ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻳﺎﺳﺮ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻣﺎ ﺧﻔﻲ ﺃﻋﻈﻢ !!!.. ﻏﺎﺭﺓ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ‏( 2007 ‏) ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ‏( ﺍﻟﻜﺒﺮ ‏) ﺷﻤﺎﻝ ﺷﺮﻕ ﺳﻮﺭﻳﺎ . ﺍﻟﺬﺭﻳﻌﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﻮﻗﻊ ﻣﺪﻧﻲ ﻳﺸﺒﻪ ﻣﻔﺎﻋﻞ ﻧﻮﻭﻱ ﻗﻴﺪ ﺍﻹﻧﺸﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ . ﺗﻠﺘﻪ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﻣﻔﺘﺸﻲ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ . ﺭُﻓﻊ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻭﺧﻠﺺ ﺃﻥ ﺛﻤﺔ ﺁﺛﺎﺭ ﻟﻠﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﻗﻊ . ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺟﺎﺀ ﻣﻔﻨﺪ ﻟﻠﻤﺰﺍﻋﻢ ﺃﻥ ﺍﻷﺛﺮ ﻧﺎﺟﻢ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺭﺓ ﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﻳﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﻣﻨﻀﺐ . ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‏( ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ‏) ﻭ ‏( ﻣﺼﺮ ‏) ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﺑﻴﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺃ ﺣﺎﻻﺗﻬﺎ . ﺍﻷﻣﺮ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﺑﻘﺼﺪ ﺇﺭﺑﺎﻛﻬﺎ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻄﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﺴﻨﺪﺍﻥ . ﺍﻟﻌﺎﻡ ‏( 2008 ‏) ﺷﻜﻠﺖ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻃﻮﻕ ﻧﺠﺎﺓ ﻟﺪﻣﺸﻖ ﺑﺤﻀﻮﺭﻩ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻗﻠﻴﻤﻲ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻴﻪ ‏( ﻗﻄﺮ ‏) ﻭ ‏( ﺗﺮﻛﻴﺎ ‏) . ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻣﻦ ﻓﻜﻲ ﺍﻟﻜﻤﺎﺷﺔ ﺑﺘﻮﻗﻴﻌﻬﺎ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﻣﻊ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﺑﻲ ﺑﺎﻷﺣﺮﻑ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ‏( 2008 ‏) . ﻫﻜﺬﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺄﻳﺪٍ ﻭﺗﺨﻄﻴﻂ ﻭﺗﻌﺎﻭﻥ ﻭﺗﻨﺴﻴﻖ ﻋﺮﺑﻲ . ﺫﺍﺕ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﺸﺎﻫﺪﻫﺎ ﺑﺎﻗﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺣُﺒﻚ ﺣﺎﺿﺮ ﻓﻲ ﺫﻫﻦ ﻛﻞ ﻋﺮﺑﻲ . ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺇﺑﺎﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻧﻔﻘﻬﺎ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺳﻴﺎﺳﺔ ‏( ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻡ ‏) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﺸﻒ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺪﻝ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ . ﻫﻜﺬﺍ ﻭﻗﺎﺋﻊ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻳﺴﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻷﺫﻛﻴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺒﺮ ﻭﺍﻟﺨﻼﺻﺎﺕ ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻏﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺁﺛﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻮﺧﻴﻤﺔ . ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺛﻤﺔ ﺧﻼﻑ ﻋﻤﻴﻖ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻔﺎﺻﻞ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﺻﺎﻣﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺎﻭﻡ . ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﺛﻤﺔ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺗﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻛﻠﻪ ﺗﺮﺳﻢ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺗﺒﺎﻋﺪﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﻘﺎﺭﺑﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺘﻬﻲ ﺗﺤﻘﻖ ﺃﺟﻨﺪﺍﺕ ﺗﺨﺼﻬﺎ ﺗﺨﺪﻡ ﺧﻄﻬﺎ ‏( ﺑﺎﻟﻤِﻠﻲ ‏) . ﺫﺍﺕ ﻃﻮﻕ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﺗﻀﻴﻴﻖ ﺍﻟﺨﻨﺎﻕ ﻭﻓﺮﺽ ﺳﻴﺎﺳﺔ ‏( ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﻊ ‏) ﺗﺘﺒﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ . ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻳﻌﺪ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﺑﺄﻥ ﺗﻤﻀﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻧﺤﻮ ﺷﻔﻴﺮ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ ﻟﺘﺤﺘﺮﻕ ﺑﻔﻌﻞ ‏( ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ‏) . ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﻭﺍﻟﺸﺒﻪ ﺑﺄﻥ ﻳﺸﺘﺪ ﺍﻟﺨﻨﺎﻕ ﻭﻳﺘﻢ ﺗﺪﻭﻳﺮ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻛﻞ ﺑﺮﻫﺔ ﻛﻨﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻱ . ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺗﻘﻒ ﺗﻨﻈﺮ ﻭﺗﻨﺘﻈﺮ ﻭﺗﺘﻔﺮﺝ ﺭﻏﻢ ﻋﻄﺎﺀ ﻳﻘﺪﻡ ﺑﻼ ﺛﻤﻦ . ﻋﻄﺎﺀ ﻟﻢ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﺩﻭﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻼﻗﻲ ﻣﻦ ﻳﻤﺪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﺑﺄﺭﻳﺤﻴﺔ ﻟﺨﺮﻭﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻔﻴﺮ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ . ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﺼﺎﻋﺪ ﺷﺮﺍﺭﺗﻪ ﻭﻳﻘﻮﻯ ﺃﻭﺍﺭﻩ ﻭﻳﺰﻳﺪ ﺇﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻮﺛﺎﻕ . ﻫﻜﺬﺍ ﻫﻢ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﺑﺮﻏﻢ ﺑﺬﻟﻨﺎ ﻭﺑﺄﻧﻨﺎ ﺃﻋﻄﻴﻨﺎ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺒﻘﻴﻨﺎ ﺷﻴﺌﺎً . ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺗﺒﺬﻝ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻻ ﺷﻲﺀ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻨﻜﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺠﺤﻮﺩ . ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺤﻜﻢ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻷﺟﻞ ﺗﺼﻌﻴﺪﻫﺎ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﺟﻨﺪﺍﺕ ﻻ ﺗﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻄﻨﺔ . ﺍﺫﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻋﻨﺼﺮ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ . ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﻛﺴﺮ ﻃﻮﻕ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭُﺳﻢ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ . ﻳﻠﺰﻡ ﺗﺨﻄﻲ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺃﻋﺒﺎﺋﻬﺎ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ‏( ﺷﺒﻜﺔ ‏) ﻫﺪﻓﺖ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺨﻄﻂ ﻣﺘﻮﻗﻊ . ﻓﻌﻠﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺩﻭﻝ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﺯﻳﻢ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﺑﻬﺪﻑ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﺷﺘﻌﺎﻝ ﻓﺘﻴﻞ ﺍﻷﺯﻣﺔ . ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻤﻠﻚ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻋﻨﻖ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺠﻴﺪ ﺣﻴﺎﻛﺘﻬﺎ ﻭﺣﺒﻜﻬﺎ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺑﺪﻗﺔ . ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺣﻠﻒ ﺁﺧﺮ ﻣﺘﻮﻗﻊ . ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻳﻔﺮﺽ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺨﺘﻞ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺗﻨﻘﻠﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ . ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻏﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻭﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺑﺄﻥ ﻳﺸﺘﺪ ﺍﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺣﺪ ﻗﻄﻊ ﺣﺎﻟﺘﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﻖ ﻭﺍﻟﺰﻓﻴﺮ . ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﻭﺑﻠﺪﺍﻥ ﺳﻤﻴﻨﺎﻫﺎ ﺷﻘﻴﻘﺔ ﺗﻨﻈﺮ ﻭﺗﻨﺘﻈﺮ ﻭﺗﺘﻔﺮﺝ ﻟﺘﺤﻘﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﻋﻨﺎﺀ . ﻓﺘﺢ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺩﻣﺸﻖ ﺳﻴﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﺴﺮ ﻃﻮﻕ ﻋﺰﻟﺘﻬﺎ . ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻟﻢ ﺗﺒﺢ ﺑﻌﺪ ﺑﺄﺳﺮﺍﺭﻫﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻭﻟﻎ ﺍﻟﻤﺤﻠﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻓﻤﺎ ﺧﻔﻰ ﺃﻋﻈﻢ ﻭﺗﺘﺮﻯ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺂﺕ . ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ 18 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2018 ‏( ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ‏)