ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﻭﻫﻞ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺷﺘﻲ ؟؟؟
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ‏( ٢٠١٣ ‏) ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺩﻓﻌﺖ ﺑﻤﺬﻛﺮﺓ ..... ﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ ﺭﻓﺾ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ..... ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺳﻤﻴﺖ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻻﺻﻼﺣﻲ ..... ﻭﺍﻻﺻﻼﺡ ﻣﻘﺼﻮﺩ ﺑﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﺏ ...... ﻭﻻﺟﻞ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺓ ﺷﻜﻠﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺘﻬﻢ .... ﻭﺣﻮﺳﺒﻮﺍ ﺭﻏﻢ ﻗﻮﻟﻬﻢ ﺍﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺜﻘﻮﻥ ﺑﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ..... ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻗﺼﺎﺀ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ ﺑﻼ ﻋﻮﺩﺓ .... ﻭﺻﺮﺍﻉ ﺍﺧﺮ ﺗﻤﺨﻀﺖ ﻋﻨﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﺎﻥ ....
ﺍﻻﻭﻟﻲ ﺗﺮﻱ ﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ..... ﻭﺍﺧﺮﻱ ﺗﻌﺮﺽ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﻭﺗﺮﻱ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ..... ﻭﺧﻼﻓﺎﺕ ﺗﻠﻮﺡ ﻓﻲ ﺍﻓﻖ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭﻣﻼﺳﻨﺎﺕ ﻭﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻭﻏﻀﺐ ....... ﻭﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ ﻫﺬﺍ ﻓﻘﺪ ﺳﻤﻲ ﺭﺅﻭﺳﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ..... ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺘﻬﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻮﺭﻱ ﻏﺎﺋﺒﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻗﺪ ﻭﺃﺩﺕ ....... ﻭﻋﺜﺮﺍﺕ ﻭﺗﺒﺎﻳﻨﺎﺕ ﻭﺗﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﻭﺧﻼﻓﺎﺕ ... ﻭﻓﺌﺔ ﺗﺪﻋﻲ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻭﺍﻟﺘﻤﻴﺰ .... ﻭﺣﺪﻳﺚ ﻫﺎﻣﺲ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﻤﺪﺩ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ..... ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻬﻢ ﻗﺎﺑﻀﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﻣﻔﺎﺻﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻻ ﻓﻜﺎﻙ .... ﻭﻣﺮﺽ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻳﺴﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﻴﻖ ﻳﺘﻮﻏﻞ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﻌﻈﻢ ..... ﻭﺣﺎﻟﺔ ﺍﺻﻄﻔﺎﻑ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻨﺔ .....
ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﻔﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻭﺷﻖ ﻋﺼﺎ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺑﺊ ..... ﻭﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺧﺎﺭﺝ ﺟﻠﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ... ﻓﻠﻢ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﻟﺒﻨﺪﻭﻝ ﻭﻻ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ...... ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻫﺘﺎﻑ ﺷﻖ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻳﻀﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﺑﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ..... ﻭﺍﻟﻬﺘﺎﻑ ﻗﺎﻝ ‏( ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻫﺰﻳﻼ ﻳﺠﺐ ﺗﺒﺪﻳﻼ ‏) .. ﻭﺍﺻﻄﻔﺎﻑ ﻣﻌﻠﻦ ﺧﻠﻒ ﻣﻦ ﻳﻌﺎﺭﺽ ﻫﻮﻱ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ...... ﻭﺍﻻﻗﺼﺎﺀ ﺗﻢ ﺍﺣﻴﺎﺀ ﺳﻨﺘﻪ ﻫﻨﺎ .......
ﻓﻘﺪ ﺍﻧﺪﺛﺮ ﻣﻊ ﻣﻠﻮﻙ ﺍﻭﺭﺑﺎ ........
ﻟﻜﻨﺎ ﺍﺗﻘﻨﺎﻩ ﻭﺣﺬﻗﻨﺎﻩ ﻭﻃﺒﻘﻨﺎﻩ ﺑﻜﻞ ﺣﺬﺍﻓﻴﺮﻩ ..... ﻭﺛﻤﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﻭﺍﻻﻗﺼﺎﺀ ..... ﻭﺍﻻﻗﺼﺎﺀ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﻋﺪﻡ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻻﺧﺮ ﺍﻃﻼﻗﺎ ..... ﻋﺪﻡ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﺭﺍﺋﻪ ﻭﻣﻮﺍﻗﻔﺔ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻖ .. ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻢ ﺗﺠﺮﻋﺘﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻬﻢ .. ﻓﻬﻞ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﺍﻟﺒﺼﻢ ﻳﻜﻔﻼﻥ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ؟ ﻭﻫﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻻﺧﺮ ﻳﻮﺟﺒﺎﻥ ﺍﻻﺑﻌﺎﺩ؟؟ ﻓﻼ ﺣﺮﻳﺔ ﻳﺘﺴﻊ ﻫﺎﻣﺸﻬﺎ .....
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺟﻮﻗﺔ ﺍﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﻭﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﻭﺍﺣﺪ ... ﻳﻬﻮﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﻳﻌﻈﻤﻮﻥ ﺍﻟﻬﻮﺍﻥ ...... ﻳﺜﻴﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻻﺣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺤﻦ ﺑﻼ ﻭﺍﺯﻉ .... ﺍﺧﺮﻭﻥ ﻳﺘﺼﻴﺪﻭﻥ ﺍﻻﺧﻄﺎﺀ ﻳﻀﺨﻤﻮﻧﻬﺎ ﻭﻳﺘﺠﺎﻫﻠﻮﻥ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺕ ..... ﺟﻞ ﻏﺎﻳﺎﺗﻬﻢ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺫﻭﺍﺗﻬﻢ .......
ﻳﻬﺘﻤﻮﻥ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﻭﻛﻢ ﺧﻼ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ..... ﻭﺍﻣﺮﺍﺽ ﺗﻨﺨﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﻌﻈﻢ ... ﻭﺍﻟﺸﻜﻞ ﻳﺒﺪﻭ ﺑﺎﻫﺮﺍ ﻭﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻻ ﻳﻨﺒﺊ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺒﺘﺔ .... ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻫﻞ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻃﺎﺑﻖ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻡ ﺿﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻝ؟؟ ﻭﻫﻞ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻻﻗﺼﺎﺀ ﺑﻼ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﻏﺎﺑﺖ ﺍﻟﺸﻮﺭﻱ ﻋﻦ ﻋﻤﺪ ؟؟؟؟ ﻭﻫﻞ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺣﺴﺒﻨﺎﻫﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﺷﺘﻲ؟؟؟؟؟ ﺍﻻﻓﻌﺎﻝ ﻭﺍﻻﻗﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﺪﻻﻻﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﻭﺗﻨﺒﺌﻚ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺳﺆﺍﻝ ..... ‏( ١٩ ‏) ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‏( ٢٠١٩ ‏) ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