد النجم الساحلي التونسي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في مباراة كان نجمها الأول اللاعب أمين الشرميطي لاعب الفريق التونسي, على الرغم من أن لقاء الذهاب في تونس انتهى بالتعادل السلبي لتكون بمثابة الصدمة لحماهير الأهلي بعد الفرحة الطاغية والثقة الزائدة عن الحد.

الفرحة تقتل أحيانًا.. فهل يشرب الزمالك من كأس أسلافه؟! 777_834929

ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺫﺍﺕ ﺻﻠﺔ

الفرحة تقتل أحيانًا.. فهل يشرب الزمالك من كأس أسلافه؟!

الفرحة تقتل أحيانًا.. فهل يشرب الزمالك من كأس أسلافه؟!