ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ
ﺍﻟﻤﺘﻌﻮﺱ ﻭﺧﺎﻳﺐ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ
ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻋﺮﺿﺖ ‏( ﻣﺒﺎﺷﺮ ‏) ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻟﻤﺎ ﻳﺴﻤﻲ ﺑﺎﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻻﻣﺔ ....
ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻤﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﺳﻤﺎﻫﺎ ﺍﻻﺧﺮﻭﻥ ﻭﺗﻮﺍﺿﻊ ﺍﻟﻜﻞ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺣﺰﺍﺏ ‏( ﺍﻟﻔﻜﺔ ‏) ...
ﺍﻟﻔﻜﺔ ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﻟﻬﺎ ﻻ ﺳﻨﺪ
ﻟﻬﺎ ﺻﻨﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ‏( ﺑﺮﻭﺱ ‏) ....
ﺟﻤﻠﻬﺎ ﺍﺳﺘﻮﻋﺐ ﻣﻦ ﺍﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ﺻﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ
ﻋﺪﻡ ....
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻦ ‏( ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ‏) ...
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﺍﻥ ﻳﻐﻴﺮﻭﺍ ﻣﺎ ﺑﺎﻧﻔﺴﻬﻢ ...
ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺿﻴﺔ ﻓﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﻐﻴﺮﻭﺍ ﻣﺎ ﺑﺎﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻼ ﺗﻐﻴﻴﺮ ...
ﻓﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺭﺅﻳﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺍﺍﻣﻌﺎﻟﻢ ﺗﺒﺮﺯ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﺭ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﻪ ﺑﺼﺪﻕ ﺗﻌﺘﻨﻖ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻗﻠﺒﺎ ﻭﻗﺎﻟﺒﺎ ﺑﺼﺪﻕ ﺷﺪﻳﺪ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ...
ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻳﻔﺮﺽ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﺭﺍﺩﺓ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻨﺤﺎﺯ
ﻟﻠﻘﻴﻢ ﺑﺎﻋﺘﻘﺎﺩ . ﺟﺎﺯﻡ ...
ﻳﻠﺰﻡ ﻣﻌﻪ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﺧﻼﻗﻴﺔ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ...
ﻧﻌﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺣﺘﻤﻴﺔ ﺑﺤﻜﻢ ﻧﺎﻣﻮﺱ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻳﻔﺮﺽ ﺫﻟﻚ ...
ﻣﻦ ﻳﺮﻓﻊ ﻟﻮﺍﺀﻩ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﻨﻘﺎﺀ ﻭﺍﻟﻄﻬﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻌﻔﺔ ...
ﻣﻦ ﻳﻘﺒﺾ ﻋﻠﻲ ﺟﻤﺮﻩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻻ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﺍﻭ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﺍﻭ ﻳﺒﺎﺭﻙ ...
ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻻ ﻳﻌﺐ ﻣﻦ ﻧﻬﺮ ﻳﻮﺩ ﺍﻥ ﻳﺒﺼﻖ ﻓﻴﻪ
ﻣﺘﻲ ﺗﻮﺍﻓﺮﺕ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ...
ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻻ ﻳﻘﻔﺰ ﻣﻦ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺳﺘﻮﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﻮﺩﻱ ...
ﻓﺎﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﺍﻥ ﺗﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎ ﻣﻨﻚ ﻋﻜﺲ ﺫﻟﻚ ...
ﺍﻟﺼﻔﺎﻗﺔ ﺍﻥ ﺗﻨﺰﻉ ﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻫﻮﺍﺀ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺣﻼﻡ ﻭﺍﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ...
ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻻﻗﺪﺍﻡ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﺧﺮﻱ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ...
ﻣﺎﺩﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﺎﻟﺨﻄﺎﺏ ﺳﻄﺤﻲ ...
ﺧﻠﻂ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺷﻮﻫﻬﺎ ﻋﻤﺪﺍ ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ﺍﺟﻨﺪﺍﺕ ﺫﺍﺗﻴﺔ ....
ﺗﺪﺍﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻓﺎﺻﺒﺤﺖ ‏( ﻏﻴﺮ ‏) ...
ﻭﻏﻴﺮ ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺍﺱ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻭﻗﻮﺍﻣﻬﺎ ...
ﻓﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ...
ﻣﻨﺸﻐﻠﻮﻥ ﺑﺎﻻﻣﻮﺭ ﺍﻟﻔﻮﻗﻴﺔ ﻣﻌﺰﻭﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ...
ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻧﻘﺔ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﻠﻖ ﻭﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ....
ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻥ ﻳﺪﺟﻨﻬﻢ ....
ﺍﻥ ﻳﻔﺮﺽ ﻭﺍﻗﻌﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻫﻮ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﺗﺒﻌﺎ ....
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻏﺎﺋﺒﻴﻦ ﻭﻣﻐﻴﺒﻴﻦ ﺑﻄﻮﻋﻬﻢ ﻭﺣﺎﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﻌﺘﺒﺮﺓ ﺷﺮﻋﺎ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﻛﺬﻟﻚ ....
ﻻ ﺛﻮﺍﺑﺖ ﻟﻬﻢ ﻳﺘﺒﺪﻟﻮﻥ ﻭﻓﻖ ‏( ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ‏) ...
ﺩﻳﺪﻧﻬﻢ ﺍﻥ ﻫﺒﺖ ﺭﻳﺎﺣﻚ ﻓﺎﻏﺘﻨﻤﻬﺎ ....
ﻣﻨﻌﻤﻮﻥ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺍﺓ ﺍﻟﺠﻴﺎﻉ ﺍﻣﻴﺎﻝ ﻭﺍﻣﻴﺎﻝ ....
ﻳﺴﻘﻂ ﺍﻟﺤﻔﺎﺓ ﻭﺍﻟﺸﻌﺚ ﺍﻟﻐﺒﺮ ....
ﻳﺴﻘﻂ ﻫﺆﻻﺀ ﺗﻀﺮﺟﻬﻢ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ...
ﻭﺍﻟﺤﺎﻝ ﻛﺬﻟﻚ ﻫﻢ ﻳﺮﺍﻫﻨﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﻳﺴﺎﻭﻣﻮﻥ ﻳﻔﺎﻭﺿﻮﻥ ﺗﻜﺒﺮ ﺍﺣﻼﻣﻬﻢ ....
ﻳﺘﻘﺎﺳﻤﻮﻥ ﻟﺤﻢ ﺍﻟﺜﻮﺭ ﻗﺒﻞ ﺫﺑﺤﻪ ....
ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻄﻔﺎﻭﻥ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻣﻦ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ
ﻳﺴﺮﻗﻮﻥ ﺍﻟﻜﺤﻞ ﻣﻦ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ....
ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﺍﻟﺪﺭﺱ ‏( ﻳﺎ ﻏﺒﻲ ‏) .....
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ‏( ٣ ‏) ﻳﻨﺎﻳﺮ ‏( ٢٠١٨