ﺑﺎﻟﻤﻨﻄــــــﻖ
ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻮﻭﺿﺔ
ﻋـــــــــــــــــﺎﺭﻑ
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﺔ ... ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻫﺔ ..
* ﻭﻣﻔﺮﺩﺓ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﺔ ﺗُﻜﺘﺐ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻫﻤﺰﺓ ﺃﺳﻔﻞ ﺍﻷﻟﻒ ..
* ﻻ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﻭﻳﺴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻵﻥ ..
* ﻭﺍﻟﻤُﻨﺘﺒﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻫﻨﺎ ﺃﺣﺪ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺗﺒﻴﻦ ... ﺑﺪﺭﺝﺓ ﺩﻛﺘﻮﺭ ..
* ﻭﻟﻨﺪﻉ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﺓ ﺍﻵﻥ ؛ ﻓﺤﺪﻳﺜﻨﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻄﻮﻝ ﻣﺄﺳﺎﺗﻨﺎ ... ﻭﻋﺮﺿﻪﺍ ..
* ﻭﻧﻌﻨﻲ ﺩﻛﺘﻮﺭﺍﺓ ﺯﻣﺎﻧﻨﺎ ﻫﺬﺍ ... ﻭﻏﺎﻟﺐ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ..
* ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺗﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ ..
* ﻭﻳﻜﻔﻲ ﺃﻥ ﺑﻌﻀﺎً ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺃﺳﻘﻄﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﺎ ‏( ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪﻳﺔ ‏) ..
* ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺷﻐﺒﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺤﻤﻠﻪ ﺃﺧﻮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ - ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻻﺓ - ﺇﺳﺤﺎﻕ ؛ ﻭﻧﺘﺤﻤﻠﻪ ..
* ﻻ ﻛﻤﺎ ‏( ﻻ ‏) ﺗﺘﺤﻤﻠﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ... ﻭﻳﻀﻴﻖ ﺻﺪﺭﻫﺎ ..
* ﻓﻬﻲ ﺍﻵﻥ ﻻ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺷﻐﺐ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ... ﻭﻻ ﺷﻐﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺎﺕ ..
* ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﺗﺴﻤﻴﻪ ﻫﻲ ﺷﻐﺒﺎً ... ﻭﻳﺴﻤﻴﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﺒﻬﻨﺎ ﻟﻪ ﺧﺮﻭﺟﺎً ‏( ﺣﺮﺍﻣﺎً ‏) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ..
* ﻭﻻ ﻧﺪﺭﻱ ﺭﺃﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﺝ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ‏( ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ‏) ..
* ﺛﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻨﺎ ﺑﺤﺠﺞ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺣﺠﺐ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ..
* ﻣﻦ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ... ﻭﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ... ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ... ﻭﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ ... ﻭﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﻌﺴﻘﻼﻧﻲ ..
* ﺛﻢ ﻳﻈﻦ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺃﻓﺤﻢ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﻦ ﺣﺠﺎﺭﺓً ﻣﻦ ﺳﺠﻴﻞ ..
* ﻭﻳﻨﺴﻰ ﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ - ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ - ﻣﻌﺼﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ..
* ﻓﻬﻢ ﺑﺸﺮ ﻣﺜﻠﻪ ... ﻭﻣﺜﻠﻲ ؛ ﻳﺼﻴﺒﻮﻥ ﻭﻳﺨﻄﺌﻮﻥ ..
* ﻭﻧﻮﺭﺩ ﺩﻟﻴﻼً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ... ﻭﻫﻮ ﺗﻔﺴﻴﺮٌ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻄﻘﻲ ﻟﺤﺮﻑ ﻣﻦ ﺁﻳﺔ ﻗﺮﺁﻧﻴﺔ ..
* ﻭﻫﻮ ﺣﺮﻑ ﺍﻟﻨﻮﻥ ... ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ ﺳﻮﺭﺓ ﻧﻮﻥ ..
* ﻓﻘﺪ ﻓﺴﺮﻩ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺣﻮﺕ ﻋﻤﻼﻕ ... ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﻳُﺒﻌﺜﻮﻥ ..
