ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﺃﻋﺘﺬﺍﺭﻙ ﻣﺎ ﺑﻔﻴﺪﻙ !!!
‏( ٣ ‏)
ﺍﻟﻮﺻﻒ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻟﻤﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ... ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﺍﻃﺎﺭﻩ ﺍﻻﺩﺍﺭﻱ ...
ﻣﺜﻞ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﺩﺍﺭﻱ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﻜﺘﺐ ... ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻋﺸﻨﺎ ﻭﺷﻔﻨﺎ ....
ﻣﻨﻲ ﻗﺮﺷﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ... ﺧﺮﺟﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ ‏( ﻻﻳﻒ ‏) ﺧﺎﻃﺒﺖ ﻓﻴﻪ ﺟﻤﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ... ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ ﻣﻌﻀﻠﺔ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻣﺸﻜﻼﺗﻪ ﻭﻋﻘﺒﺎﺗﻪ ... ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﺍﻟﺨﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ ﺃﺱ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ...
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﺯﻣﺔ ﺍﻟﺨﺒﺰ ...
ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﻤﺎﻋﺔ
ﻟﺘﻠﻘﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻼﺋﻤﺔ ...
ﻋﺶ ﺩﺑﺎﺑﻴﺮ ﻣﻮﺑﻮﺀ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ...
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺒﻼﻳﺎ ﻭﺍﻟﺮﺯﺍﻳﺎ ...
ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻨﺎ ...
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻣﺪﻧﻲ ﻭﻣﺪﻳﺮﺓ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺍﻟﻤﻨﻴﻒ ... ﻓﻤﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻗﺒﻀﺖ ﻋﻠﻲ ﺯﻣﺎﺭﺗﻴﻬﻤﺎ ﺑﺸﺪﺓ ... ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻨﻲ ﻗﺮﺷﻲ ﺗﻔﻌﻞ ﻓﻌﻠﻬﺎ ... ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺃﻃﻠﺖ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﺣﺪﺛﻮﻧﺎ ﻋﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ... ﺣﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺓ ﺍﺳﻄﻮﺍﻧﺔ ﻣﺸﺮﻭﺧﺔ ... ﻓﻼ ﻋﺮﻓﻨﺎ ﻭﻻ ﺷﺎﻫﺪﻧﺎ ...
ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﻬﺎ ﻭﻻ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻓﻜﺄﻧﻤﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻗﺮﺍﺭ ...
ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻧﻘﻀﻲ ﺃﺟﻠﻬﺎ ...
ﻟﻢ ﻳﻜﺘﻤﻞ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺑﺪﺭﺍ ﻻﺳﺒﺎﺑﻬﻢ ...
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻭﻋﺶ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﻮﺿﻊ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻞ ... ﻟﻴﻌﻠﻨﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺎﻟﻀﺮﺑﺔ ﺍﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ... ﺑﺮﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ... ﻭﺯﻳﺮﻧﺎ ﺗﺮﺃﺱ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻊ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ... ﺍﻻﺟﻨﺪﺓ ﻫﻲ ...
ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﻭﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﺟﻠﺔ ... ﻗﺎﻝ ‏( ﺍﻳﻪ ‏) ...
ﻭﺭﺩﺕ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺿﺎﻟﺔ ﻭﻣﻀﻠﻠﺔ ..
ﻣﺎ ﻳﻠﺰﻡ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺨﻠﻞ ...
ﻣﻦ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺃﻥ ﻧﺴﻤﻊ ﻫﺬﺍ ...
ﺣﺘﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ... ﻭﻟﻢ ﺗﻮﺿﻊ ﺣﻠﻮﻝ ﻟﻼﺯﻣﺔ ﺍﻟﺨﺎﻧﻘﺔ ...
ﻓﻜﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ ﻣﻀﻠﻠﺔ ... ﻓﻌﻼﻡ ﺑﻨﻲ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﻋﺪﻩ ...
ﻓﻤﻦ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻻﺣﺎﻃﺔ ﺑﺎﻻﺳﺒﺎﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ ... ﻭﻣﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﻫﻢ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﻴﺮ ﻭﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﻓﻠﻴﻄﺒﻖ ﻓﻤﻪ ... ﻭﻣﻦ ﻇﻦ ﺃﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻳﻘﻨﻌﻨﺎ ﻣﺎ
ﺯﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻼﻟﺔ ...
ﻭﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺩﻋﺖ ﻟﻤﻠﻴﻮﻧﻴﺔ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ...
ﻓﻜﻞ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﺍﻣﺎ ﺗﺠﻢ ﺍﻭ ﻗﺤﺖ ...
ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺗﻨﻈﻢ ﺍﻟﻮﻗﻔﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ...
ﻋﻠﻲ ﻣﺪﻧﻲ ﻭﻣﺪﻳﺮﺓ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﺟﻴﺪﺍ ... ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺴﺴﺎ ﺭﺃﺳﻴﻬﻤﺎ ﺟﻴﺪﺍ ...
ﻓﺎﻻﻣﺮ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﻦ ﺗﺪﺍﻋﻲ ...
ﻓﻤﺎ ﺳﺎﻗﺎﻩ ﻣﻦ ﻣﺒﺮﺭﺍﺕ ﻻ ﻳﻨﻔﺬ ﻟﻌﻘﻞ ﻣﺠﻨﻮﻥ ... ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﺍﺧﺮ ﺳﻴﻌﻘﺪﻩ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ... ﻟﻴﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ... ﻭﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺷﺪﻳﺪ ...
ﻋﻠﻲ ‏( ﻣﻨﻲ ‏) ﺃﻥ ﺗﻠﺰﻡ ﺍﻟﺠﺎﺑﺮﺓ ﻓﻤﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﺪﻧﻲ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﺮ ... ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻣﻬﺎﻡ ﻭﻇﻴﻔﺘﻬﺎ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻓﻼ ﻫﻲ ﻭﻻ ﻭﺯﻳﺮﻧﺎ ﻳﻤﻠﻜﺎﻥ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻟﻤﻨﻲ ... ﻟﻴﺒﻌﺪ ﺍﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﻐﻢ ﻭﻳﻤﻨﺤﻨﺎ ﺍﻟﻬﻨﺎ ... ﻳﺎﻟﻠﻬﻮﻝ ﻫﻤﻨﺎ ﺍﺻﺒﺢ ﻗﻄﻌﺔ ﺧﺒﺰ ﺣﺎﻑ ...
ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻭﻋﺪﻫﻢ ﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ ...
ﻓﺼﺎﺭﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻮﺟﻮﺩﻫﻢ ﺟﺤﻴﻤﺎ ﻻ ﻳﻄﺎﻕ ... ﻭﻣﻦ ﺷﻖ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺤﻤﻞ
ﻭﺯﺭﻫﺎ ...
ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻨﺺ :
ﻗﻞ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﻮﺯﻋﻮﻥ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ... ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺨﺒﺰ ... ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﻭﺍﻻﺳﻮﺍﻕ ...
ﻭﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ...
‏( ﺍﻟﻮﻃﻦ ‏