كل الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي القتلة الاقتصاديين !!! الكاتب الامريكي ) جون بيركنز( اصدر مؤلفه ) اعترافات مخرب اقتصادي( وصف فيه المخربون الاقتصاديون بالقتلة الاقتصاديون.هم الذين يقدمون الوعود البراقة الكاذبة المغرية بالارقام الدقيقة المعززة بالوهم السراب نتاج ذلك ينهبون ثروات البلاد. هذه السياسة حولت الملايين الي فقراء وجوعي مقابل ذلك تحول هؤلاء الي مليارديرات .امام حشد من قوات الدعم السريع القادمة من ) وادي هور( وفي منطقة طيبة خاطب الفريق حميدتي هذه القوات .قال)لا نفهم ما يجري في البنوك لماذا يضع الشخص امواله ولا يجدها هناك تلاعب يوجب محاسبة الفاسدين(.ثم قال)هنالك مخربين من المسؤلين لا المساكين الحكاية دايرة مراجعة(.لقد شكر الشعب علي صبره وقال من يتهمه بعدم الصبر منافق.في سياق عقد المقارنة والمقاربة مع) القتلة الاقتصاديين( والمسؤلين الفاسدين عندنا تتقارب التصرفات والنتيجة قلبا وقالبا. هم بين ظهرانينا يمشون امنين وقد بلغوا من الثراء الفاحش مبلغه.كان بالامس القريب لا يملكون مالا لكنهم بين ليلة وضحاها صاروا من اصحاب المال والنفوذ يعيشون واقع يختلف عن واقع الشعب.هم في جزر معزولة عن معاناة الشعب وازماته واشكاته لا يضربهم نصب.مقابل هذا الثراء احالوا الحياة جحيم لا يطاق بدلوا الحياة غير الحياة.هم من خربوا اقتصاد البلاد وامعنوا في قتل الامل بالعيش في حياة مستقرة.هذه السياسة حولت الغالب الاعم الي فقراء وجوعي.بفعلهم هذا ومع سبق الاصرار والترصد يقودون البلاد الي شفير الهاوية ما يوجب محاسبتهم علي رؤوس الاشهاد.يلزم تقديمهم للقضاء ليحكم فيهم بجريمة الخيانة العظمي التي لا تقبل التنازل او التسوية. فالخيانة هي انتهاك لعهد موثق او امانة او ثقة وقد فعلوا.نتيجة الفعل احباط من غد مجهول ما دعا للياس والقنوط.لا يعقل ان تقوم قلة بالنهب والسرقة وهدم الاقتصاد وقتل الاحلام غيلة وقصدا ومن ثم تبقي حرة طليقة.ما جري في المصارف لهو الدليل الاكبر والبرهان الاكيد عزز ما ذهب اليه ) حميدتي(.هؤلاء قدموا الوعود المغرية عبر ارقام دقيقة من ثم عبرها نهبوا ثروات الشعب وعاثوا فسادا..رسموا واقع مفترض ) وردي( معزز بقراءات كذوبة ولهفوا خيرات البلاد.سياستهم تلك وطنت الجوع والندرة في كل شي والغلاء الفاحش.هي الخيانة العظمي التي دفع ويدفع ثمنها ) الاغبش( واصطلي لحر نارها الوقادة. لقد صبر الشعب وصابر ورابط لعق الصبر حتي الثمالة.يكذب من يدعي انه لم يدفع ثمن سرقة موارده فقرا وجوعا وعوزا وفاقة وبقاء في رصيف الحاجة.ينافق من يدعي انه لم يصبر صبرا فوق الاحتمال وانه لعق الصبر حتي عجز الصبر عن صبره في حر نار جهنم الدنيا. المستقلة ) ٢٧(