* ﻓﻬﺬﺍ ﻣﺒﻠﻐﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﻗﺘﺬﺍﻙ ... ﻓﻬﻞ ﻧﺄﺧﺬ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻨﺎ ﻫﺬﺍ؟ ..
* ﻭﺍﻷﻣﺜﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻻ ﺗُﺤﺼﻰ ... ﻭﻟﻬﻢ - ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺔ ﺣﺎﻝ - ﺃﺟﺮ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ..
* ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻳُﺠﺒﺮﻧﺎ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﺲ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ ﻣﺎﺿﻴﻬﻢ؟ ..
* ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ... ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﻋﺼﺮﻫﻢ؟ ..
* ﺑﻞ ﻭﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ ﺍﺭﺗﻌﺎﺏ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣﻦ ﻏﻀﺒﺔ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺸﻮﻛﺔ؟ ... ﻟﻴُﺴﻢﻭﺍ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ..
* ﻓﺰﻣﺎﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺜﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ..
* ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﺬﻱ ‏( ﺧﺮﺝ ‏) ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻲّ ... ﻭﺇﻟﻰ ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ - ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ - ﻫﺬﺍ ..
* ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺸﺮﺡ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ‏( ﺧﺮﻭﺝ ‏) ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻲًّ ﻧﻔﺴﻪ ..
* ﻓﺒﺎﻟﻤﻨﻄﻖ ‏( ﻛﺪﻩ ‏) ؛ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ؟ ... ﺃﻡ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ... ﻭﺍﻟﻄﺐﺭﻱ ... ﻭﺍﻟﺠﻮﺯﻱ؟ ..
* ﺛﻢ ﺑﻘﻴﺔ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ... ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ؟ ..
* ﻓﻬﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ‏( ﺧﺬﻭﺍ ﻧﺼﻒ ﺩﻳﻨﻜﻢ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮﺍﺀ ‏) ..
* ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺪﻳﺚٌ ﻳﻨﻬﻰ ﻋﻦ ‏( ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ‏) ﻟﻌﻠﻤﺖ ﺑﻪ ..
* ﻭﻟﻌﻠﻢ ﺑﻪ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ - ﻭﺭﺍﻭﻱ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ - ﺃﺑﻮ ﺫﺭ ﺍﻟﻐﻔﺎﺭﻱ ..
* ﻭﻟﻤﺎ ﻗﺎﻝ ‏( ﻋﺠﺒﺖ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﺠﺪ ﻗﻮﺕ ﻳﻮﻣﻪ ﻛﻴﻒ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺷﺎﻫﺮﺍً ﺳﻴﻔﻪ؟ ‏) ..
* ﻭﻟﻴﺲ ﺧﺮﻭﺟﺎً ﺳﻠﻤﻴﺎً ... ﺃﻭ ﺑﻌﺒﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ‏( ﺗﻈﺎﻫﺮﺍً ﺳﻠﻤﻴﺎً ‏) ..
* ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻘﻮﻝ ﻗﻮﻟﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﺣﻴﺎﻝ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﺑﺒﻼﺩﻧﺎ ﺍﻵﻥ ..
* ﻓﻘﻂ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧُﺜﺒﺖ ﺑﻄﻼﻥ ﺣﺠﺞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ... ﻭﺃﻣﺜﺎ
ﻟﻪ ..
* ﻭﺭﺏ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﺃﻗﺴﻢ ‏( ﻟﺘُﺴﺄﻟُﻦ ‏) ... ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ؛ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻳﻘﻮﻝ ‏( ﺍﻟﺒﻌﺾ ‏) ﺣﻴﻨﻬﺎ؟ ..
* ﻛﺄﻧﻲ ﺑﻜﻞٍّ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻘﻮﻝ ... ﻣﻊ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﻭﺍﻟﻤﻐﻨﻲ :
* ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ‏( ﻋﺎﺭﻑ ‏) ....
* ﺃﺭﻳﺘﻨﻲ ﻛﻨﺖ ‏( ﻋﺎﺭﻑ .(!!
ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻫﺔ